قالت:
البسيط
قَد كانَ بَعدكَ أنباءٌ وهنبثة لَو كنت شاهدها لَم تكثر الخطبُ
إِنّا فَقَدناكَ فَقدَ الأرضِ وابِلها وَاِختلّ قومكُ فَاِشهدهم ولا تغبُ
فَلَيت قبلكَ كانَ الموتُ صادفنا لما نعيتَ وَحالت دونك الكتبُ
تجهّمنا رجالٌ فَاِستخفّ بنا مُذ غبت عنّا وكلّ الخيرِ قد غصبوا
سَيَعلم المتولّي ظلمَ حامينا يومَ القيامة أنّي كنتُ أَنقلبُ
أَبدَت رجالٌ لَنا فَحوى صدورهم لَمّا فقدتَ وكلّ الإرثِ قَد غصبوا
وَكلّ قومٍ لَهم قُربى ومنزلةٌ عِندَ الإله وَللأدنين مقتربُ
وقالت أيضاً:
البسيط
وَقد رُزينا به محضا خليقته صافي الضرائبِ والأعراق والنسب
وَكنتَ بدراً ونوراً يُستضاء به عَليك تنزلُ من ذي العزّة الكتبُ
وَكانَ جبريلُ روح القدسِ زائرنا فَغابَ عنّا وكلّ الخير محتجبُ
فَليتَ قبلكَ كان الموتُ صادقنا لَمّا مضيت وحالَت دونك الحجبُ
إِنّا رُزينا بما لَم يُرزَ ذو شجنٍ مِنَ البريّة لا عجم ولا عربُ
ضاقَت عليَّ بلادٌ بعدَما رحبت وَسيم سبطاكَ خسفاً فيه لي نصبُ
فأنت واللَه خير الخلق كلّهم وَأصدق الناس حيثُ الصدق والكذبُ
فَسوفَ نَبكيكَ ما عشنا وما بَقِيَت منّا العيونُ بتهمالٍ لها سكبُ
وقالت أيضاً:
الطويل
نَعت نفسكَ الدنيا إِلينا وَأَسرعت وَنادَت أَلا جدّ الرحيل وَودّعت
وقالت أيضاً:
الكامل
قَد كنتَ لي جَبلاً أَلوذُ بظلّهِ فَاليوم تُسلمني لأجردَ ضاحِ
قَد كنتَ جارَ حميتي ما عشت لي وَاليومَ بعدكَ من يريش جناحي
وَأَغضّ مِن طرفي وأَعلمُ أنّه قَد ماتَ خيرُ فَوارسي وسلاحي
حَضرت مَنيّته فَأَسلَمني العزا وَتَمكّنت ريبُ المنونِ جراحي
نَشَر الغرابُ عليّ ريش جناحهِ فَظَللت بينَ سيوفهِ ورماحِ
إنّي لأعجبُ مَن يروحُ ويَغتدي وَالموتُ بين بكوره ورواحِ
فَاليومَ أَخضعُ للذليلِ وأتّقي ذلّي وَأَدفع ظالمي بالراحِ
وَإِذا بكَت قمريّة شَجنا لها لَيلا عَلى غصنٍ بكيت صباحي
فَاللَّه صبّرني على ما حلّ بي ماتَ النبيّ قدِ اِنطَفى مِصباحي
يا عَينُ بكّي عند كلّ صباح جودي بِأربعةٍ على الجراحِ
وقالت أيضاً:
الطويل
إِذا ماتَ قرمٌ قلّ واللَّه ذكرهُ وَذكرُ أَبي مُذ مات واللَه أزيدِ
تَذكّرت لمّا فرّق الموتُ بيننا فَعزّيتُ نفسي بالنبيّ محمّدِ
فَقُلتُ لها إِنّ المَمات سبيلُنا وَمَن لَم يَمت في يومهِ ماتَ في غدِ
وقالت أيضاً:
مجزوء الكامل
كُنتَ السوادَ لِمُقلتي يَبكي عليك الناظرُ
مَن شاءَ بعدكَ فَليَمُت فَعَليك كنتُ أحاذرُ
وقالت أيضاً:
الرجز
