قال:
الكامل
إِرفَع ضَعيفَكَ لا يُحِر بِكَ ضَعفُه يَوماً فَتُدرِكَهُ العَواقِبُ قَد نَما
يَجزيكَ أَو يُثني عَلَيكَ وَإِنَّ مَن أَثنى عَلَيكَ بِما فَعَلتَ فَقَد جَزى
وقال أيضاً:
المنسرح
لَم يَقضِ مِن حاجَةِ الصِبا أَرَبا وَقَد شَآكَ الشَبابُ إِذ ذَهَبا
وَعاوَدَ القَلبَ بَعدَ صِحَّتِهِ سُقمٌ فَلاقى مِنَ الهَوى تَعَبا
إِنَّ لَنا فَخمَةً مُلَملَمَةً تَقري العَدوَّ السِمامَ وَاللَهَبا
رَجراجَةً عَضَّلَ الفَضاءُ بِها خَيلاً وَرَجلاً وَمَنصِباً عَجَباً
أَكنافُها كُلُّ فارِسٍ بَطَلٍ أَغلَبَ كَاللَيثِ عادِياً حَرِبا
في كَفِّهِ مُرهَفُ الغِرارِ إِذا أَهوى بِهِ مِن كَريهَةٍ رَسَبا
أَعِدَّ لِلحَربِ كُلَّ سابِغَةٍ فَضفاضَةٍ كَالغَديرِ وَاليَلَبا
وَالسُمرَ مَطرورَةً مُثَقَّفَةً وَالبيضَ تُزهي تَخالُها شُهُبا
يا قَيسُ إِنَّ الأَحسابَ أَحرَزَها مَن كانَ يَغشى الذَوائِبَ القُضُبا
مَن غادَرَ السَيِّدَ السِبَطرَ لَدى ال مَعرَكِ عَمراً مُخَضَّباً تَرِبا
جاشَ مِنَ الكاهِنَينِ إِذ بَرَزوا أَمواجَ بَحرٍ تُقَمِّصُ الحَدَبا
لِنَصرِكُم وَالسُيوفُ تَطلُبُهُم حَتّى تَوَلَّوا وَأَمعَنوا هَرَبا
وَأَنتَ في البَيتِ إِذ يُحَمُّ لَكَ ال ماءُ وَتَدعو قِتالَنا لَعِبا
وقال أيضاً:
الطويل
رَأَيتُ اليَتامى لا يَسُدُّ فُقورَهُم قِرانا لَهُم في كُلِّ قَعبٍ مُشَعَّبِ
فَقُلتُ لِعَبدَينا أَريحا عَلَيهِمِ سَأَجعَلُ بَيتي مِثلَ آخَرَ مُعزَبِ
وقال أيضاً:
المتقارب
وَلَسنا بِأَوَّلِ مَن فاتَهُ عَلى رِفقِهِ بَعضُ ما يُطلَبُ
وَقَد يُدرِكُ الأَمرَ غَيرُ الأَريبِ وَقَد يُصرَعُ الحُوَّلُ القُلَّبُ
وَلَكِن لَها آمِرٌ قادِرٌ إِذا حاوَلَ الأَمرَ لا يُغلَبُ
وقال أيضاً:
الوافر
عَفا مِن آلِ فاطِمَةَ الخُبَيتُ إِلى الإِحرامِ لَيسَ بِهِنَّ بَيتُ
أَعاذِلَتَيَّ قَولَكُما عَصَيتُ لِنَفسي إِن رَشِدتُ وَإِن غَويتُ
بَنى لي عادِيا حِصناً حَصيناً وَعَيناً كُلَّما شِئتُ اِستَقَيتُ
طِمِرّاً تَزلَقُ العِقبانُ عَنهُ إِذا ما نابَني ضَيمٌ أَبَيتُ
وَأَوصى عادِيا قِدماً بِأَن لا تُهَدِّم يا سَمَوأَلُ ما بَنَيتُ
وَبَيتٍ قَد بَنَيتُ بِغَيرِ طينٍ وَلا خَشَبٍ وَمَجدٍ قَد أَتَيتُ
وَجَيشٍ في دُجى الظَلماءِ مَجرٍ يَؤُمُّ بِلادَ مَلكٍ قَد هَدَيتُ
