مِن السِّيرة النَّبوية المطهرة :
الصَّحابة و النَّبي ﷺ على فراش مرض الموت :
️روى البخاري في صحيحه - كتاب الجهاد والسير - باب الجوائز مجلد 4 صفحة 21 ط. دار الفكر.
عن ابن عباس: أن النبي اشتد به وجعه يوم الخميس فقال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: هجر رسول الله،قال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني، وأوصى عند موته بثلاث:
أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزه، ونسيت الثالثة.
️ روى مسلم في صحيحه، كتاب الوصية، باب ترك الوصية مجلد 2 صفحة 16 ومجلد 11 صفحة 94 - 95 بشرح النووي، عن ابن عباس قال: يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال: قال رسول الله ﷺ : إئتوني بالكتف والدواة، أو اللوح والدواة، أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا: إن رسول الله ﷺ يهجر.
️ روى البخاري في صحيحه كتاب النبي إلى كسرى وقيصر - باب مرض النبي ووفاته مجلد 5 صفحة 137، والطبري في تاريخه مجلد 3 صفحة 192 - 193 عن ابن عباس قال: يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله ﷺ وجعه فقال:
إئتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا عن النبي ما شأنه أهجر؟؟ استفهموه، فذهبوا يرددون عليه، فقال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه، وأوصاهم بثلاث قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم، وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها.
️روى البخاري في صحيحه كتاب الجزية - باب إخراج اليهود من جزيرة العرب مجلد 4 صفحة 65 - 66 أنه قال ﷺ إئتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: ما له؟! أهجر؟ استفهموه...
️صحيح البخاري - كتاب العلم - باب كتابة العلم
114 - حدثنا : يحيى بن سليمان ، قال : حدثني : ابن وهب ، قال : أخبرني : يونس ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما اشتد بالنبي ﷺ وجعه ، قال : ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، قال عمر : أن النبي ﷺ غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنافاختلفوا وكثر اللغط ، قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين كتابه.
️ صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب مرض النبي ﷺ و وفاته
4168 - حدثنا : قتيبه ، حدثنا : سفيان ، عن سليمان الأحول ،عن سعيد ابن جبير ، قال : قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله ﷺ وجعه ، فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يردون عليه ، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ،وأوصاهم بثلاث ، قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ،وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة ، أو قال : فنسيتها.
️ صحيح البخاري - كتاب الأشربة - باب قول المريض قوموا عني
5345 - حدثنا : إبراهيم بن موسى ، حدثنا : هشام ، عن معمر ، وحدثني : عبد الله بن محمد ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس (ر) قال : لما حضر رسول الله ﷺ وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال النبي ﷺ : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، فقال عمر : أن النبي ﷺ قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي ﷺ كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : ما ، قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي ﷺ ، قال رسول الله ﷺ : قوموا ، قال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
️صحيح البخاري - كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة - بابكراهية الخلاف
6932 - حدثنا : إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : هشام ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر النبي ﷺ ، قال : وفي البيت رجالفيهم عمر بن الخطاب ، قال : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، قال عمر : أن النبي ﷺ غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله ﷺ كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : ما ، قال عمر ،فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي ﷺ ، قال : قوموا عني ، قال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
️صحيح مسلم - كتاب الوصية - باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه
1637 - وحدثني : محمد بن رافع ، وعبد بن حميد ، قال :عبد ، أخبرنا : وقال : ابن رافع ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معتمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله ﷺ وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبي ﷺ : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ، فقال عمر : أن رسول الله ﷺ قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله ﷺ كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : ما ، قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله ﷺ قال رسول الله ﷺ : قوموا ، قال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
️ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري -كتاب المغازي - باب مرض النبي ﷺ ووفاته - رقم الصفحة : ( 740 )
- .... قوله : ( فقالوا ما شأنه ، أهجر ) : .... وقال النووي :اتفق قول العلماء على أن قول عمر : حسبنا كتاب الله من قوة فقهه ودقيق نظره ، لأنه خشي أن يكتب أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة ، وأراد أن لا ينسد باب الاجتهاد على العلماء.
️ أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم - بدايه مسند عبد الله بن عباس (ر)
2983 - حدثنا : وهب بن جرير ، حدثنا : أبي ، قال : سمعت يونس يحدث ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضرت رسول الله ﷺ الوفاة ، قال : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال : عمر : أن رسول الله ﷺ قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، قال : فاختلف أهل البيت فاختصموا ، فمنهم من يقول يكتب لكم رسول الله ﷺ أو قال : قربوا يكتب لكم رسول الله ﷺ ، ومنهم من يقول : ما ، قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف وغم رسول الله ﷺ ، قال : قوموا عني فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
️أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم - بدايه مسند عبد الله بن عباس (ر)
3101 - حدثنا : عبد الرزاق ، حدثنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله ﷺ وفي البيت رجال وفيهم عمر بن الخطاب (ر) ، قال النبي ﷺ هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فقال عمر : أن رسول الله ﷺ قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، وفيهم من يقول : ما ، قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله ﷺ ، قال رسول الله ﷺ قوموا قال عبيد الله : وكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
️أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل - باقي مسند المكثرين - مسند جابر ابن عبد الله (ر)
14316 - حدثنا : موسى بن داود ، حدثنا : ابن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أن النبي ﷺ دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ، قال : فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها.
️الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب الوصايا - باب وصية رسول الله ﷺ
- الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 214 / 215 )
7108 - عن جابر : أن رسول الله ﷺ دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون ، وكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله ﷺ ، رواه أبو يعلي وعند رواية يكتب فيها كتابا لأمته ، قال : لا يظلمون ولا يظلمون ، ورجال الجميع رجال الصحيح.
️النسائي - السنن الكبرى - كتاب العلم - كتابة العلم
- الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 366 )
5821 - أنبأ : زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا : إسحاق بن ابراهيم ، قال : أنبأ : عبد الرزاق ، قال : حدثنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله ﷺ وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال رسول الله ﷺ : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر : أن رسول الله ﷺ قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاجتمعوا في البيت ، فقال : قوم قربوا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ،وقال قوم ما ، قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله ﷺ ، قال لهم : قوموا ، قال عبيد الله فكان ابن عباس ، يقول : الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله ﷺ إن يكتب أن لا يضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم.
️النسائي - السنن الكبرى - كتاب العلم - كتابة العلم في الصحف
- الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 368 )
5825 - أنبأ : محمد بن اسماعيل بن ابراهيم ، عن عثمان بن عمر ، قال : أنبأ : قرة بن خالد ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أن رسول الله ﷺ دعا بصحيفة في مرضه ليكتب فيها كتابا لأمته لا يضلون بعده ولا يضلون وكان في البيت لغط ،وتكلم عمر فتركه.
️النسائي - السنن الكبرى - كتاب الطب - قول المريض قوموا عني
- الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 63 )
7474 - أخبرني : زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا : إسحاق بن ابراهيم ، قال : أخبرنا : عبد الرزاق ، قال : حدثنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله ﷺ وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال رسول الله ﷺ : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر : أن رسول الله ﷺ قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاجتمعوا في البيت ، فقال : قوم قوموا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، وقال قوم ما ، قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله ﷺ قال لهم : قوموا عني ، قال عبيد الله : وكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله ﷺ إن يكتب أن لا تضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم.
️ابن سعد - الطبقات الكبرى - السيرة النبوية
- ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله ﷺ أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه
- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 243 )
- أخبرنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني : قرة بن خالد، أخبرنا : أبو الزبير ، أخبرنا : جابر ابن عبد الله الأنصاري ، قال : لما كان في مرض رسول الله ﷺ الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتابا لا يضلون ولا يضلون ، قال : فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب ، قال : فرفضه النبي ﷺ .
️ابن سعد - الطبقات الكبرى - السيرة النبوية - ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله ﷺ أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه
- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 243 )
- أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب ، قال : كنا عند النبي ﷺ وبيننا وبين النساء حجاب ، فقال رسول الله ﷺ :اغسلوني بسبع قرب وأتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال : النسوة ائتوا رسول الله ﷺ بحاجته ، قال عمر : فقلت أسكتهن فانكن صواحبه إذا مرض عصرتن أعينكن وإذا صح أخذتن بعنقه ، فقال رسول الله ﷺ هن خير منكم.
️ابن سعد - الطبقات الكبرى - السيرة النبوية
- ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله ﷺ أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه
- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 244 )
- أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : أسامة بن زيد الليثي ومعمر بن راشد ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما حضرت رسول الله ﷺ الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال رسول الله ﷺ : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، فقال عمر : أن رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله ﷺ، ومنهم من يقول : ما ، قال عمر ، فلما كثر اللغط والاختلاف وغموا رسول الله ﷺ، فقال : قوموا عني ، فقال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول : الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
️ابن سعد - الطبقات الكبرى - السيرة النبوية
- ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله ﷺ أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه
- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 244 )
- أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : إبراهيم بن اسماعيل بن أبي حبيبة ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن النبي ﷺ قال : في مرضه الذي مات فيه : ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر بن الخطاب : من لفلانة وفلانة مدائن الروم ، أن رسول الله ﷺ ليس بميت حتى نفتتحها ، ولو مات لأنتظرناه كما انتظرت بنو إسرائيل موسى ، فقالت زينب زوج النبي ﷺ :ألا تسمعون النبي ﷺ يعهد اليكم ، فلغطوا ، فقال : قوموا ، فلما قاموا قبض النبي ﷺ مكانه.
️أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى الموصلي - مسند جابر
- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 393 )
1869 - حدثنا : عبيد الله ، حدثنا : أبي ، حدثنا : قرة ، عن أبي الزبير ، عن جابر ابن عبد الله ، قال : دعا النبي ﷺ بصحيفة عند موته يكتب فيها كتابا لأمته ، قال : لا يضلون ولا يضلون ، فكان في البيت لغط ، فتكلم عمر بن الخطاب ، فرفضه النبي ﷺ .
️أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى الموصلي - مسند جابر
- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 394 )
1871 - حدثنا : ابن نمير ، حدثنا : سعيد بن الربيع ، حدثنا : قرة بن خالد ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن رسول الله ﷺ دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون ، وكان في البيت لغط ، وتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله ﷺ .
️الصنعاني - المصنف - كتاب المغازي - بدء مرض رسول الله ﷺ
- الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 438 )
9757 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما احتضر رسول الله ﷺ ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب (ر) ، فقال النبي ﷺ : هل أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، فقالعمر : أن رسول الله ﷺ قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت ، واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله ﷺ كتابا لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : ما ، قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله ﷺ قال رسول الله ﷺ : قوموا ، قال عبد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم.
️ البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة -الشمائل ونحوها
- باب ما جاء في همه بأن يكتب لأصحابه كتابا حين اشتد به الوجع يوم الخميس
- الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 183 )
- أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، قال : أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني ، قال : حدثنا : إسحاق بن ابراهيم بن عباد ، قال : أخبرنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله ﷺ ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبي ﷺ : هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر : أن رسول الله ﷺ قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله ﷺ ، ومنهم من يقول ما ، قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله ﷺ ، قال النبي ﷺ : قوموا ، قال عبد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية ، كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم ، رواه البخاري في الصحيح ، عن علي بن المديني وغيره ، ورواه مسلم ، عن محمد بن رافع وغيره.
️أبو عوانة - مستخرج أبي عوانة - بيان الخبر المبين أن النبي ﷺ لم يوص شيئا إلى أحد
- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 476 )
5757 - حدثنا : محمد بن يحيى ، قثنا : عبد الرزاق ، ح وحدثنا : الدبري ، عن عبد الرزاق ، قال : أنبأ : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله ﷺ وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبي ﷺ : هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ، فقال عمر بن الخطاب : أن رسول الله ﷺ قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله ﷺ كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما ، قال عمر ، فلما أكثروا اللغو ، والاختلاف عند رسول الله ﷺ قال رسول الله ﷺ : قوموا زاد الدبري ، قال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ ، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ، حدثنا : أبو أمية ، قثنا : يعقوب بن محمد الزهري ، قثنا : عبد الله بن معاذ ، عن معمر ، باسناده مثله ، حدثنا : محمد بن عبد الحكم ، قثنا : أبو زرعة ، قثنا : يونس بن يزيد ، قال : حدثني : محمد بن مسلم ، قال : حدثني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله ﷺ الوفاة ، قال : وفي البيت رجال فذكر مثله بطوله.
️ابن حبان - صحيح ابن حبان - كتاب التاريخ - باب مرض النبي ﷺ - ذكر إرادة المصطفى ﷺ كتبة الكتاب لأمته لئلا
- الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 562 )
6597 - أخبرنا : ابن قتيبه ، حدثنا : ابن أبي السري ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر النبي ﷺ وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال ﷺ : أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، قال عمر : أن رسول الله ﷺ قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، قال : فاختلف أهل البيت ، واختصموا لما أكثروا اللغط والأحاديث عند رسول الله ﷺ ، قال رسول الله ﷺ : قوموا ، فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
️ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 55 )
- وفي الصحيحين أيضا خرجاه معا ، عن ابن عباس (ر) قال : لما احتضر رسول الله ص وفي البيت رجال منهم عمر بن الخطاب ، قال النبي ص : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ،فقال عمر : أن رسول الله ص : قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف القوم واختصموا فمنهم من يقول : قربوا إليه يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : القول ما ، قاله عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عنده ﷺ ، قال لهم : قوموا فقاموا فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لكم ذلك الكتاب.
️ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 51 )
- قال أبو بكر : وحدثنا : الحسن بن الربيع ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن علي (ع) ، عن عبد الله بن العباس ، عن أبيه ، قال : لما حضرت رسول الله ﷺ الوفاة ، وفى البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال رسول الله ﷺ : ائتوني بدواة وصحيفة ، أكتب لكم كتابا لا تضلون بعدي ،فقال عمر كلمة معناها أن الوجع قد غلب على رسول الله ﷺ ، ثم قال : عندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف من في البيت واختصموا ، فمن قائل يقول : القول ما ، قال رسول الله ﷺ ، ومن قائل يقول : القول ما ، قال عمر ، فلما أكثروا اللغط واللغو والاختلاف غضب رسول الله ، فقال : قوموا أنه لا ينبغي لنبي أن يختلف عنده هكذا ، فقاموا ، فمات رسول الله ﷺ في ذلك اليوم ، فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله ﷺ يعني الاختلاف واللغط ، قلت : هذا الحديث قد خرجه الشيخان محمد بن اسماعيل البخاري ، ومسلم بن الحجاج القشيرى في صحيحيهما ، واتفق المحدثون كافة على روايته.