لَم يَبقَ ممّا جئتُ غَيرُ صاعِ قَد دميت كفّي مَع الذراعِ
اِبنايَ واللَّه من الجياعِ أَبوهما لِلخيرِ ذو اِصطِناعِ
يَصطنعُ المعروفُ بِاِبتداعِ عبل الذراعينِ طويل الباعِ
وَما عَلى رأسيَ من قناعِ إلّا قناع نسجته من صاعِ
يا ربّ لا تَترُكهما ضياع
وقالت أيضاً:
الرجز
أمرك يا اِبن عمّ سمعٌ وطاعه ما بيَ مِن لؤمٍ وَلا ضَراعه
غُذيت من خبزٍ له صِناعه أطعمهُ وَلا أُبالي الساعه
أَرجو إِذا أَشبعتُ ذا مَجاعه أن أَلحقَ الأخيارَ وَالجَماعه
وَأَدخلَ الخلدُ وَلي شفاعه
وقالت أيضاً:
المتقارب
وَما مسّك الجنّ من قبل ذا وَما كنت ذا فزعة تفزعُ
وَما لي أَنظر فى وَجهكم كمثلِ الصباح إذا يقشعُ
وقالت أيضاً:
الرجز
إنّي لأعطيهِ ولا أبالي وأوثر اللَه على عيالي
أَمسَوا جِياعاً وَهم أشبالي أَصغرهُما يُقتل في القتالِ
بِكربلا يقتلُ باِغتيالِ لِلقاتلِ الويل مع الوبالِ
تهوي بهِ النار إلى سفالِ مُصفّد اليدينِ بالأغلالِ
كبولةٍ زادت على الأكبالِ
وقالت أيضاً:
الكامل
اِغبرّ آفاقُ السماءِ وكوّرت شمسُ النهارِ وأظلم العصرانِ
فَالأرضُ مِن بعدِ النبيّ كئيبةٌ أَسفاً عليه كثيرةُ الرجفانِ
فَلَيبكهِ شرقُ البلادِ وغربُها وَليَبكهِ مضرٌ وكلّ يَماني
وَلَيبكهِ الطور المعظّمُ جوّهُ وَالبيتُ ذو الأستارِ والأركانِ
يا خاتم الرّسلِ المبارك ضوؤه صلّى عليكَ منزّل الفرقانِ
نَفسي فداؤكَ ما لرأسكَ مائلا ما وسّدوك وسادة الوسنانِ
وقالت أيضاً:
مجزوء الرجز
أَشبِه أَباكَ يا حَسَن وَاِخلَع عَنِ الحقّ الرسَن
وَاِعبُد إِلهاً ذا مَنن وَلا توالِ ذا الأحَن
وقالت أيضاً:
المنسرح
يا أَبتاه أَجابَ ربّاً دعاه يا أَبتاهُ إِلى جنّة الفردوسِ مأواهُ
يا أَبتاهُ إِلى جبريل ننعاهُ يا أَبتاه مَن ربّه ما أدناهُ
وقالت أيضاً:
مجزوء الرجز
إِنّ بُنيّ شبه النبي لَيس شبيهاً بعلي
وقالت أيضاً:
مجزوء الرجز
وابأبي شبهُ أَبي غير شبيهٍ بِعَلي
وقالت أيضاً:
الكامل
قُل للمغيّب تحتَ أَطباقِ الثّرى إِن كنتَ تسمعُ صَرخَتي وَنِدائِيا
صبّت عَليّ مَصائبٌ لو أنّها صُبّت عَلى الأيّام صِرنَ لياليا
قَد كنتُ ذاتَ حِمى بظلٍّ محمّدٍ لا أَخشَ مِن ضيمٍ وكان جماليا
فَاليومَ أَخشعُ لِلذليلِ وأَتّقي ضَيمي وَأَدفع ظالِمي بِرِدائيا
فَإِذا بَكَت قمريّة في ليلها شَجناً عَلى غصنٍ بكيتُ صباحِيا
فَلأجعلنّ الحزنَ بَعدكَ مُؤنسي وَلأجعلنّ الدمعَ فيك وِشاحيا
ماذا عَلى مَن شمّ تُربة أحمدٍ أَن لا يشمّ مَدى الزمان غَواليا
