لمحات من التَّاريخ الإسلامي موثقة بالمصادر :
️ ابن سينا – الحسين بن عبد الله – [ت: 428 هـ]:
إمام الملاحدة، فلسفي النحلة، ضال مضل، من القرامطة الباطنية، كان هو وأبوه من دعاة الإسماعيلية، كافر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم بالآخر .
مساوئ لو قسمن على الغواني لما أمهرن إلا بالطلاق
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
أو ذلك المخدوع حامل راية الـإلحاد ذاك خليفة الشيطان
أعني ابن سينا ذلك المحلول من أديان أهل الأرض ذا الكفرانِ
انظر سير أعلام النبلاء: 1/531 – 539، إغاثة اللهفان: 2/595 وما بعدها، البداية والنهاية: 12/42 -43، فتاوى ابن الصلاح: 69، نونية ابن القيم: 14، 30، 43، 49، 160، 186 وغيرها، ومجموع الفتاوى: 2/85، 9/133، 228، 17/571، 32/223، 35/133، وأكثر درء التعارض، رد عليه وعلى الفلاسفة، وكذلك المنهاج، وانظر المنقذ من الضلال: ص98، وغيرها من الكتب.
و أنظر أيضًا :
https://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=53754
️ابن المقفع – عبد الله بن المقفع – [ت: 145 هـ] :
كان مجوسياً فأسلم، وعرّب كثيراً من كتب الفلاسفة، وكان يتهم بالزندقة.
لذلك قال المهدي رحمه الله تعالى: (ما وجدت كتاب زندقة إلا وأصله ابن المقفع)
انظر سير أعلام النبلاء: 6/208، البداية والنهاية: 10/96، لسان الميزان: 3/449.
ابن المقفع : اتهم بالزندقة وقتل بعدها على يد سفيان بن معاوية حيث قام بصلبه وتقطيع لحمه قطعة قطعة وشيها في النار أمام ناظريه حتى مات(المصدر : البداية والنهاية لابن كثير 96/10 ) .
️جابر ابن حيان [ت: 200 هـ]:
أولاً: إن وجود جابر هذا مشكوك فيه.
لذلك ذكر الزركلي في “الأعلام” في الحاشية على ترجمته الأعلام: 2/103.: (إن حياته كانت غامضة، وأنكر بعض الكتاب وجوده).
وذكر أن ابن النديم أثبت وجوده ورد على منكريه، وابن النديم هذا ليس بثقة – كما سيأتي إن شاء الله –
ومما يؤيد عدم وجوده ما قاله شيخ الإسلام رحمه الله: (وأما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية؛ فمجهول لا يعرف، وليس له ذكر بين أهل العلم والدين) اهـ.مجموع الفتاوى: 29/374.
ثانياً: ولو أثبتنا وجوده، فإنما نثبت ساحراً من كبار السحرة في هذه الملة، اشتغل بالكيمياء والسيمياء والسحر والطلسمات، وهو أول من نقل كتب السحر والطلسمات – كما ذكره ابن خلدون .
مجموع الفتاوى: 29/374.
وانظر مقدمة ابن خلدون: ص496 – 497.
️الخوارزمي – محمد بن موسى الخوارزمي – [ت: 232 هـ]:
وهو المشهور باختراع “الجبر والمقابلة”، وكان سبب ذلك – كما قاله هو – المساعدة في حل مسائل الإرث، وقد ردّ عليه شيخ الإسلام ذلك العلم؛ بأنه وإن كان صحيحاً إلا أن العلوم الشرعية مستغنية عنه وعن غيره .
انظر مجموع الفتاوى: 9/214 – 215.
والمقصود هنا؛ إن الخوارزمي هذا كان من كبار المنجّمين في عصر المأمون والمعتصم الواثق، وكان بالإضافة إلى ذلك من كبار مَنْ ترجم كتب اليونان وغيرهم إلى العربية .
انظر تاريخ ابن جرير: 11/24، البداية والنهاية: 10/308، عيون الإنباء في طبقات الأطباء: ص483، حاشية1.
