الشاذلى ال غزلى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ( الشاذلى ال غزلى ) ( لكل شىء نهاية الا سحر القلم باق لا ينتهى)


    قصائد ابن الدمينة

    أبوالحسن آل غزالي
    أبوالحسن آل غزالي
    Admin


    المساهمات : 262
    تاريخ التسجيل : 20/10/2009
    العمر : 38

    قصائد ابن الدمينة Empty قصائد ابن الدمينة

    مُساهمة  أبوالحسن آل غزالي الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 2:48 pm

    قال:
    البسيط
    قالوا هَجتكَ سَلولُ اللُّؤمِ مُخفِيةً فاليومَ أهجوا سَلولاً لا أُخافيهَا
    قالوا هجاكَ سَلوليٌّ فقلتُ لهم قد أنصفَ الصخرة الصّماءَ راميهَا
    رجالُهم شرُّ من يمشى ونسوتُهم شرُّ البريَّة واستاً ذلَّ حاميها
    يحكُكنَ بالصَّخر أستاهاً بها نُقَبٌ كما يَحُكُّ نِقابَ الجُربِ طالِيهَا
    وقال أيضاً:
    الطويل
    إن يَكُ هَذَا مِن أُمَيمَةَ خِسَّةً نُطِعهَا وَنَضرِب بالسّيُوفِ جَنَاحَا
    وقال أيضاً:
    الوافر
    أَمُصعَبُ قد نَجَوتَ مِنَ الأعادى ولم تُصبح بِمُعتَرَكٍ قتيلا
    ثَأَرتَ مُزَاحِماً وسَرَرتَ قَيساً وكُنتَ لِمَا هَمَمتَ بِه فَعولا
    دعوتُ بأَكلُبٍ ودَعَوتَ قَيساً فلا كُشُفاً دَعَوتَ ولا قليلا
    ونادى مُصعَبٌ قيساً فجاءت ونادَيتُ المُرَجّى والخَذولا
    فلا تَشلَل يداهُ ولا تَزالا تُفيَدانِ الغَنائمَ والجَزيلا
    ولو كانَ ابنُ عَبدِ اللهِ حيّاً لَصَبَّحَ في مَنازلِها سَلولا
    وقال أيضاً:
    الطويل
    قِفِى يَا اُمَيمَ القَلبِ نَقضِ لُبَانَةً ونَشكُ الهَوى ثُمَّ افعَلى ما بَدَالكِ
    سَلِى البانَةَ الغَنَّاءَ بِالأَبطَحِ الَّذِى بِهِ الماءُ هَل حيَّيتُ أَطلالَ دَارِكِ
    وَهَل قُمتُ بَعدَ الرائِحينَ عَشِيَّةً مَقَامَ أخى البَغضاءِ واختَرتُ ذلكِ
    وهَل كَفكَفَت عَيناىَ في الدّارِ عَبرةً فُرَادَى كَنَظمِ البُّؤلُؤِ المُتَهَالِكِ
    فَيابانَةَ الوادى أَلَيسَت مُصِيبَةً مِنَ اللهِ أَن تُحمَى عَلَينَا ظِلالُكِ
    ويابانَةَ الوادى أَثِيبى مُتَيَّماً أَخا سَقَمٍ لَبَّستِهِ في حِبَالِكِ
    وكلَّفتِنى مَن لا أُطِيقُ كَلاَمَهُ نَهَاراً وَلاَ لَيلاً وَلاَ بينَ ذَلِكِ
    هَوِيتُ ولم تَهوَى وكُنتِ ضَعيفَةً فهذا بَلاَءٌ قَد بُلِيتُ بِذَلِكِ
    وأَذهَبُ غَضبَاناً وأرجِعُ راضياً وأُقسِمُ ما أَرضَيتِنى بَينَ ذلكِ
    يَقُولونَ ذَرها وَاعتَزِلها وَإِنّما يُسَاوِى ذَهابَ النَّفسِ عِندى اعتزِالُك
    عَدِمتُكِ مِن نَفسِ فَأَنتِ سَقَيتنى كُؤُوسَ الرَّى في حُبِّ مَن لَم يُبَالِكِ
    وَمَنَّيتِنى لُقيَانَ مَن لَستُ لاقياً نضهَار ولا لَيلى بَينَ ذَلِكِ
    فما بِكِ من صَبرٍ ولا مِن جَلادَةٍ ولا مِن عَزاءٍ فَاهلِكى في الهَوَالِكِ
    لِيَهنِك إِمساكى بِكَفِّى عَلَى الحَشا وإِذرَاء عَينى دَمعَها فِى زِيالِكِ

