هل تريدون ان تدخلوا الجنة مع رسول الله؟
--------------------------------------------------------------------------------
كان صلى الله عليه وسلم اليتيم الأعظم، الذي طالما أرسل له الله عز وجل رسائل تأمر برحمة اليتيم ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9)﴾ (الضحى).
ويصف الله عز وجل من يضيعون حقوقه بالمكذبين فقال تعالى: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2)﴾ (الماعون)، ورغم هذه التوصيات والأوامر نجد المجتمع قد اختزل رعاية اليتيم في الرعاية المادية فقط وأفقدها كل صور الإنسانية المتعطشة للرحمة والاحتواء والحنان والتقويم والتأهيل للسير في مناكب الأرض والقدرة على الاندماج في الحياة بلا آلام أو جراحات أو عذابات يسببها له مجتمع جنى على حقه وظلمه بدون سبب.
فالإسلام أمر برعاية الأيتام؛ حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا"، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما (رواه البخاري)، والكفالة هنا ليست ماديةً فقط، ولكنها معنوية تشمل الرعاية والاهتمام؛ ويقول الله تعالى: ﴿قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى﴾ (البقرة: من الآية (263، وهذا يعني أن الكلمة والمعروف والرعاية تسبق الصدقة المادية.
وقد جاءت آيات القرآن الكريم دالةً على بيان فضل رعاية اليتيم وعظم أجر كافله، فقال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215﴾ (البقرة)، وقال أيضًا: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا (36)﴾ (النساء)، وقال تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنْ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ (البقرة: من الآية 220). وقال الله تعالى: ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9)﴾ (الضحى)، روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "أدنِ اليتيم منك وألطفه وامسح برأسه وأطعمه من طعامك.. فإن ذلك يلين قلبك ويدرك حاجتك"، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم".
--------------------------------------------------------------------------------
كان صلى الله عليه وسلم اليتيم الأعظم، الذي طالما أرسل له الله عز وجل رسائل تأمر برحمة اليتيم ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9)﴾ (الضحى).
ويصف الله عز وجل من يضيعون حقوقه بالمكذبين فقال تعالى: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2)﴾ (الماعون)، ورغم هذه التوصيات والأوامر نجد المجتمع قد اختزل رعاية اليتيم في الرعاية المادية فقط وأفقدها كل صور الإنسانية المتعطشة للرحمة والاحتواء والحنان والتقويم والتأهيل للسير في مناكب الأرض والقدرة على الاندماج في الحياة بلا آلام أو جراحات أو عذابات يسببها له مجتمع جنى على حقه وظلمه بدون سبب.
فالإسلام أمر برعاية الأيتام؛ حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا"، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما (رواه البخاري)، والكفالة هنا ليست ماديةً فقط، ولكنها معنوية تشمل الرعاية والاهتمام؛ ويقول الله تعالى: ﴿قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى﴾ (البقرة: من الآية (263، وهذا يعني أن الكلمة والمعروف والرعاية تسبق الصدقة المادية.
وقد جاءت آيات القرآن الكريم دالةً على بيان فضل رعاية اليتيم وعظم أجر كافله، فقال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215﴾ (البقرة)، وقال أيضًا: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا (36)﴾ (النساء)، وقال تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنْ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ (البقرة: من الآية 220). وقال الله تعالى: ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9)﴾ (الضحى)، روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "أدنِ اليتيم منك وألطفه وامسح برأسه وأطعمه من طعامك.. فإن ذلك يلين قلبك ويدرك حاجتك"، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم".