ناديتُ دمعي إذ جَدَّ الرَّحيل بهمْ
والقلبُ من فرق التوديعِ فد وَجَبا
سَقَطْتَ يا دمع من عيني غداة َ نأى
عني الحبيبُ ولم تقضِ الذي وَجبا
بنفسي غزالٌ في ثناياهُ بارِقٌ
ولكنَّه للواردينَ عذابُ
إذا كان لي منه عن الوصْلِ حاجزٌ
فدمعي عقيقٌ في الجفونِ مُذاب
أرسلتُ عيني في حُلاك بنظرة ٍ
هي كانت السَّبب القريبَ لما بي
وأراك بالعبراتِ قد عاقبتَها
ليس الرَّسولُ بموضعٍ لعِقاب
يا غزالا ترك القلب المبلَّى
حين ولَّى في خفوق وكآبَة
كيف يشكو القلب مني خَفقاناً
ودواءُ المسكِ في تلك الذُّؤابَة
قلتُ إذ وجَّه لي حببا
من الرُّمان حِبي
ما معي حبٌّ يكافيك
سِوى حبة قلبي
والقلبُ من فرق التوديعِ فد وَجَبا
سَقَطْتَ يا دمع من عيني غداة َ نأى
عني الحبيبُ ولم تقضِ الذي وَجبا
بنفسي غزالٌ في ثناياهُ بارِقٌ
ولكنَّه للواردينَ عذابُ
إذا كان لي منه عن الوصْلِ حاجزٌ
فدمعي عقيقٌ في الجفونِ مُذاب
أرسلتُ عيني في حُلاك بنظرة ٍ
هي كانت السَّبب القريبَ لما بي
وأراك بالعبراتِ قد عاقبتَها
ليس الرَّسولُ بموضعٍ لعِقاب
يا غزالا ترك القلب المبلَّى
حين ولَّى في خفوق وكآبَة
كيف يشكو القلب مني خَفقاناً
ودواءُ المسكِ في تلك الذُّؤابَة
قلتُ إذ وجَّه لي حببا
من الرُّمان حِبي
ما معي حبٌّ يكافيك
سِوى حبة قلبي
عدل سابقا من قبل أبوالحسن آل غزالي في الإثنين أغسطس 19, 2019 11:34 pm عدل 1 مرات