قال:
الرجز
لَمّا رَأَيتُ البَزَّ وَالشارَه وَالفَرشَ قَد ضاقَت بِهِ الحارَه
وَاللَوزَ وَالسُكَّرَ يُرمى بِهِ مِن فَوقِ ذي الدارِ وَذي الدارَه
وَأَحضَروا المُلهَينِ لَم يَترُكوا طَبلاً وَلا صاحِبَ زَمّارَه
قُلتُ لِماذا قيلَ أُعجوبَةٌ مُحَمَّدٌ زُوِّجَ عَمّارَه
لا عَمَّرَ اللَهُ بِها بَيتَهُ وَلا رَأَتهُ مُدرِكاً ثارَه
ماذا رَأَت فيهِ وَماذا رَجَت وَهيَ مِنَ النِسوانِ مُختارَه
أَسوَدُ كَالسَفّودِ يُنسى لَدى التَنّورِ بَل مِحراكُ قَيّارَه
يُجري عَلى أَولادِهِ خَمسَةً أَرغِفَةً كَالريشِ طَيّارَه
وَأَهلُهُ في الأَرضِ مِن خَوفِهِ إِن أَفرَطوا في الأَكلِ سَيّارَه
وَيحَكِ فِرّي وَاِعصِبي ذاكَ بي فَهذِهِ أُختُكِ فَرّارَه
إِذا غَفا بِاللَيلِ فَاِستَيقِظي ثُمَّ اِظفري إِنَّكِ ظَفّارَه
فَصَعَّدَت نائِلَةً سُلَّماً تَخافُ أَن تَصعَدَهُ الفارَه
سُرورُ غَرَّتها فَلا أَفلَحَت فَإِنَّها اللَخناءُ غَرّارَه
لَو نِلتَ ما أُبعِدتَ مِن ريقِها إِنَّ لَها نَفثَة سَحّارَه
وقال أيضاً:
الخفيف
قُل لِبَيضاءَ بَضَّةٍ ذاتِ أَعطا فٍ وَساقٍ لَفّاءَ كَالجُمّارَه
لِفَتاةٍ كَحلاءَ تَستَوطِنُ المَس جِدَ يَدعونَها بِأَحشينَ سارَه
شَطبَةٍ رَخصَةِ الأَنامِلِ هَيفا ءَ تَثَنّى في مَشيِها خَطّارَه
اِنعَمي يا فَتاةَ آلِ زِيادٍ زادَكِ اللَهُ نِعمَةً وَغَضارَه
أَجمَعَ الناسُ لا خِلافَ عَلى حُس نِكِ أَن قَد أَربى عَلى حُسنِ سارَه
وَعَلى حُسنِ ساكِنِ الجُبّ لَمّا أَخرَجَتهُ مِن جُبِّهِ السَيّارَه
خَبِّرينا بِاللَهِ رَبِّكِ بِالحَق قِ فَلِلحَقِّ بَهجَةٌ وَإِنارَه
أَيَّ شَيءٍ إِلَيكِ أُخت بَني جَو شَنَ أَهَدَت مِن فائِداتِ الإِمارَه
أَيَّ شَيءٍ أَهدَت إِلَيكِ مِنَ العُش رِ اِبنَتي أَميرَةٌ عَشّارَه
وَلَقَد زُرتِ دارَها وَأَرى الأُخ تَ تُؤَدّي لِلأُختِ حَقَّ الزِيارَه
قالَتِ الخَيرَ يا مُكَلَّفُ أَهدَت وَالأَمانِيَّ تارَةً بَعدَ تارَه
كِلَلُ الصينِ بَينَ مَصبوغَةٍ زَر قاءَ تتلو مَصبوغَةً جُلَّنارَه
وَأَرَتني الأَرطالَ مِن عَنبَرٍ لَد نٍ وَمِسكٍ في مَسكِ تِسعينَ فارَه
وَأَرَتني حُصرَ الحَشيشِ وَلاذَ ال صينِ مِن كُلِّ رَيطَةٍ ذاتِ شارَه
وَأَتى تَدرُجٌ وَبَيعٌ كَثيرٌ وَنِعالٌ سِندِيَّةٌ صَرّارَه
تِلكَ أُختي وَتِلكَ ذُخري الَّتي لَي سَت مِنَ الناسِ غَيرَ ما مُختارَه
هِيَ مِثلُ القَضيبِ في دِعصِ رَملٍ جَمَعَت حُسنَ مَنظَرٍ وَوِثاره
قَد أَعارَت شَمسَ النَهارِ ضِياءً وَجَمالاً فَحُسنُها بِالإِعارَه
قُلتُ هذا لَكُم فَما حَظُّنا مِن هُ فَقالَت حَظُّ الحَسودِ حِجارَه