️ صحيح البخاري 1/32 كتاب العلم / باب كتابة العلم و 4 / 7 كتاب المرضى / باب قول المريض قوموا عني و 4/271 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة / باب كراهية الخلاف و 2/178 كتاب الجهاد والسير / باب هل يستشفع إلى أهل الذمة و 4/62 باب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب , صحيح مسلم 3/1259 كتاب الوصية / باب ترك الوصية و 3/1257 كتاب الوصية / باب ترك الوصية , مسند أحمد 1/24 و 222 و 3/346
تصريح الإمام ابن الأثير المتوفى سنة 606 هـ بإسم القائل / في كتابه النهاية في غريب الحديث والأثر / في مادة هجر / المجلد الثاني ص 894 ، من ط دار المعرفة في بيروت :
- (( ومنه حديث مَرضِ النبي ﷺ [ قالوا : ما شأنُه ؟ أهَجَرَ ؟ ] أي اخْتَلَف كلامُه بسبب المرضِ على سبيل الاستفهام . أي هل تَغَيَّر كلامُه واخْتَلَط لأجل ما به من المرض ؟ وهذا أحْسَنُ ما يقال فيه ولا يُجْعل إخباراً فيكون إمَّا من الفُحْش أو الهَذَيان . والقائل كانَ عُمَر ، ولا يُظَنُّ به ذلك
, تصريح الإمام حجة الإسلام أبي حامد الغزالي المتوفى سنة 505 هـ بإسم القائل / في كتابه سر العالمين وكشف ما في الدارين / ص 40 من ط دار الآفاق العربية في مصر :
- (( ولما مات رسول الله ﷺ قال قبل وفاته : ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر وأذكر لكم من المستحق لها بعدي ، فقال عمر رضي الله عنه : دعوا الرجل فإنه ليهجر ، وقيل : يهدر . ))
قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله وجعه ، فقال : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، فقال عمر إن النبي قد غلبه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي ، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله ، قوموا عني ، فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم
صحيح البخاري ج 3 باب قول المريض : قوموا عني .
صحيح مسلم ج 5 ص 75 في آخر كتاب الوصية .
مسند الامام أحمد ج 1 ص 355 وج 5 ص 116 .
تاريخ الطبري ج 3 ص 193 - تاريخ ابن الاثير ج 2 - ص 320
ومن المعلوم أن أبا بكر في نزاعه الأخير وقد اشتد به المرض ، قال في تبرير عهده بالخلافة لعمر وعدم تركها للتشاور ، هو خشيته من الاختلاف بعده ، وقالت عائشة إن أباها فعل ذلك
لحكمة بالغة وهي للحيلولة دون حصول الفتنة بعده ، وهكذا قال كل من أيد فعل أبي بكر ، بل وعد فعله هذا من دلائل حيطته وعبقريته
إستخلاف أبي بكر لعمر يروي الطبري في تاريخه
لما نزل بأبي بكر المرض ، دعا عثمان بن عفان وقال له : أكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما عهد به أبو بكر بن أبي قحافة إلى
المسلمين .
أما بعد - فأغمي عليه - فكتب عثمان تكملة لما بدأ بكتابته أبو بكر : أما بعد ، فإني أستخلف عليكم عمر بن الخطاب ولم آلكم خيرا ". ثم أفاق أبو بكر وقرأ ما كتبه عثمان فقال :
أراك خفت أن يختلف الناس إن أسلمت نفسي في غشيتي . قال : نعم . قال أبو بكر : جزاك الله خيرا " عن الإسلام وأهله . وأقرها أبو بكر من هذا الموضع
تاريخ الطبري،تاريخ دمشق لابن عساكر
وخرج عمر يحمل بيده كتاب الاستخلاف قائلا " :
( أيها الناس اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله ، إنه يقول : إني لم آلكم نصحا
تاريخ الطبري،تاريخ دمشق لابن عساكر
فقال له رجل : ما في هذا الكتاب يا أبا حفص ؟ فقال عمر : لا أدري ، ولكني أول من سمع وأطاع . قال له الرجل : لكني والله أدري ما فيه أمرته عام أول ، وأمرك العام
ابن قتيبة الدينوري ،الإمامة والسياسة، ج 1 ص 38
وليت عنا وأنت ملاق الله عز وجل فسائلك ، فما أنت قائل ؟ فقال أبو بكر : لئن سألني الله لأقولن : استخلفت عليهم خيرهم في نفسي
ابن قتيبة الدينوري ،الإمامة والسياسة، ج 1 ص 38
الصَّحابة و النَّبي ﷺ على فراش مرض الموت :
️روى البخاري في صحيحه - كتاب الجهاد والسير - باب الجوائز مجلد 4 صفحة 21 ط. دار الفكر.