وَذَنبٍ قَد عَفَوتُ لِغَيرِ باعٍ وَلا واعٍ وَعَنهُ قَد عَفَوتُ
فَإِن أَهلِك فَقَد أَبلَيتُ عُذراً وَقَضَّيتُ اللُبانَةَ وَاِشتَفَيتُ
وَأَصرِفُ عَن قَوارِصَ تَجتَديني وَلَو أَنّي أَشاءُ بِها جَزَيتُ
فَأَحمي الجارَ في الجُلّى فَيُمسي عَزيزاً لا يُرامُ إِذا حَمَيتُ
وَفَيتُ بِأَدرُعِ الكِندِيِّ إِنّي إِذا ما خانَ أَقوامٌ وَفَيتُ
وَقالوا إِنَّهُ كَنزٌ رَغيبٌ فَلا وَاللَهِ أَغدِرُ ما مَشَيتُ
وَلَولا أَن يُقالَ حَبا عُنَيسٌ إِلى بَعضِ البُيوتِ لَقَد حَبَوتُ
وَقُبَّةِ حاصِنٍ أَدخَلتُ رَأسي وَمِعصَمَها المُوَشَّمَ قَد لَوَيتُ
وَداهِيَةٍ يَظَلُّ الناسُ مِنها قِياماً بِالمَحارِفِ قَد كَفيتُ
وقال أيضاً:
الخفيف
نُطفَةٌ ما مُنيتُ يَومَ مُنيتُ أُمِرَت أَمرَها وَفيها بُريتُ
كَنَّها اللَهُ في مَكانٍ خَفِيٍّ وَخَفيٍ مَكانُها لَو خَفيتُ
مَيتَ دَهرٍ قَد كُنتُ ثُمَّ حَيِيتُ وَحَياتي رَهنٌ بِأَن سَأَموتُ
إِنَّ حِلمي إِذا تَغَيَّبَ عَنّي فَاِعلَمي أَنَّني كَبيراً رُزيتُ
ضَيِّقُ الصَدرِ بِالأَمانَةِ لايُف جِعُ فَقري أَمانَتي ما بَقيتُ
رُبَّ شَتمٍ سَمِعتُهُ فَتَصامَم تُ وَغَيٍّ تَرَكتُهُ فَكُفيتُ
لَيتَ شِعري وَأَشعُرَنَّ إِذا ما قَرَّبوها مَنشورَةً وَدُعيتُ
أَلِيَ الفَضلُ أَم عَلَيَّ إِذا حو سِبتُ أَنّي عَلى الحِسابِ مُقيتُ
وَأَتاني اليَقينُ أَنّي إِذا مُت تُ وَإِن رَمَّ أَعظُمي مَبعوتُ
هَل أَقولَنَّ إِذ تَدارَكَ ذَنبي وَتَذَكّى عَلَيَّ إِنّي نُهيتُ
أَبِفَضلٍ مِنَ المَليكِ وَنُعمى أَم بِذَنبٍ قَدَّمتُهُ فَجُزيتُ
يَنفَعُ الطَيِّبُ القَليلُ مِنَ الرِز قِ وَلا يَنفَعُ الكَثيرُ الخَبيتُ
فَاِجعَلِ الرِزقَ في الحَلالِ مِنَ الكَس بِ وَبَرّاً سَريرَتي ما حَيِيتُ
وَأَتَتني الأَنباءُ عَن مُلكِ داؤُ دَ فَقَرَّت عَيني بِهِ وَرَضيتُ
وَسُلَيمانَ وَالحَوارِيُّ يَحيى وَمَنَسّى يوسُف كَأَنّي وَليتُ
وَبَقايا الأَسباطِ أَسباطِ يَعقو بَ دارِسِ التَوراةِ وَالتابوتُ
وَاِنفِلاقُ الأَمواجِ طَورَينِ عَن مو سى وَبَعدُ المُمَلَّكُ الطالوتُ
وَمُصابُ الإِفريسِ حينَ عَصى اللَ هَ وَإِذ صابَ حَينَهُ الجالوتُ
لَيسَ يُعطى القَوِيُّ فَضلاً مِنَ الرِز قِ وَلا يُحرَمُ الضَعيفُ الشَخيتُ
بَل لِكُلٍّ مِن رِزقِهِ ما قَضى اللَ هُ وَإِن حَزَّ أَنفَهُ المُستَميتُ