    وَلَو قُلتِ طَأ في النَّارِ أَعلَمُ أَنَّهُ هُدًى مِنكِ أَو مُدنٍ لَنَا مِن وِصَالِكِ
    لَقَدَّمتُ رِجلى نَحوَهَا فَوَطئتُهَا هُدًى مِنكِ لى أَوغَيَّةً مِن ضَلاَلِكِ
    وَيُسقَى مُحِبٌّ مِن شَرَابِكِ شَربَةً يَعيشُ بِها إِذ حِيلَ دُونَ حَلالِكِ
    أَرَى النّاسَ يَرجُونَ الرَّبِيعَ وإِنّما رَجائى الّذى أَرجو جَداً مِن نَوَالِكِ
    أَينِى افِى يُمنى يَدَيكِ جَعلتِنى فَأَفرَحَ أَم صَيَّرتِنى في شِمَالِكِ
    لَئِن ساءَنى أَن نِلتِنى بِمَسَاءِةٍ لَقَد سَرَّنى أَنّى خَطَرتُ ببالِكِ
    أبوالحسن آل غزالي
    أبوالحسن آل غزالي
    Admin


    المساهمات : 262
    تاريخ التسجيل : 20/10/2009
    العمر : 38

    قصائد ابن الدمينة Empty رد: قصائد ابن الدمينة

    مُساهمة  أبوالحسن آل غزالي الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 2:51 pm