الرجز
لَمّا رَأَيتُ البَزَّ وَالشارَه وَالفَرشَ قَد ضاقَت بِهِ الحارَه
وَاللَوزَ وَالسُكَّرَ يُرمى بِهِ مِن فَوقِ ذي الدارِ وَذي الدارَه
وَأَحضَروا المُلهَينِ لَم يَترُكوا طَبلاً وَلا صاحِبَ زَمّارَه
قُلتُ لِماذا قيلَ أُعجوبَةٌ مُحَمَّدٌ زُوِّجَ عَمّارَه
لا عَمَّرَ اللَهُ بِها بَيتَهُ وَلا رَأَتهُ مُدرِكاً ثارَه
ماذا رَأَت فيهِ وَماذا رَجَت وَهيَ مِنَ النِسوانِ مُختارَه
أَسوَدُ كَالسَفّودِ يُنسى لَدى التَنّورِ بَل مِحراكُ قَيّارَه
يُجري عَلى أَولادِهِ خَمسَةً أَرغِفَةً كَالريشِ طَيّارَه
وَأَهلُهُ في الأَرضِ مِن خَوفِهِ إِن أَفرَطوا في الأَكلِ سَيّارَه
وَيحَكِ فِرّي وَاِعصِبي ذاكَ بي فَهذِهِ أُختُكِ فَرّارَه
إِذا غَفا بِاللَيلِ فَاِستَيقِظي ثُمَّ اِظفري إِنَّكِ ظَفّارَه
فَصَعَّدَت نائِلَةً سُلَّماً تَخافُ أَن تَصعَدَهُ الفارَه
سُرورُ غَرَّتها فَلا أَفلَحَت فَإِنَّها اللَخناءُ غَرّارَه
لَو نِلتَ ما أُبعِدتَ مِن ريقِها إِنَّ لَها نَفثَة سَحّارَه
وقال أيضاً:
الخفيف
قُل لِبَيضاءَ بَضَّةٍ ذاتِ أَعطا فٍ وَساقٍ لَفّاءَ كَالجُمّارَه
لِفَتاةٍ كَحلاءَ تَستَوطِنُ المَس جِدَ يَدعونَها بِأَحشينَ سارَه
شَطبَةٍ رَخصَةِ الأَنامِلِ هَيفا ءَ تَثَنّى في مَشيِها خَطّارَه
اِنعَمي يا فَتاةَ آلِ زِيادٍ زادَكِ اللَهُ نِعمَةً وَغَضارَه
أَجمَعَ الناسُ لا خِلافَ عَلى حُس نِكِ أَن قَد أَربى عَلى حُسنِ سارَه
وَعَلى حُسنِ ساكِنِ الجُبّ لَمّا أَخرَجَتهُ مِن جُبِّهِ السَيّارَه
خَبِّرينا بِاللَهِ رَبِّكِ بِالحَق قِ فَلِلحَقِّ بَهجَةٌ وَإِنارَه
أَيَّ شَيءٍ إِلَيكِ أُخت بَني جَو شَنَ أَهَدَت مِن فائِداتِ الإِمارَه
أَيَّ شَيءٍ أَهدَت إِلَيكِ مِنَ العُش رِ اِبنَتي أَميرَةٌ عَشّارَه
وَلَقَد زُرتِ دارَها وَأَرى الأُخ تَ تُؤَدّي لِلأُختِ حَقَّ الزِيارَه
قالَتِ الخَيرَ يا مُكَلَّفُ أَهدَت وَالأَمانِيَّ تارَةً بَعدَ تارَه
كِلَلُ الصينِ بَينَ مَصبوغَةٍ زَر قاءَ تتلو مَصبوغَةً جُلَّنارَه
وَأَرَتني الأَرطالَ مِن عَنبَرٍ لَد نٍ وَمِسكٍ في مَسكِ تِسعينَ فارَه
وَأَرَتني حُصرَ الحَشيشِ وَلاذَ ال صينِ مِن كُلِّ رَيطَةٍ ذاتِ شارَه
وَأَتى تَدرُجٌ وَبَيعٌ كَثيرٌ وَنِعالٌ سِندِيَّةٌ صَرّارَه
تِلكَ أُختي وَتِلكَ ذُخري الَّتي لَي سَت مِنَ الناسِ غَيرَ ما مُختارَه
هِيَ مِثلُ القَضيبِ في دِعصِ رَملٍ جَمَعَت حُسنَ مَنظَرٍ وَوِثاره
قَد أَعارَت شَمسَ النَهارِ ضِياءً وَجَمالاً فَحُسنُها بِالإِعارَه
قُلتُ هذا لَكُم فَما حَظُّنا مِن هُ فَقالَت حَظُّ الحَسودِ حِجارَه