زواج الرَّسول ﷺ مِن السَّيدة سودة بنت زمعة و طلاقه إياها عندما أَسَنَّتْ و رجعتها بعد أن جعلت يومها و ليلتها للسيدة عائشة ؛ بالمصادر :
أسلمت سودة بنت زمعة بمكة وتزوجها السَّكران بن عمرو من بني عامر بن لؤي أسلم زوجها وهاجر إلى الحبشةوقال أبن حجر "العسقلاني" في "الإصابة" أن السَّكران تنصر ؛ فلما مات عنها تزوجها النَّبي .
وَرَدَ في كتاب البداية والنهاية لابن كثير الجزء الثالث/فصل في تزويجه صلى الله عليه وسلم بعد خديجة رضي الله عنها بعائشة بنت الصديق وسودة بنت زمعة رضي الله عنهما :
️وقال الإمام أحمد في مسند عائشة أم المؤمنين: حدثنا محمد بن بشر، حدثنا بشر، حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة ويحيى قالا: قالت عائشة: لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون فقالت: يا رسول الله ألا تزوج؟
قال: «من؟».
قالت: إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا.
قال: «فمن البكر؟».
قالت: أحب خلق الله إليك عائشة ابنة أبي بكر.
قال: «ومن الثيب؟».
قالت: سودة بنت زمعة قد آمنت بك واتبعتك.
قال: «فاذهبي فاذكريهما علي».
فدخلت بيت أبي بكر فقالت: يا أم رومان ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة؟
قالت: وما ذاك؟
قالت: أرسلني رسول الله ﷺ أخطب عليه عائشة.
قالت: انظري أبا بكر حتى يأتي، فجاء أبو بكر فقلت: يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة؟
قال: وما ذاك؟
قالت: أرسلني رسول الله ﷺ أخطب عليه عائشة.
قال: وهل تصلح له إنما هي ابنة أخيه، فرجعت إلى رسول الله ﷺ فذكرت ذلك له.
قال: «ارجعي إليه فقولي له: أنا أخوك وأنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي».
فرجعت فذكرت ذلك له.
قال: انتظري وخرج.
قالت أم رومان: إن مطعم بن عدي قد ذكرها على ابنه، ووالله ما وعد أبو بكر وعدا قط فأخلفه، فدخل أبو بكر على مطعم بن عدي وعنده امرأته أم الصبي فقالت: يا ابن أبي قحافة لعلك مصبي صاحبنا تدخله في دينك الذي أنت عليه إن تزوج إليك؟
فقال أبو بكر للمطعم ابن عدي: أقول هذه تقول؟
قال: إنها تقول ذلك.
فخرج من عنده وقد أذهب الله ما كان في نفسه من عِدته التي وعده، فرجع فقال لخولة: ادعي لي رسول الله ﷺ، فدعته فزوجها إياه وعائشة يومئذٍ بنت ست سنين.
ثم خرجت فدخلت على سودة بنت زمعة فقالت: ما أدخل الله عليك من الخير والبركة؟
قالت: وما ذاك؟
قالت: أرسلني رسول الله ﷺ أخطبك إليه.
قالت: وددت، ادخلي إلى أبي - بكر - فاذكري ذلك له - وكان شيخا كبيرا قد أدركه السن قد تخلف عن الحج - فدخلت عليه فحييته بتحية الجاهلية.
فقال: من هذه؟
قالت: خولة بنت حكيم.
قال: فما شأنك؟
قالت: أرسلني محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة.
فقال: كفؤ كريم ماذا تقول صاحبتك؟
قالت: تحب ذلك.
قال: ادعيها إلي، فدعتها.
قال: أي بنية إن هذه تزعم أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قد أرسل بخطبتك وهو كفؤ كريم، أتحبين أن أزوجك به؟
قالت: نعم.
قال: ادعيه لي، فجاء رسول الله ﷺ فزوجها إياه، فجاء أخوها عبد بن زمعة من الحج فجاء يحثي على رأسه التراب.
