الشاذلى ال غزلى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ( الشاذلى ال غزلى ) ( لكل شىء نهاية الا سحر القلم باق لا ينتهى)


    ابان اللاحقى

    أبوالحسن آل غزالي
    أبوالحسن آل غزالي
    Admin


    المساهمات : 262
    تاريخ التسجيل : 20/10/2009
    العمر : 38

    ابان اللاحقى Empty ابان اللاحقى

    مُساهمة  أبوالحسن آل غزالي الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 3:07 pm

    قال:
    الرجز
    لَمّا رَأَيتُ البَزَّ وَالشارَه وَالفَرشَ قَد ضاقَت بِهِ الحارَه
    وَاللَوزَ وَالسُكَّرَ يُرمى بِهِ مِن فَوقِ ذي الدارِ وَذي الدارَه
    وَأَحضَروا المُلهَينِ لَم يَترُكوا طَبلاً وَلا صاحِبَ زَمّارَه
    قُلتُ لِماذا قيلَ أُعجوبَةٌ مُحَمَّدٌ زُوِّجَ عَمّارَه
    لا عَمَّرَ اللَهُ بِها بَيتَهُ وَلا رَأَتهُ مُدرِكاً ثارَه
    ماذا رَأَت فيهِ وَماذا رَجَت وَهيَ مِنَ النِسوانِ مُختارَه
    أَسوَدُ كَالسَفّودِ يُنسى لَدى التَنّورِ بَل مِحراكُ قَيّارَه
    يُجري عَلى أَولادِهِ خَمسَةً أَرغِفَةً كَالريشِ طَيّارَه
    وَأَهلُهُ في الأَرضِ مِن خَوفِهِ إِن أَفرَطوا في الأَكلِ سَيّارَه
    وَيحَكِ فِرّي وَاِعصِبي ذاكَ بي فَهذِهِ أُختُكِ فَرّارَه
    إِذا غَفا بِاللَيلِ فَاِستَيقِظي ثُمَّ اِظفري إِنَّكِ ظَفّارَه
    فَصَعَّدَت نائِلَةً سُلَّماً تَخافُ أَن تَصعَدَهُ الفارَه
    سُرورُ غَرَّتها فَلا أَفلَحَت فَإِنَّها اللَخناءُ غَرّارَه
    لَو نِلتَ ما أُبعِدتَ مِن ريقِها إِنَّ لَها نَفثَة سَحّارَه

    وقال أيضاً:
    الخفيف
    قُل لِبَيضاءَ بَضَّةٍ ذاتِ أَعطا فٍ وَساقٍ لَفّاءَ كَالجُمّارَه
    لِفَتاةٍ كَحلاءَ تَستَوطِنُ المَس جِدَ يَدعونَها بِأَحشينَ سارَه
    شَطبَةٍ رَخصَةِ الأَنامِلِ هَيفا ءَ تَثَنّى في مَشيِها خَطّارَه
    اِنعَمي يا فَتاةَ آلِ زِيادٍ زادَكِ اللَهُ نِعمَةً وَغَضارَه
    أَجمَعَ الناسُ لا خِلافَ عَلى حُس نِكِ أَن قَد أَربى عَلى حُسنِ سارَه
    وَعَلى حُسنِ ساكِنِ الجُبّ لَمّا أَخرَجَتهُ مِن جُبِّهِ السَيّارَه
    خَبِّرينا بِاللَهِ رَبِّكِ بِالحَق قِ فَلِلحَقِّ بَهجَةٌ وَإِنارَه
    أَيَّ شَيءٍ إِلَيكِ أُخت بَني جَو شَنَ أَهَدَت مِن فائِداتِ الإِمارَه
    أَيَّ شَيءٍ أَهدَت إِلَيكِ مِنَ العُش رِ اِبنَتي أَميرَةٌ عَشّارَه
    وَلَقَد زُرتِ دارَها وَأَرى الأُخ تَ تُؤَدّي لِلأُختِ حَقَّ الزِيارَه
    قالَتِ الخَيرَ يا مُكَلَّفُ أَهدَت وَالأَمانِيَّ تارَةً بَعدَ تارَه
    كِلَلُ الصينِ بَينَ مَصبوغَةٍ زَر قاءَ تتلو مَصبوغَةً جُلَّنارَه
    وَأَرَتني الأَرطالَ مِن عَنبَرٍ لَد نٍ وَمِسكٍ في مَسكِ تِسعينَ فارَه
    وَأَرَتني حُصرَ الحَشيشِ وَلاذَ ال صينِ مِن كُلِّ رَيطَةٍ ذاتِ شارَه

