زواج الرَّسول ﷺ مِن السَّيدة "خديجة بنت خويلد" ؛ بالمصادر :
روى أحمد بن حنبل و الطَّبراني ️عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ ذكر خديجة وكان أبوها يرغب عن أن يزوجه، فصنعت طعاماً وشراباً فدعت أباها ونفراً من قريش، فطعموا وشربوا حتى ثملوا، فقالت خديجة: إن محمد بن عبد الله يخطبني فزوجني إياه. فزوجها إياه فخلقته وألبسته حلة وكذلك كانوا يفعلون بالآباء، فلما سري عنه سكره نظر فإذا هو مخلق وعليه حلة، فقال: ما شأني؟ ما هذا؟ قالت: زوجتني محمد بن عبد الله، فقال: أنا أزوج يتيم أبي طالب؟ لا لعمري! قالت خديجة: ألا تستحيي؟ تريد أن تسفه نفسك عند قريش؟ تخبر الناس أنك كنت سكران؟! فلم تزل به حتى رضي.
رواه أحمد بن حنبل و الطَّبراني ورجال أحمد والطَّبراني رجال الصَّحيح.
️ روى الطَّبراني و البزار️ عن جابر بن سمرة قال: كان النَّبي ﷺ يرعى غنماً فاستعلى الغنم، فكان في الإبل هو وشريك له، فأكريا أخت خديجة، فلما قضوا السفر بقي لهم عليها شيء، فجعل شريكهم يأتيها فيتقاضاهم ويقول لمحمد: انطلق، فيقول: "اذهب أنت فإني أستحي". فقالت مرة وأتاهم: فأين محمد؟ قال: قد قلت له فزعم أنه يستحي! فقالت: ما رأيت رجلاً أشد حياء ولا أعف ولا ولا، فوقع في نفس أختها خديجة فبعثت إليه فقالت: ائت أبي فاخطبني، قال: "أبوك رجل كثير المال وهو لا يفعل". قالت: انطلق فالقه فكلمه فأنا أكفيك، وائت عند سكره، ففعل فأتاه فزوجه، فلما أصبح جلس في
المجلس، فقيل له: أحسنت زوجت محمداً، فقال: أو قد فعلت؟ قالوا: نعم، فقام فدخل عليها فقال: إن الناس يقولون: إني قد زوجت محمداً وما فعلت، قالت: بلى فلا تسفهن رأيك فإن محمداً كذا، فلم تزل به حتى رضي، ثم بعثت إلى محمد صلى الله عليه وسلم بوقيتين من فضة أو ذهب وقالت: اشتر حلة واهدها لي وكبشاً وكذا وكذا، ففعل.
رواه الطَّبراني والبزار ورجال الطَّبراني رجال الصَّحيح غير أبي خالد الوالبي وهو ثقة، ورجال البزار أيضاً ثقة .
️ وَرَدَ في كتاب "تاريخ الطَّبري" باب ذكر تزويج النَّبي ﷺ خديجة :
حدثني الحارث ، قال : حدثنا محمد بن سعد ، قال : حدثنا محمد بن عمر ، قال : حدثنا معمر ، وغيره ، عن ابن شهاب الزهري ، وقد قال ذلك غيره من أهل البلد ، إن : " خديجة إنما كانت استأجرت رسول الله ، ﷺ ، ورجلا آخر من قريش إلى سوق حباشة بتهامة ، وكان الذي زوجها إياه خويلد ، وكان التي مشت في ذلك مولاة مولدة من مولدات مكة "
قال الحارث : قال : محمد بن سعد ، قال الواقدي : ويقولون أيضا : " إن خديجة أرسلت إلى النَّبي ﷺ ، تدعوه إلى نفسها ، تعني : التَّزويج ، وكانت إمراة ذات شرف ، وكان كل قريش حريصا على نكاحها ، قد بذلوا الأموال لو طمعوا بذلك ، فدعت أباها ، فسقته خمرا حتى ثمل ، ونحرت بقرة ، وخلقته بخلوق ، وألبسته حلة حبرة ، ثم أرسلت إلى رسول الله ﷺ ، في عمومته ، فدخلوا عليه ، فزوجه ، فلما صحا ، قال : ما هذا العقير ، وما هذا العبير ، وما هذا الحبير ؟ قالت : زوجتني محمد بن عبد الله ، قال ما فعلت ، أنى أفعل هذا وقد خطبك أكابر قريش ؟ فلم أفعل ".