️وَرَدَ في كتاب "تاريخ الطَّبري" ذكر الخبر عن أزواج النبي صلعم ج3
لما توفت خديجة قالت خولة بنت حكيم بن أمية إمرأة عثمان بن مظعون وذلك بمكة يا رسول الله ألا تتزوج؟ فقال من؟ فقالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبًا (إمرأة)قال فمن البكر قالت إبنة أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر قال ومن الثَّيب؟ قالت سودة بنت زمعة من قيس قد أمنت بك واتبعتك على ما أنت عليه قال فاذهبي فاذكريهما عليّ.
وَرَدَ في الطَّبقات الكبرى لأبن سعد باب سودة ج10 ص 54 : ️بعث النَّبي إلى سودة بطلاقها ؛ فلما أتاها جلست على طريقه إلى بيت عائشة ؛ فلما رأته قالت أنشدك بالذي انزل عليك كتابه واصطفاك على خلقه لما طلقتني الموجدة وجدتها فيّ (أي لسيئة فيّ) قال لا ؛ قالت فإني أنشدك بمثل الأولى أما راجعتني وقد كبرت ولا حاجة لي في الرجال ولكن احب أن ابعث في نسائك يوم القيامة فراجعها(رفض) إلى أن قالت فإني جعلت يومي وليلتي لعائشة حبّة رسول الله.
وَرَدَ في كتاب الطَّبقات الكبرى لابن سعد الجزء العاشر ص 54 طبقات الكوفيين ذكر أزواج رسول الله ص و كتاب الإصابة ج 7 ص 720 - 721
أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي بَزَّةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَعَثَ إِلَى سَوْدَةَ بِطَلَاقِهَا فَلَمَّا أَتَاهَا جَلَسَتْ عَلَى طَرِيقِهِ إِلَى بَيْتِ عَائِشَةَ فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ : أَنْشُدُكَ بِالَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ كِتَابَهُ وَاصْطَفَاكَ عَلَى خَلْقِهِ لِمَ طَلَّقْتَنِي ؟ أَلِمَوْجِدَةٍ وَجَدْتَهَا فِيَّ ؟ قَالَ : لَا قَالَتْ : فَإِنِّي أَنْشُدُكَ بِمِثْلِ الْأُولَى أَمَا رَاجَعْتَنِي وَقَدْ كَبِرْتُ وَلَا حَاجَةَ لِي فِي الرِّجَالِ وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُبْعَثَ فِي نِسَائِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرَاجَعَهَا النَّبِيُّ ﷺ قَالَتْ : فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُ يَوْمِي وَلَيْلَتِي لِعَائِشَةَ حِبَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
وَرَدَ في كتاب أسد الغابة لابن الأثير ج 7 ص 158 و كتاب الإصابة لإبن حجر ج7 ص 720 و كتاب الطَّبقات الكبرى لابن سعد ج 10 ص 53 طبقات الكوفيين ذكر أزواج رسول الله ص عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : كَانَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ قَدْ أَسَنَّتْ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا يَسْتَكْثِرُ مِنْهَا وَقَدْ عَلِمَتْ مَكَانِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَنَّهُ يَسْتَكْثِرُ مِنِّي فَخَافَتْ أَنْ يُفَارِقَهَا وَضَنَّتْ بِمَكَانِهَا عِنْدَهُ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ يَوْمِي الَّذِي يُصِيبُنِي لِعَائِشَةَ وَأَنْتَ مِنْهُ فِي حِلٍّ فَقَبِلَهُ النَّبِيُّ ﷺ وَفِي ذَلِكَ نَزَلَتْ : { وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ } الْآيَةَ 128(النساء4: 128)
️ وَرَدَ في كتاب الطَّبقات الكبرى لابن سعد طبقات الكوفيين ذكر أزواج رسول الله ص و جامع السُّنَة و شروحها 9562 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَحَدَّثَنَا حَاتِم بن إسمَاعِيل عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ التَّيْمِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِسَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ : اعْتَدِّي . فَقَعَدَتْ لَهُ عَلَى طَرِيقِهِ لَيْلَةً فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بِي حُبُّ الرِّجَالِ وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُبْعَثَ فِي أَزْوَاجِكَ فَارْجِعْنِي قَالَ : فَرَجَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
ورد في كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص 43 :
️أَخْبَرَنَا محمد بن حميد العبدي أَخْبَرَنَا معمر قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ أَرَادَ فِرَاقَ سَوْدَةَ فَكَلَّمَتْهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بِي عَلَى الْأَزْوَاجِ حِرْصٌ وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَبْعَثَنِيَ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ زَوْجًا لَكَ
وَرَدَ في كتاب "الطَّبقات الكبرى لابن سعد" طبقات الكوفيين ذكر أزواج رسول الله ص
️ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِسَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ : " اعْتَدِّي " ، فَقَعَدَتْ لَهُ عَلَى طَرِيقِهِ لَيْلَةً ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا بِي حُبُّ الرِّجَالِ ، وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُبْعَثَ فِي أَزْوَاجِكَ فَارْجِعْنِي ، قَالَ : فَرَجَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ .
️ وَرَدَ في كتاب الطَّبقات الكبرى لأبن سعد باب سودة : ️حديث عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : " وَدِدْتُ أَنْ كُنْتُ اسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَمَا اسْتَأْذَنَتْهُ سَوْدَةُ ، فَأُصَلِّيَ الصُّبْحَ بِمِنًى قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ النَّاسُ , فَقَالُوا لِعَائِشَةَ : اسْتَأْذَنَتْهُ سَوْدَةُ ؟ فَقَالَتْ : نَعَمْ , إِنَّهَا كَانَتِ امْرَأَةً ثَقِيلَةً ثَبِطَةً ، فَأَذِنَ لَهَا " .
وَرَدَ في صحيح البخاري كتاب التفسير سورة الأحزاب رقم 4517. و كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي باب معرفة النهاري والليلي :
️عن عائشة قالت كنت أنا وسودة بعدما ضرب الحجاب خرجنا لحاجتنا (أي للتبرز والتَّبول)عشاء فرآها عمر فعرفها وكانت سودة إمرأة طويلة بائنة الطول فناداها عمر وقال والله ما تخفين علينا يا سودة فرجعت إلى النبي وفي يده عرق (عظم بلحم)يأكل فنزل الوحي علي النبي والعرق بيده ما وضعه وقال النبي قد أذن لكم أن تخرجن لحاجتكن.
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ الله غَفُورًا رَّحِيمًا 59(الأحزاب:59)
و أنظر أسباب النُّزول للسيوطي.
وماتت سودة سنة أربع وخمسين من الهجرة بالمدينة في عهد الخليفة معاوية بن أبى سفيان بن حرب .
أسلمت سودة بنت زمعة بمكة وتزوجها السَّكران بن عمرو من بني عامر بن لؤي أسلم زوجها وهاجر إلى الحبشةوقال أبن حجر "العسقلاني" في "الإصابة" أن السَّكران تنصر ؛ فلما مات عنها تزوجها النَّبي .
وَرَدَ في كتاب البداية والنهاية لابن كثير الجزء الثالث/فصل في تزويجه صلى الله عليه وسلم بعد خديجة رضي الله عنها بعائشة بنت الصديق وسودة بنت زمعة رضي الله عنهما :
️وقال الإمام أحمد في مسند عائشة أم المؤمنين: حدثنا محمد بن بشر، حدثنا بشر، حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة ويحيى قالا: قالت عائشة: لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون فقالت: يا رسول الله ألا تزوج؟
قال: «من؟».
قالت: إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا.
قال: «فمن البكر؟».
قالت: أحب خلق الله إليك عائشة ابنة أبي بكر.
قال: «ومن الثيب؟».
قالت: سودة بنت زمعة قد آمنت بك واتبعتك.
قال: «فاذهبي فاذكريهما علي».
فدخلت بيت أبي بكر فقالت: يا أم رومان ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة؟
قالت: وما ذاك؟
قالت: أرسلني رسول الله ﷺ أخطب عليه عائشة.
قالت: انظري أبا بكر حتى يأتي، فجاء أبو بكر فقلت: يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة؟
قال: وما ذاك؟
قالت: أرسلني رسول الله ﷺ أخطب عليه عائشة.
قال: وهل تصلح له إنما هي ابنة أخيه، فرجعت إلى رسول الله ﷺ فذكرت ذلك له.
قال: «ارجعي إليه فقولي له: أنا أخوك وأنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي».
فرجعت فذكرت ذلك له.
قال: انتظري وخرج.