الكامل
إِرفَع ضَعيفَكَ لا يُحِر بِكَ ضَعفُه يَوماً فَتُدرِكَهُ العَواقِبُ قَد نَما
يَجزيكَ أَو يُثني عَلَيكَ وَإِنَّ مَن أَثنى عَلَيكَ بِما فَعَلتَ فَقَد جَزى
وقال أيضاً:
المنسرح
لَم يَقضِ مِن حاجَةِ الصِبا أَرَبا وَقَد شَآكَ الشَبابُ إِذ ذَهَبا
وَعاوَدَ القَلبَ بَعدَ صِحَّتِهِ سُقمٌ فَلاقى مِنَ الهَوى تَعَبا
إِنَّ لَنا فَخمَةً مُلَملَمَةً تَقري العَدوَّ السِمامَ وَاللَهَبا
رَجراجَةً عَضَّلَ الفَضاءُ بِها خَيلاً وَرَجلاً وَمَنصِباً عَجَباً
أَكنافُها كُلُّ فارِسٍ بَطَلٍ أَغلَبَ كَاللَيثِ عادِياً حَرِبا
في كَفِّهِ مُرهَفُ الغِرارِ إِذا أَهوى بِهِ مِن كَريهَةٍ رَسَبا
أَعِدَّ لِلحَربِ كُلَّ سابِغَةٍ فَضفاضَةٍ كَالغَديرِ وَاليَلَبا
وَالسُمرَ مَطرورَةً مُثَقَّفَةً وَالبيضَ تُزهي تَخالُها شُهُبا
يا قَيسُ إِنَّ الأَحسابَ أَحرَزَها مَن كانَ يَغشى الذَوائِبَ القُضُبا
مَن غادَرَ السَيِّدَ السِبَطرَ لَدى ال مَعرَكِ عَمراً مُخَضَّباً تَرِبا
جاشَ مِنَ الكاهِنَينِ إِذ بَرَزوا أَمواجَ بَحرٍ تُقَمِّصُ الحَدَبا
لِنَصرِكُم وَالسُيوفُ تَطلُبُهُم حَتّى تَوَلَّوا وَأَمعَنوا هَرَبا
وَأَنتَ في البَيتِ إِذ يُحَمُّ لَكَ ال ماءُ وَتَدعو قِتالَنا لَعِبا
وقال أيضاً:
الطويل
رَأَيتُ اليَتامى لا يَسُدُّ فُقورَهُم قِرانا لَهُم في كُلِّ قَعبٍ مُشَعَّبِ
فَقُلتُ لِعَبدَينا أَريحا عَلَيهِمِ سَأَجعَلُ بَيتي مِثلَ آخَرَ مُعزَبِ
وقال أيضاً:
المتقارب
وَلَسنا بِأَوَّلِ مَن فاتَهُ عَلى رِفقِهِ بَعضُ ما يُطلَبُ
وَقَد يُدرِكُ الأَمرَ غَيرُ الأَريبِ وَقَد يُصرَعُ الحُوَّلُ القُلَّبُ
وَلَكِن لَها آمِرٌ قادِرٌ إِذا حاوَلَ الأَمرَ لا يُغلَبُ
وقال أيضاً:
الوافر
عَفا مِن آلِ فاطِمَةَ الخُبَيتُ إِلى الإِحرامِ لَيسَ بِهِنَّ بَيتُ
أَعاذِلَتَيَّ قَولَكُما عَصَيتُ لِنَفسي إِن رَشِدتُ وَإِن غَويتُ
بَنى لي عادِيا حِصناً حَصيناً وَعَيناً كُلَّما شِئتُ اِستَقَيتُ
طِمِرّاً تَزلَقُ العِقبانُ عَنهُ إِذا ما نابَني ضَيمٌ أَبَيتُ
وَأَوصى عادِيا قِدماً بِأَن لا تُهَدِّم يا سَمَوأَلُ ما بَنَيتُ
وَبَيتٍ قَد بَنَيتُ بِغَيرِ طينٍ وَلا خَشَبٍ وَمَجدٍ قَد أَتَيتُ
وَجَيشٍ في دُجى الظَلماءِ مَجرٍ يَؤُمُّ بِلادَ مَلكٍ قَد هَدَيتُ
