قال:
الكامل
وَلَقَد عَجِبتُ لِأَهلِ هذا الطائِفِ وَصُدودِهِم عَن ذا النَبِيِّ الواصِفِ
وَمِن الإِلهِ فَلا يُرى في قَولِهِ خُلفٌ وَيَنطِقُ بِالكَلامِ العارِفِ
فَلَئِن ثَقيفٌ لَم تُعَجِّل تَوبَةً وَتَصُدُّ عَن سَنَنِ الطَريقِ الجانِفِ
لَتُصَبَّحَنَّ غُواتُهُم في دارِهِم مِنّا بِأَرعَنَ ذي زُهاءٍ زاحِفِ
فيهِ الكُماةُ عَلى الجِيادِ كَأَنَّهُم أُسدٌ غَدَونَ غَداةَ دَجنٍ واكِفِ
حَتّى تُدَوِّخَ كُلَّ أَبلَجَ مِنهُمُ مُتَجَنِّبٍ سُبُلَ الهُدى مُتَجانِفِ
يَدعو إِلى سُبُلِ الضَلالِ مُخالِفٍ سُبُلَ الهُدى لِلحَقِّ غَيرِ مُصارِفِ
أَو يَهلَكوا كَهَلاكِ عادٍ قَبلَهُم بِهُبوبِ ريحٍ ذاتِ سافٍ عاصِفِ
أَو يُؤمِنوا بِمُحَمَّدٍ وَيُكَبِّروا ذا العَرشِ ما إِن مُؤمِنٌ كَمُخالِفِ
عاني الفُؤادِ يَرى الضَلالَةَ مَغنَماً وَيَرى الهُدى كَمَذوفِ سُمٍّ جائِفِ
وَاللَهُ يَنصُرُنا وَأَحمَدُ وَسطَنا كَالبَدرِ أَنصَفَ وَهوَ لَيسَ بِكاسِفِ
نَمضي لِأَمرِ نَبِيِّنا وَيُعِزُّنا وَحيُ الكِتابِ مِنَ الخَبيرِ اللاطِفِ
وقال أيضاً:
الطويل
أَمِن طَيفِ سَلمى بِالبِطاحِ الدَمائِثِ أَرِقتَ وَأَمرٍ في العَشيرَةِ حادِثِ
أَرى مِن لُؤَيٍّ فِرقَةً لا يَصُدُّها عَنِ الكُفرِ تَذكيرٌ وَلا بَعثُ باعِثِ
أَتاهُم رَسولٌ صادِقٌ فَتَكَذَّبوا عَلَيهِ وَقالوا لَستَ فينا بِماكِثِ
إِذا ما دَعَوناهُم إِلى الحَقِّ أَدبَروا عَنِ الحَقِّ إِدبارَ الكِلابِ اللَواهِثِ
فَكَم قَد مَشَينا فيهِمُ بِقَرابَةٍ وَتَركُ التُقى شَيءٌ لَهُم غَيرُ كارِثِ
فَإِن يَرجِعوا عَن كُفرِهِم وَعُقوقِهِم فَما طَيِّباتُ الحِلِّ مِثلُ الخَبائِثِ
وَإِن يَركَبوا طُغيانَهُم وَضَلالَهُم فَلَيسَ عَذابُ اللَهِ عَنهُم بِلابِثِ
وَنَحنُ أُناسٌ مِن ذُؤابَةِ غالِبٍ لَنا العِزُّ مِنها في الفُروعِ الأَثائِثِ
فَأُولي بِرَبِّ الراقِصاتِ عَشِيَّةً حَراجيحَ تُحدى في السَريحِ الرَثائِثِ
كَأُدمِ ظِباءٍ حَولَ مَكَّةَ عُطَّفٍ يَرِدنَ حِياضَ البِئرِ ذاتِ النَبائِثِ
لَئِن لَم يُفيقوا عاجِلاً مِن ضَلالِهِم وَلَستُ إِذا آلَيتُ قَولاً بِحانِثِ
لَتَبتَدِرَنهُم غارَةٌ ذاتُ مَصدَقٍ تُحَرِّمُ أَطهارَ النِساءِ الطَوامِثِ
تُغادِرُ صَرعى تَعصِبُ الطَيرُ حَولَهُم وَلَن يَرأَفَ الكُفّارُ رَأفَ اِبنِ حارِثِ
فَأَبلِغ بَني سَهمٍ لَدَيكَ رِسالَةً وَكُلَّ كَفورٍ يَبتَغي الشَرَّ باحِثِ
وقال أيضاً:
الطويل
أَمِن طَيفِ سَلمى بِالبِطاحِ الدَمائِثِ أَرِقتَ وَأَمرٍ في العَشيرَةِ حادِثِ
