قال:
الطويل
تضيق على الوهن البليد المذاهب إذا ضاق أو عزت عليه المطالب
وأما الامام الأريحيّ فإنه يفيض إِذا ضاقت عليه المذاهب
ألم تر أني كلما أخلف الرجا بأرض رمت بي نحو أخرى الركائب
ولم يثنني خوف ولا جفوة ولا أردّ عناني أن بكين الكواعب
وكيف وقد بيَّعت نفسي لذي العلا فهان عليه في رضاه المصائب
فأي بلاد لم أزرها ولم تزر فوادي بها منها أمور عجائب
أقمت سنيناً في نواحي ربيعة إِلى السر أدعو في الورى وأخاطب
فما عرفوا فضل الامامة فيهم ولا عرفوا فضل الذي أنا طالب
إذا عزمت منهم على النصر بلدة ثنى عزمها واشٍ عن الرشد جانب
وهيهات أن الشمس بيضا فمن حكى بأن عليها كلفة فهو كاذب
فواللّه ما خافوا سوى العدل فيهم وفي العدل واللّه العلا والرغائب
سلي يا بنة القوم الذين تجاهلوا عليّ بماذا قابلتني الحواشب
أأبدوا معاذيراً كقومك أم بهم تكثر حسّادي وقلّ المحارب
أولاك ملاذ للّهيف ومفزع وكهف لمن حلَّت عليه النوائب
ملوك أساس الملك منهم عباهل جبال مراجيح الحلوم شناخب
لهم قدرة مع بسطة فعلى الورى لهم ظل عفو واسع ومواهب
بنى الملك العباس فيهم مراتباً من المجد لا تعلو عليها المراتب
كأن على السلطان أرزاق ذي الورى ففي داره للعرف منهم عصائب
ولكنّ من لا يدخل الناس منزلاً بعرف وما فيه من العرف حاجب
هم الناس قد يلقى غطيط ازدحامهم على باب من تقضى لديه المآرب
أبا الفضل أملا الوافدون دلاءهم فأمل دلائي أنّ بحرك ضارب
أبا الفضل حاجاتي حسام وبذلها عليك يسير وهي فهي المواكب
أبا الفضل عاين هل لي اليوم معقل سواك لحق أو سواي يطالب
أبا الفاضل أما غاية الجهد في الدعا فعندي وأما النصر منك فواجب
أبا الفضل إن الشرق والغرب أعنقا إليك وإن الشرق للغرب راهب
فحتى متى لا يكرب الشرق مغرباً وترجف أرجاف الرعود الكتائب
ألا رب أرض يابن معنٍ بأهلها تميد إذا ما قيل إنك راكب
بدا السعد فانهض في البلاد لك البقا فما في نواحيها لك اليوم غالب
على أن هذا الأمر فيه مناقب يدوم لها حسن الثنا وعواقب
فشمِّر ولا تسمع مقالة رذّل لهم في لحوم العالمين مخالب
فكم متغاض عفة متقسس يريك عفافاً وهو زان وشارب
بعقلك فانظر إن عقلك وافر وعزمك فاسلك إن عزمك ثاقب
وأختم قولي بالصلاة على الذي تجلّت به لما استنار الغياهب
وقال أيضاً:
الطويل
بكاؤك يوم البين يا أم حاجب ووجدك من فقد القرين المصاحب
يسرّك عقباه بأوبته إِذا تهنيك بالبشرى ذوات الذوائب
لعمرك ما أعرضت عنك لياليا وأعمنت عن بغض ولا عن معائب
ولكن طلاب العز أولى من الثوى على حالة الارغام بين الرغائب
ذريني من جبس من الناس أبلد ثناه عن الترحال دمع الحبائب
سلي عن فتى خاض البحار ولجَّها وشمر بالادلاج فوق النجائب
ولم يغتمض مذ يوم فارق أرضه إلى أن أتاها زائراً بالقواضب