    وَأَتى تَدرُجٌ وَبَيعٌ كَثيرٌ وَنِعالٌ سِندِيَّةٌ صَرّارَه
    تِلكَ أُختي وَتِلكَ ذُخري الَّتي لَي سَت مِنَ الناسِ غَيرَ ما مُختارَه
    هِيَ مِثلُ القَضيبِ في دِعصِ رَملٍ جَمَعَت حُسنَ مَنظَرٍ وَوِثاره
    قَد أَعارَت شَمسَ النَهارِ ضِياءً وَجَمالاً فَحُسنُها بِالإِعارَه
    قُلتُ هذا لَكُم فَما حَظُّنا مِن هُ فَقالَت حَظُّ الحَسودِ حِجارَه
    وقال أيضاً:
    الهزج
    إِذا قامت بَواكيكَ وَقَد هَتَّكنَ أَستارَك
    أَيُثنينَ عَلى قَبرِك أَم يَلعَنَّ أَحجارَك
    وَما تَترُك فيَ الدُنيا إِذا زُرتَ غَداً نارَك
    تُرى في سَقرِ المَثوى وَإِبليسَ غَداً جارَك
    لِمَن تَترُك زِقَّيكَ وَدَنَّيكَ وَأَوتارَك
    وَخَمساً مِن بَناتِ اللَي لِ قَد أُلبِسنَ أَطمارَك
    تَعالى اللَهُ ما أَقبَح إِذ وَلَّيتَ أَدبارَك
    أبوالحسن آل غزالي
    أبوالحسن آل غزالي
    Admin


    المساهمات : 262
    تاريخ التسجيل : 20/10/2009
    العمر : 38

    ابان اللاحقى Empty رد: ابان اللاحقى

    مُساهمة  أبوالحسن آل غزالي الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 3:10 pm

    وقال أيضاً:
    الهزج
    أَتاني عَسكَرٌ أَخزا هُ مَن إيّايَ قَد أَخزى
    وَقَد أُلبِستُ مِن شَق وَةِ جَدّي جُبَّتي الخَزّا
    وَكانَت من تِلادٍ مو دعٍ مِن شَفَقٍ حِرزا
    حَذارِ أَن يَراها طا مِعٌ يَوماً فَتُبتَزّا
    فَجاءَ القَدَرُ الجالِ بُ بي يَحفِزُني حَفزا
    إِلى مُستَكتَبٍ يُدعى بِفَضلٍ حافِظِ المِعزى
    فَقالَ اِكسُ فَتىً يَمنَ حكَ الودَّ تَزِد عِزّا
    فَلا وَاللَهِ لا تُنبَ ذُ في العالَمِ أَو تُرزا
    فَلَمّا قالَ ذا كُنتُ كَسَيفٍ هُزَّ فَاِهتَزّا
    فَأَهوَيتُ إِلى الجُبَّ ةِ رأياً مورِياً عَجزا
    وَقَد بَيَّنتُهُ لَمّا حَواها قالَ مَن عَزّا
    فَما كانَ لِما نالَ وَإِن كانَ قَدِ اِستَهزا
    أَأَكسوهُ وَلَم أَرهَب لَهُ سَوطاً وَلا حِرزا
    فَقالَ الكَلبُ إِذ فازَ وَما يَسمَع لي وَكزا

    وَحازَ الفَروَ وَالجُبَّ ةَ قد أَعطَيتَ شَكّازا
    فما إن فيَّ مِن خيرٍ سِوى أَن آكُلَ الخُبزا
    وَأَنّي أَقبَلُ الضَيمَ وَأَنّي أَحلِبُ العَنزا
    وَأَنّي مِن شَرابِ الشَي خِ كِسرى أُكثِرُ القَلزا
    وَقَد طاوَعَني المَنطِ قُ حتَّى قُلتُ ما أَجزا
    فَعَزّوني عَنِ الجُبَّ ةِ عافى اللَهُ مَن عَزّى
    لِأَمرٍ قيلَ في الأَمثا لِ منْ عزَّ امرءاً بزَّا

