قال:
الكامل
وَإِذا امرؤ كَنَفَت بِه آباؤُه كَنَفتك وَاكتَنَفت بِكَ الآباء
وَوَضعتَ نَفسَكَ مِن قَديم فَعالِهِم وَمَناقِبٍ لَكَ حيثُ شِئتَ وَشاءوا
وقال أيضاً:
الطويل
أَتَيتُك شَتّى الرَّأيِ لابِسَ حيرَةٍ فَسَدّدتَني حَتّى رَأَيتُ العَواقِبا
عَلى حين أَلقى الرَّأي دوني حجابَه فَجُبتُ الخُطوبَ وَاِعتَسَفتُ المَذاهِبا
وقال أيضاً:
الطويل
فَعَلتَ فَأَثنَوا شاكِرينَ لمُنعِم فَعُدتَ فَعادوا بِالَّتي لَك أَوجَبُ
فَأَيّ فَعال مِثل فِعلكَ واحِدٌ وَأَيّ ثَناء من ثَنائِكَ أَطيَبُ
وَأَيُّهُم أملي بِنَفسٍ كَريمَة يَردّ عَلَيها مِثل بَيتِكَ مَنصِبُ
وقال أيضاً:
أحذ الكامل
وَمُؤَمّلٍ لِلنائِبات إِذا هَبّ الزَّمانُ بِأزمَة هَبّا
لما رَآني نَهبَ حادِثَة جَعل الذَّخائِرَ دونها نَهبا
أفضى إِلَيّ مورّعا لحمى فَحَمى وَجاهَدَ دونِيَ الخَطبا
ما كَفّ حَتّى كَفّ آخرَه وَلَقَد يَكون بِمِثلها طَبّا
وقال أيضاً:
أحذ الكامل
يُمضي الأُمور عَلى بَدائهه وَتُريه فِكرَتُهُ عَواقِبَها
فَيَظَلُّ يُصدِرُها وَيورِدُها فَيَعُمّ حاضِرها وَغائِبَها
فَإِذا أَلمّت صعبَة فحمت منها المَقادَة كانَ صاحِبَها
المُستقلّ بها وَقد رَسبَت وَلَوت عَلى الأَيّامِ طالِبَها
سُستَ الخلافة إِذ نَصَبت لَها فَحميتها وَمنعتَ جانِبَها
وَعدلتها بِالحَق فَاِعتَدَلَت وَوَسِعت راغِبَها وَراهِبَها
عَفواً عممتَ بِه جَرائِمها وَنَدىً وَرَيتَ بِه مَطالِبَها
وَإِذا الحُروب طَغَت بعثتَ لَها رَأياً تَفُلّ بِه كَتائِبَها
رَأيا إِذا نَبت السيوف مَضى عَزمٌ بِه فَشفى مَضارِبَها
أَجرى إِلى فِئَة بِدَولَتِها وَأَقامَ في أخرى نَوادِبَها
وَإِذا الخُطوب تَأثلت ورسَت هدَّت فَواضِلُه نَوائِبَها
حَتّى تَكرّ صروفها نِعَما مَصارعها مَضارِبَها
وَإِذا جَرت بِضَميره يَده أَبدَت له الدُّنيا مَناقِبَها
وقال أيضاً:
الكامل
تَلِجُ السنونَ بيوتَهم وَتَرى لهُم عَن جارِ بَيتهم ازوِرارَ الناكِبِ
وَتَراهُم بِسيوفِهِم وَشِفارهم مُستَشرِفين لِراغِب أَو راهِبِ
حامِين أَو قارين حيث لَقِيتَهُم نَهبَ العُفاةِ وَنُهزَةً لِلرّاغِبِ
وقال أيضاً:
الوافر
وَلكِنّ الجَوادَ أَبا هِشام وَفِيُّ العَهدِ مَأمونُ المَغيبِ
بَطيءٌ عَنك ما اِستَغنَيتَ عَنهُ وَطَلّاعٌ عَلَيكَ مَع الخُطوبِ
إِذا أَمر عراكَ حَماك مِنهُ وَعادَ بِهِ إِلى عَطن قَريبِ