️الجاحظ – عمرو بن بحر – [ت: 255 هـ]:
من أئمة المعتزلة، تنسب إليه “فرقة الجاحظية”، كان شنيع المنظر، سيء المخبر، رديء الاعتقاد، تنسب إليه البدع والضلالات، وربما جاز به بعضهم إلى الانحلال، حتى قيل: (يا ويح من كفّره الجاحظ).
حكى الخطيب بسنده؛ أنه كان لا يصلي، ورمي بالزندقة، وقال بعض المعلماء عنه: (كان كذاباً على الله وعلى رسوله وعلى الناس) .
انظر البداية والنهاية: 11/19، لسان الميزان: 4/409.
️الكندي – يعقوب بن اسحاق – [ت: 260 هـ]:
فيلسوف، من أوائل الفلاسفة الإسلاميين، منجّم ضال، متهم في دينه كإخوانه الفلاسفة، بلغ من ضلاله أنه أنكر الوحي و حاول معارضة القرآن بكلامه .
انظر لسان الميزان: 6/373، مقدمة ابن خلدون: 331، مجموع الفتاوى: 9/186.
️الرازي – أبوبكر محمد بن زكريا الطبيب – [ت: 313 هـ]:
من كبار الزنادقة الملاحدة، يقول بالقدماء الخمسة الموافق لمذهب الحرانيين الصابئة – وهي الرب والنفس والمادة والدهر والفضاء – وهو يفوق كفر الفلاسفة القائلين بقدم الأفلاك، وصنّف في مذهبه هذا ونصره، وزندقته مشهورة – نعوذ بالله من ذلك –
انظر في بيان مذهبه ونقضه؛ مجموع الفتاوى: 6/304 – 309، مع منهاج السنة: 1/209 وما بعدها، وانظر أيضاً المجموع: 4/114، والمنهاج: 1/353، 2/279، ودرء التعارض: 9/346.
️الفارابي – محمد بن محمد بن طرخان – [ت: 339 هـ]:
من أكبر الفلاسفة، وأشدهم إلحاداً وإعراضاً، كان يفضّل الفيلسوف على النبي، ويقول بقدم العالم، ويكذّب الأنبياء، وله في ذلك مقالات في انكار البعث والسمعيات، وكان ابن سينا على إلحاده خير منه، نسأل الله السلامة والعافية .
انظر على سبيل المثال؛ الفتاوى 2/86، 4/99، 11/57، 572، وغيرها، وانظر درء التعارض في كثير من المواضع، وانظر أيضاً إغاثة اللهفان: 2/601 وما بعدها، و البداية والنهاية: 11/224، والمنقذ من الضلال: ص98، وكثير من المواضع في نونية ابن القيم، وغيرها من كتب أهل العلم.
️ابن الهيثم – محمد بن الحسن بن الهيثم – [ت: 430 هـ]:
من الملاحدة الخارجين عن دين الإسلام، من أقران ابن سينا علماً وسفهاً وإلحاداً وضلالاً، كان في دولة العبيديين الزنادقة، كان كأمثاله من الفلاسفة يقول بقدم العالم وغيره من الكفريات .
انظر فتاوى شيخ الإسلام: 35/135، وانظر درء التعارض: 2/281، وانظر ما كتبه من الحاديات في مذكراته – وهو في آخر عمره، نسأل الله الثبات – في تاريخ الفلاسفة: ص270.
️ثابت بن قرة [ت: 288 هـ]:
صابئ، كافر، فيلسوف، ملحد، منجّم، وهو وابنه إبراهيم بن ثابت وحفيده ثابت بن سنان؛ ماتوا على ضلالهم.
قال الذهبي رحمه الله تعالى: (ولهم عقب صابئة، فابن قرة هو أصل الصابئة المتجددة بالعراق، فتنبه الأمر) .
انظر المنتظم: 6/29، سير أعلام النبلاء: 13/485، البداية والنهاية: 11/85.