أَرى مِن لُؤَيٍّ فِرقَةً لا يَصُدُّها عَنِ الكُفرِ تَذكيرٌ وَلا بَعثُ باعِثِ
أَتاهُم رَسولٌ صادِقٌ فَتَكَذَّبوا عَلَيهِ وَقالوا لَستَ فينا بِماكِثِ
إِذا ما دَعَوناهُم إِلى الحَقِّ أَدبَروا عَنِ الحَقِّ إِدبارَ الكِلابِ اللَواهِثِ
فَكَم قَد مَشَينا فيهِمُ بِقَرابَةٍ وَتَركُ التُقى شَيءٌ لَهُم غَيرُ كارِثِ
فَإِن يَرجِعوا عَن كُفرِهِم وَعُقوقِهِم فَما طَيِّباتُ الحِلِّ مِثلُ الخَبائِثِ
وَإِن يَركَبوا طُغيانَهُم وَضَلالَهُم فَلَيسَ عَذابُ اللَهِ عَنهُم بِلابِثِ
وَنَحنُ أُناسٌ مِن ذُؤابَةِ غالِبٍ لَنا العِزُّ مِنها في الفُروعِ الأَثائِثِ
فَأُولي بِرَبِّ الراقِصاتِ عَشِيَّةً حَراجيحَ تُحدى في السَريحِ الرَثائِثِ
كَأُدمِ ظِباءٍ حَولَ مَكَّةَ عُطَّفٍ يَرِدنَ حِياضَ البِئرِ ذاتِ النَبائِثِ
لَئِن لَم يُفيقوا عاجِلاً مِن ضَلالِهِم وَلَستُ إِذا آلَيتُ قَولاً بِحانِثِ
لَتَبتَدِرَنهُم غارَةٌ ذاتُ مَصدَقٍ تُحَرِّمُ أَطهارَ النِساءِ الطَوامِثِ
تُغادِرُ صَرعى تَعصِبُ الطَيرُ حَولَهُم وَلَن يَرأَفَ الكُفّارُ رَأفَ اِبنِ حارِثِ
فَأَبلِغ بَني سَهمٍ لَدَيكَ رِسالَةً وَكُلَّ كَفورٍ يَبتَغي الشَرَّ باحِثِ
الكامل
وَلَقَد عَجِبتُ لِأَهلِ هذا الطائِفِ وَصُدودِهِم عَن ذا النَبِيِّ الواصِفِ
وَمِن الإِلهِ فَلا يُرى في قَولِهِ خُلفٌ وَيَنطِقُ بِالكَلامِ العارِفِ
فَلَئِن ثَقيفٌ لَم تُعَجِّل تَوبَةً وَتَصُدُّ عَن سَنَنِ الطَريقِ الجانِفِ
لَتُصَبَّحَنَّ غُواتُهُم في دارِهِم مِنّا بِأَرعَنَ ذي زُهاءٍ زاحِفِ
فيهِ الكُماةُ عَلى الجِيادِ كَأَنَّهُم أُسدٌ غَدَونَ غَداةَ دَجنٍ واكِفِ
حَتّى تُدَوِّخَ كُلَّ أَبلَجَ مِنهُمُ مُتَجَنِّبٍ سُبُلَ الهُدى مُتَجانِفِ
يَدعو إِلى سُبُلِ الضَلالِ مُخالِفٍ سُبُلَ الهُدى لِلحَقِّ غَيرِ مُصارِفِ
أَو يَهلَكوا كَهَلاكِ عادٍ قَبلَهُم بِهُبوبِ ريحٍ ذاتِ سافٍ عاصِفِ
أَو يُؤمِنوا بِمُحَمَّدٍ وَيُكَبِّروا ذا العَرشِ ما إِن مُؤمِنٌ كَمُخالِفِ
عاني الفُؤادِ يَرى الضَلالَةَ مَغنَماً وَيَرى الهُدى كَمَذوفِ سُمٍّ جائِفِ
وَاللَهُ يَنصُرُنا وَأَحمَدُ وَسطَنا كَالبَدرِ أَنصَفَ وَهوَ لَيسَ بِكاسِفِ
نَمضي لِأَمرِ نَبِيِّنا وَيُعِزُّنا وَحيُ الكِتابِ مِنَ الخَبيرِ اللاطِفِ
وقال أيضاً:
الطويل
أَمِن طَيفِ سَلمى بِالبِطاحِ الدَمائِثِ أَرِقتَ وَأَمرٍ في العَشيرَةِ حادِثِ
أَرى مِن لُؤَيٍّ فِرقَةً لا يَصُدُّها عَنِ الكُفرِ تَذكيرٌ وَلا بَعثُ باعِثِ
