بعض العادات الإنفاقية السيئة
تعتمد قدرة الإنفاق لدينا على ما نتبعة من أسس و قواعد للإنفاق خلال الشهر ،
فنحن الشعوب العربية لديها الكثير و الكثير من العادات الإنفاقية السيئة ، التى يجنى إتباعها إنفاق المحصول الشهري من نقودنا و التى نحاول أن نوفر منه و نقتصد .
و قد حاولنا جمع هذة العادات لنضعها صوب أعيينا ، و نحاول تفاديها لكي نخرج
بنتيجة سليمة أخر الشهر .
و من هذة العادات :
1- المصروفات اليومية ..
ما هى مصوروفاتنا اليومية ؟! هي ببساطة كل ما يلزمنا من شراء الطعام و الشراب فهو أكثر
ما ننفق عليه يوميا فهى أشياء أساسية لا يمكن تجاوزها أو محاولة الإستغناء عنها.
فهناك طريقتين لشراء الحاجات اليومية إما أن يكون المصروف في يد الزوج ، و تقوم الزوجة
بإعطائه القائمة اليومية للإحتياجات ، و يقوم هو شاكرا بشرائها عند عودتة إلى المنزل و طبعا لا يخفى عليكم
أنه يتبرع و يقوم بإضافة بعض المشتريات التى يرى أن البيت محتاجها.
و الطريقة الثانية و هي أن يكون مصروف البيت في يد الزوجة و تقوم هي بإعطاء الزوج النقود الازمة لشراء الحاحات
الأساسية المطلوبة و طبعا لا يغير هذا شيئا فى الموضوع لأنه يقوم أيضا بشراء الإضافات التى يراها لازمة.
و شيئا فشيئا نرى أن الأمور خرجت عن إطار السيطرة و نفذت النقود فقررنا أن يكون هناك حلول بسيطة لهذة المشكلة
* أن تقوم الزوجة بشراء كل ما تحتاجة من السوبر ماركت الكبيرة
اولا لأنه كبير و تعتبر شيئا مسليا و كأنه فسحة ، ثانيا بضاعتهم طازجة و مصدرها معروف
وآمن ،علاوة على ان الانواع الجيده تتوافر لديهم فقط بعكس المحلات العادية المنتشرة بجوار المنازل فغالبا لا تجدين ما تبحثين عنه الا تلك الانواع التي يستخدمها الناس
عادة اما البضائع المخصوصه فهي في المحلات الكبيرة غير ان الاسعار لديهم دائما اقل من المحلات العادية ..
صحيح بنسب صغيرة لكنها ومع التكرار ستشكل فارقا يستحق خاصة مع جودة البضائع مقارنة بغيرها في الاماكن الاخرى .
و كيف نقرر إحتياجاتنا اليومية ؟!
بالنسبة لي اقوم بتعليق ورقة على باب الثلاجة الصقها باحدى القطع المغناطيسية التي اهوى تجميعها .. ادون على الورقة كل ما اريد شراءه من اغراض خاصة بالمطبخ ..
مثلا لاحظت ان الملح على وشك الانتهاء .. اكتب في الورقة ملح .. فكرت ان اصنع كفته مثلا اكتب في الورقة كيلو لحم مفروم وهكذا..
كل بضعه ايام اذهب لأشتري احتياجات المنزل اقوم بتحضير ورقة واكتب ما سأقوم بشراءه مسبقا .. قائمة ..
احدد ما سأقوم بشراءه إن كنت سأذهب إلى السوبرماركت اقوم باحضار الورقة التي سبق ودونت بها احتياجاتي واضيف عليها ما اريد شراءه ..
احاول قدر الإمكان الالتزام التام بمحتويات الورقة فالسوبر ماركت له سحر واغراء ومن الصعب مقاومة البضائع المعروضة خاصة إن تسوقت وانت جائعة .. ستجدين نفسك وقد اشتريت كل ما هو قابل للاكل وربما لن تأكليه حتى في النهاية ..