وبالمال والأتراس والراية التي تجذذ حلقوم الحسود المجانب
أمد بها الندب الذي لم يكن له شبيه بأرض الشرق أو في المغارب
امام حميّ الأنف صدق حماؤه عزيز رحيب الصدر جم المواهب
أخو الدولة الزهرا التي عز أمرها بقاضي قضاة المسلمين الأطائب
هما رسيا فيها فقرت بأهلها كما قرت الغبرا بصمّ الشناخب
هم طلقا دنياهما وتزوجا مكارهها إِذ فيه مهر الكواعب
سمت بهما للحسنيين عزيمة فحلاّ بها في المجد أعلا المراتب
هنيئاً لمن أمسى وأصبح ناظراً لوجهيهما مستحسناً كالمواضب
فما كنت إلا باحتساب إليهما ألجّ بطرفي دائباً أي دائب
ألا إن قلبي مذ تغيبت عنهما شجيّ وصدري كائب أيّ كائب
أصت غداة البين بالبين منهما ومن عصبة غر كمثل الكواكب
عصابة صدق أسست كل معلم بدين الهدى ترجو حميد العواقب
بعرصة نزوى ذات دين وعفة وحلم رسيب كالجبال الرواسب
فلو أن لي نفساً ونفساً صحبتهم بنفس ونفس ترتمي للمطالب
لقد رمتهم قصد الأشرف حاجة فأصبحت فيهم قاضياً للمآرب
وما كسرور المرء بالنجح نعمة إِذا آب عن حاجاته غير خائب
أقول لشيخ من بني القيس أشهل شديد اللقا شهم كريم المناصب
كريم المحيا فيصل ذي مهابة وجاه ووجه للقصي والأقارب
أبي هل تراني كاذباً في مقالتي ستنصرني الاخوان أم غير كاذب
جلبت لك الخيرين والمجد فابشرن بطيب حياة أو بحسن عواقب
وما خلق الفتيان إِلا لمثلها وإلا فهم أولى بلبس الجلابب
ألم تر أن القوم ينعش أمرهم فتى لا يقرُّ الضيم محض الضرائب
إذا مات دينا لحق قمت بثاره وناصبت فيه كل غاو مناصب
إِذا لم أقم للحرب سوقاً فلا علت إذاً لي يداً يوماً ولا عزّ جانبي
سأقدح نار الحرب حتى أثيرها بواد تغطيه ذيول الغياهب
سأكشف غما حضرموت بوقعة تسرّ بصرعاها ذوات المخالب
سأقضي حقوق السيف بعدد ثوره وأرضي بما أقريه أسد السباسب
فلست أرى حقاً تقوم قناته وتخفق إلا بعد نوح النوادب
وما في امرىء أضرى الحروب ببلدة فأبكى بواكيها إِذاً من عجائب
متى أحمل السيف المشطب أصبحت طغاة الورى ذلاً عراة المناكب
وما الخير إِلا في السيوف وهزها والقائها في الهام أو في الحواجب
بها ندرك الفردوس والحور والعلا معاً والمعالي والتماس المناقب
وحمل الفتى للسيف في اللّه ساعة كستين عاماً من عبادة راهب
فمال إِلا السيف حصن ومفزع إِلى أن ألاقي السيف والسيف صاحبي
لقد شاقني للحرب يوم عصبصب وأشرب قلبي الموت بين الكتائب
كمثل ابن يحيى وابن عوف وأبرهٍ وبلج ومرداس ومثل ابن راسب
عدمت مناي إِن رضيت لمهجتي منية مبعوث ثوى في المحارب
لعمري إمَّا متُّ متُّ وإن أعش فكم من حروب تصطلى ومكارب
ألا رب يوم للجلاد أمامنا عبوس جليل الخطب جم النوائب
ترى الناس في بين دام وجاثم وجاث ومنكبَّ قتيل وهارب