قالت أم رومان: إن مطعم بن عدي قد ذكرها على ابنه، ووالله ما وعد أبو بكر وعدا قط فأخلفه، فدخل أبو بكر على مطعم بن عدي وعنده امرأته أم الصبي فقالت: يا ابن أبي قحافة لعلك مصبي صاحبنا تدخله في دينك الذي أنت عليه إن تزوج إليك؟
فقال أبو بكر للمطعم ابن عدي: أقول هذه تقول؟
قال: إنها تقول ذلك.
فخرج من عنده وقد أذهب الله ما كان في نفسه من عِدته التي وعده، فرجع فقال لخولة: ادعي لي رسول الله ﷺ، فدعته فزوجها إياه وعائشة يومئذٍ بنت ست سنين.
ثم خرجت فدخلت على سودة بنت زمعة فقالت: ما أدخل الله عليك من الخير والبركة؟
قالت: وما ذاك؟
قالت: أرسلني رسول الله ﷺ أخطبك إليه.
قالت: وددت، ادخلي إلى أبي - بكر - فاذكري ذلك له - وكان شيخا كبيرا قد أدركه السن قد تخلف عن الحج - فدخلت عليه فحييته بتحية الجاهلية.
فقال: من هذه؟
قالت: خولة بنت حكيم.
قال: فما شأنك؟
قالت: أرسلني محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة.
فقال: كفؤ كريم ماذا تقول صاحبتك؟
قالت: تحب ذلك.
قال: ادعيها إلي، فدعتها.
قال: أي بنية إن هذه تزعم أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قد أرسل بخطبتك وهو كفؤ كريم، أتحبين أن أزوجك به؟
قالت: نعم.
قال: ادعيه لي، فجاء رسول الله ﷺ فزوجها إياه، فجاء أخوها عبد بن زمعة من الحج فجاء يحثي على رأسه التراب.
️وَرَدَ في كتاب "تاريخ الطَّبري" ذكر الخبر عن أزواج النبي صلعم ج3
لما توفت خديجة قالت خولة بنت حكيم بن أمية إمرأة عثمان بن مظعون وذلك بمكة يا رسول الله ألا تتزوج؟ فقال من؟ فقالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبًا (إمرأة)قال فمن البكر قالت إبنة أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر قال ومن الثَّيب؟ قالت سودة بنت زمعة من قيس قد أمنت بك واتبعتك على ما أنت عليه قال فاذهبي فاذكريهما عليّ.
وَرَدَ في الطَّبقات الكبرى لأبن سعد باب سودة ج10 ص 54 : ️بعث النَّبي إلى سودة بطلاقها ؛ فلما أتاها جلست على طريقه إلى بيت عائشة ؛ فلما رأته قالت أنشدك بالذي انزل عليك كتابه واصطفاك على خلقه لما طلقتني الموجدة وجدتها فيّ (أي لسيئة فيّ) قال لا ؛ قالت فإني أنشدك بمثل الأولى أما راجعتني وقد كبرت ولا حاجة لي في الرجال ولكن احب أن ابعث في نسائك يوم القيامة فراجعها(رفض) إلى أن قالت فإني جعلت يومي وليلتي لعائشة حبّة رسول الله.
