الشاذلى ال غزلى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ( الشاذلى ال غزلى ) ( لكل شىء نهاية الا سحر القلم باق لا ينتهى)


    دراسة مقارنة بين قصتيّ الطوفان الكونيّ البابليّة والتوراتيّة

    أبوالحسن آل غزالي
    أبوالحسن آل غزالي
    Admin


    المساهمات : 262
    تاريخ التسجيل : 20/10/2009
    العمر : 38

    دراسة مقارنة بين قصتيّ الطوفان الكونيّ البابليّة والتوراتيّة Empty دراسة مقارنة بين قصتيّ الطوفان الكونيّ البابليّة والتوراتيّة

    مُساهمة  أبوالحسن آل غزالي السبت مارس 05, 2016 12:18 pm

    دراسة مقارنة بين قصتيّ الطوفان الكونيّ البابليّة والتوراتيّة %3Ca%20href=دراسة مقارنة بين قصتيّ الطوفان الكونيّ البابليّة والتوراتيّة Gilgam10" />

    تعتبر هذه القصّة حقيقية عند المتدينين، وتكون ترجمة للغضب الإلهي ولأحد أشكال العقاب لديه. حيث اختار شخصاً بعينه وأمره ببناء سفينة وتحميلها بكل أنواع الحيوانات وبعض الاشخاص، الذين يختارهم هو.

    لن نخوض بمسألة وجود دليل علميّ على حدوث ذاك الطوفان، فسنخصص هذا المقال لإجراء مقارنة بين كلا الروايتين / القصتين، وقراءة آراء من يؤمنون بواحدة منها أو بكلتيهما. كذلك ستظهر الآراء لكل فريق بوصفها متناقضة مع ما نعرفه بالوقت الراهن.

    تقصّ علينا رقيمات أثري، عثروا عليها في مدينة أور { الواقعة بجنوب العراق }، كيف أنّ الإله البابلي إنليل قد انزعج جرّاء ضجيج متواصل صادر عن البشر، وهذا ما دفع الآلهة الأخرى لاعتبار أنّ كل إنسان في الأرض مسؤول عمّا يجري، وبالتالي يجب العمل على إبادته، كذلك وقع جزء من مسؤولية الضجيج على الحيوانات البرية والطيور، ومن هنا وُلِدَ اقتراح إلهي بطوفان كونيّ يلغي كل هذا الضجيج، وحده الإله إيا { المكافيء للإله إنكي السومريّ .. طبعة آكادية بابلية } قد اعترض على هذا الاقتراح / القرار الإلهي، حيث يقول لاوتو - نبشتم بأن يبني سفينة لإنقاذ بعض البشر وبعض الحيوانات.

    نستعرض جزء من ملحمة جلجامش { اللوح الحادي عشر } وفق ترجمة N. K. Sandars { مع تضمين نصوص توراتية تحتفظ بعلاقة مع هذا الجزء }، وفق الآتي:

    " يا جلجامش سأفتح لك عن سرّ محجوب، سأطلعك على سر من أسرار الآلهة: شروباك .. المدينة التي تعرفها أنت والواقعة على شاطيء نهر الفرات. إنّ تلك المدينة، قد تقادم العهد عليها، وكان الآلهة فيها، فقررت الآلهة العظام إحداث طوفان، وقد زينت قلوبهم لهم ذلك، لقد اجتمعوا وكان معهم " آنو " أبوهم و" إنليل " البطل مشيرهم و" ننورتا " مساعدهم { وزيرهم } و " انوكي " حاجبهم. وكان حاضراً معهم " نن – ايكي – كو " أي " إيا "، فنقل هذا كلامهم إلى كوخ القصب وخاطبه: يا كوخ القصب! يا كوخ القصب، يا جدار، يا جدار! اسمع يا كوخ القصب وافهم يا حائط! يا رجل شروباك، يا ابن " اوبارا – توتو "! قوِّض البيت وابن لك فلكاً { سفينة } { راجع سفر التكوين 6 / 14 }، تخلّ عن مالك وانج بنفسك، انبذ الملك وخلص حياتك! واحمل في السفينة بذرة كل ذي حياة. { راجع سفر التكوين 6 / 19- 20 }. والسفينة التي ستبني، عليك أن تضبط قياسها: ليكن عرضها مثل طولها { راجع سفر التكوين 6/15 } ولما وعيت ذلك قلت لربي " إيا ": " سمعاً يا ربي سأصدع بما أمرتني به { مرجع 1}. { هذه الترجمة من كتاب ملحمة جلجامش لطه باقر .. بتصرُّف بسيط .. فينيق }.


    يكون نص الطوفان بملحمة جلجامش وفي القصة العبرية بسفر التكوين هائل الشبه، حيث يوجد عشرين نقطة هامة مُشتركة تقريباً. ما يعني وجود ارتباط ما بينهما بوضوح وبطريقة ما. أو بتعبير آخر:


    1- تكون قصة سفر التكوين منسوخة من قصة سابقة، هي القصة البابلية.

    2- أو كانت ملحمة جلجامش منسوخة من قصة عبرية سابقة، أي من سفر التكوين.

    3- أو كلا القصتين منسوختين من مصدر سابق مُشترك.


    نجد في سفر التكوين، كما في ملحمة جلجامش، الآتي:


    - لا تصف قصة سفر التكوين استياء الله من البشر فقط، بل تصف مقدار الانحدار البشريّ نحو الشرور. وكانت هذه الأمور حاضرة بقوّة في القصة البابلية.

    - تقرِّر الآلهة { أو الإله } تحقيق طوفان كونيّ، ساهم بإغراق الرجال، النساء، الشباب، الأطفال والصغار جداً، اضافة للقضاء على الحيوانات البرية والطيور.


    - كان يعرف الإله { أو أحد الآلهة } رجلاً حكيماً هو اوتو- نبشتيم أو نوح.


    - تأمر الآلهة { أو الإله } ذاك البطل ببناء مركب خشبي مكون من عدة أقسام { يسمى سفينة أو صندوق وفق النص العبريّ الاساسيّ }.


    - ستُطلى السفينة بالقطران.


    - كان يوجد في السفينة مقصورات داخلية عديدة.


    - سيكون لها بوابة واحدة فقط.


    - سيكون لها نافذة واحدة حصراً.


    - ستُحمَّلْ السفينة بالبطل وبعض الأشخاص ونماذج من حيوانات الأرض.


    - ستُغرق الأمطار الأرض بالمياه.


    - ستبقى قمم الجبال ظاهرة من تحت المياه.


    - ستقف السفينة على إحدى قمم منطقة الهلال الخصيب الجبلية.


    - سيرسل البطل الطيور، وبانتظام، لرؤية إمكانيّة عثورها على أراض يابسة قريبة.


    - يعودا طيران من ثلاثة إلى السفينة. لا يعود الطائر الثالث وكأنه قد عثر على أرض يابسة.


    - يخرج البطل وعائلته من السفينة ويؤدون طقس يقومون خلاله بقتل أحد الحيوانات بمثابة أضحية.


    - يستحب الإله { الآلهة وفق ملحمة جلجامش } الرائحة الصادرة عن الأضحية.


    - مُباركٌ البطل.


    - تبدو ملامح الندم جليّة عند آلهة بابل على ارتكابها هذه المجزرة المروعة { إبادة جماعية }.

    - يبدو إله نوح نادماً على أفعاله، ولهذا السبب يَعِدْ بعدم العودة للقيام بمثله.



    يوجد بعض التفاصيل الصغيرة التي تختلف بين القصتين، هي:



    - تلقّى نوح تعليماته من يهوه بصورة مباشرة، بينما تلقاها أوتو – نبشتيم بصورة غير مباشرة خلال الحلم.


    - تتكون سفينة نوح من ثلاث طوابق وعلى شكل مستطيل. ويقدر الطول والعرض تقريبيا بحدود 547*91 قدم و 450*75 قدم، وكان سفينة ملحمة جلجامش مكونة من ستة طوابق وشكلها مربّع.


    - دعى أوتو – نبشتيم أشخاص أكثر للسفينة: ملاَّح وبعض الحرفيين المهرة. بينما ادخل نوح عائلته { 8 أشخاص }. وكل هذا يبدو محكوما بهندسة السفينة، حيث يكفي عددهم لبناء سفينة بتلك القياسات وخلال تلك الفترة الزمنية.


