قال:
البسيط
وَإِخوَةٍ لَهُمُ طابَت نُفوسُهُمُ بِالمَوتِ عِندَ اِلتِفافِ الناسِ بِالناسِ
وَاللَهِ ما تَرَكوا مِن مَنبَعٍ لِهُدىً وَلا رَضوا بِالهُوَينا يَومَ ميجاسِ
أَتَعجَزونَ وَتَرجونَ اللِحاقَ بِهِم أَنّى يَكونُ ذَوو عَجزٍ كَأَكياسِ
وقال أيضاً:
البسيط
أَصبَحتُ عَن وَجَلٍ مِنّي وَإيجاسِ أَشكو كُلومَ جِراحٍ ما لَها آسي
يا عَينُ بَكّي لِمِرداسٍ وَمَصرَعِهُ يا رَبّ مِرداسٍ اِلحقني بِمِرداسِ
تَرَكتَني هائِماً أَبكي لِمُرزِئَةٍ في مَنزِلٍ موحِشٍ مِن بَعدِ إيناسِ
أَنكَرتُ بَعدَكَ مِمَّن كُنتُ أَعرِفُهُ ما الناسُ بَعدَكَ يا مِرداسُ بِالناسِ
إِمّا شَرِبتَ بِكأسٍ دارَ أَوَّلُها عَلى القُرونِ فَذاقوا جُرعَةَ الكاسِ
فَكُلُّ مَن لَم يَذُقها شارِبٌ عَجلاً يسقى بِأَنفاسِ وِردٍ بَعدَ أَنفاسِ
قَد كُنتُ أَبكيكَ حيناً ثُمَّ قَد يَئِسَت نَفسي فَما رَدَّ عَنّي عَبرَتي ياسي
وقال أيضاً:
الوافر
لَقَد زادَ الحَياةَ إِلَيَّ بَغضاً وَحُبّاً لِلخُروجِ أَبو بِلالِ
وَعُروَةُ بَعدَهُ سَقياً وَرَعياً لِعُروَةَ ذي الفَضائِلِ وَالمَعالي
أُحاذِرُ أَن أَموتَ عَلى فِراشي وَأَرجو المَوتَ تَحتَ ذُرى العَوالي
وَلَو أَنّي عَلِمتُ بِأَنَّ حَتفي كَحَتفِ أَبي بِلالٍ لَم أُبالِ
فَمَن يَكُ هَمُّهُ الدُنيا فَإِنّي لَها وَاللَهِ رَبِّ البَيتِ قالي
وقال أيضاً:
البسيط
إِن كُنتِ كارِهَةً لِلمَوتِ فَاِرتَحِلي ثُمَّ اِطلُبي أَهلَ أَرضٍ لا يَموتونا
فَلَستِ واجِدَةً أَرضاً بِها بشَرٌ إِلّا يَروحونَ أَفواجاً وَيَغدونا
إِلى القُبورِ فَما تَنفَكُّ أَربَعَةٌ تُدني سَريراً إِلى لَحدٍ يُمَشّونا
يا جَمر قَد ماتَ مِرداسٌ وَإِخوَتُهُ وَقَبلَ مَوتِهِمُ ماتَ النَبِيّونا
يا جَمر لَو سَلِمَت نَفسٌ مُطَهَّرَةٌ مِن حادِثٍ لَم يَزَل يا جَمر يُعيينا
إِذاً لَدامَت بِمِرداسٍ سَلامَتُهُ وَما نَعاهُ بِذاتِ الغُصنِ ناعونا
نَفسي فِداؤُكَ مِن ملقىً بِمُهمَلَةٍ لَم يُصبِحِ اليَومَ في الأَجداثِ مَدفونا
قَد كانَ مُهتَدِياً يَهدي الإِلهُ بِهِ دَوماً يُصَلّي وَلا يَهوى المُصَلّينا
مَن كانَ لا يَنسى المَعادَ وَلا يَلهو إِذا هَمَّ بِالتَكذيبِ لاهونا