️ وَرَدَ في كتاب "الطَّبقات الكبرى لأبن سعد" ذكر تزويج رسول الله ﷺ خديجة بنت خويلد :
عن نفيسة بنت منبه قالت كانت خديجة إمرأة حازمة جلدة شريفة فأرسلتني دسيسا إلى محمد بعد أن رجع في عِيرها من الشام فقلت يا محمد ما يمنعك أن تتزوج؟ فقال ما بيدي ما أتزوج به فقلت فان كفيت ذلك ودعيت إلى الجمال والمال والشَّرف والكفاءة ألا تجيب؟ قال فمن هي؟ قلت خديجة قال وكيف لي ذلك؟ فقلت عليّ فأنا افعل فذهبت فأخبرتها فأرسلت إليه ائت السَّاعة كذا وكذا وأرسلت إلى عمها عمرو بن أسد ليزوجها فتزوجها محمد وهو ابن خمس وعشرين سنة أو أقل وهى بنت أربعين سنة أو أكثر نعم الزوج الابن أو الزوجة الأم.
وفي رواية أخرى أنها سقت أباها خمرا فلما أفاق قالت له لقد زوجتني لمحمد فغضب وأخذ السِّلاح وأخذ بنو هاشم السلاح ..
️ وَرَدَ في كتاب "نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري" باب ذكر تزويج رسول الله ﷺ خديجة بنت خويلد. و في كتاب "السِّيرة الحلبية" الإمام العلامة برهان الدين الحلبي باب تزويجه ﷺ خديجة بنت خويلد :
عن نفيسة بنت منبه قالت كانت خديجة بنت خويلد امرأة حازمة شريفة لبيبة وهى يومئذ أوسط قريش نسبا وأعظمهم شرفا وأكثرهم مالا. فأرسلتني إلى محمد بعد أن رجع عيرها من الشام فقلت يا محمد ما يمنعك أن تتزوج؟ فقال ما بيدي ما أتزوج به قلت فأن دعيت إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة ألا تجيب؟ قال من هي؟ قلت خديجة قال وكيف لي ذلك؟ قلت عليّ فأنا افعل.
️عن الزُّبير بن بكار قال: وكانت خديجة بنت خويلد قبل رسول الله ﷺ عند عتيق بن عائذ بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم فولدت له هند بنت عتيق، ثم خلف عليها أبو هالة مالك بن نباش بن زرارة بن وقدان بن حبيب بن سلامة بن عدي من بني أسد بن عمرو بن تميم حليف بني عبد الدار بن قصي، فولدت له هند بن أبي هالة، فهند بن عتيق بن عائذ، وهند وهالة ابنا أبي هالة مالك بن نباش بن زرارة أخو ولد رسول الله ﷺ من خديجة بنت خويلد من أمهم.
️عن الزّهري قال: لم يتزوج رسول ﷺ على خديجة حتى ماتت.
رواه الطَّبراني ورجاله رجال الصَّحيح.
.
روى أحمد بن حنبل و الطَّبراني ️عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ ذكر خديجة وكان أبوها يرغب عن أن يزوجه، فصنعت طعاماً وشراباً فدعت أباها ونفراً من قريش، فطعموا وشربوا حتى ثملوا، فقالت خديجة: إن محمد بن عبد الله يخطبني فزوجني إياه. فزوجها إياه فخلقته وألبسته حلة وكذلك كانوا يفعلون بالآباء، فلما سري عنه سكره نظر فإذا هو مخلق وعليه حلة، فقال: ما شأني؟ ما هذا؟ قالت: زوجتني محمد بن عبد الله، فقال: أنا أزوج يتيم أبي طالب؟ لا لعمري! قالت خديجة: ألا تستحيي؟ تريد أن تسفه نفسك عند قريش؟ تخبر الناس أنك كنت سكران؟! فلم تزل به حتى رضي.
رواه أحمد بن حنبل و الطَّبراني ورجال أحمد والطَّبراني رجال الصَّحيح.
️ روى الطَّبراني و البزار️ عن جابر بن سمرة قال: كان النَّبي ﷺ يرعى غنماً فاستعلى الغنم، فكان في الإبل هو وشريك له، فأكريا أخت خديجة، فلما قضوا السفر بقي لهم عليها شيء، فجعل شريكهم يأتيها فيتقاضاهم ويقول لمحمد: انطلق، فيقول: "اذهب أنت فإني أستحي". فقالت مرة وأتاهم: فأين محمد؟ قال: قد قلت له فزعم أنه يستحي! فقالت: ما رأيت رجلاً أشد حياء ولا أعف ولا ولا، فوقع في نفس أختها خديجة فبعثت إليه فقالت: ائت أبي فاخطبني، قال: "أبوك رجل كثير المال وهو لا يفعل". قالت: انطلق فالقه فكلمه فأنا أكفيك، وائت عند سكره، ففعل فأتاه فزوجه، فلما أصبح جلس في
المجلس، فقيل له: أحسنت زوجت محمداً، فقال: أو قد فعلت؟ قالوا: نعم، فقام فدخل عليها فقال: إن الناس يقولون: إني قد زوجت محمداً وما فعلت، قالت: بلى فلا تسفهن رأيك فإن محمداً كذا، فلم تزل به حتى رضي، ثم بعثت إلى محمد صلى الله عليه وسلم بوقيتين من فضة أو ذهب وقالت: اشتر حلة واهدها لي وكبشاً وكذا وكذا، ففعل.
