عينايْ..
منْ يستشعِر رعودَ نظراتِكْ..
منْ يحمي طريقَ دمعَتيك ؟
طالما نامَ الحرمانُ بـ أهدابِكْ ..
وافترشَ القهرُ فوقَ أحداقكْ !
؛
عيناي..
يقولون أنْ الأملَ موجودْ
وأنا أقول إنه مفقودْ..
والألمُ مورودْ !
.
وأن بينكِ وبينَ السعادةِ سدْ
والهمُ يتقاعسُ في داخلكِ مُؤَكدْ..!
عيناي ..
لقد سمعتُ كثيراً
أنْ العينينِ تبتسم !
هل تعتقدين لما سمعته
من الصحة قِسْم ؟
.
.
.
أظنُ أنَ منْ ابتسمت أعيُنهم
يقطنونَ جُزءً غريباً مِن هَذا العالم !اكتشفت :
أنكَ أوقعتني
وليسَ باستطاعتي القيام مِن جديدْ ..
هكذا دونَ معنى : يُميتـني الشتاءُ فوقك !
يُحجر الهيامُ على قلبي
فلا أرى منك إلا ما هو جميلْ..
و بدأتْ مَراسمُ الوداعْ...
تراقصَ الكونُ على سطحِ نظريْ
وهاجَ و ماجْ ..
و ما استقرْ إلا مع اكتمالِ تشكلِ ملامحكْ !
لِـ تغرقَ عيناي بين شواطئِ أهدابك
و تمتصَ نظراتُكَ أكبرَ قدرٍ من نورِ عينيْ !
،
مَا أَنْ نعستَ جفونُنا :
قبّلَتْ كلٌ من يُمنانَا خدَ الأُخرى
و تعانقتْ أرواحُنا
و نحرَ الصمتَ الجاثمَ على شفاهِنا
تردِيدُنا :
" بَدأنا بـ المعروفْ
إذنْ .. ننتهي بـ الحُسنى "
.
سِ
ن
ي
نْ
بِتَ بمنأىً عنيْ
وغدتْ لا قوةَ لي ..
و غَفَى حَوليْ مُقيّدْ !
لكنْ :
ثمةَ اقتناعٌ في داخِلي مُغيَّبْ
يُغذي إحساسِي بـ أنكَ معي
وأنَ اسمي في قلبِكَ مُخلّدْ !
وأنَ للقدرِ سوطٌ مِن نارْ
يضرِبُ بهِ كيفَما شاءْ
لمْ تنجُو منهُ أمانينا العذرَاءْ
ولا سعادتُنا اليتيمة..
و لا حتى هدَايانا و ورودُنَا الحمراء !
جميعُها .. لم يقبرْها القدر ..
خوفاً علينا من الالتقاءْ !
بلْ ألقى بها في بحرٍ مُتهجٍ بالنيران
فقصدَ إغراقنا بالإحراقْ !!
صحيحٌ : أن بُعدَنا غدا بَعْدَها مُؤبدْ
لكنْ
أننا لمْ نفترقْ .. هَذا يا حَبيبي مُؤكدْ !!
.
--------------------------------------------------------------------------------
؛
منْ يستشعِر رعودَ نظراتِكْ..
منْ يحمي طريقَ دمعَتيك ؟
طالما نامَ الحرمانُ بـ أهدابِكْ ..
وافترشَ القهرُ فوقَ أحداقكْ !
؛
عيناي..
يقولون أنْ الأملَ موجودْ
وأنا أقول إنه مفقودْ..
والألمُ مورودْ !
.
وأن بينكِ وبينَ السعادةِ سدْ
والهمُ يتقاعسُ في داخلكِ مُؤَكدْ..!
عيناي ..
لقد سمعتُ كثيراً
أنْ العينينِ تبتسم !
هل تعتقدين لما سمعته
من الصحة قِسْم ؟
.
.
.
أظنُ أنَ منْ ابتسمت أعيُنهم
يقطنونَ جُزءً غريباً مِن هَذا العالم !اكتشفت :
أنكَ أوقعتني
وليسَ باستطاعتي القيام مِن جديدْ ..
هكذا دونَ معنى : يُميتـني الشتاءُ فوقك !
يُحجر الهيامُ على قلبي
فلا أرى منك إلا ما هو جميلْ..
و بدأتْ مَراسمُ الوداعْ...
تراقصَ الكونُ على سطحِ نظريْ
وهاجَ و ماجْ ..
و ما استقرْ إلا مع اكتمالِ تشكلِ ملامحكْ !
لِـ تغرقَ عيناي بين شواطئِ أهدابك
و تمتصَ نظراتُكَ أكبرَ قدرٍ من نورِ عينيْ !
،
مَا أَنْ نعستَ جفونُنا :
قبّلَتْ كلٌ من يُمنانَا خدَ الأُخرى
و تعانقتْ أرواحُنا
و نحرَ الصمتَ الجاثمَ على شفاهِنا
تردِيدُنا :
" بَدأنا بـ المعروفْ
إذنْ .. ننتهي بـ الحُسنى "
.
سِ
ن
ي
نْ
بِتَ بمنأىً عنيْ
وغدتْ لا قوةَ لي ..
و غَفَى حَوليْ مُقيّدْ !
لكنْ :
ثمةَ اقتناعٌ في داخِلي مُغيَّبْ
يُغذي إحساسِي بـ أنكَ معي
وأنَ اسمي في قلبِكَ مُخلّدْ !
وأنَ للقدرِ سوطٌ مِن نارْ
يضرِبُ بهِ كيفَما شاءْ
لمْ تنجُو منهُ أمانينا العذرَاءْ
ولا سعادتُنا اليتيمة..
و لا حتى هدَايانا و ورودُنَا الحمراء !
جميعُها .. لم يقبرْها القدر ..
خوفاً علينا من الالتقاءْ !
بلْ ألقى بها في بحرٍ مُتهجٍ بالنيران
فقصدَ إغراقنا بالإحراقْ !!
صحيحٌ : أن بُعدَنا غدا بَعْدَها مُؤبدْ
لكنْ
أننا لمْ نفترقْ .. هَذا يا حَبيبي مُؤكدْ !!
.
--------------------------------------------------------------------------------
؛