البسيط
قَد كانَ بَعدكَ أنباءٌ وهنبثة لَو كنت شاهدها لَم تكثر الخطبُ
إِنّا فَقَدناكَ فَقدَ الأرضِ وابِلها وَاِختلّ قومكُ فَاِشهدهم ولا تغبُ
فَلَيت قبلكَ كانَ الموتُ صادفنا لما نعيتَ وَحالت دونك الكتبُ
تجهّمنا رجالٌ فَاِستخفّ بنا مُذ غبت عنّا وكلّ الخيرِ قد غصبوا
سَيَعلم المتولّي ظلمَ حامينا يومَ القيامة أنّي كنتُ أَنقلبُ
أَبدَت رجالٌ لَنا فَحوى صدورهم لَمّا فقدتَ وكلّ الإرثِ قَد غصبوا
وَكلّ قومٍ لَهم قُربى ومنزلةٌ عِندَ الإله وَللأدنين مقتربُ
وقالت أيضاً:
البسيط
وَقد رُزينا به محضا خليقته صافي الضرائبِ والأعراق والنسب
وَكنتَ بدراً ونوراً يُستضاء به عَليك تنزلُ من ذي العزّة الكتبُ
وَكانَ جبريلُ روح القدسِ زائرنا فَغابَ عنّا وكلّ الخير محتجبُ
فَليتَ قبلكَ كان الموتُ صادقنا لَمّا مضيت وحالَت دونك الحجبُ
إِنّا رُزينا بما لَم يُرزَ ذو شجنٍ مِنَ البريّة لا عجم ولا عربُ
ضاقَت عليَّ بلادٌ بعدَما رحبت وَسيم سبطاكَ خسفاً فيه لي نصبُ
فأنت واللَه خير الخلق كلّهم وَأصدق الناس حيثُ الصدق والكذبُ
فَسوفَ نَبكيكَ ما عشنا وما بَقِيَت منّا العيونُ بتهمالٍ لها سكبُ
وقالت أيضاً:
الطويل
نَعت نفسكَ الدنيا إِلينا وَأَسرعت وَنادَت أَلا جدّ الرحيل وَودّعت
وقالت أيضاً:
الكامل
قَد كنتَ لي جَبلاً أَلوذُ بظلّهِ فَاليوم تُسلمني لأجردَ ضاحِ
قَد كنتَ جارَ حميتي ما عشت لي وَاليومَ بعدكَ من يريش جناحي
وَأَغضّ مِن طرفي وأَعلمُ أنّه قَد ماتَ خيرُ فَوارسي وسلاحي
حَضرت مَنيّته فَأَسلَمني العزا وَتَمكّنت ريبُ المنونِ جراحي
نَشَر الغرابُ عليّ ريش جناحهِ فَظَللت بينَ سيوفهِ ورماحِ
إنّي لأعجبُ مَن يروحُ ويَغتدي وَالموتُ بين بكوره ورواحِ
فَاليومَ أَخضعُ للذليلِ وأتّقي ذلّي وَأَدفع ظالمي بالراحِ
وَإِذا بكَت قمريّة شَجنا لها لَيلا عَلى غصنٍ بكيت صباحي
فَاللَّه صبّرني على ما حلّ بي ماتَ النبيّ قدِ اِنطَفى مِصباحي
يا عَينُ بكّي عند كلّ صباح جودي بِأربعةٍ على الجراحِ
وقالت أيضاً:
الطويل
إِذا ماتَ قرمٌ قلّ واللَّه ذكرهُ وَذكرُ أَبي مُذ مات واللَه أزيدِ
تَذكّرت لمّا فرّق الموتُ بيننا فَعزّيتُ نفسي بالنبيّ محمّدِ
فَقُلتُ لها إِنّ المَمات سبيلُنا وَمَن لَم يَمت في يومهِ ماتَ في غدِ
وقالت أيضاً:
مجزوء الكامل
كُنتَ السوادَ لِمُقلتي يَبكي عليك الناظرُ
مَن شاءَ بعدكَ فَليَمُت فَعَليك كنتُ أحاذرُ
وقالت أيضاً:
الرجز
