قال:
المنسرح
إني وَمَا مَارَ بِالفُرَيقِ ومَا قَرقَر بِالجَلهَتَينِ مِن سُرُبِ
من شَعَر كالغَلِيلِ يُلبَدُ بِال غَملِ وَمَا مَارَ مِن دَمٍ سَرَبِ
والعِترِ عِتر النَّسِيكِ يُخفرُ بِال بُدنِ لحِلِّ الإحرَامِ والنُّصُبِ
وقال أيضاً:
المنسرح
قَد طَالَ شَوقِي وَعَادَني طَرَبِي مِن ذِكِر خَودٍ كَريمَةِ الحَسَبِ
غَرّاءُ مِثلُ الهِلاَلِ صُورَتُها أَو مِثل تمثالِ صُورَةِ الرُّهُبِ
وقال أيضاً:
الوافر
بَكَى فَرثَت له أَجبالُ صُبحٍ وأسعَدتِ الجِبالَ بها مُرُوتُ
حِجَازِيُّ الهَوَى عَلِقٌ بِنَجدٍ جَوِيٌّ لا يَعِيشُ ولا يَمُوتُ
فَتَردَعُه الدَّبُور لها أَجِيجٌ ويُسلِمه إِلى الوَجدِ المَبِيتُ
كأَنَّ فؤادَه كَفَّا غَرِيقٍ تَنازَعَهُ بِشَطِّ البَحرِ حُوتُ
لِهندٍ منكَ عَينٌ ذاتُ سَجلٍ وقَلبٌ سَوفَ يُفقَدُ أَو يَفُوتُ
إِذا اكتَنَفا بِضَرِّهِما سَقِيماً يُعادِى الدّاء ليس لَهُ مُقِيتُ
وقال أيضاً:
الطويل
لقد كنتُ ذَا بَأسٍ شَدِيدٍ وَهِمَّةٍ إِذَا شِئتُ لَمساً لِلثُّريَّا لَمَستُهَا
أَتَتنِي سِهَامٌ مِن لِحَاظٍ فَأرشَقَت بِقَلبِيِ وَلَو أَسطِيعُ رَدّاً رَدَدَتُّهَا
وقال أيضاً:
الوافر
وَقَالُوا لَن تَنَألَ الدَّهرَ فَقراً إِذَا شَكَرَتكَ نِعمَتَكَ الوَحِيدُ
فَيَا نَدَماً نَدِمتُ عَلَى رِزَامٍ وَمُخلفة كما خُلِع العَتُودُ
وقال أيضاً:
الطويل
خَلِيليَّ زُورَا قبل شَحطِ النَّوَى هِندَا وَلاَ تَأمَنَا مِن دَارِ ذِي لَطَفٍ بُعدا
ولاَ تَعجَلاَ لَم يَدرِ صَاحِبُ حَاجَةٍ أَغَيًّا يُلاَقِي فِي التَّعَجُّلِ أَم رُشدَا
ومُرَّا عَلَيهَا بَارَكَ الله فِيكُما وَإن لَم تَكُن هِندُ لِوَجهَيكَما قَصدَا
وَقُولاَ لَهَا لَيسَ الضَّلالُ أَجَازَنَا ولَكنَّنَا جُزنَا لِنَلقَاكُمُ عَمدَا
غَداً يكثُرُ الباكُونَ مِنَّا وَمِنكُمُ وتَزدَادُ دارِي مِن دِيَارِكُمُ بُعدا
وقال أيضاً:
الكامل
خَلَّى يَتَامَى كَانَ يُحسنُ أَسوَهُم وَيكُفُّهُم في كُلِّ عَامٍ جَاهِدِ
مِن سَيبِ ذِي فَجَرِ يُقَسِّمُ مَالَهُ فِينا ويَشكُد فوقَ شُكد الشاكِد
وَمَعِيَّةُ العُلَمَاءِ يُخشَى فَافُها أسواً وأُمُّ دِمَاغِهَا كالفَاسِدِ
أبرأتَهَا إِذ كُنتَ أَنتَ طَبيبهَا حَتَّى تُؤَدِّيَها كَعَهدِ العَاهِدِ
