قال:
المتقارب
أيا طيبَ عيشي أرى بركةً تسوق إلى روضِها ماءها
إذا أنت واجهتها في الدُّجى حسبتَ الكواكبَ حصباءها
وقال أيضاً:
البسيط
وليلةٍ ذاتِ أضواءٍ وضوضاءِ تجرُّ أذيالَ لألاءِ وآلاءِ
تصالحَ الليلُ فيها والنهارُ على تأليفِ ما بينَ إصباحٍ وإمساءِ
كأَنَّما الشمسُ سكرى فهي راجعةٌ من قبلِ موعدِها تومي بأضواءِ
كأنَّما الأرضُ شحراء من الذهب ال إبريز سامية نحو الغميضاءِ
وقال أيضاً:
البسيط
يا ليلةً قُدِّمت حتَّى إذا قَدِمت عظّمتُ حرمتَها فِعْلَ الألِبَّاءِ
لأنَّها بادّكارٍ للأوائلِ من صِيْدِ الملوكِ الأشدَّاءِ الأسدّاءِ
قد أطلعتْ من عِنان الراح طلعتَها وأَنطقتْ أَلْسُنَ العيدانِ والناءِ
ونبَّهتْ أعينَ اللذات من سِنَةٍ والشأنُ في نظمِها عقدُ الأحِبَّاءِ
وقال أيضاً:
البسيط
أقول إذ سألوني عن مروءةِ من ما لا يقاسُ بأندادٍ وأكفاءِ
محمدٌ لمروءات الأنام غدا كالزَّنْدِ للنارِ والينبوعِ للماءِ
وقال أيضاً:
الكامل
طلعَ الربيعُ بطلعةِ السرَّاءِ إذ جاءَنا بالنِّعمةِ البيضاءِ
فابرُزْ إلى الصحراءِ في أيامِهِ حتى ترى الغَبْراءَ كالخضراءِ
واشربْ على الحمراءِ والصفراء من صهباءَ تُذهِبُ غُمَّةَ السوداءِ
والنَّقْلُ من ذكرِ ابن مشكان الذي هو غُرَّةُ الكرماءِ والفُضَلاءِ
وقال أيضاً:
الكامل
يا عمدةَ الأمراءِ والوزراءِ يا عِدَّةَ الأدباءِ والشعراءِ
يا غرَّةَ الزمنِ البهيمِ وناظرَ ال كرمِ الصميمِ وواحدَ الفضلاءِ
أرأيتَ همَّةَ عقربٍ دَبَّتْ على قدمٍ بها تخطو إلى العلياءِ
لما ارْتَقَتْ باللَّسْعِ أعظمَ مُرْتَقى أخْنَتْ عليها رُتْبَةُ العُظَماءِ
إنْ ذُقْتَ ضَرَّاءَ العقاربِ فابْقَيَنْ بعقاربِ الأصداغِ في السَّرَّاءِ
يا طيبَ لسعةِ عقربٍ ترياقها ريق الحبيبِ بقهوةٍ عذراءِ
وقال أيضاً:
الكامل
يا دهرُ ويحَكَ قد أطَلْتَ جَفائِي وتَرَكْتَ ماءَ معيشَتي كجُفاءِ
أتراكُ تحسِبُ أنَّني من جُمْلةِ ال كُتَّابِ والأدباءِ والشعراءِ
حتى تعادِيَني كعادتِكَ التي أَنْحَتْ عوادِيها على الفُضَلاءِ
هيهاتَ قد أحْسَنتني ما كنتُ أُح سِنُهُ فرِفْقاً لَسْتُ في الأُدباءِ
وقال أيضاً:
المجتث
إليكَ قولاً سَديداً يروي العِطاشَ بمائِهْ
إن الخِراجَ خُراجٌ دواؤُه في أدائِهْ
وقال أيضاً:
الطويل
ألا رُبَّ يومٍ بجرجانَ أرعنٍ ضحِكْتُ له من خَرْقِهِ أتعجَّبُ
وأخشى على نفسي اختلافَ هوائِهِ وما للفتى ممَّا قضَى مهرَبُ
وما خيرُ يومٍ أخرقٍ متلوِّنٍ ببردٍ وحرٍّ بعدَهُ يتلهَّبُ
فأوَّلُهُ للفَرْوِ والجمرِ مِثْقَبُ وآخِرُهُ للثلجِ والخَيْشِ يُضْرَبُ
وقال أيضاً:
الكامل
الليلُ أسهَرُهُ فَهَمِّي راتبُ والصُّبْحُ أكرهُهُ ففيهِ نوائبُ
فكأنَّ ذاكَ قَذًى لطرفي مُسْهِرٌ وكأنَّ هذا فيه سيفٌ قاضبُ
