الشاذلى ال غزلى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ( الشاذلى ال غزلى ) ( لكل شىء نهاية الا سحر القلم باق لا ينتهى)


    تــرآتــيــل أُنــثــى (3)

    أبوالحسن آل غزالي
    أبوالحسن آل غزالي
    Admin


    المساهمات : 262
    تاريخ التسجيل : 20/10/2009
    العمر : 38

    تــرآتــيــل أُنــثــى  (3) Empty تــرآتــيــل أُنــثــى (3)

    مُساهمة  أبوالحسن آل غزالي الأربعاء أكتوبر 21, 2009 6:29 am

    عينايْ..

    منْ يستشعِر رعودَ نظراتِكْ..
    منْ يحمي طريقَ دمعَتيك ؟
    طالما نامَ الحرمانُ بـ أهدابِكْ ..
    وافترشَ القهرُ فوقَ أحداقكْ !

    ؛

    عيناي..

    يقولون أنْ الأملَ موجودْ
    وأنا أقول إنه مفقودْ..
    والألمُ مورودْ !
    .
    وأن بينكِ وبينَ السعادةِ سدْ
    والهمُ يتقاعسُ في داخلكِ مُؤَكدْ..!
    عيناي ..

    لقد سمعتُ كثيراً
    أنْ العينينِ تبتسم !


    هل تعتقدين لما سمعته
    من الصحة قِسْم ؟
    .
    .
    .
    أظنُ أنَ منْ ابتسمت أعيُنهم
    يقطنونَ جُزءً غريباً مِن هَذا العالم !اكتشفت :
    أنكَ أوقعتني
    وليسَ باستطاعتي القيام مِن جديدْ ..

    هكذا دونَ معنى : يُميتـني الشتاءُ فوقك !
    يُحجر الهيامُ على قلبي
    فلا أرى منك إلا ما هو جميلْ..

    و بدأتْ مَراسمُ الوداعْ...


    تراقصَ الكونُ على سطحِ نظريْ

    وهاجَ و ماجْ ..

    و ما استقرْ إلا مع اكتمالِ تشكلِ ملامحكْ !

    لِـ تغرقَ عيناي بين شواطئِ أهدابك

    و تمتصَ نظراتُكَ أكبرَ قدرٍ من نورِ عينيْ !

    ،

    مَا أَنْ نعستَ جفونُنا :


    قبّلَتْ كلٌ من يُمنانَا خدَ الأُخرى


    و تعانقتْ أرواحُنا


    و نحرَ الصمتَ الجاثمَ على شفاهِنا


    تردِيدُنا :

    " بَدأنا بـ المعروفْ

    إذنْ .. ننتهي بـ الحُسنى "

    .
    سِ

    ن

    ي

    نْ


    بِتَ بمنأىً عنيْ


    وغدتْ لا قوةَ لي ..


    و غَفَى حَوليْ مُقيّدْ !


    لكنْ :


    ثمةَ اقتناعٌ في داخِلي مُغيَّبْ


    يُغذي إحساسِي بـ أنكَ معي


    وأنَ اسمي في قلبِكَ مُخلّدْ !


    وأنَ للقدرِ سوطٌ مِن نارْ


    يضرِبُ بهِ كيفَما شاءْ


    لمْ تنجُو منهُ أمانينا العذرَاءْ


    ولا سعادتُنا اليتيمة..

    و لا حتى هدَايانا و ورودُنَا الحمراء !


    جميعُها .. لم يقبرْها القدر ..


    خوفاً علينا من الالتقاءْ !


    بلْ ألقى بها في بحرٍ مُتهجٍ بالنيران


    فقصدَ إغراقنا بالإحراقْ !!




    صحيحٌ : أن بُعدَنا غدا بَعْدَها مُؤبدْ


    لكنْ


    أننا لمْ نفترقْ .. هَذا يا حَبيبي مُؤكدْ !!

    .

    --------------------------------------------------------------------------------

    ؛

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 8:31 am