    - رست سفينة نوح على جبل أرارات، بينما رست سفينة أوتو – نبشتيم على جبل نيصير { جبل بالقرب من مدينة السليمانية في العراق اليوم } والجبلان في المشرق ويبعدان عن بعضهما بضع مئات من الكيلومترات.


    - في الكتاب المقدس، ينبثق جزء من الماء من تحت المحيطات. يدوم هطول الأمطار لأربعين يوم وأربعين ليلة، ويُعتبر تحديد المدة كأربعين يوم شانا رمزياً كفترة الحساب الإلهي بحسب الكتابات العبرية { مرجع 2 }. أما في الرواية البابلية { ملحمة جلجامش } فتهطل الأمطار لمدة ستة أيام فقط.


    - يُطلق نوح غراب وحمامة مرة مرتين، أما أوتو – نبشتيم فيطلق ثلاثة طيور: حمام، سنونو وغراب.


    أهمية القصتين


    - بالنسبة للمسيحيين المحافظين، يكون سفر التكوين عبارة عن نص معصوم عن الزلل والخلل، نص حقيقيّ بصورة كليّة ولا وجود لأيّ خطأ بصورته الراهنة، فهو نسخة متطابقة مع النسخة القديمة الأصلية. فقد أوحى الله لموسى لكتابة الكتاب المقدس وحفظه من كل خلل. وفق ما تقدّم، حدث طوفان نوح في الواقع، وكما يصف سفر التكوين بالضبط. ربما نتج التشابه بين النص البابلي والنص العبري، في الغالب، جرّاء عاملين اثنين، هما:


    الأوّل: يتحدث كلاهما عن ذات الطوفان الذي جرى في العالم.

    الثاني: تكون قصّة سفر التكوين حقيقية بالمُطلق وجرت كتابتها خلال خروج الشعب اليهودي من مصر. بينما جرت كتابة النص البابلي بوقت متأخِّر، وربما نسخ مؤلفه عناصر الرواية التوراتية العبرية.


    كتب Frank Lorey، الباحث في معهد البحث الخلقيّ، الآتي:

    " تحتوي ملحمة جلجامش على القصّة الفاسدة الساعية لتجميل الشعوب التي لم تتبع إله العبريين " { مرجع 7 }.

    - بالنسبة للمسيحيين المُنفتحين، جرت كتابة قصة الطوفان بسفر التكوين، من قبل ثلاثة مؤلفين مجهولين، هم:


    الأوّل: يهوه كاسم مستخدم للإله، وكتبها بحدود 848 إلى 722 قبل الميلاد.


    الثاني: كاهن عاش قبل ذلك التاريخ بكثير، بلحظة ما بفترة 587 قبل الميلاد.


    الثالث: كاتب مجهول، جمع كتابات يهوه والكاهن اضافة لكتابات كاتبين آخرين. وقام باضافة جملة واحدة فقط لقصته الشخصية عن الطوفان. { احتمال ان يكون عزرا و / أو نحميا في القرن الخامس قبل الميلاد }.


    وقد تطرقنا سابقاً لكتاب " مَنْ كتب الكتاب المقدّس؟" لمؤلفه السيّد Richard Eliiott Friedman، حيث يعتبر أنّ القصة عبارة عن رواية ذات مدلول روحيّ { ما يعني أخلاقيّ } ولم يكن هناك أيّ طوفان كوني حقيقي. تكون القصة عبارة عن إسطورة قادمة بغالبيتها العظمى من قصة بابلية سابقة. اقتبسها الاسرائيليون القدامى كتقليد شفهي وكتبها بوقت لاحق يهوه والكاهن.


    - بالنسبة للكثيرين من اللاادريين والملحدين ..الخ، تشكّل قصة الطوفان إسطورة تصف حوادث لم تحدث قطّ، ويمكن أن يكون كتبتها من المذكورين أعلاه.


    - قساوة الآلهة أو الإله، في الرواية، تجعلها / تجعله مسؤولاً عن عن موت الكثير من الأبرياء كأطفال حديثي الولادة وسواهم بصورة إغراق وحشيّ.