المتقارب
أيا طيبَ عيشي أرى بركةً تسوق إلى روضِها ماءها
إذا أنت واجهتها في الدُّجى حسبتَ الكواكبَ حصباءها
وقال أيضاً:
البسيط
وليلةٍ ذاتِ أضواءٍ وضوضاءِ تجرُّ أذيالَ لألاءِ وآلاءِ
تصالحَ الليلُ فيها والنهارُ على تأليفِ ما بينَ إصباحٍ وإمساءِ
كأَنَّما الشمسُ سكرى فهي راجعةٌ من قبلِ موعدِها تومي بأضواءِ
كأنَّما الأرضُ شحراء من الذهب ال إبريز سامية نحو الغميضاءِ
وقال أيضاً:
البسيط
يا ليلةً قُدِّمت حتَّى إذا قَدِمت عظّمتُ حرمتَها فِعْلَ الألِبَّاءِ
لأنَّها بادّكارٍ للأوائلِ من صِيْدِ الملوكِ الأشدَّاءِ الأسدّاءِ
قد أطلعتْ من عِنان الراح طلعتَها وأَنطقتْ أَلْسُنَ العيدانِ والناءِ
ونبَّهتْ أعينَ اللذات من سِنَةٍ والشأنُ في نظمِها عقدُ الأحِبَّاءِ
وقال أيضاً:
البسيط
أقول إذ سألوني عن مروءةِ من ما لا يقاسُ بأندادٍ وأكفاءِ
محمدٌ لمروءات الأنام غدا كالزَّنْدِ للنارِ والينبوعِ للماءِ
وقال أيضاً:
الكامل
طلعَ الربيعُ بطلعةِ السرَّاءِ إذ جاءَنا بالنِّعمةِ البيضاءِ
فابرُزْ إلى الصحراءِ في أيامِهِ حتى ترى الغَبْراءَ كالخضراءِ
واشربْ على الحمراءِ والصفراء من صهباءَ تُذهِبُ غُمَّةَ السوداءِ
والنَّقْلُ من ذكرِ ابن مشكان الذي هو غُرَّةُ الكرماءِ والفُضَلاءِ
وقال أيضاً:
الكامل
يا عمدةَ الأمراءِ والوزراءِ يا عِدَّةَ الأدباءِ والشعراءِ
يا غرَّةَ الزمنِ البهيمِ وناظرَ ال كرمِ الصميمِ وواحدَ الفضلاءِ
أرأيتَ همَّةَ عقربٍ دَبَّتْ على قدمٍ بها تخطو إلى العلياءِ
لما ارْتَقَتْ باللَّسْعِ أعظمَ مُرْتَقى أخْنَتْ عليها رُتْبَةُ العُظَماءِ
إنْ ذُقْتَ ضَرَّاءَ العقاربِ فابْقَيَنْ بعقاربِ الأصداغِ في السَّرَّاءِ
يا طيبَ لسعةِ عقربٍ ترياقها ريق الحبيبِ بقهوةٍ عذراءِ
وقال أيضاً:
الكامل
يا دهرُ ويحَكَ قد أطَلْتَ جَفائِي وتَرَكْتَ ماءَ معيشَتي كجُفاءِ
أتراكُ تحسِبُ أنَّني من جُمْلةِ ال كُتَّابِ والأدباءِ والشعراءِ
حتى تعادِيَني كعادتِكَ التي أَنْحَتْ عوادِيها على الفُضَلاءِ
هيهاتَ قد أحْسَنتني ما كنتُ أُح سِنُهُ فرِفْقاً لَسْتُ في الأُدباءِ
وقال أيضاً:
المجتث
إليكَ قولاً سَديداً يروي العِطاشَ بمائِهْ
إن الخِراجَ خُراجٌ دواؤُه في أدائِهْ
وقال أيضاً:
الطويل
ألا رُبَّ يومٍ بجرجانَ أرعنٍ ضحِكْتُ له من خَرْقِهِ أتعجَّبُ
وأخشى على نفسي اختلافَ هوائِهِ وما للفتى ممَّا قضَى مهرَبُ
وما خيرُ يومٍ أخرقٍ متلوِّنٍ ببردٍ وحرٍّ بعدَهُ يتلهَّبُ
فأوَّلُهُ للفَرْوِ والجمرِ مِثْقَبُ وآخِرُهُ للثلجِ والخَيْشِ يُضْرَبُ
وقال أيضاً:
الكامل
الليلُ أسهَرُهُ فَهَمِّي راتبُ والصُّبْحُ أكرهُهُ ففيهِ نوائبُ
فكأنَّ ذاكَ قَذًى لطرفي مُسْهِرٌ وكأنَّ هذا فيه سيفٌ قاضبُ