تَرَكتَنا كَيَتامى بادَ وَالدهُم فَلَم يَروا بَعدَهُ خَفضاً وَلا لينا
فَاللَهُ يَجزيكَ يا مِرداسُ جَنَّتَهُ عَنّا كَما كُنتَ في الإِرشادِ تُولينا
بَصَّرتنا شُبَهاً كانَت تُؤَلِّفُنا إِنّ المُؤَلَّفَ لا يَنفَكُّ مَفتونا
إِذا دَعانا فَأَهطَعنا لِدَعوَتِهِ داعٍ سَميعٌ فَلبّونا وَساقونا
وَالروحُ جِبريلُ مِنهُم لا كَفاءَ لَهُ وَكانَ جِبريلُ عِندَ اللَهِ مَأمونا
وقال أيضاً:
البسيط
فَالرَحبَتانِ فَأَكناف الجنابِ إِلى أَرضٍ يَكونُ بِها الغَسّولُ وَالرَتَمُ
وقال أيضاً:
البسيط
وَفرَّ عَنّي مِنَ الدُنيا وَعيشَتِها فَلا يَكُن لَكَ في حاجاتِها يَتَمُ
وقال أيضاً:
الطويل
فَساروا بِحَمدِ اللَهِ حَتّى أَحَلَّهُم بِبَليونَ مِنها الموجِفاتُ السَوابِقُ
فَأَمسَوا بِحَمدِ اللَهِ قَد حالَ دونَهُم مَهامِهُ بيدٌ وَالجِبالُ الشَواهِقُ
وَحلُّوا وَلا رَجّوا سِوى اللَهِ وَحدَهُ بِدارٍ لَهُم فيها غِنىً وَمَرافِقُ
فَأَمسوا بِدارٍ لا يُفَزَّعُ أَهلَها وَجيرانُهُم فيها تُجيب وَغافِقُ
البسيط
وَإِخوَةٍ لَهُمُ طابَت نُفوسُهُمُ بِالمَوتِ عِندَ اِلتِفافِ الناسِ بِالناسِ
وَاللَهِ ما تَرَكوا مِن مَنبَعٍ لِهُدىً وَلا رَضوا بِالهُوَينا يَومَ ميجاسِ
أَتَعجَزونَ وَتَرجونَ اللِحاقَ بِهِم أَنّى يَكونُ ذَوو عَجزٍ كَأَكياسِ
وقال أيضاً:
البسيط
أَصبَحتُ عَن وَجَلٍ مِنّي وَإيجاسِ أَشكو كُلومَ جِراحٍ ما لَها آسي
يا عَينُ بَكّي لِمِرداسٍ وَمَصرَعِهُ يا رَبّ مِرداسٍ اِلحقني بِمِرداسِ
تَرَكتَني هائِماً أَبكي لِمُرزِئَةٍ في مَنزِلٍ موحِشٍ مِن بَعدِ إيناسِ
أَنكَرتُ بَعدَكَ مِمَّن كُنتُ أَعرِفُهُ ما الناسُ بَعدَكَ يا مِرداسُ بِالناسِ
إِمّا شَرِبتَ بِكأسٍ دارَ أَوَّلُها عَلى القُرونِ فَذاقوا جُرعَةَ الكاسِ
فَكُلُّ مَن لَم يَذُقها شارِبٌ عَجلاً يسقى بِأَنفاسِ وِردٍ بَعدَ أَنفاسِ
قَد كُنتُ أَبكيكَ حيناً ثُمَّ قَد يَئِسَت نَفسي فَما رَدَّ عَنّي عَبرَتي ياسي
وقال أيضاً:
الوافر
لَقَد زادَ الحَياةَ إِلَيَّ بَغضاً وَحُبّاً لِلخُروجِ أَبو بِلالِ
وَعُروَةُ بَعدَهُ سَقياً وَرَعياً لِعُروَةَ ذي الفَضائِلِ وَالمَعالي