️ ابن رشد الحفيد – محمد بن أحمد بن محمد – [ت: 595 هـ]:
ملحوظة : ابن رشد الحفيد غير الجد، فالجد؛ محمد بن أحمد بن رشد [ت: 520 هـ]، قاضي الجماعة بقرطبة من أعيان المالكية، له “المقدمات” و “البيان والتحصيل”، أثنى عليه الذهبي وغيره [السير: 19/501].
ابن رشد الحفيد – محمد بن أحمد بن محمد – [ت: 595 هـ]:
فيلسوف، ضال، ملحد، يقول بأن الأنبياء يخيلون للناس خلاف الواقع، ويقول بقدم العالم وينكر البعث، وحاول التوفيق بين الشريعة وفلسفة أرسطو في كتابيه “فصل المقال” و “مناهج الملة”، وهو في موافقته لأرسطو وتعظيمه له ولشيعته؛ أعظم من موافقة ابن سينا وتعظيمه له، وقد انتصر للفلاسفة الملاحدة في “تهافت التهافت”، ويعتبر من باطنية الفلاسفة، والحادياته مشهورة، نسأل الله السلامة .
انظر درء التعارض: 1/11 – 127 – 152، 6/210، 237، 242، 8/181، 234 وغيرها، و منهاج السنة: 1/356 وغيرها، وفي عدة مواضع من الفتاوى، و سير أعلام النبلاء: 21/307، و تاريخ الفلاسفة: ص120 وما بعدها.
️المعرّي – أبو العلاء أحمد بن عبد الله – [ت: 449 هـ]:
المشهور بالزندقة على طريقة البراهمة الفلاسفة، وفي أشعاره ما يدل على زندقته وانحلاله من الدين.
ذكر ابن الجوزي أنه رأى له كتاباً سماه “الفصول والغايات في معارضة الصور والآيات”، على حروف المعجم، وقبائحه كثيرة.
قال القحطاني رحمه الله تعالى:
تعسَ العميُّ أبو العلاء فإنه قد كان مجموعاً له العَمَيانِ
انظر المنتظم: 8/148، البداية والنهاية: 12/72 – 76، وقد نقل كثيراً من أشعاره الإلحادية، لسان الميزان: 1/218، نونية القحطاني: 49.
️ الطوسي : "نصير الكفر والشرك والإلحاد فيلسوف ملحد ضال مضل كان وزيراً لهولاكو وهو الذي أشار عليه بقتل الخليفة والمسلمين واستبقاء الفلاسفة والملحدين وحاول أن يجعل كتاب "الإشارات" لابن سينا بدلاً من القرآن وفتح مدارس للتنجيم والفلسفة وإلحاده عظيم" .(المصدر : درء التعارض : 67/5 + البداية و النهاية : 267/13 + إغاثة اللهفان : 601/2 .)
️ عباس بن فرناس : "فيلسوف موسيقي مغنٍ منجم نسب إليه السحر والكيمياء وكثر عليه الطعن في دينه واتهم في عقيدته ورمي بالزندقة وكان بالإضافة إلى ذلك شاعراً بذيئاً في شعره مولعاً بالغناء والموسيقى" .(المصدر : المقتبس من أهل الأندلس : ص 279 + نفح الطيب : 348/4 .)
️ محمد بن الشاكر : "فيلسوف زنديق اشتغل بالموسيقى والتنجيم من الذين ترجموا كتب اليونان وأبوه موسى بن شاكر وأخواه أحمد والحسن منجمون فلاسفة أيضاً" .(المصدر : سير أعلام الأعلام : 117/7 .)
️ ابن طفيل : "من أئمة ملاحدة عصره من الفلاسفة يقول بقدم العالم وغير ذلك من أقوال الملاحدة" .(المصدر : درء التعارض : 11/1 ، 56/6)
️ ابن النديم : "كان رافضي معتزلي وقال فيه بن حجر العسقلاني : أن لابن النديم مصنف "فهرست العلما" ينادي على من صنفه بالاعتزال والزيغ" .(المصدر : لسان الميزان : 83/5).
ملحوظة : ما ذكرته المصادر التَّاريخية لا يعبر بالضَّرورة عن رأيي و قناعاتي الشَّخصية ؛ لذا وجب التَّنبية.