وَذَنبٍ قَد عَفَوتُ لِغَيرِ باعٍ وَلا واعٍ وَعَنهُ قَد عَفَوتُ
فَإِن أَهلِك فَقَد أَبلَيتُ عُذراً وَقَضَّيتُ اللُبانَةَ وَاِشتَفَيتُ
وَأَصرِفُ عَن قَوارِصَ تَجتَديني وَلَو أَنّي أَشاءُ بِها جَزَيتُ
فَأَحمي الجارَ في الجُلّى فَيُمسي عَزيزاً لا يُرامُ إِذا حَمَيتُ
وَفَيتُ بِأَدرُعِ الكِندِيِّ إِنّي إِذا ما خانَ أَقوامٌ وَفَيتُ
وَقالوا إِنَّهُ كَنزٌ رَغيبٌ فَلا وَاللَهِ أَغدِرُ ما مَشَيتُ
وَلَولا أَن يُقالَ حَبا عُنَيسٌ إِلى بَعضِ البُيوتِ لَقَد حَبَوتُ
وَقُبَّةِ حاصِنٍ أَدخَلتُ رَأسي وَمِعصَمَها المُوَشَّمَ قَد لَوَيتُ
وَداهِيَةٍ يَظَلُّ الناسُ مِنها قِياماً بِالمَحارِفِ قَد كَفيتُ
وقال أيضاً:
الخفيف
نُطفَةٌ ما مُنيتُ يَومَ مُنيتُ أُمِرَت أَمرَها وَفيها بُريتُ
كَنَّها اللَهُ في مَكانٍ خَفِيٍّ وَخَفيٍ مَكانُها لَو خَفيتُ
مَيتَ دَهرٍ قَد كُنتُ ثُمَّ حَيِيتُ وَحَياتي رَهنٌ بِأَن سَأَموتُ
إِنَّ حِلمي إِذا تَغَيَّبَ عَنّي فَاِعلَمي أَنَّني كَبيراً رُزيتُ
ضَيِّقُ الصَدرِ بِالأَمانَةِ لايُف جِعُ فَقري أَمانَتي ما بَقيتُ
رُبَّ شَتمٍ سَمِعتُهُ فَتَصامَم تُ وَغَيٍّ تَرَكتُهُ فَكُفيتُ
لَيتَ شِعري وَأَشعُرَنَّ إِذا ما قَرَّبوها مَنشورَةً وَدُعيتُ
أَلِيَ الفَضلُ أَم عَلَيَّ إِذا حو سِبتُ أَنّي عَلى الحِسابِ مُقيتُ
وَأَتاني اليَقينُ أَنّي إِذا مُت تُ وَإِن رَمَّ أَعظُمي مَبعوتُ
هَل أَقولَنَّ إِذ تَدارَكَ ذَنبي وَتَذَكّى عَلَيَّ إِنّي نُهيتُ
أَبِفَضلٍ مِنَ المَليكِ وَنُعمى أَم بِذَنبٍ قَدَّمتُهُ فَجُزيتُ
يَنفَعُ الطَيِّبُ القَليلُ مِنَ الرِز قِ وَلا يَنفَعُ الكَثيرُ الخَبيتُ
فَاِجعَلِ الرِزقَ في الحَلالِ مِنَ الكَس بِ وَبَرّاً سَريرَتي ما حَيِيتُ
وَأَتَتني الأَنباءُ عَن مُلكِ داؤُ دَ فَقَرَّت عَيني بِهِ وَرَضيتُ
وَسُلَيمانَ وَالحَوارِيُّ يَحيى وَمَنَسّى يوسُف كَأَنّي وَليتُ
وَبَقايا الأَسباطِ أَسباطِ يَعقو بَ دارِسِ التَوراةِ وَالتابوتُ
وَاِنفِلاقُ الأَمواجِ طَورَينِ عَن مو سى وَبَعدُ المُمَلَّكُ الطالوتُ
وَمُصابُ الإِفريسِ حينَ عَصى اللَ هَ وَإِذ صابَ حَينَهُ الجالوتُ
لَيسَ يُعطى القَوِيُّ فَضلاً مِنَ الرِز قِ وَلا يُحرَمُ الضَعيفُ الشَخيتُ
بَل لِكُلٍّ مِن رِزقِهِ ما قَضى اللَ هُ وَإِن حَزَّ أَنفَهُ المُستَميتُ