وَرَدَ في كتاب الطَّبقات الكبرى لابن سعد الجزء العاشر ص 54 طبقات الكوفيين ذكر أزواج رسول الله ص و كتاب الإصابة ج 7 ص 720 - 721
أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي بَزَّةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَعَثَ إِلَى سَوْدَةَ بِطَلَاقِهَا فَلَمَّا أَتَاهَا جَلَسَتْ عَلَى طَرِيقِهِ إِلَى بَيْتِ عَائِشَةَ فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ : أَنْشُدُكَ بِالَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ كِتَابَهُ وَاصْطَفَاكَ عَلَى خَلْقِهِ لِمَ طَلَّقْتَنِي ؟ أَلِمَوْجِدَةٍ وَجَدْتَهَا فِيَّ ؟ قَالَ : لَا قَالَتْ : فَإِنِّي أَنْشُدُكَ بِمِثْلِ الْأُولَى أَمَا رَاجَعْتَنِي وَقَدْ كَبِرْتُ وَلَا حَاجَةَ لِي فِي الرِّجَالِ وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُبْعَثَ فِي نِسَائِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرَاجَعَهَا النَّبِيُّ ﷺ قَالَتْ : فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُ يَوْمِي وَلَيْلَتِي لِعَائِشَةَ حِبَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
وَرَدَ في كتاب أسد الغابة لابن الأثير ج 7 ص 158 و كتاب الإصابة لإبن حجر ج7 ص 720 و كتاب الطَّبقات الكبرى لابن سعد ج 10 ص 53 طبقات الكوفيين ذكر أزواج رسول الله ص عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : كَانَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ قَدْ أَسَنَّتْ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا يَسْتَكْثِرُ مِنْهَا وَقَدْ عَلِمَتْ مَكَانِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَنَّهُ يَسْتَكْثِرُ مِنِّي فَخَافَتْ أَنْ يُفَارِقَهَا وَضَنَّتْ بِمَكَانِهَا عِنْدَهُ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ يَوْمِي الَّذِي يُصِيبُنِي لِعَائِشَةَ وَأَنْتَ مِنْهُ فِي حِلٍّ فَقَبِلَهُ النَّبِيُّ ﷺ وَفِي ذَلِكَ نَزَلَتْ : { وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ } الْآيَةَ 128(النساء4: 128)
️ وَرَدَ في كتاب الطَّبقات الكبرى لابن سعد طبقات الكوفيين ذكر أزواج رسول الله ص و جامع السُّنَة و شروحها 9562 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَحَدَّثَنَا حَاتِم بن إسمَاعِيل عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ التَّيْمِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِسَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ : اعْتَدِّي . فَقَعَدَتْ لَهُ عَلَى طَرِيقِهِ لَيْلَةً فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بِي حُبُّ الرِّجَالِ وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُبْعَثَ فِي أَزْوَاجِكَ فَارْجِعْنِي قَالَ : فَرَجَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
ورد في كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص 43 :
️أَخْبَرَنَا محمد بن حميد العبدي أَخْبَرَنَا معمر قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ أَرَادَ فِرَاقَ سَوْدَةَ فَكَلَّمَتْهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بِي عَلَى الْأَزْوَاجِ حِرْصٌ وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَبْعَثَنِيَ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ زَوْجًا لَكَ
وَرَدَ في كتاب "الطَّبقات الكبرى لابن سعد" طبقات الكوفيين ذكر أزواج رسول الله ص
️ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِسَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ : " اعْتَدِّي " ، فَقَعَدَتْ لَهُ عَلَى طَرِيقِهِ لَيْلَةً ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا بِي حُبُّ الرِّجَالِ ، وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُبْعَثَ فِي أَزْوَاجِكَ فَارْجِعْنِي ، قَالَ : فَرَجَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ .
️ وَرَدَ في كتاب الطَّبقات الكبرى لأبن سعد باب سودة : ️حديث عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : " وَدِدْتُ أَنْ كُنْتُ اسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَمَا اسْتَأْذَنَتْهُ سَوْدَةُ ، فَأُصَلِّيَ الصُّبْحَ بِمِنًى قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ النَّاسُ , فَقَالُوا لِعَائِشَةَ : اسْتَأْذَنَتْهُ سَوْدَةُ ؟ فَقَالَتْ : نَعَمْ , إِنَّهَا كَانَتِ امْرَأَةً ثَقِيلَةً ثَبِطَةً ، فَأَذِنَ لَهَا " .
وَرَدَ في صحيح البخاري كتاب التفسير سورة الأحزاب رقم 4517. و كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي باب معرفة النهاري والليلي :
️عن عائشة قالت كنت أنا وسودة بعدما ضرب الحجاب خرجنا لحاجتنا (أي للتبرز والتَّبول)عشاء فرآها عمر فعرفها وكانت سودة إمرأة طويلة بائنة الطول فناداها عمر وقال والله ما تخفين علينا يا سودة فرجعت إلى النبي وفي يده عرق (عظم بلحم)يأكل فنزل الوحي علي النبي والعرق بيده ما وضعه وقال النبي قد أذن لكم أن تخرجن لحاجتكن.
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ الله غَفُورًا رَّحِيمًا 59(الأحزاب:59)
و أنظر أسباب النُّزول للسيوطي.
وماتت سودة سنة أربع وخمسين من الهجرة بالمدينة في عهد الخليفة معاوية بن أبى سفيان بن حرب .