    - تبيِّن الاسطورة وفق خاصيتها الخيالية وغير المتماسكة، كيفية خلق الدماغ البشري لآلهته وهذا ما يعاكس فكرة الإلوهة كليّة المعرفة والعلم.


    - تطورت قصة الطوفان تدريجيا، اعتباراً من الرؤية البابلية وصولاً للنسخة العبرية. فربما شكلت الرواية البابلية ذاكرة مشوّهة لطوفان قديم قد حصل عندما طاف البحر المتوسِّط جزئياً ليصل إلى البحر الأسود منذ ما يقرب من 5600 عام قبل الميلاد.



    مَنْ كان أولاً: نوح أو أوتو – نبشتيم؟


    يعود تاريخ الرقيمات البابلية التي تحتوي على القصة الكاملة للطوفان لحدود 650 قبل الميلاد. مع ذلك، فقد عُثِرَ على أجزاء من القصة على رقيمات تعود لما قبل 2000 عام قبل الميلاد. في حين تبين دراسة اللغة المستخدمة في الرقيمات، لأنّ القصة أقدم من 2000 قبل المسيح بزمن طويل { مرجع 3 }. كذلك عثروا على ترجمات متنوعة بلغات قديمة أخرى عديدة للقصة الأصلية { مرجع 4 }.


    يرى كثير من المسيحيين المحافظين بأنّ الطوفان قد حدث بحدود العام 2349 قبل الميلاد، وأنّ رواية سفر التكوين كتبها موسى بحدود العام 1450 قبل الميلاد، أي قبل موته بقليل { مراجع 5 و 8 }. بالتالي يجب أن يكون النص البابلي منحولاً ومسروقاً من قصة سفر التكوين الحقيقية والاصلية وإجراء عملية تكييف وثني لها. وبصورة بديلة، يمكنه أن يشكّل محاولة مستقلة لتوصيف طوفان عالمي.


    وهذا شيء لا يتناقض مع تأريخ الرقيمات فقط، بل يتناقض مع السجِّل الجيولوجي وعمليا مع كامل الدراسات العلمية التي تثبت أنّه لم يكن هناك أيّ طوفان عالمي بتلك المواصفات على الإطلاق.


    يلاحظ اللاهوتيون المنفتحون الفروقات بالأسماء المستخدمة للاشارة للإله { الله }، وأنماط الكتابة المختلفة لأسفار موسى الخمسة { أوائل الأسفار الخمسة بالكتاب المقدس العبريّ }، ويعتقدون بأنّ كتابة سفر التكوين قد حصلت بمدة زمنية قاربت 4 قرون، أي منذ العام 950 وحتى العام 540 قبل الميلاد تقريباً، وعلى يد مؤلفين لمجموعة متنوعة من التقاليد العبرية { مرجع 6 }.


    يبدو أن يهوه والكاهن قد أسسا قصتيهما على قصتين أصليتين من مصادر بابلية، حيث حصلت مجموعة من الفيضانات بمناطق أور بحدود العام 2800 قبل الميلاد، وقد اعتبرها السكّان فيضانات هائلة وربما ظنوا أنها طالت العالم كلّه وفق تصورهم عنه بوقتها. وكرواية بديلة، ربما أسسوا القصة على كارثة طوفان البحر الأسود.


    تضادّ


    تقع الرؤية الحرفية لنص الطوفان بجملة من التناقضات، اضافة لتعارضها مع السجِّل التأريخي والأثريّ.

    فلا شكّ بأسبقيّة الشعب البابلي والسومري على الشعب العبريّ بوصفه مجموعة قبائل من الرعاة وأنصاف الرعاة الموصوفين " كناس لا قانون لها، عمال وقطّاع طرق "، سواء في النصوص البابلية كما في النصوص المصرية التي أطلقت عليهم اسم عبيرو habiruo apiru.



    اضافة لأنّ الرقيمات التي تنتقد الكتاب المقدس قد ضاعت، إلى أن عثر Henry Rawlinson في العام 1835 على أوّل نقش بتلك اللغة. وكانت لغة مجهولة، ومن تلك اللحظة، وجدوا 25000 رقيماً تُشرعن النصوص التي تحتويها، وهذا ما يؤكد أن اعتبارها مزوّرة أو مسروقة عن النص العبريّ: أمراً مشكوكاً فيه.