المنسرح
إني وَمَا مَارَ بِالفُرَيقِ ومَا قَرقَر بِالجَلهَتَينِ مِن سُرُبِ
من شَعَر كالغَلِيلِ يُلبَدُ بِال غَملِ وَمَا مَارَ مِن دَمٍ سَرَبِ
والعِترِ عِتر النَّسِيكِ يُخفرُ بِال بُدنِ لحِلِّ الإحرَامِ والنُّصُبِ
وقال أيضاً:
المنسرح
قَد طَالَ شَوقِي وَعَادَني طَرَبِي مِن ذِكِر خَودٍ كَريمَةِ الحَسَبِ
غَرّاءُ مِثلُ الهِلاَلِ صُورَتُها أَو مِثل تمثالِ صُورَةِ الرُّهُبِ
وقال أيضاً:
الوافر
بَكَى فَرثَت له أَجبالُ صُبحٍ وأسعَدتِ الجِبالَ بها مُرُوتُ
حِجَازِيُّ الهَوَى عَلِقٌ بِنَجدٍ جَوِيٌّ لا يَعِيشُ ولا يَمُوتُ
فَتَردَعُه الدَّبُور لها أَجِيجٌ ويُسلِمه إِلى الوَجدِ المَبِيتُ
كأَنَّ فؤادَه كَفَّا غَرِيقٍ تَنازَعَهُ بِشَطِّ البَحرِ حُوتُ
لِهندٍ منكَ عَينٌ ذاتُ سَجلٍ وقَلبٌ سَوفَ يُفقَدُ أَو يَفُوتُ
إِذا اكتَنَفا بِضَرِّهِما سَقِيماً يُعادِى الدّاء ليس لَهُ مُقِيتُ
وقال أيضاً:
الطويل
لقد كنتُ ذَا بَأسٍ شَدِيدٍ وَهِمَّةٍ إِذَا شِئتُ لَمساً لِلثُّريَّا لَمَستُهَا
أَتَتنِي سِهَامٌ مِن لِحَاظٍ فَأرشَقَت بِقَلبِيِ وَلَو أَسطِيعُ رَدّاً رَدَدَتُّهَا
وقال أيضاً:
الوافر
وَقَالُوا لَن تَنَألَ الدَّهرَ فَقراً إِذَا شَكَرَتكَ نِعمَتَكَ الوَحِيدُ
فَيَا نَدَماً نَدِمتُ عَلَى رِزَامٍ وَمُخلفة كما خُلِع العَتُودُ
وقال أيضاً:
الطويل
خَلِيليَّ زُورَا قبل شَحطِ النَّوَى هِندَا وَلاَ تَأمَنَا مِن دَارِ ذِي لَطَفٍ بُعدا
ولاَ تَعجَلاَ لَم يَدرِ صَاحِبُ حَاجَةٍ أَغَيًّا يُلاَقِي فِي التَّعَجُّلِ أَم رُشدَا
ومُرَّا عَلَيهَا بَارَكَ الله فِيكُما وَإن لَم تَكُن هِندُ لِوَجهَيكَما قَصدَا
وَقُولاَ لَهَا لَيسَ الضَّلالُ أَجَازَنَا ولَكنَّنَا جُزنَا لِنَلقَاكُمُ عَمدَا
غَداً يكثُرُ الباكُونَ مِنَّا وَمِنكُمُ وتَزدَادُ دارِي مِن دِيَارِكُمُ بُعدا
وقال أيضاً:
الكامل
خَلَّى يَتَامَى كَانَ يُحسنُ أَسوَهُم وَيكُفُّهُم في كُلِّ عَامٍ جَاهِدِ
مِن سَيبِ ذِي فَجَرِ يُقَسِّمُ مَالَهُ فِينا ويَشكُد فوقَ شُكد الشاكِد
وَمَعِيَّةُ العُلَمَاءِ يُخشَى فَافُها أسواً وأُمُّ دِمَاغِهَا كالفَاسِدِ
أبرأتَهَا إِذ كُنتَ أَنتَ طَبيبهَا حَتَّى تُؤَدِّيَها كَعَهدِ العَاهِدِ