️ ابن سينا – الحسين بن عبد الله – [ت: 428 هـ]:
إمام الملاحدة، فلسفي النحلة، ضال مضل، من القرامطة الباطنية، كان هو وأبوه من دعاة الإسماعيلية، كافر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم بالآخر .
مساوئ لو قسمن على الغواني لما أمهرن إلا بالطلاق
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
أو ذلك المخدوع حامل راية الـإلحاد ذاك خليفة الشيطان
أعني ابن سينا ذلك المحلول من أديان أهل الأرض ذا الكفرانِ
انظر سير أعلام النبلاء: 1/531 – 539، إغاثة اللهفان: 2/595 وما بعدها، البداية والنهاية: 12/42 -43، فتاوى ابن الصلاح: 69، نونية ابن القيم: 14، 30، 43، 49، 160، 186 وغيرها، ومجموع الفتاوى: 2/85، 9/133، 228، 17/571، 32/223، 35/133، وأكثر درء التعارض، رد عليه وعلى الفلاسفة، وكذلك المنهاج، وانظر المنقذ من الضلال: ص98، وغيرها من الكتب.
و أنظر أيضًا :
https://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=53754
️ابن المقفع – عبد الله بن المقفع – [ت: 145 هـ] :
كان مجوسياً فأسلم، وعرّب كثيراً من كتب الفلاسفة، وكان يتهم بالزندقة.
لذلك قال المهدي رحمه الله تعالى: (ما وجدت كتاب زندقة إلا وأصله ابن المقفع)
انظر سير أعلام النبلاء: 6/208، البداية والنهاية: 10/96، لسان الميزان: 3/449.
ابن المقفع : اتهم بالزندقة وقتل بعدها على يد سفيان بن معاوية حيث قام بصلبه وتقطيع لحمه قطعة قطعة وشيها في النار أمام ناظريه حتى مات(المصدر : البداية والنهاية لابن كثير 96/10 ) .
️جابر ابن حيان [ت: 200 هـ]:
أولاً: إن وجود جابر هذا مشكوك فيه.
لذلك ذكر الزركلي في “الأعلام” في الحاشية على ترجمته الأعلام: 2/103.: (إن حياته كانت غامضة، وأنكر بعض الكتاب وجوده).
وذكر أن ابن النديم أثبت وجوده ورد على منكريه، وابن النديم هذا ليس بثقة – كما سيأتي إن شاء الله –
ومما يؤيد عدم وجوده ما قاله شيخ الإسلام رحمه الله: (وأما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية؛ فمجهول لا يعرف، وليس له ذكر بين أهل العلم والدين) اهـ.مجموع الفتاوى: 29/374.
ثانياً: ولو أثبتنا وجوده، فإنما نثبت ساحراً من كبار السحرة في هذه الملة، اشتغل بالكيمياء والسيمياء والسحر والطلسمات، وهو أول من نقل كتب السحر والطلسمات – كما ذكره ابن خلدون .
مجموع الفتاوى: 29/374.
وانظر مقدمة ابن خلدون: ص496 – 497.
️الخوارزمي – محمد بن موسى الخوارزمي – [ت: 232 هـ]:
وهو المشهور باختراع “الجبر والمقابلة”، وكان سبب ذلك – كما قاله هو – المساعدة في حل مسائل الإرث، وقد ردّ عليه شيخ الإسلام ذلك العلم؛ بأنه وإن كان صحيحاً إلا أن العلوم الشرعية مستغنية عنه وعن غيره .
انظر مجموع الفتاوى: 9/214 – 215.
والمقصود هنا؛ إن الخوارزمي هذا كان من كبار المنجّمين في عصر المأمون والمعتصم الواثق، وكان بالإضافة إلى ذلك من كبار مَنْ ترجم كتب اليونان وغيرهم إلى العربية .
انظر تاريخ ابن جرير: 11/24، البداية والنهاية: 10/308، عيون الإنباء في طبقات الأطباء: ص483، حاشية1.