عن ابن عباس: أن النبي اشتد به وجعه يوم الخميس فقال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: هجر رسول الله،قال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني، وأوصى عند موته بثلاث:
أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزه، ونسيت الثالثة.
️ روى مسلم في صحيحه، كتاب الوصية، باب ترك الوصية مجلد 2 صفحة 16 ومجلد 11 صفحة 94 - 95 بشرح النووي، عن ابن عباس قال: يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال: قال رسول الله ﷺ : إئتوني بالكتف والدواة، أو اللوح والدواة، أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا: إن رسول الله ﷺ يهجر.
️ روى البخاري في صحيحه كتاب النبي إلى كسرى وقيصر - باب مرض النبي ووفاته مجلد 5 صفحة 137، والطبري في تاريخه مجلد 3 صفحة 192 - 193 عن ابن عباس قال: يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله ﷺ وجعه فقال:
إئتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا عن النبي ما شأنه أهجر؟؟ استفهموه، فذهبوا يرددون عليه، فقال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه، وأوصاهم بثلاث قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم، وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها.
️روى البخاري في صحيحه كتاب الجزية - باب إخراج اليهود من جزيرة العرب مجلد 4 صفحة 65 - 66 أنه قال ﷺ إئتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: ما له؟! أهجر؟ استفهموه...
️صحيح البخاري - كتاب العلم - باب كتابة العلم
114 - حدثنا : يحيى بن سليمان ، قال : حدثني : ابن وهب ، قال : أخبرني : يونس ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما اشتد بالنبي ﷺ وجعه ، قال : ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، قال عمر : أن النبي ﷺ غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنافاختلفوا وكثر اللغط ، قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين كتابه.
️ صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب مرض النبي ﷺ و وفاته
4168 - حدثنا : قتيبه ، حدثنا : سفيان ، عن سليمان الأحول ،عن سعيد ابن جبير ، قال : قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله ﷺ وجعه ، فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يردون عليه ، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ،وأوصاهم بثلاث ، قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ،وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة ، أو قال : فنسيتها.
️ صحيح البخاري - كتاب الأشربة - باب قول المريض قوموا عني
5345 - حدثنا : إبراهيم بن موسى ، حدثنا : هشام ، عن معمر ، وحدثني : عبد الله بن محمد ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس (ر) قال : لما حضر رسول الله ﷺ وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال النبي ﷺ : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، فقال عمر : أن النبي ﷺ قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي ﷺ كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : ما ، قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي ﷺ ، قال رسول الله ﷺ : قوموا ، قال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
️صحيح البخاري - كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة - بابكراهية الخلاف
6932 - حدثنا : إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : هشام ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر النبي ﷺ ، قال : وفي البيت رجالفيهم عمر بن الخطاب ، قال : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، قال عمر : أن النبي ﷺ غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله ﷺ كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : ما ، قال عمر ،فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي ﷺ ، قال : قوموا عني ، قال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
️صحيح مسلم - كتاب الوصية - باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه
1637 - وحدثني : محمد بن رافع ، وعبد بن حميد ، قال :عبد ، أخبرنا : وقال : ابن رافع ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معتمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله ﷺ وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبي ﷺ : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ، فقال عمر : أن رسول الله ﷺ قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله ﷺ كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : ما ، قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله ﷺ قال رسول الله ﷺ : قوموا ، قال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
️ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري -كتاب المغازي - باب مرض النبي ﷺ ووفاته - رقم الصفحة : ( 740 )
- .... قوله : ( فقالوا ما شأنه ، أهجر ) : .... وقال النووي :اتفق قول العلماء على أن قول عمر : حسبنا كتاب الله من قوة فقهه ودقيق نظره ، لأنه خشي أن يكتب أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة ، وأراد أن لا ينسد باب الاجتهاد على العلماء.
️ أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم - بدايه مسند عبد الله بن عباس (ر)
2983 - حدثنا : وهب بن جرير ، حدثنا : أبي ، قال : سمعت يونس يحدث ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضرت رسول الله ﷺ الوفاة ، قال : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال : عمر : أن رسول الله ﷺ قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، قال : فاختلف أهل البيت فاختصموا ، فمنهم من يقول يكتب لكم رسول الله ﷺ أو قال : قربوا يكتب لكم رسول الله ﷺ ، ومنهم من يقول : ما ، قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف وغم رسول الله ﷺ ، قال : قوموا عني فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
️أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم - بدايه مسند عبد الله بن عباس (ر)
3101 - حدثنا : عبد الرزاق ، حدثنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله ﷺ وفي البيت رجال وفيهم عمر بن الخطاب (ر) ، قال النبي ﷺ هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فقال عمر : أن رسول الله ﷺ قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، وفيهم من يقول : ما ، قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله ﷺ ، قال رسول الله ﷺ قوموا قال عبيد الله : وكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
️أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل - باقي مسند المكثرين - مسند جابر ابن عبد الله (ر)
14316 - حدثنا : موسى بن داود ، حدثنا : ابن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أن النبي ﷺ دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ، قال : فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها.
️الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب الوصايا - باب وصية رسول الله ﷺ
- الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 214 / 215 )
7108 - عن جابر : أن رسول الله ﷺ دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون ، وكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله ﷺ ، رواه أبو يعلي وعند رواية يكتب فيها كتابا لأمته ، قال : لا يظلمون ولا يظلمون ، ورجال الجميع رجال الصحيح.
️النسائي - السنن الكبرى - كتاب العلم - كتابة العلم
- الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 366 )
5821 - أنبأ : زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا : إسحاق بن ابراهيم ، قال : أنبأ : عبد الرزاق ، قال : حدثنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله ﷺ وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال رسول الله ﷺ : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر : أن رسول الله ﷺ قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاجتمعوا في البيت ، فقال : قوم قربوا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ،وقال قوم ما ، قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله ﷺ ، قال لهم : قوموا ، قال عبيد الله فكان ابن عباس ، يقول : الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله ﷺ إن يكتب أن لا يضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم.
️النسائي - السنن الكبرى - كتاب العلم - كتابة العلم في الصحف
- الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 368 )
5825 - أنبأ : محمد بن اسماعيل بن ابراهيم ، عن عثمان بن عمر ، قال : أنبأ : قرة بن خالد ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أن رسول الله ﷺ دعا بصحيفة في مرضه ليكتب فيها كتابا لأمته لا يضلون بعده ولا يضلون وكان في البيت لغط ،وتكلم عمر فتركه.
️النسائي - السنن الكبرى - كتاب الطب - قول المريض قوموا عني
- الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 63 )
7474 - أخبرني : زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا : إسحاق بن ابراهيم ، قال : أخبرنا : عبد الرزاق ، قال : حدثنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله ﷺ وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال رسول الله ﷺ : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر : أن رسول الله ﷺ قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاجتمعوا في البيت ، فقال : قوم قوموا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، وقال قوم ما ، قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله ﷺ قال لهم : قوموا عني ، قال عبيد الله : وكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله ﷺ إن يكتب أن لا تضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم.
️ابن سعد - الطبقات الكبرى - السيرة النبوية
- ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله ﷺ أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه
- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 243 )
- أخبرنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني : قرة بن خالد، أخبرنا : أبو الزبير ، أخبرنا : جابر ابن عبد الله الأنصاري ، قال : لما كان في مرض رسول الله ﷺ الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتابا لا يضلون ولا يضلون ، قال : فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب ، قال : فرفضه النبي ﷺ .
️ابن سعد - الطبقات الكبرى - السيرة النبوية - ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله ﷺ أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه
- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 243 )
- أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب ، قال : كنا عند النبي ﷺ وبيننا وبين النساء حجاب ، فقال رسول الله ﷺ :اغسلوني بسبع قرب وأتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال : النسوة ائتوا رسول الله ﷺ بحاجته ، قال عمر : فقلت أسكتهن فانكن صواحبه إذا مرض عصرتن أعينكن وإذا صح أخذتن بعنقه ، فقال رسول الله ﷺ هن خير منكم.
️ابن سعد - الطبقات الكبرى - السيرة النبوية
- ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله ﷺ أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه
- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 244 )
- أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : أسامة بن زيد الليثي ومعمر بن راشد ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما حضرت رسول الله ﷺ الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال رسول الله ﷺ : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، فقال عمر : أن رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله ﷺ، ومنهم من يقول : ما ، قال عمر ، فلما كثر اللغط والاختلاف وغموا رسول الله ﷺ، فقال : قوموا عني ، فقال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول : الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
️ابن سعد - الطبقات الكبرى - السيرة النبوية
- ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله ﷺ أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه
- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 244 )
- أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : إبراهيم بن اسماعيل بن أبي حبيبة ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن النبي ﷺ قال : في مرضه الذي مات فيه : ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر بن الخطاب : من لفلانة وفلانة مدائن الروم ، أن رسول الله ﷺ ليس بميت حتى نفتتحها ، ولو مات لأنتظرناه كما انتظرت بنو إسرائيل موسى ، فقالت زينب زوج النبي ﷺ :ألا تسمعون النبي ﷺ يعهد اليكم ، فلغطوا ، فقال : قوموا ، فلما قاموا قبض النبي ﷺ مكانه.
️أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى الموصلي - مسند جابر
- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 393 )
1869 - حدثنا : عبيد الله ، حدثنا : أبي ، حدثنا : قرة ، عن أبي الزبير ، عن جابر ابن عبد الله ، قال : دعا النبي ﷺ بصحيفة عند موته يكتب فيها كتابا لأمته ، قال : لا يضلون ولا يضلون ، فكان في البيت لغط ، فتكلم عمر بن الخطاب ، فرفضه النبي ﷺ .
️أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى الموصلي - مسند جابر
- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 394 )
1871 - حدثنا : ابن نمير ، حدثنا : سعيد بن الربيع ، حدثنا : قرة بن خالد ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن رسول الله ﷺ دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون ، وكان في البيت لغط ، وتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله ﷺ .
️الصنعاني - المصنف - كتاب المغازي - بدء مرض رسول الله ﷺ
- الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 438 )
9757 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما احتضر رسول الله ﷺ ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب (ر) ، فقال النبي ﷺ : هل أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، فقالعمر : أن رسول الله ﷺ قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت ، واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله ﷺ كتابا لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : ما ، قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله ﷺ قال رسول الله ﷺ : قوموا ، قال عبد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم.
️ البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة -الشمائل ونحوها
- باب ما جاء في همه بأن يكتب لأصحابه كتابا حين اشتد به الوجع يوم الخميس
- الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 183 )
- أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، قال : أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني ، قال : حدثنا : إسحاق بن ابراهيم بن عباد ، قال : أخبرنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله ﷺ ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبي ﷺ : هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر : أن رسول الله ﷺ قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله ﷺ ، ومنهم من يقول ما ، قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله ﷺ ، قال النبي ﷺ : قوموا ، قال عبد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية ، كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم ، رواه البخاري في الصحيح ، عن علي بن المديني وغيره ، ورواه مسلم ، عن محمد بن رافع وغيره.
️أبو عوانة - مستخرج أبي عوانة - بيان الخبر المبين أن النبي ﷺ لم يوص شيئا إلى أحد
- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 476 )
5757 - حدثنا : محمد بن يحيى ، قثنا : عبد الرزاق ، ح وحدثنا : الدبري ، عن عبد الرزاق ، قال : أنبأ : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله ﷺ وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبي ﷺ : هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ، فقال عمر بن الخطاب : أن رسول الله ﷺ قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله ﷺ كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما ، قال عمر ، فلما أكثروا اللغو ، والاختلاف عند رسول الله ﷺ قال رسول الله ﷺ : قوموا زاد الدبري ، قال عبيد الله : فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ ، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ، حدثنا : أبو أمية ، قثنا : يعقوب بن محمد الزهري ، قثنا : عبد الله بن معاذ ، عن معمر ، باسناده مثله ، حدثنا : محمد بن عبد الحكم ، قثنا : أبو زرعة ، قثنا : يونس بن يزيد ، قال : حدثني : محمد بن مسلم ، قال : حدثني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول الله ﷺ الوفاة ، قال : وفي البيت رجال فذكر مثله بطوله.
️ابن حبان - صحيح ابن حبان - كتاب التاريخ - باب مرض النبي ﷺ - ذكر إرادة المصطفى ﷺ كتبة الكتاب لأمته لئلا
- الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 562 )
6597 - أخبرنا : ابن قتيبه ، حدثنا : ابن أبي السري ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : لما حضر النبي ﷺ وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال ﷺ : أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، قال عمر : أن رسول الله ﷺ قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، قال : فاختلف أهل البيت ، واختصموا لما أكثروا اللغط والأحاديث عند رسول الله ﷺ ، قال رسول الله ﷺ : قوموا ، فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
️ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 55 )
- وفي الصحيحين أيضا خرجاه معا ، عن ابن عباس (ر) قال : لما احتضر رسول الله ص وفي البيت رجال منهم عمر بن الخطاب ، قال النبي ص : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ،فقال عمر : أن رسول الله ص : قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف القوم واختصموا فمنهم من يقول : قربوا إليه يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : القول ما ، قاله عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عنده ﷺ ، قال لهم : قوموا فقاموا فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لكم ذلك الكتاب.
️ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 51 )
- قال أبو بكر : وحدثنا : الحسن بن الربيع ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن علي (ع) ، عن عبد الله بن العباس ، عن أبيه ، قال : لما حضرت رسول الله ﷺ الوفاة ، وفى البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال رسول الله ﷺ : ائتوني بدواة وصحيفة ، أكتب لكم كتابا لا تضلون بعدي ،فقال عمر كلمة معناها أن الوجع قد غلب على رسول الله ﷺ ، ثم قال : عندنا القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف من في البيت واختصموا ، فمن قائل يقول : القول ما ، قال رسول الله ﷺ ، ومن قائل يقول : القول ما ، قال عمر ، فلما أكثروا اللغط واللغو والاختلاف غضب رسول الله ، فقال : قوموا أنه لا ينبغي لنبي أن يختلف عنده هكذا ، فقاموا ، فمات رسول الله ﷺ في ذلك اليوم ، فكان ابن عباس ، يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله ﷺ يعني الاختلاف واللغط ، قلت : هذا الحديث قد خرجه الشيخان محمد بن اسماعيل البخاري ، ومسلم بن الحجاج القشيرى في صحيحيهما ، واتفق المحدثون كافة على روايته.
