️في تفسير القرطبي :
️وهو الذي مد الارض: أي بسط الارض طولا وعرضا. وفي هذه الآية رد على من زعم أن الارض كالكرة.
️والارض بعد ذلك دحاها : دحاها أي بسطها. وهذا يشير إلى كون الارض بعد السماء.
️والارض مددناها: قال ابن عباس : بسطناها على وجه الماء ; كما قال : والارض بعد ذلك دحاها أي بسطها . وقال: والارض فرشناها فنعم الماهدون . وهو يرد على من زعم أنها كالكرة.
️وإلى الارض كيف سطحت: اي بسطت و مدت.
️في تفسير ابن كثير:
️وهو الذي مد الارض : أي جعلها متسعة ممتدة في الطول والعرض.
️والارض بعد ذلك دحاها : فسره بقوله: أخرج منها ماءها ومرعاها وقد تقدم في سورة " حم السجدة " أن الارض خلقت قبل السماء ، ولكن إنما دحيت بعد خلق السماء ، بمعنى أنه أخرج ما كان فيها بالقوة إلى الفعل .
️والارض مددناها : ثم ذكر - تعالى - خلقه الارض ، ومده إياها وتوسيعها وبسطها.
️والى الارض كيف سطحت : أي كيف بسطت ومدت ومهدت .
️في تفسير الطبري:
️وهو الذي مد الارض : فبسطهاطولا وعرضا .
️والارض بعد ذلك دحاها : ليس في دحو الله الارض بعد تسويته السماوات السبع ، وإغطاشه ليلها ، وإخراجه ضحاها ، ما يوجب أن تكون الارض خلقت بعد خلق السماوات لأن الدحو إنما هو البسط في كلام العرب والمد.
والارض مددناها : يعني تعالى ذكره بقوله ️(والارض مددناها) والارض دحوناها فبسطناها.
️وإلى الارض كيف سطحت : يقول : وإلى الارض كيف بسطت ، يقال : جبل مسطح : إذا كان في أعلاه استواء.
️في تفسير البغوي:
️وهو الذي مد الارض : اي بسطها.
والارض بعد ذلك دحاها : اي بسطها ، والدحو البسط . قال ابن عباس : خلق الله الارض بأقواتها من غير أن يدحوها قبل السماء ، ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات ، ثم دحا الارض بعد ذلك.
️والارض مددناها : بسطناها على وجه الماء ، يقال : إنها مسيرة خمسمائة سنة في مثلها دحيت من تحت الكعبة .
️وإلى الارض كيف سطحت : اي بسطت. قال عطاء عن ابن عباس : هل يقدر أحد أن يخلق مثل الإبل ، أو يرفع مثل السماء ، أو ينصب مثل الجبال ، أو يسطح مثل الارض غيري ؟
️وهو الذي مد الارض: أي بسط الارض طولا وعرضا. وفي هذه الآية رد على من زعم أن الارض كالكرة.
️والارض بعد ذلك دحاها : دحاها أي بسطها. وهذا يشير إلى كون الارض بعد السماء.
️والارض مددناها: قال ابن عباس : بسطناها على وجه الماء ; كما قال : والارض بعد ذلك دحاها أي بسطها . وقال: والارض فرشناها فنعم الماهدون . وهو يرد على من زعم أنها كالكرة.
️وإلى الارض كيف سطحت: اي بسطت و مدت.
️في تفسير ابن كثير:
️وهو الذي مد الارض : أي جعلها متسعة ممتدة في الطول والعرض.
️والارض بعد ذلك دحاها : فسره بقوله: أخرج منها ماءها ومرعاها وقد تقدم في سورة " حم السجدة " أن الارض خلقت قبل السماء ، ولكن إنما دحيت بعد خلق السماء ، بمعنى أنه أخرج ما كان فيها بالقوة إلى الفعل .
️والارض مددناها : ثم ذكر - تعالى - خلقه الارض ، ومده إياها وتوسيعها وبسطها.
️والى الارض كيف سطحت : أي كيف بسطت ومدت ومهدت .
️في تفسير الطبري:
️وهو الذي مد الارض : فبسطهاطولا وعرضا .
️والارض بعد ذلك دحاها : ليس في دحو الله الارض بعد تسويته السماوات السبع ، وإغطاشه ليلها ، وإخراجه ضحاها ، ما يوجب أن تكون الارض خلقت بعد خلق السماوات لأن الدحو إنما هو البسط في كلام العرب والمد.
والارض مددناها : يعني تعالى ذكره بقوله ️(والارض مددناها) والارض دحوناها فبسطناها.
️وإلى الارض كيف سطحت : يقول : وإلى الارض كيف بسطت ، يقال : جبل مسطح : إذا كان في أعلاه استواء.
️في تفسير البغوي:
️وهو الذي مد الارض : اي بسطها.
والارض بعد ذلك دحاها : اي بسطها ، والدحو البسط . قال ابن عباس : خلق الله الارض بأقواتها من غير أن يدحوها قبل السماء ، ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات ، ثم دحا الارض بعد ذلك.
️والارض مددناها : بسطناها على وجه الماء ، يقال : إنها مسيرة خمسمائة سنة في مثلها دحيت من تحت الكعبة .
️وإلى الارض كيف سطحت : اي بسطت. قال عطاء عن ابن عباس : هل يقدر أحد أن يخلق مثل الإبل ، أو يرفع مثل السماء ، أو ينصب مثل الجبال ، أو يسطح مثل الارض غيري ؟