️الجاحظ – عمرو بن بحر – [ت: 255 هـ]:
من أئمة المعتزلة، تنسب إليه “فرقة الجاحظية”، كان شنيع المنظر، سيء المخبر، رديء الاعتقاد، تنسب إليه البدع والضلالات، وربما جاز به بعضهم إلى الانحلال، حتى قيل: (يا ويح من كفّره الجاحظ).
حكى الخطيب بسنده؛ أنه كان لا يصلي، ورمي بالزندقة، وقال بعض المعلماء عنه: (كان كذاباً على الله وعلى رسوله وعلى الناس) .
انظر البداية والنهاية: 11/19، لسان الميزان: 4/409.
️الكندي – يعقوب بن اسحاق – [ت: 260 هـ]:
فيلسوف، من أوائل الفلاسفة الإسلاميين، منجّم ضال، متهم في دينه كإخوانه الفلاسفة، بلغ من ضلاله أنه أنكر الوحي و حاول معارضة القرآن بكلامه .
انظر لسان الميزان: 6/373، مقدمة ابن خلدون: 331، مجموع الفتاوى: 9/186.
️الرازي – أبوبكر محمد بن زكريا الطبيب – [ت: 313 هـ]:
من كبار الزنادقة الملاحدة، يقول بالقدماء الخمسة الموافق لمذهب الحرانيين الصابئة – وهي الرب والنفس والمادة والدهر والفضاء – وهو يفوق كفر الفلاسفة القائلين بقدم الأفلاك، وصنّف في مذهبه هذا ونصره، وزندقته مشهورة – نعوذ بالله من ذلك –
انظر في بيان مذهبه ونقضه؛ مجموع الفتاوى: 6/304 – 309، مع منهاج السنة: 1/209 وما بعدها، وانظر أيضاً المجموع: 4/114، والمنهاج: 1/353، 2/279، ودرء التعارض: 9/346.
️الفارابي – محمد بن محمد بن طرخان – [ت: 339 هـ]:
من أكبر الفلاسفة، وأشدهم إلحاداً وإعراضاً، كان يفضّل الفيلسوف على النبي، ويقول بقدم العالم، ويكذّب الأنبياء، وله في ذلك مقالات في انكار البعث والسمعيات، وكان ابن سينا على إلحاده خير منه، نسأل الله السلامة والعافية .
انظر على سبيل المثال؛ الفتاوى 2/86، 4/99، 11/57، 572، وغيرها، وانظر درء التعارض في كثير من المواضع، وانظر أيضاً إغاثة اللهفان: 2/601 وما بعدها، و البداية والنهاية: 11/224، والمنقذ من الضلال: ص98، وكثير من المواضع في نونية ابن القيم، وغيرها من كتب أهل العلم.
️ابن الهيثم – محمد بن الحسن بن الهيثم – [ت: 430 هـ]:
من الملاحدة الخارجين عن دين الإسلام، من أقران ابن سينا علماً وسفهاً وإلحاداً وضلالاً، كان في دولة العبيديين الزنادقة، كان كأمثاله من الفلاسفة يقول بقدم العالم وغيره من الكفريات .
انظر فتاوى شيخ الإسلام: 35/135، وانظر درء التعارض: 2/281، وانظر ما كتبه من الحاديات في مذكراته – وهو في آخر عمره، نسأل الله الثبات – في تاريخ الفلاسفة: ص270.
️ثابت بن قرة [ت: 288 هـ]:
صابئ، كافر، فيلسوف، ملحد، منجّم، وهو وابنه إبراهيم بن ثابت وحفيده ثابت بن سنان؛ ماتوا على ضلالهم.
قال الذهبي رحمه الله تعالى: (ولهم عقب صابئة، فابن قرة هو أصل الصابئة المتجددة بالعراق، فتنبه الأمر) .
انظر المنتظم: 6/29، سير أعلام النبلاء: 13/485، البداية والنهاية: 11/85.
