تــرآتــيــل أُنــثــى
أُريدُ أن أُعلنَ تمردي هُنا
وأستبيح حُرمةَ الحروف..!
وأزرعَ شوكاً
وأنحرَ ورداً وقطوف..
وأغرسَ واحاتٍ للصبار
وأسقي سنابلَ العلقمِ بـ حبور..!
وأغلق مجاري الأنهار
وأنقض العهود وأفشي الأسرار..
سأُلبِسُ القمرَ خِماراً
وأُطفئُ سنا النجوم
وأقنعُ الشمسَ بـ الغروب..!
ليحلو لذراتِ العتمة
التجولَ هُنا
والدخولَ والخروج..
أُريدُ أن ألوثَ الهواء
بـ رمادِ ألمٍ مشبوب..!
وأُعكرَ صفو مياهِ الحب
وأشطُبَ ما أُخذ لهُ من وعود..
أُريدُ أن أفضّ بكار الأمل
واغتالَ الجمال
ليندبَهما الكونُ وينوح
ويعجَ فضائي ويموج..
فـ كم أحبُ الإزعاج
وتزاحمَ الأصداءِ وأصوات الغموض..!
؛
ثم أعود
وأسكبَ من قناديلِ النور
حتى يتشبعَ كوني ضياء..
ويضيقُ سناء
وأُمطرُ المكان بـ المزون
دون أن أُثيرَ رعودً أو بروق
فـ أنا أعشقُ الهدوء ..!!!
سأشعلُ في كلمي النار
وأدع زيتَهُ يُضيء
حتى تذوب وجنات الورود..!
ويعبُقَ بشذاها المكان
وأصنع من لُغتي خمراً مُسكرةً وعطور..!
لينتشي قارئُ حرفي طرباً
ويراقصُ السطور..
سأكحّلُ أعينَ الشوق بـ أماني اللقاء
وأعزفُ الحب لحناً
فيطيبُ لأرواحنا الغناء..
سأُغازلُ القمرَ وأُثيرُ غيرة الشمس
وأداعبُ نجوم السماء..
لن أترك شيئاً في كوني
دون مداعبة و مزوح
بعيدةً عن أي شيءٍ من إيذاء..!
؛
هنا
سأعصرُ أيامي والسنين
وأتقلدُ ما عُرف عن البوح من فنون..
فطعمٌ أجاجٌ ، وطعمٌ يلذ للشاربين
هنا
( وحدي ) دعوني أُمارسُ الجنون..!
/..
هذا المكان فقط
أُريدُ تلويثَهُ بـ جُرمِ حرفي
../
أُريدُ أن أُعلنَ تمردي هُنا
وأستبيح حُرمةَ الحروف..!
وأزرعَ شوكاً
وأنحرَ ورداً وقطوف..
وأغرسَ واحاتٍ للصبار
وأسقي سنابلَ العلقمِ بـ حبور..!
وأغلق مجاري الأنهار
وأنقض العهود وأفشي الأسرار..
سأُلبِسُ القمرَ خِماراً
وأُطفئُ سنا النجوم
وأقنعُ الشمسَ بـ الغروب..!
ليحلو لذراتِ العتمة
التجولَ هُنا
والدخولَ والخروج..
أُريدُ أن ألوثَ الهواء
بـ رمادِ ألمٍ مشبوب..!
وأُعكرَ صفو مياهِ الحب
وأشطُبَ ما أُخذ لهُ من وعود..
أُريدُ أن أفضّ بكار الأمل
واغتالَ الجمال
ليندبَهما الكونُ وينوح
ويعجَ فضائي ويموج..
فـ كم أحبُ الإزعاج
وتزاحمَ الأصداءِ وأصوات الغموض..!
؛
ثم أعود
وأسكبَ من قناديلِ النور
حتى يتشبعَ كوني ضياء..
ويضيقُ سناء
وأُمطرُ المكان بـ المزون
دون أن أُثيرَ رعودً أو بروق
فـ أنا أعشقُ الهدوء ..!!!
سأشعلُ في كلمي النار
وأدع زيتَهُ يُضيء
حتى تذوب وجنات الورود..!
ويعبُقَ بشذاها المكان
وأصنع من لُغتي خمراً مُسكرةً وعطور..!
لينتشي قارئُ حرفي طرباً
ويراقصُ السطور..
سأكحّلُ أعينَ الشوق بـ أماني اللقاء
وأعزفُ الحب لحناً
فيطيبُ لأرواحنا الغناء..
سأُغازلُ القمرَ وأُثيرُ غيرة الشمس
وأداعبُ نجوم السماء..
لن أترك شيئاً في كوني
دون مداعبة و مزوح
بعيدةً عن أي شيءٍ من إيذاء..!
؛
هنا
سأعصرُ أيامي والسنين
وأتقلدُ ما عُرف عن البوح من فنون..
فطعمٌ أجاجٌ ، وطعمٌ يلذ للشاربين
هنا
( وحدي ) دعوني أُمارسُ الجنون..!
/..
هذا المكان فقط
أُريدُ تلويثَهُ بـ جُرمِ حرفي
../