من شعر الشريف الأدريسى :
قال:
مجزوء الرمل
لَيتَ شِعري أَين قَبري ضاعَ في الغُربَةِ عُمري
لَم أَدَع للعينِ ما تَش تاقُ في بَرٍّ وَبَحرِ
وَخَبِرتُ الناسَ وَالأَر ضَ لَدى خَيرٍ وَشَرِّ
لَم أَجِد جاراً وَلا دا راً كَما في طَيّ صَدري
فَكَأني لَم أَسِر إِلا بِمَيتٍ أَو بِقَفرِ
وقال أيضاً:
الخفيف
إِنَّ عَيباً عَلى المَشارِق أَن ار جِعَ عَنها إِلى ذُيولِ المَغاربْ
وَعَجيبٍ يَضيعُ فيها غَريبٌ بَعدَ ما جاءَ فَكرُهُ بِالغَرائِبْ
وَيُقاسي الظَما خِلالَ أُناسٍ قَسَموا بَينَهُم هَدايا السَحائبْ
وقال أيضاً:
الطويل
وَمِن قَبلِ أَن أَمشي عَلى قَدمِ المُنى سَعى قَلَمي في المَدحِ سَعياً عَلى الراسِ
وقال أيضاً:
المتقارب
وَلَيلٍ كَصَدرِ أَخي غُمَّةٍ قَطَعناهُ حَتَّى بَلَغنا النَجاحْ
وَبَدرِ السَماءِ بَدا في النُجوم كَما لاحَ في النّاسِ بَدرُ السَماحْ
وقال أيضاً:
البسيط
وزائرٍ زارَ في الظلماء إذْ هجعَتْ عينُ الرقيبِ ولم يشعرْ بنا بشرُ
فقلتُ أهلاً وسهلاً قال من دهش دعني من القول إني خائفٌ حَذِر
فقلتُ لا خوف إنّ الحيَّ قد رقدوا والليل محلولكُ الأرجاءِ مُعتَكر
ثم اعتنقنا كغصنَيْ بانةٍ وفمي بين الترائبِ أشكو وهو مُعتذِر
حتى إذا نمَّ واشي الفجرِ قام وقد خاف الفضيحة مغتاظاً له ضَجَر
وقال لما اعتنقنا للوداعِ وقد رأى التياعي ودمعي مُسبلٌ هَمِر
لا تبكِ عيناك بعدي سوف يُضحكُها مني اقترابٌ وزوراتٌ لنا أُخَر
ثم افترقنا ولو أُعطى الخيار به لما افترقنا ولكن عاقنا القَدَر
وقال أيضاً:
البسيط
كم ليلةٍ جمعَتْنا دارُ بارقةٍ في عُصبةٍ من ذوي الأخطار والرُّتَبِ
حيَّتْهم الراحُ في ثوبٍ مُعصفَرَةً وقَلّدَتْ جيدَها عقداً من الحبَبِ
بِتْنا بها والرحيقُ الصِّرفُ يَصرعُنا بِين الجداولِ والأنهارِ والعُشُبِ
حتى أتى الصبحُ في جيشِ النهارِ وقد ولَّتْ عساكرُ ليلٍ جدَّ في الهَرَبِ
قُمنا حيارَى نُديرُ الكأسَ ثانيةً بقهوةٍ ترتمي للمزجِ باللهَبِ
إلى عِشاءِ نهار عِيبَ آخرُهُ بفُرقَةٍ سلبتْنا بُردَةَ الطَّربِ
وقال أيضاً:
الخفيف
بأبي الذي أَذكى الجوانحَ ناراً ووفى فوافى في الظلام وَزَارا
متحمِّلاً من صِرفِ راحٍ شمسُهُ صفراءُ يخطِفُ نورُها الأبصارا
ناولْتْهُ كأساً فظلَّ يَشجُّها مُتمزِّزاً بمذاقها إظهارا
ثم أستمرَّ يُسيغُها وكأنّه ينوي العتابَ ويُؤثِرُ الأسرارا
حتى إذا لَوَتِ المدامُ بعقلِهِ وَسطا به والي الخمار وجارا
نَبَذَ الوقارَ وقام يَثني طَرْفُهُ غضباً وأعلنَ بالعتاب جهارا
ما زال يسقيني مُدامةَ عتبِهِ حتى سكرتُ وما شربتُ عُقارا
ونوى المسيرَ فلم تُجبْهُ لِسيره قدمٌ وقيَّدَهُ الخُمار عِثارا
قبّلْتُ أخمصَ نعلِهِ وصدَدْتُهُ عما أرادَ من المسيرِ وَخَارا