تعرضت لمثل هذه المواقف كثيرا في السابق حتى ألفتها لكن الوضع تغير الآن ..
ضع قاعدة ثابتة لنفسك:
أكتب قائمة بالمشتريات اللازمة فقط قبل نزولك للشراء .. التزم حرفيا بالقائمة .. اقرئها من وقت لآخر وانت تتجول في ارجاء السوق ..
ومع الوقت ستعتاد تماما كما اعتدت انا ان لا تخرج مشترياتك عن احتياجاتك الفعلية .. وسيتوفر لديك الكثير ..
القاعدة الثانية ..
بعد ان اعود إلى المنزل فإن اول ما أقوم به هو توزيع ما قمت بشراءه على اماكنه المعتاده ..
ابدأ بالمجمدات فاسارع بحفظها في الفريزر قبل ان يذوب عنها الثلج ..
ما يحتاج إلى تخزين اضعه في الخزانة في مكانه المخصص .. مايحفظ في الثلاجة يكون في مكانه ..
في السابق كنت احيانا انسى ان احفظ شيء ما لاستيقظ في الصباح و أجده قد تلف ..
القاعدة الثالثة..
احرص دائما وابدا على قراءة فاتورة الشراء بعد ان تعود للمنزل ..
تفقد بنودها جيدا وانظر لكل غرض كميته وسعره .. لتعرف اين انفقت نقودك ..
وما هي البنود التي كان من الممكن شطبها لتقلصي مبلغ الشراء ..
ما كان يحدث سابقا أن نقوم بشراء إحتياجاتنا من السوبر ماركت بالتليفون ، ويكون الحساب آخر الشهر ..
بطبيعة الحال كان المبلغ دائما لا يقل عن ثلاثة ارقام .. كنا نندهش في البداية ثم اعتدنا ذلك لتكراره ..
و هنا نتحتاج إلى القاعدة الرابعة :
لا تشتري على الحساب ابدا .. لا شراء على النوته .. لا شراء ببطاقة الإئتمان .. لا سحب على المكشوف .. ادفع قيمة مشترياتك نقداً دائما .. وأبدا..
اولا حتى لا تفاجئ بمبالغ كبيرة مستحقة عليك تربك من ميزانيتك وثانيا لان الشراء على الحساب يعطي شعور زائف برخص او مجانية ما نشتريه مما يدفعنا لمزيد من الانفاق ..
لا تنس ابدا ..ادفع نقداً ..
القاعدة الخامسة :
ليكن لديك مخزون استراتيجي لاحتياجات المنزل التي تعلم يقينا انك ستستهلكها لأسباب كثيرة ومنها أن لا تضطر لزيارة السوق كثيرا وبحجج واهية ..
على سبيل المثال الملح , السكر , الشاي , التوابل , ليفة الصحون , المنظفات وانواع الصابون المختلفة , المكرونة , الأرز , البصل , بعض الخضار المجمد لمجابهة الطواريء , بعض الاكلات سريعة التحضير للطواريء ايضا , الصلصة , الدقيق , الزيت , السمن , الحليب البودرة أو طويل الأجل , الحفائظ , المناديل .. الخ
مثل هذه المنتجات نستخدمها بشكل يومي تقريبا فلا معنى ان ننتظر حتى ينفذ مخزونها لنرسل في طلب المزيد ..
وبالمناسبة فالملح والسكر وغيره من المواد التي لا غنى عنها في المنزل اقوم دائما بعمل احتياطي منه يعني استخدم كيس واترك كيس في الخزانه احتياطي فاذا لا حظت قرب انتهاء الكيس المستخدم ادون في الورقة المعلقة على الثلاجة اني بحاجة لكيس جديد قبل ان افتح الاحتياطي وهكذا .
دائما ما احتفظ بكمية مناسبة من هذه البضائع لدي لاوفر على نفسي عناء النزول اليومي للسوق فمن المؤكد اني في كل مرة سأخرج للتسوق سأعود وقد اشتريت شيء ضروري ومعه على الأقل غرض أو غرضين لا نفع منهما ولا فائدة ..