    تُعتبر الكتابة المسمارية سابقة للعبرية { القرن العاشر قبل الميلاد }، بل هي أوّل لغة جرى توثيق ظهورها حتى اللحظة، ويمكننا القول بأنّ أوّل وأقدم كتابة معروفة حتى الآن: موجودة على رقيم سيراميكي بشكل تصويري { يمكن رؤيتها في الصورة أعلاه } وتعود لمدينة كيش في العراق وبعمر يعود لما قبل 3500 قبل الميلاد { دائرة الآثار بمتحف أشموليان، اكسفورد بريطانيا }.


    يوجد نصوص سابقة للكتابة العبرية، ولا تنتمي للكتاب المقدس، وجرت تسمية لغتها paleo-hebrea بين القرنين الثامن عشر والثاني عشر قبل الميلاد. كذلك اللغة المسمارية تكون أقدم من هذه اللغة. تتطور كل كتابة جديدة من كتابة أقدم أكثر بساطة.

    نعرف بأنّ المسمارية تمتلك جذور الرسم الصوريّ الذي يمكن رؤيته بهذه الصورة. وتأتي العبرية من لغة أبسط هي اللغة paleo-hebrea التي تمتلك بدورها جذوراً ساميّة بفرع أفروآسيوي معروف باسم camito-semita، والتي تُعتبر إلى جانب اللغة الفينيقية كمجموعة فرعية من اللغة الأوغاريتيّة القادمة من اللغة المسمارية اضافة لمصادر أخرى.




    فيما لو يكن الأصوليّون المؤمنون بحرفية الكتب المقدس صادقون، فسيتوجب عليهم الإجابة عن سبب عدم ظهور نصوصهم عندما تواجدت النصوص السومرية على مدار آلاف الأعوام، ولماذا تمتلك نصوصهم جذور لغوية قاموسية قائمة بلغات سابقة، لماذا لا يقوم أيّ نظام تأريخ بوضع العبرية كسابقة للمسمارية، ولماذا رغم كل هذه الوقائع الموثقة يدعون أنّ تلك النصوص لم تتغيّر، حيث يمكننا ملاحظة تغيرات وتطور من اللغات الأقدم وصولا للعبرية. هل هذا سحر؟!!☺



    الخلاصة


    لا أعرف ما هو رأي القاريء بعد اطلاعه على ما ورد أعلاه. لكني اذا طبقت مبدأ " موس أوكام " فسأجد تفسير بسيط جداً: لا يمكن للمصادر الخيالية أن تصبح مؤكدة وهي مؤسسة على استدلالات دائريّة مكررة.



    Fuentes المصادر


    1.Susan M. Pojer, “El diluvio – dos versiones diferentes”, HistoryTeacher.net, en: http://www.historyteacher.net/ Éste es un archivo PDF.
    2.Números 14:34. En ambas culturas coinciden a la hora de usar una determinada numerología. Números como 3, 6, 7, 12, 40, etc. son repetidos con frecuencia.
    3.Alexander Heidel, “La Epopeya de Gilgamesh y el Antiguo Testamento Parallels”. Univ. de Chicago, IL, Chicago (1949)
    4.Werner Keller, “La Biblia como Historia”, W. Morrow, New York, NY, (1956)
    5.Schofield Biblia de Referencia. Génesis, capítulos 6 a 9
    6.CM Laymon, ed., “El Intérprete Un Comentario de volumen en la Biblia”, Abingdon Press, Nashville, TN (1991)
    7.Frank Lorey, Impact # 285: El diluvio de Noé y el diluvio de Gilgamesh “ , Instituto para la Investigación de la Creación , El Cajon, CA (1997) En línea en: http://www.icr.org/pubs/imp/imp-285 . htm
    8.” Los mitos de la inundación: la narrativa del diluvio de la epopeya de Gilgamesh “,( Myths of the flood: The flood narrative from the Gilgamesh epic ) en: http://www-relg-studies.scu.edu/netc...s011/restrict/
    9.NK Sandars, traductor, “La Epopeya de Gilgamesh”, Penguin. Varias ediciones están disponibles en Amazon.com a precios que van desde $ 6,33 más gastos de envío de $ 499 para la edición 1972![/color]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 4:21 am