قال:
موشح
لَيتَ شِعري هَل أُرَوّي ذا الظَما مِن لَمى ذاكَ الشُنَيب الألعَس
وتَرى عينايَ ربّاتِ الحِمى باهِياتٍ بقُدودٍ مُيَّس
يُدخِلون السُقمَ من دارِ اللَوى كَلَمَ الهَجرُ فُؤادي وَأسَر
هَدَّ من ركنِ اصطِباري والقُوى مُبدِلاً أجفانَ عَيني بالسهر
حين عزَّ الوصلُ عن وادي طُوى هَمَلَت عَيني بدمعٍ كالمطر
فعَساكُم أَن تَجودوا كَرَما بِلِقاكُم في سَوادِ الحِندِسِ
وَتُداووا قَلبَ صَبٍّ مُغرَما من جَراحاتِ العُيونِ النُعَّسِ
كُلَّما جَنَّ ظلامُ الغَسَقِ هَزَّني الشَوقُ إليكُم شَغَفا
واعتَراني من جَفاكُم قَلَقي مُذ تذكَّرتُ جِياداً والصَفا
وتَناهَت لوعَتي من حُرَقي ثم زادَ الوجدُ في التَلَفا
فانعَموا لي ثُمَّ جودوا لي بما يُطفِ نيرانَ الجوى ذي القَبَس
ساعَةً لي مِن رِضاكُم مغنَما وتُداوي جُثَّتي مَع نَفسي
كُنتُ قَبلَ الآن في زَهوٍ وتَيهِ مَعَ أَحبابي بِسِلعٍ ألعَبُ
وَمَعي ظَبيٌ بإحدى وَجنَتيهِ مَشرِقُ الشَمسِ وأُخرى مَغرِبُ
فَرَماني بِسهامٍ مِن يَدَيهِ ضارِبُ البَينِ فَقَلبي مُتعَبُ
لَستُ أَرجو لِلقاكُم سُلَّما غَيرَ مَدحي للإِمامِ الأقدَسِ
أَحمَدَ المَحمود حَقّاً مَن سَما الكَريم ابن الكريمِ الكيِّسِ
موشح
لَيتَ شِعري هَل أُرَوّي ذا الظَما مِن لَمى ذاكَ الشُنَيب الألعَس
وتَرى عينايَ ربّاتِ الحِمى باهِياتٍ بقُدودٍ مُيَّس
يُدخِلون السُقمَ من دارِ اللَوى كَلَمَ الهَجرُ فُؤادي وَأسَر
هَدَّ من ركنِ اصطِباري والقُوى مُبدِلاً أجفانَ عَيني بالسهر
حين عزَّ الوصلُ عن وادي طُوى هَمَلَت عَيني بدمعٍ كالمطر
فعَساكُم أَن تَجودوا كَرَما بِلِقاكُم في سَوادِ الحِندِسِ
وَتُداووا قَلبَ صَبٍّ مُغرَما من جَراحاتِ العُيونِ النُعَّسِ
كُلَّما جَنَّ ظلامُ الغَسَقِ هَزَّني الشَوقُ إليكُم شَغَفا
واعتَراني من جَفاكُم قَلَقي مُذ تذكَّرتُ جِياداً والصَفا
وتَناهَت لوعَتي من حُرَقي ثم زادَ الوجدُ في التَلَفا
فانعَموا لي ثُمَّ جودوا لي بما يُطفِ نيرانَ الجوى ذي القَبَس
ساعَةً لي مِن رِضاكُم مغنَما وتُداوي جُثَّتي مَع نَفسي
كُنتُ قَبلَ الآن في زَهوٍ وتَيهِ مَعَ أَحبابي بِسِلعٍ ألعَبُ
وَمَعي ظَبيٌ بإحدى وَجنَتيهِ مَشرِقُ الشَمسِ وأُخرى مَغرِبُ
فَرَماني بِسهامٍ مِن يَدَيهِ ضارِبُ البَينِ فَقَلبي مُتعَبُ
لَستُ أَرجو لِلقاكُم سُلَّما غَيرَ مَدحي للإِمامِ الأقدَسِ
أَحمَدَ المَحمود حَقّاً مَن سَما الكَريم ابن الكريمِ الكيِّسِ