    وقال أيضاً:
    الطويل
    وَطئتُ عَلَى أَعنَاقِ قَيسٍ فما اشتَكَت هَوَانى ولاَ أَحفَى تَحَرُّكُهَا نَعلِى
    وَقَيسٌ كَثُعلِ الشّاه في الضَّرعِ لاَ تَرى أَذَلَّ وَلاَ أَخفَى مَكاناً مِنَ الثُّعلِ
    وقال أيضاً:
    الطويل
    خَلِيلىَّ رُوحَا مُصعِدَينِ فَسَلَّمَا عَلَى نِسوَةٍ بالعابِدَينِ مِلاحِ
    فَإِن أَنتُما كَلَّمتُمَاهُنَّ فَاشكُوا دَوَىً دَنَفاً يَزدَادُ كُلَّ صَبَاحِ
    إِلَى مُطفِلٍ مِنهُنَّ مَهضومَةِ الحَشَا مُسَلسَلَةِ المَتنَينِ وَهيَ رَداحَ
    لَقَد تَرَكتنى ما أَعِى لِمُحَدِّثٍ حَدِيثاً وما اَروى بَبردِ قَراح
    وقال أيضاً:
    الطويل
    هَلِ القَلبُ عَن ذِكرَى أُمَيمَةَ ذَاهِلُ نَعَم حِينَ يَمشي بى إِلى القَبرِ حَامِلُ
    بِنَفسِىَ مَن لا تَقنَعُ النَّفسُ دُونَهُ وَمَن لاَ يَنالُ النُّجحَ فيه العَوَاذِلُ
    وَمَن لَو رَآنى بَينَ صَفَّينِ مِنهُمَا صَدِيقي وَمُستَولِى العَدَاوَةِ باسِلُ
    لَخَذَّلَ إِخوَانى إِذا ما رَأَيتُهُ عَلَىَّ مَعَ القَومِ الَّذِينَ أُقَاتِلُ
    وَلَو جِئتُ أَستَسقى شَرَاباً وَعِندَهُ عُيُونٌ رَوِيّاتٌ لَهُنَّ جَدَاوِلُ
    صَدِياًّ لَمَا قالت ليَ اشرَب وما دَرَت أَفى العامِ أَروى أَم إِذا عَاد قابِلُ
    وقال أيضاً:
    الطويل
    وَدَّعتُ نَجداً بَعدَ هَجرٍ هَجَرتُهُ قَدِيماً فَحَيّانِي سَقَتهُ الغَمائِمُ
    أَلاَ يَا أُمَيمَ القَلبِ نَرضى إِذا بَدَا لَنَا مِنكِ وُدٌّ مِثلُ وُدّيكِ دَائِمُ
    هَجَرتُكِ أَيّاماً بِذِى الغَمرِ إِنّني عَلَى هَجرِ أَيّامٍ بذِى الغَمرَِ نادِمُ
    هَجَرتُكَ إِشفاقاً عَلَيكِ مِنَ الرّدى وَخَوفَ الأعادِى وَاجتِنَابَ النَّمائِمِ
    فَلَمَّا انقَضَت أَيّامُ ذِى الغَمرِ وَارتَمَت بِكِ الدّارُ لاَمَتنى عَلَيكِ اللَّوَائِمُ
    وَإِنّى وَذَاكَ الهَجرَ لَو تَعلَمينَهُ كَعَازِبةٍ عَن طِفلِهَا وَهىَ رَائِمُ
    مَتى تَطرَحى قَولَ الوُشَاةِ وَتُخلِصى لنا الوُدَّ يَذهَب عَنكِ مِنّا الذَّمائِمُ
    وَمَا بَينَ تَفرِيقِ النَّوَى بَينَ مَن تَرَى مِنَ الحيِّ إِلاّ أَن تَهُبَّ السَّمائِمُ
    وَرُبَّ خَليلٍ سَوفَ تَفجَعُهُ النَّوى بِخُلصَانِهِ لَو قَد تَغَنّى الحَمائِمُ
    وَلَيسَ عَلَينَا أَن تَبينَ بِكِ النَّوى فَتَنأَي ولاَ مِن أَن تَموتَ النّمائِمُ
    وَلكِن عَلَينَا أَن تَجُودِى بنائلٍ لِغَيرِى وَيَلحَانى عَلَيكِ اللَّوَائِمُ
    فَما أَعلَمَ الواشِينَ بِالسِّرِّ بَينَنَا وَنَحنُ كِلانَا لِلمَوَدَّةِ كاتِمُ
    وَمَا نَلتَقى إِلاّ الفُجَاءَةَ بَعدَ ما نَرى أَنَّ أَدنى عَهدِنا المُتَقادِمُ
    وَمَا نَلتَقى إِلاّ لِماماً عَلَى عِدىً عِدَادَ الثُّرَيّا وَهىَ مِنكِ الغَنائمُ
    أُدَارِى بِهِجرَانيكِ صِيداً كأَنَّمَا بآنفِهِم مِن أَن يَرَونى الغَمائِمُ
    فأشهَدُ عِندَ اللهِ لاَ زِلتُ لاَئماً لِنفسِىَ ما دَامَت بِمَرَّ الكَظائِمُ
    لِمَنعَى مالاً مِن أُمَيمَةَ بَعدَ ما دُعِيتُ إِليها إِنّ شَجوِى لَدَائِمُ
    تباعَدتُ حَتَّى حِيلَ بيني وبينَهَا كما مِن مَكانِ الفَرقَدَينِ النَّعائِمُ
    أبوالحسن آل غزالي
    أبوالحسن آل غزالي
    Admin