أُحاذِرُ أَن أَموتَ عَلى فِراشي وَأَرجو المَوتَ تَحتَ ذُرى العَوالي
وَلَو أَنّي عَلِمتُ بِأَنَّ حَتفي كَحَتفِ أَبي بِلالٍ لَم أُبالِ
فَمَن يَكُ هَمُّهُ الدُنيا فَإِنّي لَها وَاللَهِ رَبِّ البَيتِ قالي
وقال أيضاً:
البسيط
إِن كُنتِ كارِهَةً لِلمَوتِ فَاِرتَحِلي ثُمَّ اِطلُبي أَهلَ أَرضٍ لا يَموتونا
فَلَستِ واجِدَةً أَرضاً بِها بشَرٌ إِلّا يَروحونَ أَفواجاً وَيَغدونا
إِلى القُبورِ فَما تَنفَكُّ أَربَعَةٌ تُدني سَريراً إِلى لَحدٍ يُمَشّونا
يا جَمر قَد ماتَ مِرداسٌ وَإِخوَتُهُ وَقَبلَ مَوتِهِمُ ماتَ النَبِيّونا
يا جَمر لَو سَلِمَت نَفسٌ مُطَهَّرَةٌ مِن حادِثٍ لَم يَزَل يا جَمر يُعيينا
إِذاً لَدامَت بِمِرداسٍ سَلامَتُهُ وَما نَعاهُ بِذاتِ الغُصنِ ناعونا
نَفسي فِداؤُكَ مِن ملقىً بِمُهمَلَةٍ لَم يُصبِحِ اليَومَ في الأَجداثِ مَدفونا
قَد كانَ مُهتَدِياً يَهدي الإِلهُ بِهِ دَوماً يُصَلّي وَلا يَهوى المُصَلّينا
مَن كانَ لا يَنسى المَعادَ وَلا يَلهو إِذا هَمَّ بِالتَكذيبِ لاهونا
تَرَكتَنا كَيَتامى بادَ وَالدهُم فَلَم يَروا بَعدَهُ خَفضاً وَلا لينا
فَاللَهُ يَجزيكَ يا مِرداسُ جَنَّتَهُ عَنّا كَما كُنتَ في الإِرشادِ تُولينا
بَصَّرتنا شُبَهاً كانَت تُؤَلِّفُنا إِنّ المُؤَلَّفَ لا يَنفَكُّ مَفتونا
إِذا دَعانا فَأَهطَعنا لِدَعوَتِهِ داعٍ سَميعٌ فَلبّونا وَساقونا
وَالروحُ جِبريلُ مِنهُم لا كَفاءَ لَهُ وَكانَ جِبريلُ عِندَ اللَهِ مَأمونا
وقال أيضاً:
البسيط
فَالرَحبَتانِ فَأَكناف الجنابِ إِلى أَرضٍ يَكونُ بِها الغَسّولُ وَالرَتَمُ
وقال أيضاً:
البسيط
وَفرَّ عَنّي مِنَ الدُنيا وَعيشَتِها فَلا يَكُن لَكَ في حاجاتِها يَتَمُ
وقال أيضاً:
الطويل
فَساروا بِحَمدِ اللَهِ حَتّى أَحَلَّهُم بِبَليونَ مِنها الموجِفاتُ السَوابِقُ
فَأَمسَوا بِحَمدِ اللَهِ قَد حالَ دونَهُم مَهامِهُ بيدٌ وَالجِبالُ الشَواهِقُ
وَحلُّوا وَلا رَجّوا سِوى اللَهِ وَحدَهُ بِدارٍ لَهُم فيها غِنىً وَمَرافِقُ
فَأَمسوا بِدارٍ لا يُفَزَّعُ أَهلَها وَجيرانُهُم فيها تُجيب وَغافِقُ