هنالك تبلو كل نفس مقالها وما أودعته في الليالي الذواهب
لقد علم الغاوون أني لصادق وفي بما أوعدت عند التحارب
عجبت لأنذال قلال أذلة يسومون خسفاً كل قار وكاتب
حلال حلال مقت كل ممقّت بأرض عند سيدانها للثعالب
وتعساً وتعساً لامريء حاز أمره سفيه غبي فخره في المثالب
يتيه إِذا ارتجت معازف لهوه ويعتق بين الملهيات الكواعب
سيعلم يوم الروع ذاك بأننا نزيد إذا اشتدت حزوم المطانب
ومن يرد الموت الكريه بنفسه إذا كاع عن حيضانه كل هائب
وحسبي وحسبي للجلاد بعصبة شبامية مثل النجوم الثواقب
إِذا مهدت بالبيض مادت وزلزلت مناكب أرض اللّه من كل جانب
فيال شبام أنتم الجنة التي يلاقى بها جيش العدو المغالب
ويال شبام أين أين كمثلكم يعد لحرب أو لدفع النوائب
وفي آل همدا ابن زيد عصابة كمثل نجوم الليل بين المصائب
جياد جياد في الوغى بنفوسهم وبالمال إِن جلَّت خطوب المشاغب
بني مالك شدو العمائم واكشفوا لذي العرش عن ساق لحرب المحارب
بني مالك لا عز إن لم تجردوا ذوات الغواشي والظبا والمضارب
وذو صبَّح فيها لعلم عصبة يطيب الثنا في مردها والأشائب
حقيقتهم في الدين أيّ حقيقة قلوبهم عند اللقا والتضارب
فلا ينسني الرحمن جل وداعهم عشية رحنا بالدموع السواكب
وكم في مديد أو بنرس وأختها حبوض وبورٍ من أباطني راغب
وصلى الهي جل ذو العرش والعلا على أحمد المبعوث من آل غالب
الطويل
تضيق على الوهن البليد المذاهب إذا ضاق أو عزت عليه المطالب
وأما الامام الأريحيّ فإنه يفيض إِذا ضاقت عليه المذاهب
ألم تر أني كلما أخلف الرجا بأرض رمت بي نحو أخرى الركائب
ولم يثنني خوف ولا جفوة ولا أردّ عناني أن بكين الكواعب
وكيف وقد بيَّعت نفسي لذي العلا فهان عليه في رضاه المصائب
فأي بلاد لم أزرها ولم تزر فوادي بها منها أمور عجائب
أقمت سنيناً في نواحي ربيعة إِلى السر أدعو في الورى وأخاطب
فما عرفوا فضل الامامة فيهم ولا عرفوا فضل الذي أنا طالب
إذا عزمت منهم على النصر بلدة ثنى عزمها واشٍ عن الرشد جانب
وهيهات أن الشمس بيضا فمن حكى بأن عليها كلفة فهو كاذب
فواللّه ما خافوا سوى العدل فيهم وفي العدل واللّه العلا والرغائب
سلي يا بنة القوم الذين تجاهلوا عليّ بماذا قابلتني الحواشب
أأبدوا معاذيراً كقومك أم بهم تكثر حسّادي وقلّ المحارب
أولاك ملاذ للّهيف ومفزع وكهف لمن حلَّت عليه النوائب
ملوك أساس الملك منهم عباهل جبال مراجيح الحلوم شناخب
لهم قدرة مع بسطة فعلى الورى لهم ظل عفو واسع ومواهب
بنى الملك العباس فيهم مراتباً من المجد لا تعلو عليها المراتب
كأن على السلطان أرزاق ذي الورى ففي داره للعرف منهم عصائب
ولكنّ من لا يدخل الناس منزلاً بعرف وما فيه من العرف حاجب
هم الناس قد يلقى غطيط ازدحامهم على باب من تقضى لديه المآرب
أبا الفضل أملا الوافدون دلاءهم فأمل دلائي أنّ بحرك ضارب
أبا الفضل حاجاتي حسام وبذلها عليك يسير وهي فهي المواكب
أبا الفضل عاين هل لي اليوم معقل سواك لحق أو سواي يطالب
أبا الفاضل أما غاية الجهد في الدعا فعندي وأما النصر منك فواجب
أبا الفضل إن الشرق والغرب أعنقا إليك وإن الشرق للغرب راهب
فحتى متى لا يكرب الشرق مغرباً وترجف أرجاف الرعود الكتائب
ألا رب أرض يابن معنٍ بأهلها تميد إذا ما قيل إنك راكب
بدا السعد فانهض في البلاد لك البقا فما في نواحيها لك اليوم غالب
على أن هذا الأمر فيه مناقب يدوم لها حسن الثنا وعواقب
فشمِّر ولا تسمع مقالة رذّل لهم في لحوم العالمين مخالب
فكم متغاض عفة متقسس يريك عفافاً وهو زان وشارب
بعقلك فانظر إن عقلك وافر وعزمك فاسلك إن عزمك ثاقب
وأختم قولي بالصلاة على الذي تجلّت به لما استنار الغياهب
وقال أيضاً:
الطويل
بكاؤك يوم البين يا أم حاجب ووجدك من فقد القرين المصاحب
يسرّك عقباه بأوبته إِذا تهنيك بالبشرى ذوات الذوائب
لعمرك ما أعرضت عنك لياليا وأعمنت عن بغض ولا عن معائب
ولكن طلاب العز أولى من الثوى على حالة الارغام بين الرغائب
ذريني من جبس من الناس أبلد ثناه عن الترحال دمع الحبائب
سلي عن فتى خاض البحار ولجَّها وشمر بالادلاج فوق النجائب
ولم يغتمض مذ يوم فارق أرضه إلى أن أتاها زائراً بالقواضب
وبالمال والأتراس والراية التي تجذذ حلقوم الحسود المجانب
أمد بها الندب الذي لم يكن له شبيه بأرض الشرق أو في المغارب
امام حميّ الأنف صدق حماؤه عزيز رحيب الصدر جم المواهب
أخو الدولة الزهرا التي عز أمرها بقاضي قضاة المسلمين الأطائب
هما رسيا فيها فقرت بأهلها كما قرت الغبرا بصمّ الشناخب
هم طلقا دنياهما وتزوجا مكارهها إِذ فيه مهر الكواعب
سمت بهما للحسنيين عزيمة فحلاّ بها في المجد أعلا المراتب
هنيئاً لمن أمسى وأصبح ناظراً لوجهيهما مستحسناً كالمواضب
فما كنت إلا باحتساب إليهما ألجّ بطرفي دائباً أي دائب
ألا إن قلبي مذ تغيبت عنهما شجيّ وصدري كائب أيّ كائب
أصت غداة البين بالبين منهما ومن عصبة غر كمثل الكواكب
عصابة صدق أسست كل معلم بدين الهدى ترجو حميد العواقب
بعرصة نزوى ذات دين وعفة وحلم رسيب كالجبال الرواسب
فلو أن لي نفساً ونفساً صحبتهم بنفس ونفس ترتمي للمطالب
لقد رمتهم قصد الأشرف حاجة فأصبحت فيهم قاضياً للمآرب
وما كسرور المرء بالنجح نعمة إِذا آب عن حاجاته غير خائب
أقول لشيخ من بني القيس أشهل شديد اللقا شهم كريم المناصب
كريم المحيا فيصل ذي مهابة وجاه ووجه للقصي والأقارب
أبي هل تراني كاذباً في مقالتي ستنصرني الاخوان أم غير كاذب
جلبت لك الخيرين والمجد فابشرن بطيب حياة أو بحسن عواقب