    المساهمات : 262
    تاريخ التسجيل : 20/10/2009
    العمر : 38

    قصائد ابن الدمينة Empty رد: قصائد ابن الدمينة

    مُساهمة  أبوالحسن آل غزالي الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 2:53 pm

    وقال أيضاً:
    الوافر
    وَمَا عَودٌ تضَّمنَ بَطنُ عِرضٍ يَمانِى الشَّوقِ مُضطمِرٌ غَلِيلا
    يَحِنُّ إِذَا الرَّكائِبُ باكرتهُ ضُحَيًّا أَو هَبَبنَ لهُ أَصِيلا
    بِوادٍ لاَ يُفارقُ عُدوَتَيهِ أَسنَّ بهِ وكانَ بهِ فَصِيلا
    فَبُدِّلَ مَشرَباً مِن ذَاكَ مِلحاً وَظِمأً بَعدَ قصرَتِهِ طويلا
    وَبُدِّلَ حَرَّةً وَجَمَادض أَرضٍ يُمارِسُ في حَرَارَتِهَا الكُبولا
    بِأَنكرَ لَوعَةً مِنّى وَوَجداً عَلَى إِضمارِىَ الهَجرَ الطَّوِيلا
    وقال أيضاً:
    الطويل
    متى الدَّينُ يا أُمَّ العَلاءِ فقد أَنَى أَنَاهُ مُؤَدَّىً للغَرِيمِ المُطالبِ
    لقد طالما استَنسَأتِ إِمّا لِتَظلمِى وإِمّا لتُرضِى بالقَليلِ المُقاربِ
    لقد زَعَم الواشونَ أَنِّى صَرَمتُهَا وكلُّ الذى عدُّوا مَقالةُ كاذبِ
    وكيفَ عَزاءُ النَّفسِ عنها وحبُّهَا يزيدُ إِذَا ما رثَّ وَصلُ الكَواعِبِ
    وقال أيضاً:
    الطويل
    أَلاَ يا حِمَى وادِى المِيَاهِ قَتلَتنى أَتاحَكَ لي قَبلَ المَماتِ مُتيحُ
    رَأَيتُكَ وَشميَّ الثَّرى ظاهرَ الرُّيا يحوطُكَ إنسانٌ عَلَىَّ شَحيحُ
    هَلِ الحائمُ الحرّانُ مُسقىً بَشربَةٍ مِنَ العّذبِ تَشفى ما بِهِ فتُريحُ
    فَقالت لَعلَى لَو سَقَيتُ بِشَربَةٍ تُخَبِّرُ أَعدَائِي بِها فَتَبوحُ
    إِذن فأناخَتنى المَنايَا وَقادَني إِلى مَجزَرٍ عَضبُ السِّلاحِ مُشيحُ
    لَبِئسَ إِذَن مَلقى الكَرَاهَةِ سِرُّها وإِنّى إِذن مِن حُبِّكُم لَصَحيحُ
    إِذَا ذُكِرَت عِندِى أَئِنُّ لذِكرِها كما أَنَّ وَقعِ السِّلاحِ جَرِيحُ
    وَلِي كَبِدٌ مَقرُوحَةٌ مَن يَبيعُني بها كَبِداً لَيسَت بِذَاتِ قُروحِ
    أَبَى النَّاسُ وَيبَ النَّاسِ أَن يَشتَرُونَهَا وَمَن يَشتَرِى ذَا عِلَّة بِصَحيحِ
    بَدا البَرقُ عُلوِياً فَلمّا تَصَوَّبَت غَوارِبُهُ باتَت ذُرَاهُ تَلُوحُ
    أَلاَ يا غُرَابَ البَينِ مِمَّ تُليحُ لي كلامُكَ مَشنِىٌ وأَنتَ صَريحُ
    فإِلاّ تَشُقنَا ذَاتَ يَومٍ فإنّهُ سَتُعقِبُ خَطبَاءُ السَّرَاةِ صَدُوحُ

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 5:11 am