أَتاهُم رَسولٌ صادِقٌ فَتَكَذَّبوا عَلَيهِ وَقالوا لَستَ فينا بِماكِثِ
إِذا ما دَعَوناهُم إِلى الحَقِّ أَدبَروا عَنِ الحَقِّ إِدبارَ الكِلابِ اللَواهِثِ
فَكَم قَد مَشَينا فيهِمُ بِقَرابَةٍ وَتَركُ التُقى شَيءٌ لَهُم غَيرُ كارِثِ
فَإِن يَرجِعوا عَن كُفرِهِم وَعُقوقِهِم فَما طَيِّباتُ الحِلِّ مِثلُ الخَبائِثِ
وَإِن يَركَبوا طُغيانَهُم وَضَلالَهُم فَلَيسَ عَذابُ اللَهِ عَنهُم بِلابِثِ
وَنَحنُ أُناسٌ مِن ذُؤابَةِ غالِبٍ لَنا العِزُّ مِنها في الفُروعِ الأَثائِثِ
فَأُولي بِرَبِّ الراقِصاتِ عَشِيَّةً حَراجيحَ تُحدى في السَريحِ الرَثائِثِ
كَأُدمِ ظِباءٍ حَولَ مَكَّةَ عُطَّفٍ يَرِدنَ حِياضَ البِئرِ ذاتِ النَبائِثِ
لَئِن لَم يُفيقوا عاجِلاً مِن ضَلالِهِم وَلَستُ إِذا آلَيتُ قَولاً بِحانِثِ
لَتَبتَدِرَنهُم غارَةٌ ذاتُ مَصدَقٍ تُحَرِّمُ أَطهارَ النِساءِ الطَوامِثِ
تُغادِرُ صَرعى تَعصِبُ الطَيرُ حَولَهُم وَلَن يَرأَفَ الكُفّارُ رَأفَ اِبنِ حارِثِ
فَأَبلِغ بَني سَهمٍ لَدَيكَ رِسالَةً وَكُلَّ كَفورٍ يَبتَغي الشَرَّ باحِثِ
وقال أيضاً:
الطويل
أَمِن طَيفِ سَلمى بِالبِطاحِ الدَمائِثِ أَرِقتَ وَأَمرٍ في العَشيرَةِ حادِثِ
أَرى مِن لُؤَيٍّ فِرقَةً لا يَصُدُّها عَنِ الكُفرِ تَذكيرٌ وَلا بَعثُ باعِثِ
أَتاهُم رَسولٌ صادِقٌ فَتَكَذَّبوا عَلَيهِ وَقالوا لَستَ فينا بِماكِثِ
إِذا ما دَعَوناهُم إِلى الحَقِّ أَدبَروا عَنِ الحَقِّ إِدبارَ الكِلابِ اللَواهِثِ
فَكَم قَد مَشَينا فيهِمُ بِقَرابَةٍ وَتَركُ التُقى شَيءٌ لَهُم غَيرُ كارِثِ
فَإِن يَرجِعوا عَن كُفرِهِم وَعُقوقِهِم فَما طَيِّباتُ الحِلِّ مِثلُ الخَبائِثِ
وَإِن يَركَبوا طُغيانَهُم وَضَلالَهُم فَلَيسَ عَذابُ اللَهِ عَنهُم بِلابِثِ
وَنَحنُ أُناسٌ مِن ذُؤابَةِ غالِبٍ لَنا العِزُّ مِنها في الفُروعِ الأَثائِثِ
فَأُولي بِرَبِّ الراقِصاتِ عَشِيَّةً حَراجيحَ تُحدى في السَريحِ الرَثائِثِ
كَأُدمِ ظِباءٍ حَولَ مَكَّةَ عُطَّفٍ يَرِدنَ حِياضَ البِئرِ ذاتِ النَبائِثِ
لَئِن لَم يُفيقوا عاجِلاً مِن ضَلالِهِم وَلَستُ إِذا آلَيتُ قَولاً بِحانِثِ
لَتَبتَدِرَنهُم غارَةٌ ذاتُ مَصدَقٍ تُحَرِّمُ أَطهارَ النِساءِ الطَوامِثِ
تُغادِرُ صَرعى تَعصِبُ الطَيرُ حَولَهُم وَلَن يَرأَفَ الكُفّارُ رَأفَ اِبنِ حارِثِ
فَأَبلِغ بَني سَهمٍ لَدَيكَ رِسالَةً وَكُلَّ كَفورٍ يَبتَغي الشَرَّ باحِثِ
عدل سابقا من قبل أبوالحسن آل غزالي في الجمعة أغسطس 16, 2019 8:31 am عدل 1 مرات