فلأقلل مرات تسوقي إذا قدر المستطاع ولتقل معها بطبيعة الحال النفقات بشكل أفضل ..
القاعدة السادسة ..
جمع المنتجات المتشابهة .. والهدف هو نفسه الذي سيتحقق من القاعدة السابقة اضافة لهدف آخر معروف في علم الإدارة .. وهو اختصار الخطوات المتكررة التي تختصر معها الجهد والوقت والأهم .. النفقات ..
مثلا إن ذهبت إلى الجزار فلتشتري متطلبات المنزل من اللحم لمده طويلة نسبيا .. اسبوع مثلا او شهر .. احفظيها في اكياس بلاستيكية شفافة محكمة الربط .. الصق عليها بطاقة تبين النوع وتاريخ التعبئة .. خزن في الفريزر ..
ان قمت بعمل لحم العصاج كرري نفس الأمر .. اطبخي كمية كافية لعده اصناف .. عبئيها في عبوات مناسبة .. دوني البيانات .. جمدي في الفريزر .. كرري الامر في اللأكلات المشابهة ..
الخضار كذلك .. اشتري كمية كافية .. صنفين او اكثر .. فرغي نفسك لساعة او ساعتين لتجهيزه .. قطعي مايلزم وازيلي ما لست بحاجة إليه .. اغسلي .. عرضيه للبخار لدقائق أو احفظي مباشرة ..
احكمي الغلق ثم دوني البيانات وجمدي .. سيتوفر لديك كمية تكفي لعده وجبات .. من جهة ستوفرين ما كنت تدفعينه في الخضار المجمده التي تباع باسعار مضاف إليها تكاليف تجهيزها ..
ومن جهة اخرى ستوفرين كثيرا من الوقت الضائع في عملية الشراء والتجهيز ..
فتجهيز ضعف الكمية لا يستغرق ابدا ضعف الوقت او الجهد .. هو المبدأ الإداري الذي حدثتكم عنه .. اختصار الخطوات المتكررة وترتيب مراحل الإنتاج ..
القاعدة السابعة ..
راجع الحساب على مهل وقبل ان تغادر محل الشراء ..
في السابق كنت اقوم بالدفع ثم يعطيني البائع الفكة او الصرافة .. اضعها في حقيبتي وانصرف .. حاليا ولسبب ما تعودت ان اقوم بعد ما يعطيني اياه ..
في احيان كثيرة اكتشف خطأ في الحساب سواء لصالحي او صالحه .. اقوم بتنبيهه واعطائه ما له ان وجد واخذ مالي ان كان لي عنده شيء ..
القاعدة الثامنة ..
سابقا كنت اقوم بوضع مبلغ كبير معي في حقيبتي اخرج به دائما اشتري به ما اريد ـ بترشيد ـ ان صادفت شيء يستحق الشراء ـ بترشيد ايضا ـ .. كل بضعه ايام كنت احصي ما معي لأتأكد اني لست بحاجة لزياده المبلغ ..
كان لدي دائما فكرة مبدئية عما احتاج إلى انفاقه بالتقريب فمع الوقت دائما ما نعرف احتياجاتنا وحدود انفاقنا غالبا .. فطالما اني لا انوي شراء سلعه لا تتكرر كالثياب مثلا فاحتياجاتي اليومية شبه معروفة والمبالغ المنفقة عليها يوميا متقاربة الى حد كبير ..
كان لدي دائما مبلغ غالبا في حدود 50 أو 100 جنيه من العملات الكبيرة في الغالب احتفظ بهذا المبلغ في جيب أو سوسته خاصة في حقيبتي ايا كان موديل الحقيبة فدائما ما اجد بها هذه السوسته الخاصة بمبلغي المخصص للحظة الاخيرة ..
تعودت هذا الأمر من سنوات طويلة .. هذا المبلغ لا انفقه لكنه بمثابة سند او امان لي فيما لو احتجت لشراء امر طاريء احتجته ولم تكفي النقود معي او لإكمال فاتورة شرائي .. فانا لا احب ابدا ان اقوم بارجاع غرض اشتريته لان النقود التي معي لم تكفي ..
كما اني احيانا افاجيء بغرض ما احتاج لشراءه ووجدته امامي لسبب او لآخر وربما لا تكفي النقود معي لشراء هذا الغرض الطاريء فيكون في مبلغ الأمان عون لي في الحصول عليه ..
في الفترة الأخيرة بدأ الوضع يتغير . . اصبحت اعرف جيدا ما معي من نقود .. احصيه قبل ان اخرج وبعد عودتي .. ساعدني هذا كثيرا في تقدير مصروفي بحيث لا افاجيء في يوم ما ان مامعي انتهى او يكاد .. ولهذا فلا تنسي هذه القاعده ابدا ..
قوم باحصاء ما معك قبل ان تخرج ثم قوم باحصائه مرة اخرى بعد رجوعك من رحلة التسوق ..
القاعده التاسعه ..
حاول دائما ان تحتفظ معك بالعملات ذات الفئات الكبيرة فالعشرون جنيها تبدوا اكثر قيمة من العشرتين .. والعشرة نفسها اكبر قيمة من الخمستين ..
فيما ان الخمسة ربما تتردد في انفاقها على غرض تافه بينما تدفع على نفس الغرض خمسة عملات صغيرة من فئة الجنيه .. إنها حيلة نفسيه ..
ولهذا فكثيرا مااحرص على الشراء بالفكة التي معي واحتفظ بعملاتي الكبيرة حتى اتردد فيما بعد اذا ما اردت انفاقها ..
فإذا فعلت واشتريت بها فإني افعل وانا مدركة لقيمتها الحقيقية غير مستهينة بما دفعت ..
تخلص من الفكة أولا .. قدر قيمة عملتك الكبيرة
لو أتبعنا هذة القواعد فإننا بإذن الله .. ننتصر على عاداتنا الإنفاقية السيئة .
منقوووووول
المصدر: موقع الاعلانية
تعتمد قدرة الإنفاق لدينا على ما نتبعة من أسس و قواعد للإنفاق خلال الشهر ،
فنحن الشعوب العربية لديها الكثير و الكثير من العادات الإنفاقية السيئة ، التى يجنى إتباعها إنفاق المحصول الشهري من نقودنا و التى نحاول أن نوفر منه و نقتصد .
و قد حاولنا جمع هذة العادات لنضعها صوب أعيينا ، و نحاول تفاديها لكي نخرج
بنتيجة سليمة أخر الشهر .
و من هذة العادات :
1- المصروفات اليومية ..
ما هى مصوروفاتنا اليومية ؟! هي ببساطة كل ما يلزمنا من شراء الطعام و الشراب فهو أكثر
ما ننفق عليه يوميا فهى أشياء أساسية لا يمكن تجاوزها أو محاولة الإستغناء عنها.
فهناك طريقتين لشراء الحاجات اليومية إما أن يكون المصروف في يد الزوج ، و تقوم الزوجة
بإعطائه القائمة اليومية للإحتياجات ، و يقوم هو شاكرا بشرائها عند عودتة إلى المنزل و طبعا لا يخفى عليكم
أنه يتبرع و يقوم بإضافة بعض المشتريات التى يرى أن البيت محتاجها.
و الطريقة الثانية و هي أن يكون مصروف البيت في يد الزوجة و تقوم هي بإعطاء الزوج النقود الازمة لشراء الحاحات
الأساسية المطلوبة و طبعا لا يغير هذا شيئا فى الموضوع لأنه يقوم أيضا بشراء الإضافات التى يراها لازمة.