الكامل
وَإِذا امرؤ كَنَفَت بِه آباؤُه كَنَفتك وَاكتَنَفت بِكَ الآباء
وَوَضعتَ نَفسَكَ مِن قَديم فَعالِهِم وَمَناقِبٍ لَكَ حيثُ شِئتَ وَشاءوا
وقال أيضاً:
الطويل
أَتَيتُك شَتّى الرَّأيِ لابِسَ حيرَةٍ فَسَدّدتَني حَتّى رَأَيتُ العَواقِبا
عَلى حين أَلقى الرَّأي دوني حجابَه فَجُبتُ الخُطوبَ وَاِعتَسَفتُ المَذاهِبا
وقال أيضاً:
الطويل
فَعَلتَ فَأَثنَوا شاكِرينَ لمُنعِم فَعُدتَ فَعادوا بِالَّتي لَك أَوجَبُ
فَأَيّ فَعال مِثل فِعلكَ واحِدٌ وَأَيّ ثَناء من ثَنائِكَ أَطيَبُ
وَأَيُّهُم أملي بِنَفسٍ كَريمَة يَردّ عَلَيها مِثل بَيتِكَ مَنصِبُ
وقال أيضاً:
أحذ الكامل
وَمُؤَمّلٍ لِلنائِبات إِذا هَبّ الزَّمانُ بِأزمَة هَبّا
لما رَآني نَهبَ حادِثَة جَعل الذَّخائِرَ دونها نَهبا
أفضى إِلَيّ مورّعا لحمى فَحَمى وَجاهَدَ دونِيَ الخَطبا
ما كَفّ حَتّى كَفّ آخرَه وَلَقَد يَكون بِمِثلها طَبّا
وقال أيضاً:
أحذ الكامل
يُمضي الأُمور عَلى بَدائهه وَتُريه فِكرَتُهُ عَواقِبَها
فَيَظَلُّ يُصدِرُها وَيورِدُها فَيَعُمّ حاضِرها وَغائِبَها
فَإِذا أَلمّت صعبَة فحمت منها المَقادَة كانَ صاحِبَها
المُستقلّ بها وَقد رَسبَت وَلَوت عَلى الأَيّامِ طالِبَها
سُستَ الخلافة إِذ نَصَبت لَها فَحميتها وَمنعتَ جانِبَها
وَعدلتها بِالحَق فَاِعتَدَلَت وَوَسِعت راغِبَها وَراهِبَها
عَفواً عممتَ بِه جَرائِمها وَنَدىً وَرَيتَ بِه مَطالِبَها
وَإِذا الحُروب طَغَت بعثتَ لَها رَأياً تَفُلّ بِه كَتائِبَها
رَأيا إِذا نَبت السيوف مَضى عَزمٌ بِه فَشفى مَضارِبَها
أَجرى إِلى فِئَة بِدَولَتِها وَأَقامَ في أخرى نَوادِبَها
وَإِذا الخُطوب تَأثلت ورسَت هدَّت فَواضِلُه نَوائِبَها
حَتّى تَكرّ صروفها نِعَما مَصارعها مَضارِبَها
وَإِذا جَرت بِضَميره يَده أَبدَت له الدُّنيا مَناقِبَها
وقال أيضاً:
الكامل
تَلِجُ السنونَ بيوتَهم وَتَرى لهُم عَن جارِ بَيتهم ازوِرارَ الناكِبِ
وَتَراهُم بِسيوفِهِم وَشِفارهم مُستَشرِفين لِراغِب أَو راهِبِ
حامِين أَو قارين حيث لَقِيتَهُم نَهبَ العُفاةِ وَنُهزَةً لِلرّاغِبِ
وقال أيضاً:
الوافر
وَلكِنّ الجَوادَ أَبا هِشام وَفِيُّ العَهدِ مَأمونُ المَغيبِ
بَطيءٌ عَنك ما اِستَغنَيتَ عَنهُ وَطَلّاعٌ عَلَيكَ مَع الخُطوبِ
إِذا أَمر عراكَ حَماك مِنهُ وَعادَ بِهِ إِلى عَطن قَريبِ