قال:
مجزوء الرمل
لَيتَ شِعري أَين قَبري ضاعَ في الغُربَةِ عُمري
لَم أَدَع للعينِ ما تَش تاقُ في بَرٍّ وَبَحرِ
وَخَبِرتُ الناسَ وَالأَر ضَ لَدى خَيرٍ وَشَرِّ
لَم أَجِد جاراً وَلا دا راً كَما في طَيّ صَدري
فَكَأني لَم أَسِر إِلا بِمَيتٍ أَو بِقَفرِ
وقال أيضاً:
الخفيف
إِنَّ عَيباً عَلى المَشارِق أَن ار جِعَ عَنها إِلى ذُيولِ المَغاربْ
وَعَجيبٍ يَضيعُ فيها غَريبٌ بَعدَ ما جاءَ فَكرُهُ بِالغَرائِبْ
وَيُقاسي الظَما خِلالَ أُناسٍ قَسَموا بَينَهُم هَدايا السَحائبْ
وقال أيضاً:
الطويل
وَمِن قَبلِ أَن أَمشي عَلى قَدمِ المُنى سَعى قَلَمي في المَدحِ سَعياً عَلى الراسِ
وقال أيضاً:
المتقارب
وَلَيلٍ كَصَدرِ أَخي غُمَّةٍ قَطَعناهُ حَتَّى بَلَغنا النَجاحْ
وَبَدرِ السَماءِ بَدا في النُجوم كَما لاحَ في النّاسِ بَدرُ السَماحْ
وقال أيضاً:
البسيط
وزائرٍ زارَ في الظلماء إذْ هجعَتْ عينُ الرقيبِ ولم يشعرْ بنا بشرُ
فقلتُ أهلاً وسهلاً قال من دهش دعني من القول إني خائفٌ حَذِر
فقلتُ لا خوف إنّ الحيَّ قد رقدوا والليل محلولكُ الأرجاءِ مُعتَكر
ثم اعتنقنا كغصنَيْ بانةٍ وفمي بين الترائبِ أشكو وهو مُعتذِر
حتى إذا نمَّ واشي الفجرِ قام وقد خاف الفضيحة مغتاظاً له ضَجَر
وقال لما اعتنقنا للوداعِ وقد رأى التياعي ودمعي مُسبلٌ هَمِر
لا تبكِ عيناك بعدي سوف يُضحكُها مني اقترابٌ وزوراتٌ لنا أُخَر
ثم افترقنا ولو أُعطى الخيار به لما افترقنا ولكن عاقنا القَدَر
وقال أيضاً:
البسيط
كم ليلةٍ جمعَتْنا دارُ بارقةٍ في عُصبةٍ من ذوي الأخطار والرُّتَبِ
حيَّتْهم الراحُ في ثوبٍ مُعصفَرَةً وقَلّدَتْ جيدَها عقداً من الحبَبِ
بِتْنا بها والرحيقُ الصِّرفُ يَصرعُنا بِين الجداولِ والأنهارِ والعُشُبِ
حتى أتى الصبحُ في جيشِ النهارِ وقد ولَّتْ عساكرُ ليلٍ جدَّ في الهَرَبِ
قُمنا حيارَى نُديرُ الكأسَ ثانيةً بقهوةٍ ترتمي للمزجِ باللهَبِ
إلى عِشاءِ نهار عِيبَ آخرُهُ بفُرقَةٍ سلبتْنا بُردَةَ الطَّربِ
وقال أيضاً:
الخفيف
بأبي الذي أَذكى الجوانحَ ناراً ووفى فوافى في الظلام وَزَارا
متحمِّلاً من صِرفِ راحٍ شمسُهُ صفراءُ يخطِفُ نورُها الأبصارا
ناولْتْهُ كأساً فظلَّ يَشجُّها مُتمزِّزاً بمذاقها إظهارا
ثم أستمرَّ يُسيغُها وكأنّه ينوي العتابَ ويُؤثِرُ الأسرارا
حتى إذا لَوَتِ المدامُ بعقلِهِ وَسطا به والي الخمار وجارا
نَبَذَ الوقارَ وقام يَثني طَرْفُهُ غضباً وأعلنَ بالعتاب جهارا
ما زال يسقيني مُدامةَ عتبِهِ حتى سكرتُ وما شربتُ عُقارا
ونوى المسيرَ فلم تُجبْهُ لِسيره قدمٌ وقيَّدَهُ الخُمار عِثارا
قبّلْتُ أخمصَ نعلِهِ وصدَدْتُهُ عما أرادَ من المسيرِ وَخَارا