    وقال أيضاً:
    الرمل
    غَضِبَ الأَحمَقُ إِذ مازَحتُهُ كَيفَ لَو كُنّا ذَكَرنا المَمرَغَه
    أَو ذَكَرنا أَنَّهُ لاعَبَها لُعبَةَ الجِدِّ بِمَزحِ الدَّغدَغَه
    سَوَّدَ اللَهُ بِخَمسٍ وَجهَهُ دُغُنٍ أَمثالِ طينِ الرَدَغَه
    خُنفُساوانِ وَبِنتا جُعَلٍ وَالَّتي تَفتَرُّ عَنها وَزَغَه
    يَكسِرُ الشِعرَ وَإِن عاتَبتَهُ في مَجالٍ قالَ هذا في اللُغَه

    وقال أيضاً:
    الهزج
    أَبا الأَطوَلِ طَوَّلتَ وَما يَنفَعُ تَطويلُ
    بِكَ السُلُّ وَلا وَاللَ هِ ما يَبرَأُ مَسلولُ
    وَلكِن رُبَّما جَرَّ إِذا ما كانَ تَمهيلُ
    كَما كانَ وَقَد كانَ بِهِ القُرحَةُ مَكحولُ
    وَيَومٍ حارَ بِالعَنبَرِ وَالقَيسِيِّ بَهلولُ
    وَكُلٌّ كانَ ذا جَمعٍ لَهُ هَمٌّ وَتَأميلُ
    فَصاروا جَزَراً لِلمَو تِ قَد غالَتهُمُ غولُ
    وَأَنتَ الرابِعُ التابِعُ ما عَن ذاكَ تَأجيلُ
    وَلا يَغرُركَ مِن طِبِّ كَ أَقوالٌ أَباطيلُ
    أَرى فيكَ عَلاماتٍ وَلِلأَشياءِ تَأويلُ
    هُزالاً قَد بَرى جِسمَ كَ وَالمَسلولُ مَهزولُ
    وَذِبّاناً حَوالَيكَ فَمَوقوذٌ وَمَقتولُ
    وَحُمّى مِنكَ في العَظمِ فَأَنتَ الدَهرَ مَملولُ
    وَأَعلامٌ سِوى ذاكَ تُواريها السَراويلُ
    وَلَو بِالفيلِ مِمّا بِ كَ عشرٌ ما نَجا الفيلُ
    أَهذي نَكهَةُ المِعدَ ةِ أم ضِرسُكَ مَأكولُ
    وَما هذا عَلى فيكَ قِلاعٌ أَم دَماميلُ
    أَمِ الحُمّى أَحَبَّتكَ فَهذا البَثرُ تَقبيلُ
    وَما بالُ مُناجيكَ تَوَلّى وَهوَ مَبلولُ
    فَإِن كانَ مِنَ الجَوفِ فَقَد سالَ بِكَ النيلُ
    وَذا داءٌ يُزَجِّيكَ فَلا قالٌ وَلا قيلُ
    وَإِن تَحتَج إِلى عِلمي فَطِبّي لَكَ مَبذولُ
    عَلَيكَ الحَنظَلَ المَدقو قَ سَفّاً وَهوَ مَنخولُ
    أبوالحسن آل غزالي
    أبوالحسن آل غزالي
    Admin


    المساهمات : 262
    تاريخ التسجيل : 20/10/2009
    العمر : 38

    ابان اللاحقى Empty رد: ابان اللاحقى

    مُساهمة  أبوالحسن آل غزالي الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 3:12 pm