️ ابن رشد الحفيد – محمد بن أحمد بن محمد – [ت: 595 هـ]:
ملحوظة : ابن رشد الحفيد غير الجد، فالجد؛ محمد بن أحمد بن رشد [ت: 520 هـ]، قاضي الجماعة بقرطبة من أعيان المالكية، له “المقدمات” و “البيان والتحصيل”، أثنى عليه الذهبي وغيره [السير: 19/501].
ابن رشد الحفيد – محمد بن أحمد بن محمد – [ت: 595 هـ]:
فيلسوف، ضال، ملحد، يقول بأن الأنبياء يخيلون للناس خلاف الواقع، ويقول بقدم العالم وينكر البعث، وحاول التوفيق بين الشريعة وفلسفة أرسطو في كتابيه “فصل المقال” و “مناهج الملة”، وهو في موافقته لأرسطو وتعظيمه له ولشيعته؛ أعظم من موافقة ابن سينا وتعظيمه له، وقد انتصر للفلاسفة الملاحدة في “تهافت التهافت”، ويعتبر من باطنية الفلاسفة، والحادياته مشهورة، نسأل الله السلامة .
انظر درء التعارض: 1/11 – 127 – 152، 6/210، 237، 242، 8/181، 234 وغيرها، و منهاج السنة: 1/356 وغيرها، وفي عدة مواضع من الفتاوى، و سير أعلام النبلاء: 21/307، و تاريخ الفلاسفة: ص120 وما بعدها.
️المعرّي – أبو العلاء أحمد بن عبد الله – [ت: 449 هـ]:
المشهور بالزندقة على طريقة البراهمة الفلاسفة، وفي أشعاره ما يدل على زندقته وانحلاله من الدين.
ذكر ابن الجوزي أنه رأى له كتاباً سماه “الفصول والغايات في معارضة الصور والآيات”، على حروف المعجم، وقبائحه كثيرة.
قال القحطاني رحمه الله تعالى:
تعسَ العميُّ أبو العلاء فإنه قد كان مجموعاً له العَمَيانِ
انظر المنتظم: 8/148، البداية والنهاية: 12/72 – 76، وقد نقل كثيراً من أشعاره الإلحادية، لسان الميزان: 1/218، نونية القحطاني: 49.
️ الطوسي : "نصير الكفر والشرك والإلحاد فيلسوف ملحد ضال مضل كان وزيراً لهولاكو وهو الذي أشار عليه بقتل الخليفة والمسلمين واستبقاء الفلاسفة والملحدين وحاول أن يجعل كتاب "الإشارات" لابن سينا بدلاً من القرآن وفتح مدارس للتنجيم والفلسفة وإلحاده عظيم" .(المصدر : درء التعارض : 67/5 + البداية و النهاية : 267/13 + إغاثة اللهفان : 601/2 .)
️ عباس بن فرناس : "فيلسوف موسيقي مغنٍ منجم نسب إليه السحر والكيمياء وكثر عليه الطعن في دينه واتهم في عقيدته ورمي بالزندقة وكان بالإضافة إلى ذلك شاعراً بذيئاً في شعره مولعاً بالغناء والموسيقى" .(المصدر : المقتبس من أهل الأندلس : ص 279 + نفح الطيب : 348/4 .)
️ محمد بن الشاكر : "فيلسوف زنديق اشتغل بالموسيقى والتنجيم من الذين ترجموا كتب اليونان وأبوه موسى بن شاكر وأخواه أحمد والحسن منجمون فلاسفة أيضاً" .(المصدر : سير أعلام الأعلام : 117/7 .)
️ ابن طفيل : "من أئمة ملاحدة عصره من الفلاسفة يقول بقدم العالم وغير ذلك من أقوال الملاحدة" .(المصدر : درء التعارض : 11/1 ، 56/6)
️ ابن النديم : "كان رافضي معتزلي وقال فيه بن حجر العسقلاني : أن لابن النديم مصنف "فهرست العلما" ينادي على من صنفه بالاعتزال والزيغ" .(المصدر : لسان الميزان : 83/5).
ملحوظة : ما ذكرته المصادر التَّاريخية لا يعبر بالضَّرورة عن رأيي و قناعاتي الشَّخصية ؛ لذا وجب التَّنبية.