رواه الطَّبراني والبزار ورجال الطَّبراني رجال الصَّحيح غير أبي خالد الوالبي وهو ثقة، ورجال البزار أيضاً ثقة .
️ وَرَدَ في كتاب "تاريخ الطَّبري" باب ذكر تزويج النَّبي ﷺ خديجة :
حدثني الحارث ، قال : حدثنا محمد بن سعد ، قال : حدثنا محمد بن عمر ، قال : حدثنا معمر ، وغيره ، عن ابن شهاب الزهري ، وقد قال ذلك غيره من أهل البلد ، إن : " خديجة إنما كانت استأجرت رسول الله ، ﷺ ، ورجلا آخر من قريش إلى سوق حباشة بتهامة ، وكان الذي زوجها إياه خويلد ، وكان التي مشت في ذلك مولاة مولدة من مولدات مكة "
قال الحارث : قال : محمد بن سعد ، قال الواقدي : ويقولون أيضا : " إن خديجة أرسلت إلى النَّبي ﷺ ، تدعوه إلى نفسها ، تعني : التَّزويج ، وكانت إمراة ذات شرف ، وكان كل قريش حريصا على نكاحها ، قد بذلوا الأموال لو طمعوا بذلك ، فدعت أباها ، فسقته خمرا حتى ثمل ، ونحرت بقرة ، وخلقته بخلوق ، وألبسته حلة حبرة ، ثم أرسلت إلى رسول الله ﷺ ، في عمومته ، فدخلوا عليه ، فزوجه ، فلما صحا ، قال : ما هذا العقير ، وما هذا العبير ، وما هذا الحبير ؟ قالت : زوجتني محمد بن عبد الله ، قال ما فعلت ، أنى أفعل هذا وقد خطبك أكابر قريش ؟ فلم أفعل ".
️ وَرَدَ في كتاب "الطَّبقات الكبرى لأبن سعد" ذكر تزويج رسول الله ﷺ خديجة بنت خويلد :
عن نفيسة بنت منبه قالت كانت خديجة إمرأة حازمة جلدة شريفة فأرسلتني دسيسا إلى محمد بعد أن رجع في عِيرها من الشام فقلت يا محمد ما يمنعك أن تتزوج؟ فقال ما بيدي ما أتزوج به فقلت فان كفيت ذلك ودعيت إلى الجمال والمال والشَّرف والكفاءة ألا تجيب؟ قال فمن هي؟ قلت خديجة قال وكيف لي ذلك؟ فقلت عليّ فأنا افعل فذهبت فأخبرتها فأرسلت إليه ائت السَّاعة كذا وكذا وأرسلت إلى عمها عمرو بن أسد ليزوجها فتزوجها محمد وهو ابن خمس وعشرين سنة أو أقل وهى بنت أربعين سنة أو أكثر نعم الزوج الابن أو الزوجة الأم.
وفي رواية أخرى أنها سقت أباها خمرا فلما أفاق قالت له لقد زوجتني لمحمد فغضب وأخذ السِّلاح وأخذ بنو هاشم السلاح ..
️ وَرَدَ في كتاب "نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري" باب ذكر تزويج رسول الله ﷺ خديجة بنت خويلد. و في كتاب "السِّيرة الحلبية" الإمام العلامة برهان الدين الحلبي باب تزويجه ﷺ خديجة بنت خويلد :
عن نفيسة بنت منبه قالت كانت خديجة بنت خويلد امرأة حازمة شريفة لبيبة وهى يومئذ أوسط قريش نسبا وأعظمهم شرفا وأكثرهم مالا. فأرسلتني إلى محمد بعد أن رجع عيرها من الشام فقلت يا محمد ما يمنعك أن تتزوج؟ فقال ما بيدي ما أتزوج به قلت فأن دعيت إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة ألا تجيب؟ قال من هي؟ قلت خديجة قال وكيف لي ذلك؟ قلت عليّ فأنا افعل.
️عن الزُّبير بن بكار قال: وكانت خديجة بنت خويلد قبل رسول الله ﷺ عند عتيق بن عائذ بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم فولدت له هند بنت عتيق، ثم خلف عليها أبو هالة مالك بن نباش بن زرارة بن وقدان بن حبيب بن سلامة بن عدي من بني أسد بن عمرو بن تميم حليف بني عبد الدار بن قصي، فولدت له هند بن أبي هالة، فهند بن عتيق بن عائذ، وهند وهالة ابنا أبي هالة مالك بن نباش بن زرارة أخو ولد رسول الله ﷺ من خديجة بنت خويلد من أمهم.
️عن الزّهري قال: لم يتزوج رسول ﷺ على خديجة حتى ماتت.
رواه الطَّبراني ورجاله رجال الصَّحيح.
.