    وقال أيضاً:
    الهزج
    أَلا قُل لِعُبَيدِ اللَ هِ ما بالُكَ لا تَسلى
    أَهذا كُلُّهُ فَرطُ أَسىً مِنكَ عَلى هَيلا
    وَقَد صارَ مِنَ النارِ إِلى أَطباقِها السُفلى
    تُبَكّيهِ وَتَرثيهِ بُكاءَ الوالِهِ الثَكلى
    لَقَد أَملى لَكَ اللَهُ فَلا يَغرُركَ ما أَملى
    وَقَد أَحسَنَ إِذ أَبلا كَ فاشكُر حَقَّ ما أَبلى
    كَأَنّي بِكَ قَد خَلَّي تَ دُنياكَ كَما خَلّا
    فَلا آخِرَةً نِلتَ وَلَم تَبقَ لَكَ الأولى
    وَقَد خُيِّرتَ فَاختَرتَ صَديقاً مِثلهُ يُقلى
    شَبيهاً بِكَ في الغَدرِ وَفي كُفرِ الَّذي تُولى
    وَقَد حَدَّثَني عَنهُ وَما كَذَّبتُهُ يَعلى
    وَعَن قَنطَرَةِ الشَطِّ حَديثاً غَيرَه أَحلى
    يَقولُ العَبدُ في الكَندو جِ يا مَولايَ ذا أَحلى
    فَما أَدري وَقَد غابا بِهِ أَيُّهُما الأَعلى
    أَكانَ العَبدُ مِن فَوقٍ أَمِ الفَوقُ هُوَ المَولى
    لَقَد عَمَّهُما اللَعنُ فَأَولى لَهُما أَولى

    وقال أيضاً:
    الخفيف
    أَنا مِن بغيَةِ الأَميرِ وَكَنزٌ مِن كُنوزِ الأَميرِ ذو أَرباحِ
    كاتِبٌ حاسِبٌ خَطيبٌ بَليغٌ ناصِحٌ زائِدٌ عَلى النُصّاحِ
    شاعِرٌ مُفلِقٌ أَخَفُّ مِنَ الري شَةِ مِمّا يَكونُ تَحتَ الجَناحِ
    ثُمَّ أَروي مِنِ ابنِ هَرمَةَ لِلنا سِ بِشِعرٍ مُحَبَّرِ الإيضاحِ
    ثُمَّ أَروي مِنِ اِبنِ سيرينَ لِلعل مِ بِقَولٍ مُنَوَّرِ الإِفصاحِ
    ثُمَّ أَروي مِن اِبنِ سيرينِ لِلشِع رِ وَقَولِ النَسيبِ وَالأَمداحِ
    لِيَ في النَحوِ فِطنَةٌ وَنَفاذٌ لي فيهِ قِلادَةٌ بِوِشاحِ
    إِن رَمى بي الأَميرُ أَصلَحَهُ اللَهُ رِماحاً صَدَمتُ حَدَّ الرِماحِ
    ما أَنا واهِنٌ وَلا مُستَكينٌ لِسِوى أَمرِ سَيِّدي ذي السَماحِ
    لَستُ بِالضَخمِ يا أَميرُ وَلا الفَد مِ وَلا بِالمُجَحدَرِ الدَحداحِ
    لِحيَةٌ سَبطَةٌ وَوَجهٌ جَميلٌ وَاِتِّقادٌ كَشُعلَةِ المِصباحِ
    وَظَريفُ الحَديثِ مِن كُلِّ لَونٍ وَبَصيرٌ بِحالِياتٍ مِلاحِ
    كَم وَكَم قَد خَبَأتُ عِندي حَديثاً هُوَ عِندَ المُلوكِ كَالتُفّاحِ
    فَبِمثلي تَحلو المُلوكُ وَتَلهو وَتُناجي في المُشكِلِ الفَدّاحِ
    أَيمَنُ الناسِ طائِراً يَومَ صَيدٍ في غَدُوٍّ خَرَجتُ أَم في رَواحِ
    أَبصَرُ الناسِ بِالجَوارِحِ وَالخَي لِ وَبِالخُرُّدِ الحِسانِ المِلاحِ
    كُلُّ هذا جَمَعتُ وَالحَمدُ لِلَّ هِ عَلى أَنَّني ظَريفُ المُزاحِ
    لَستُ بِالناسِكِ المُشَمِّرِ ثَوبي هِ وَلا الماجِنِ الخَليعِ الوَقاحِ
    إِن دَعاني الأَميرُ عايَنَ مِنّي شَمَّرِيّاً لا كَالجُلجُلِ الصَيَّاحِ

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 11:01 am