و شيئا فشيئا نرى أن الأمور خرجت عن إطار السيطرة و نفذت النقود فقررنا أن يكون هناك حلول بسيطة لهذة المشكلة
* أن تقوم الزوجة بشراء كل ما تحتاجة من السوبر ماركت الكبيرة
اولا لأنه كبير و تعتبر شيئا مسليا و كأنه فسحة ، ثانيا بضاعتهم طازجة و مصدرها معروف
وآمن ،علاوة على ان الانواع الجيده تتوافر لديهم فقط بعكس المحلات العادية المنتشرة بجوار المنازل فغالبا لا تجدين ما تبحثين عنه الا تلك الانواع التي يستخدمها الناس
عادة اما البضائع المخصوصه فهي في المحلات الكبيرة غير ان الاسعار لديهم دائما اقل من المحلات العادية ..
صحيح بنسب صغيرة لكنها ومع التكرار ستشكل فارقا يستحق خاصة مع جودة البضائع مقارنة بغيرها في الاماكن الاخرى .
و كيف نقرر إحتياجاتنا اليومية ؟!
بالنسبة لي اقوم بتعليق ورقة على باب الثلاجة الصقها باحدى القطع المغناطيسية التي اهوى تجميعها .. ادون على الورقة كل ما اريد شراءه من اغراض خاصة بالمطبخ ..
مثلا لاحظت ان الملح على وشك الانتهاء .. اكتب في الورقة ملح .. فكرت ان اصنع كفته مثلا اكتب في الورقة كيلو لحم مفروم وهكذا..
كل بضعه ايام اذهب لأشتري احتياجات المنزل اقوم بتحضير ورقة واكتب ما سأقوم بشراءه مسبقا .. قائمة ..
احدد ما سأقوم بشراءه إن كنت سأذهب إلى السوبرماركت اقوم باحضار الورقة التي سبق ودونت بها احتياجاتي واضيف عليها ما اريد شراءه ..
احاول قدر الإمكان الالتزام التام بمحتويات الورقة فالسوبر ماركت له سحر واغراء ومن الصعب مقاومة البضائع المعروضة خاصة إن تسوقت وانت جائعة .. ستجدين نفسك وقد اشتريت كل ما هو قابل للاكل وربما لن تأكليه حتى في النهاية ..
تعرضت لمثل هذه المواقف كثيرا في السابق حتى ألفتها لكن الوضع تغير الآن ..
ضع قاعدة ثابتة لنفسك:
أكتب قائمة بالمشتريات اللازمة فقط قبل نزولك للشراء .. التزم حرفيا بالقائمة .. اقرئها من وقت لآخر وانت تتجول في ارجاء السوق ..
ومع الوقت ستعتاد تماما كما اعتدت انا ان لا تخرج مشترياتك عن احتياجاتك الفعلية .. وسيتوفر لديك الكثير ..
القاعدة الثانية ..
بعد ان اعود إلى المنزل فإن اول ما أقوم به هو توزيع ما قمت بشراءه على اماكنه المعتاده ..
ابدأ بالمجمدات فاسارع بحفظها في الفريزر قبل ان يذوب عنها الثلج ..
ما يحتاج إلى تخزين اضعه في الخزانة في مكانه المخصص .. مايحفظ في الثلاجة يكون في مكانه ..
في السابق كنت احيانا انسى ان احفظ شيء ما لاستيقظ في الصباح و أجده قد تلف ..
القاعدة الثالثة..
احرص دائما وابدا على قراءة فاتورة الشراء بعد ان تعود للمنزل ..
تفقد بنودها جيدا وانظر لكل غرض كميته وسعره .. لتعرف اين انفقت نقودك ..
وما هي البنود التي كان من الممكن شطبها لتقلصي مبلغ الشراء ..
ما كان يحدث سابقا أن نقوم بشراء إحتياجاتنا من السوبر ماركت بالتليفون ، ويكون الحساب آخر الشهر ..
بطبيعة الحال كان المبلغ دائما لا يقل عن ثلاثة ارقام .. كنا نندهش في البداية ثم اعتدنا ذلك لتكراره ..
و هنا نتحتاج إلى القاعدة الرابعة :
لا تشتري على الحساب ابدا .. لا شراء على النوته .. لا شراء ببطاقة الإئتمان .. لا سحب على المكشوف .. ادفع قيمة مشترياتك نقداً دائما .. وأبدا..
