قال:
الرجز
قد مر يومان وهذا الثالث
هذا الذي يبحث فيه الباحث
هذا الذي يلهثُ فيه اللاهثُ
يومٌ عبوسٌ والعبوسُ كارِثُ
كم ذا يُرجِّي أن يعيشَ الماكِثُ
والناسُ موروثٌ وفيهِم وارِثُ
هذا عليٌّ من عَصاهُ ناكِثُ
وقال أيضاً:
المتقارب
وأما الزبيرُ فأكفيكَهُ وطلحةُ يكفيكَهُ وحوحَه
ويعلى بن منيةَ عن اللقاءِ كثيرُ التقلبِ والنحنحه
وعائشُ يكفيننا عقلُها وعائشُ في الناسِ مستفضحه
ولن يُصلِحُ الأمر إلا الحسامُ كما يصلُحُ الجُبنُ بالإنفحَه
ولا يستقيم بغيرِ القتالِ لمن جاءَ بالكنثِ ما أقبحَه
وأن لا هوادة حتى تكونَ أمورٌ لنا كُلُّها مصلحَه
وقال أيضاً:
الطويل
محمدُ ما في عُودِكَ اليومَ وصمَةٌ ولا كُنتَ في الحَربِ الضَّروسِ مُعَرِّدا
أبُوكَ الذي لم يَركَبِ الخيلَ مثلُهُ عليٌّ وسماكَ النبيُّ محمدا
فلو كان حقَّاً من أبيكَ خليفةٌ لكنتَ ولكن ذاك ما لا يُرى بدا
وأنت بحمدِ اللَه أطولُ غالبٍ لساناً وأنداها بما ملكت يدا
وأقربُها من كلِّ خيرٍ تُرِيدُهُ قُريشٌ وأوفاها بما قال مَوعِدا
وأطعنهم صدر الكميِّ برُمحِهِ وأكساهُمُ للهامِ عَضباً مُهَنّدا
سوى أخوَيكَ السيدينِ كلاهما إمام الورى والداعيانِ إلى الهُد
أبى اللَه أن يُعطي عدوَّك مقعداً من الأرض أو في الأوجِ مرقىً ومصعدا
وقال أيضاً:
الطويل
أعائشُ خلِّي عن عليٍّ وعيبِه بما ليسَ فيه إنما أنتِ والده
وصيُّ رسولِ اللَه من دُونِ أهلِهِ وأنتِ على ما كانَ من ذاك شاهِدَه
وحسبُكِ منهُ بعضُ ما تعلمينهُ ويكفيكِ لو لم تعلمي غيرُ واحِدَه
إذا قيل ماذا عبتِ منهُ رميتِه بخذلِ ابن عفانٍ وما تلك آبدَه
وليسَ سماءُ اللَهِ قاطرةً دماً لذاك وما الارضُ الفضاءُ بمائِدَه
وقال أيضاً:
الطويل
رأوا نعمةً لله ليست عليهمُ عليكَ وفضلاً بارعاً لا تنازَعُه
من الدينِ والدنيا جميعاً لك المُنى وفوقَ المُنى أخلاقُهُ وطبائِعُه
فعضُّوا من الغيظِ الطويلِ أكفَّهم عليكَ ومن لم يَرضَ فاللَهُ خادِعُه
وقال أيضاً:
الطويل
أبا حَسنٍ تفديكَ نَفسي وأُسرَتي وكُلُّ بطيءٍ في الهُدى ومُسارِعِ
أيذهبُ مدحٌ من مُحِبِّكَ ضائِعاً وما المدحُ في جنبِ الإلهِ بضائِعِ
فأنتَ الذي أعطيتَ إذ كُنتَ راكعاً عليٌّ فدتك النفسُ يا خيرَ راكِعِ
فأنزلَ فيكَ اللَه خيرَ ولاية وبينها في محكماتِ الشرائِع
الرجز
قد مر يومان وهذا الثالث
هذا الذي يبحث فيه الباحث
هذا الذي يلهثُ فيه اللاهثُ
يومٌ عبوسٌ والعبوسُ كارِثُ
كم ذا يُرجِّي أن يعيشَ الماكِثُ
والناسُ موروثٌ وفيهِم وارِثُ
هذا عليٌّ من عَصاهُ ناكِثُ
وقال أيضاً:
المتقارب
وأما الزبيرُ فأكفيكَهُ وطلحةُ يكفيكَهُ وحوحَه
ويعلى بن منيةَ عن اللقاءِ كثيرُ التقلبِ والنحنحه
وعائشُ يكفيننا عقلُها وعائشُ في الناسِ مستفضحه
ولن يُصلِحُ الأمر إلا الحسامُ كما يصلُحُ الجُبنُ بالإنفحَه
ولا يستقيم بغيرِ القتالِ لمن جاءَ بالكنثِ ما أقبحَه
وأن لا هوادة حتى تكونَ أمورٌ لنا كُلُّها مصلحَه
وقال أيضاً:
الطويل
محمدُ ما في عُودِكَ اليومَ وصمَةٌ ولا كُنتَ في الحَربِ الضَّروسِ مُعَرِّدا
أبُوكَ الذي لم يَركَبِ الخيلَ مثلُهُ عليٌّ وسماكَ النبيُّ محمدا
فلو كان حقَّاً من أبيكَ خليفةٌ لكنتَ ولكن ذاك ما لا يُرى بدا
وأنت بحمدِ اللَه أطولُ غالبٍ لساناً وأنداها بما ملكت يدا
وأقربُها من كلِّ خيرٍ تُرِيدُهُ قُريشٌ وأوفاها بما قال مَوعِدا
وأطعنهم صدر الكميِّ برُمحِهِ وأكساهُمُ للهامِ عَضباً مُهَنّدا
سوى أخوَيكَ السيدينِ كلاهما إمام الورى والداعيانِ إلى الهُد
أبى اللَه أن يُعطي عدوَّك مقعداً من الأرض أو في الأوجِ مرقىً ومصعدا
وقال أيضاً:
الطويل
أعائشُ خلِّي عن عليٍّ وعيبِه بما ليسَ فيه إنما أنتِ والده
وصيُّ رسولِ اللَه من دُونِ أهلِهِ وأنتِ على ما كانَ من ذاك شاهِدَه
وحسبُكِ منهُ بعضُ ما تعلمينهُ ويكفيكِ لو لم تعلمي غيرُ واحِدَه
إذا قيل ماذا عبتِ منهُ رميتِه بخذلِ ابن عفانٍ وما تلك آبدَه
وليسَ سماءُ اللَهِ قاطرةً دماً لذاك وما الارضُ الفضاءُ بمائِدَه
وقال أيضاً:
الطويل
رأوا نعمةً لله ليست عليهمُ عليكَ وفضلاً بارعاً لا تنازَعُه
من الدينِ والدنيا جميعاً لك المُنى وفوقَ المُنى أخلاقُهُ وطبائِعُه
فعضُّوا من الغيظِ الطويلِ أكفَّهم عليكَ ومن لم يَرضَ فاللَهُ خادِعُه
وقال أيضاً:
الطويل
أبا حَسنٍ تفديكَ نَفسي وأُسرَتي وكُلُّ بطيءٍ في الهُدى ومُسارِعِ
أيذهبُ مدحٌ من مُحِبِّكَ ضائِعاً وما المدحُ في جنبِ الإلهِ بضائِعِ
فأنتَ الذي أعطيتَ إذ كُنتَ راكعاً عليٌّ فدتك النفسُ يا خيرَ راكِعِ
فأنزلَ فيكَ اللَه خيرَ ولاية وبينها في محكماتِ الشرائِع