وما خلق الفتيان إِلا لمثلها وإلا فهم أولى بلبس الجلابب
ألم تر أن القوم ينعش أمرهم فتى لا يقرُّ الضيم محض الضرائب
إذا مات دينا لحق قمت بثاره وناصبت فيه كل غاو مناصب
إِذا لم أقم للحرب سوقاً فلا علت إذاً لي يداً يوماً ولا عزّ جانبي
سأقدح نار الحرب حتى أثيرها بواد تغطيه ذيول الغياهب
سأكشف غما حضرموت بوقعة تسرّ بصرعاها ذوات المخالب
سأقضي حقوق السيف بعدد ثوره وأرضي بما أقريه أسد السباسب
فلست أرى حقاً تقوم قناته وتخفق إلا بعد نوح النوادب
وما في امرىء أضرى الحروب ببلدة فأبكى بواكيها إِذاً من عجائب
متى أحمل السيف المشطب أصبحت طغاة الورى ذلاً عراة المناكب
وما الخير إِلا في السيوف وهزها والقائها في الهام أو في الحواجب
بها ندرك الفردوس والحور والعلا معاً والمعالي والتماس المناقب
وحمل الفتى للسيف في اللّه ساعة كستين عاماً من عبادة راهب
فمال إِلا السيف حصن ومفزع إِلى أن ألاقي السيف والسيف صاحبي
لقد شاقني للحرب يوم عصبصب وأشرب قلبي الموت بين الكتائب
كمثل ابن يحيى وابن عوف وأبرهٍ وبلج ومرداس ومثل ابن راسب
عدمت مناي إِن رضيت لمهجتي منية مبعوث ثوى في المحارب
لعمري إمَّا متُّ متُّ وإن أعش فكم من حروب تصطلى ومكارب
ألا رب يوم للجلاد أمامنا عبوس جليل الخطب جم النوائب
ترى الناس في بين دام وجاثم وجاث ومنكبَّ قتيل وهارب
هنالك تبلو كل نفس مقالها وما أودعته في الليالي الذواهب
لقد علم الغاوون أني لصادق وفي بما أوعدت عند التحارب
عجبت لأنذال قلال أذلة يسومون خسفاً كل قار وكاتب
حلال حلال مقت كل ممقّت بأرض عند سيدانها للثعالب
وتعساً وتعساً لامريء حاز أمره سفيه غبي فخره في المثالب
يتيه إِذا ارتجت معازف لهوه ويعتق بين الملهيات الكواعب
سيعلم يوم الروع ذاك بأننا نزيد إذا اشتدت حزوم المطانب
ومن يرد الموت الكريه بنفسه إذا كاع عن حيضانه كل هائب
وحسبي وحسبي للجلاد بعصبة شبامية مثل النجوم الثواقب
إِذا مهدت بالبيض مادت وزلزلت مناكب أرض اللّه من كل جانب
فيال شبام أنتم الجنة التي يلاقى بها جيش العدو المغالب
ويال شبام أين أين كمثلكم يعد لحرب أو لدفع النوائب
وفي آل همدا ابن زيد عصابة كمثل نجوم الليل بين المصائب
جياد جياد في الوغى بنفوسهم وبالمال إِن جلَّت خطوب المشاغب
بني مالك شدو العمائم واكشفوا لذي العرش عن ساق لحرب المحارب
بني مالك لا عز إن لم تجردوا ذوات الغواشي والظبا والمضارب
وذو صبَّح فيها لعلم عصبة يطيب الثنا في مردها والأشائب
حقيقتهم في الدين أيّ حقيقة قلوبهم عند اللقا والتضارب
فلا ينسني الرحمن جل وداعهم عشية رحنا بالدموع السواكب
وكم في مديد أو بنرس وأختها حبوض وبورٍ من أباطني راغب
وصلى الهي جل ذو العرش والعلا على أحمد المبعوث من آل غالب