اولا حتى لا تفاجئ بمبالغ كبيرة مستحقة عليك تربك من ميزانيتك وثانيا لان الشراء على الحساب يعطي شعور زائف برخص او مجانية ما نشتريه مما يدفعنا لمزيد من الانفاق ..
لا تنس ابدا ..ادفع نقداً ..
القاعدة الخامسة :
ليكن لديك مخزون استراتيجي لاحتياجات المنزل التي تعلم يقينا انك ستستهلكها لأسباب كثيرة ومنها أن لا تضطر لزيارة السوق كثيرا وبحجج واهية ..
على سبيل المثال الملح , السكر , الشاي , التوابل , ليفة الصحون , المنظفات وانواع الصابون المختلفة , المكرونة , الأرز , البصل , بعض الخضار المجمد لمجابهة الطواريء , بعض الاكلات سريعة التحضير للطواريء ايضا , الصلصة , الدقيق , الزيت , السمن , الحليب البودرة أو طويل الأجل , الحفائظ , المناديل .. الخ
مثل هذه المنتجات نستخدمها بشكل يومي تقريبا فلا معنى ان ننتظر حتى ينفذ مخزونها لنرسل في طلب المزيد ..
وبالمناسبة فالملح والسكر وغيره من المواد التي لا غنى عنها في المنزل اقوم دائما بعمل احتياطي منه يعني استخدم كيس واترك كيس في الخزانه احتياطي فاذا لا حظت قرب انتهاء الكيس المستخدم ادون في الورقة المعلقة على الثلاجة اني بحاجة لكيس جديد قبل ان افتح الاحتياطي وهكذا .
دائما ما احتفظ بكمية مناسبة من هذه البضائع لدي لاوفر على نفسي عناء النزول اليومي للسوق فمن المؤكد اني في كل مرة سأخرج للتسوق سأعود وقد اشتريت شيء ضروري ومعه على الأقل غرض أو غرضين لا نفع منهما ولا فائدة ..
فلأقلل مرات تسوقي إذا قدر المستطاع ولتقل معها بطبيعة الحال النفقات بشكل أفضل ..
القاعدة السادسة ..
جمع المنتجات المتشابهة .. والهدف هو نفسه الذي سيتحقق من القاعدة السابقة اضافة لهدف آخر معروف في علم الإدارة .. وهو اختصار الخطوات المتكررة التي تختصر معها الجهد والوقت والأهم .. النفقات ..
مثلا إن ذهبت إلى الجزار فلتشتري متطلبات المنزل من اللحم لمده طويلة نسبيا .. اسبوع مثلا او شهر .. احفظيها في اكياس بلاستيكية شفافة محكمة الربط .. الصق عليها بطاقة تبين النوع وتاريخ التعبئة .. خزن في الفريزر ..
ان قمت بعمل لحم العصاج كرري نفس الأمر .. اطبخي كمية كافية لعده اصناف .. عبئيها في عبوات مناسبة .. دوني البيانات .. جمدي في الفريزر .. كرري الامر في اللأكلات المشابهة ..
الخضار كذلك .. اشتري كمية كافية .. صنفين او اكثر .. فرغي نفسك لساعة او ساعتين لتجهيزه .. قطعي مايلزم وازيلي ما لست بحاجة إليه .. اغسلي .. عرضيه للبخار لدقائق أو احفظي مباشرة ..
احكمي الغلق ثم دوني البيانات وجمدي .. سيتوفر لديك كمية تكفي لعده وجبات .. من جهة ستوفرين ما كنت تدفعينه في الخضار المجمده التي تباع باسعار مضاف إليها تكاليف تجهيزها ..
ومن جهة اخرى ستوفرين كثيرا من الوقت الضائع في عملية الشراء والتجهيز ..
فتجهيز ضعف الكمية لا يستغرق ابدا ضعف الوقت او الجهد .. هو المبدأ الإداري الذي حدثتكم عنه .. اختصار الخطوات المتكررة وترتيب مراحل الإنتاج ..