️ صحيح البخاري 1/32 كتاب العلم / باب كتابة العلم و 4 / 7 كتاب المرضى / باب قول المريض قوموا عني و 4/271 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة / باب كراهية الخلاف و 2/178 كتاب الجهاد والسير / باب هل يستشفع إلى أهل الذمة و 4/62 باب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب , صحيح مسلم 3/1259 كتاب الوصية / باب ترك الوصية و 3/1257 كتاب الوصية / باب ترك الوصية , مسند أحمد 1/24 و 222 و 3/346
تصريح الإمام ابن الأثير المتوفى سنة 606 هـ بإسم القائل / في كتابه النهاية في غريب الحديث والأثر / في مادة هجر / المجلد الثاني ص 894 ، من ط دار المعرفة في بيروت :
- (( ومنه حديث مَرضِ النبي ﷺ [ قالوا : ما شأنُه ؟ أهَجَرَ ؟ ] أي اخْتَلَف كلامُه بسبب المرضِ على سبيل الاستفهام . أي هل تَغَيَّر كلامُه واخْتَلَط لأجل ما به من المرض ؟ وهذا أحْسَنُ ما يقال فيه ولا يُجْعل إخباراً فيكون إمَّا من الفُحْش أو الهَذَيان . والقائل كانَ عُمَر ، ولا يُظَنُّ به ذلك
, تصريح الإمام حجة الإسلام أبي حامد الغزالي المتوفى سنة 505 هـ بإسم القائل / في كتابه سر العالمين وكشف ما في الدارين / ص 40 من ط دار الآفاق العربية في مصر :
- (( ولما مات رسول الله ﷺ قال قبل وفاته : ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر وأذكر لكم من المستحق لها بعدي ، فقال عمر رضي الله عنه : دعوا الرجل فإنه ليهجر ، وقيل : يهدر . ))
قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله وجعه ، فقال : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، فقال عمر إن النبي قد غلبه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي ، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله ، قوموا عني ، فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم
صحيح البخاري ج 3 باب قول المريض : قوموا عني .
صحيح مسلم ج 5 ص 75 في آخر كتاب الوصية .
مسند الامام أحمد ج 1 ص 355 وج 5 ص 116 .
تاريخ الطبري ج 3 ص 193 - تاريخ ابن الاثير ج 2 - ص 320
ومن المعلوم أن أبا بكر في نزاعه الأخير وقد اشتد به المرض ، قال في تبرير عهده بالخلافة لعمر وعدم تركها للتشاور ، هو خشيته من الاختلاف بعده ، وقالت عائشة إن أباها فعل ذلك
لحكمة بالغة وهي للحيلولة دون حصول الفتنة بعده ، وهكذا قال كل من أيد فعل أبي بكر ، بل وعد فعله هذا من دلائل حيطته وعبقريته
إستخلاف أبي بكر لعمر يروي الطبري في تاريخه
لما نزل بأبي بكر المرض ، دعا عثمان بن عفان وقال له : أكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما عهد به أبو بكر بن أبي قحافة إلى
المسلمين .
أما بعد - فأغمي عليه - فكتب عثمان تكملة لما بدأ بكتابته أبو بكر : أما بعد ، فإني أستخلف عليكم عمر بن الخطاب ولم آلكم خيرا ". ثم أفاق أبو بكر وقرأ ما كتبه عثمان فقال :
أراك خفت أن يختلف الناس إن أسلمت نفسي في غشيتي . قال : نعم . قال أبو بكر : جزاك الله خيرا " عن الإسلام وأهله . وأقرها أبو بكر من هذا الموضع
تاريخ الطبري،تاريخ دمشق لابن عساكر
وخرج عمر يحمل بيده كتاب الاستخلاف قائلا " :
( أيها الناس اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله ، إنه يقول : إني لم آلكم نصحا
تاريخ الطبري،تاريخ دمشق لابن عساكر
فقال له رجل : ما في هذا الكتاب يا أبا حفص ؟ فقال عمر : لا أدري ، ولكني أول من سمع وأطاع . قال له الرجل : لكني والله أدري ما فيه أمرته عام أول ، وأمرك العام
ابن قتيبة الدينوري ،الإمامة والسياسة، ج 1 ص 38
وليت عنا وأنت ملاق الله عز وجل فسائلك ، فما أنت قائل ؟ فقال أبو بكر : لئن سألني الله لأقولن : استخلفت عليهم خيرهم في نفسي
ابن قتيبة الدينوري ،الإمامة والسياسة، ج 1 ص 38