لَم يَبقَ ممّا جئتُ غَيرُ صاعِ قَد دميت كفّي مَع الذراعِ
اِبنايَ واللَّه من الجياعِ أَبوهما لِلخيرِ ذو اِصطِناعِ
يَصطنعُ المعروفُ بِاِبتداعِ عبل الذراعينِ طويل الباعِ
وَما عَلى رأسيَ من قناعِ إلّا قناع نسجته من صاعِ
يا ربّ لا تَترُكهما ضياع
وقالت أيضاً:
الرجز
أمرك يا اِبن عمّ سمعٌ وطاعه ما بيَ مِن لؤمٍ وَلا ضَراعه
غُذيت من خبزٍ له صِناعه أطعمهُ وَلا أُبالي الساعه
أَرجو إِذا أَشبعتُ ذا مَجاعه أن أَلحقَ الأخيارَ وَالجَماعه
وَأَدخلَ الخلدُ وَلي شفاعه
وقالت أيضاً:
المتقارب
وَما مسّك الجنّ من قبل ذا وَما كنت ذا فزعة تفزعُ
وَما لي أَنظر فى وَجهكم كمثلِ الصباح إذا يقشعُ
وقالت أيضاً:
الرجز
إنّي لأعطيهِ ولا أبالي وأوثر اللَه على عيالي
أَمسَوا جِياعاً وَهم أشبالي أَصغرهُما يُقتل في القتالِ
بِكربلا يقتلُ باِغتيالِ لِلقاتلِ الويل مع الوبالِ
تهوي بهِ النار إلى سفالِ مُصفّد اليدينِ بالأغلالِ
كبولةٍ زادت على الأكبالِ
وقالت أيضاً:
الكامل
اِغبرّ آفاقُ السماءِ وكوّرت شمسُ النهارِ وأظلم العصرانِ
فَالأرضُ مِن بعدِ النبيّ كئيبةٌ أَسفاً عليه كثيرةُ الرجفانِ
فَلَيبكهِ شرقُ البلادِ وغربُها وَليَبكهِ مضرٌ وكلّ يَماني
وَلَيبكهِ الطور المعظّمُ جوّهُ وَالبيتُ ذو الأستارِ والأركانِ
يا خاتم الرّسلِ المبارك ضوؤه صلّى عليكَ منزّل الفرقانِ
نَفسي فداؤكَ ما لرأسكَ مائلا ما وسّدوك وسادة الوسنانِ
وقالت أيضاً:
مجزوء الرجز
أَشبِه أَباكَ يا حَسَن وَاِخلَع عَنِ الحقّ الرسَن
وَاِعبُد إِلهاً ذا مَنن وَلا توالِ ذا الأحَن
وقالت أيضاً:
المنسرح
يا أَبتاه أَجابَ ربّاً دعاه يا أَبتاهُ إِلى جنّة الفردوسِ مأواهُ
يا أَبتاهُ إِلى جبريل ننعاهُ يا أَبتاه مَن ربّه ما أدناهُ
وقالت أيضاً:
مجزوء الرجز
إِنّ بُنيّ شبه النبي لَيس شبيهاً بعلي
وقالت أيضاً:
مجزوء الرجز
وابأبي شبهُ أَبي غير شبيهٍ بِعَلي
وقالت أيضاً:
الكامل
قُل للمغيّب تحتَ أَطباقِ الثّرى إِن كنتَ تسمعُ صَرخَتي وَنِدائِيا
صبّت عَليّ مَصائبٌ لو أنّها صُبّت عَلى الأيّام صِرنَ لياليا
قَد كنتُ ذاتَ حِمى بظلٍّ محمّدٍ لا أَخشَ مِن ضيمٍ وكان جماليا
فَاليومَ أَخشعُ لِلذليلِ وأَتّقي ضَيمي وَأَدفع ظالِمي بِرِدائيا
فَإِذا بَكَت قمريّة في ليلها شَجناً عَلى غصنٍ بكيتُ صباحِيا
فَلأجعلنّ الحزنَ بَعدكَ مُؤنسي وَلأجعلنّ الدمعَ فيك وِشاحيا
ماذا عَلى مَن شمّ تُربة أحمدٍ أَن لا يشمّ مَدى الزمان غَواليا