القاعدة السابعة ..
راجع الحساب على مهل وقبل ان تغادر محل الشراء ..
في السابق كنت اقوم بالدفع ثم يعطيني البائع الفكة او الصرافة .. اضعها في حقيبتي وانصرف .. حاليا ولسبب ما تعودت ان اقوم بعد ما يعطيني اياه ..
في احيان كثيرة اكتشف خطأ في الحساب سواء لصالحي او صالحه .. اقوم بتنبيهه واعطائه ما له ان وجد واخذ مالي ان كان لي عنده شيء ..
القاعدة الثامنة ..
سابقا كنت اقوم بوضع مبلغ كبير معي في حقيبتي اخرج به دائما اشتري به ما اريد ـ بترشيد ـ ان صادفت شيء يستحق الشراء ـ بترشيد ايضا ـ .. كل بضعه ايام كنت احصي ما معي لأتأكد اني لست بحاجة لزياده المبلغ ..
كان لدي دائما فكرة مبدئية عما احتاج إلى انفاقه بالتقريب فمع الوقت دائما ما نعرف احتياجاتنا وحدود انفاقنا غالبا .. فطالما اني لا انوي شراء سلعه لا تتكرر كالثياب مثلا فاحتياجاتي اليومية شبه معروفة والمبالغ المنفقة عليها يوميا متقاربة الى حد كبير ..
كان لدي دائما مبلغ غالبا في حدود 50 أو 100 جنيه من العملات الكبيرة في الغالب احتفظ بهذا المبلغ في جيب أو سوسته خاصة في حقيبتي ايا كان موديل الحقيبة فدائما ما اجد بها هذه السوسته الخاصة بمبلغي المخصص للحظة الاخيرة ..
تعودت هذا الأمر من سنوات طويلة .. هذا المبلغ لا انفقه لكنه بمثابة سند او امان لي فيما لو احتجت لشراء امر طاريء احتجته ولم تكفي النقود معي او لإكمال فاتورة شرائي .. فانا لا احب ابدا ان اقوم بارجاع غرض اشتريته لان النقود التي معي لم تكفي ..
كما اني احيانا افاجيء بغرض ما احتاج لشراءه ووجدته امامي لسبب او لآخر وربما لا تكفي النقود معي لشراء هذا الغرض الطاريء فيكون في مبلغ الأمان عون لي في الحصول عليه ..
في الفترة الأخيرة بدأ الوضع يتغير . . اصبحت اعرف جيدا ما معي من نقود .. احصيه قبل ان اخرج وبعد عودتي .. ساعدني هذا كثيرا في تقدير مصروفي بحيث لا افاجيء في يوم ما ان مامعي انتهى او يكاد .. ولهذا فلا تنسي هذه القاعده ابدا ..
قوم باحصاء ما معك قبل ان تخرج ثم قوم باحصائه مرة اخرى بعد رجوعك من رحلة التسوق ..
القاعده التاسعه ..
حاول دائما ان تحتفظ معك بالعملات ذات الفئات الكبيرة فالعشرون جنيها تبدوا اكثر قيمة من العشرتين .. والعشرة نفسها اكبر قيمة من الخمستين ..
فيما ان الخمسة ربما تتردد في انفاقها على غرض تافه بينما تدفع على نفس الغرض خمسة عملات صغيرة من فئة الجنيه .. إنها حيلة نفسيه ..
ولهذا فكثيرا مااحرص على الشراء بالفكة التي معي واحتفظ بعملاتي الكبيرة حتى اتردد فيما بعد اذا ما اردت انفاقها ..
فإذا فعلت واشتريت بها فإني افعل وانا مدركة لقيمتها الحقيقية غير مستهينة بما دفعت ..
تخلص من الفكة أولا .. قدر قيمة عملتك الكبيرة
لو أتبعنا هذة القواعد فإننا بإذن الله .. ننتصر على عاداتنا الإنفاقية السيئة .
منقوووووول
المصدر: موقع الاعلانية