"مارية القبطية أُم إبراهيم"
وَرَدَ في كتاب "الطَّبقات الكبرى لابن سعد" باب ذكر مارية أم إبراهيم بن رسول الله ﷺ :
عن أبو عبيدة قال: كان للنبي أربعة سراري هن مارية القبطية وريحانة وإمرأة جميلة أصابها في سبي وجارية وهبتها له زينب بنت جحش بعث المقوقس صاحب الإسكندرية إلى النَّبي في سنة سبعة للهجرة بمارية وأختها سيرين وألف مثقال ذهب ، ومعهم خصي يقال له مأبور شيخ كبير بعث بذلك كله مع حاطب ابن أبي بلتعة فعرض حاطب على مارية الإسلام ورغبها فيه فأسلمت وأسلمت أختها وكانت وضيئة.
️وَرَدَ في كتاب "البداية والنِّهاية لابن كثير" فصل في ذكر سراريه عليه الصلاة والسلام ﷺ :
وقال الواقدي : حدثنا يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قال : كان رسول الله ﷺ يعجب بمارية القبطية ، وكانت بيضاء جعدة جميلة فأنزلها رسول الله ﷺ وأختها على أم سليم بنت ملحان فدخل عليهما رسول الله ﷺ فعرض عليهما الإسلام فأسلمتا هناك ، فوطئ مارية بالملك ، وحولها إلى مال له بالعالية كان من أموال بني النضير ، فكانت فيه في الصيف ، وفي خرافة النخل ، فكان يأتيها هناك ، وكانت حسنة الدين ، ووهب أختها سيرين لحسان بن ثابت فولدت له عبد الرحمن ، وولدت مارية لرسول الله ﷺ غلاما سماه إبراهيم ، وعق عنه رسول اللهﷺ بشاة يوم سابعه ، وحلق رأسه ، وتصدق بزنة شعره فضة على المساكين ، وأمر بشعره فدفن في الأرض ، وسماه إبراهيم ، وكانت قابلتها سلمى مولاة رسول الله ﷺ ، فخرجت إلى زوجها أبي رافع فأخبرته بأنها قد ولدت غلاما ، فجاء أبو رافع إلى رسول الله ﷺ فبشره ، فوهب له عبدا ، وغار نساء رسول الله ﷺ ، واشتد عليهن حين رزق منها الولد .
وروى الحافظ أبو الحسن الدارقطني ، عن أبي عبيد القاسم بن إسماعيل ، عن زياد بن أيوب ، عن سعيد بن زكريا المدائني ، عن ابن أبي سارة ، عن ابن أبي الحسين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : لما ولدت مارية قال رسول الله ﷺ : " أعتقها ولدها " ثم قال الدارقطني : تفرد به زياد بن أيوب وهو ثقة . وقد رواه ابن ماجه من حديث حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس ، عن عكرمة ، عن ابن عباس بمثله .
️ ورد في كتاب "الطَّبقات الكبرى لابن سعد" باب ذكر مارية أم إبراهيم بن رسول الله ﷺ :
كانت مارية جميلة جعدة وكان النبي معجبا بها وكانت بيضاء جميلة .. .. وضرب عليها الحجاب وكان يطأها بملك اليمين وعندما بشره زوج عبدة النبي سلمى بإبراهيم وهب له النبي عبدا وذلك في ذي الحجة سنة ثمان هجرية وتنافست الأنصار في إبراهيم(يعني في رضاعته) واحبوا أن يفرغوا مارية للنبي لما يعلموا من هواه فيها .
️ورد في كتاب "الإصابة في أخبار الصَّحابة" لأبن حجر العسقلاني باب مارية :
عَنْ اُمْ اَلْمُؤِمِنِيِنْ عَاَئِشَةَ رَضِىَ اَللهُ عَنْهَا قَاَلَتْ : مَاَ غِرْتُ عَلَىَ اِمْرَأَةً إلا دُوْنْ مَاَ غِرْتْ عَلَىَ مَاَرِيَةَ ذَلَكَ أَنَهَاَ كَانَتْ جَمِيْلَةَ جَعْدَةَ واَعْجِبَ بِهَا الَنَبِيِ وَ كَاَنَ عَاَمَةَ الَنِهَاَرْ والَلَيْلُ عِنْدَهَا حَتىَ عَنِيَ أو عَنَاهَا فَجَزِعَّتْ فَحَوَّلَهَّا إلَىَ الَعَاِلَيَة فَكَانَ يَخَتَلِفْ إلَيْهَاَ هُنَاَكَ"
ملحوظة : الكاتبة الإسلامية بنت الشاطئ في كتابها نساء النبي بدلا عن كلمتي "عَنِيَ" و "عَنَاهَا" وضعت بدلا منهما نقاطًا .
️ ورد في كتاب "الطَّبقات الكبرى لأبن سعد" باب ذكر إبراهيم ابن رسول الله ﷺ :
وحدثت أم المؤمنين وقالت : لما ولد إبراهيم جاء به رسول الله صلعم إلى فقال انظري إلى شبهه بي فقلت ما أرى شبها, فقال رسول الله ﷺ ؛ ألا ترين إلي بياضه ولحمه, قالت من سقي ألبان الضأن, ابيض وسمن.
️ ورد في كتاب "تاريخ الطَّبري" ج3 ذكر موالي رسول الله ﷺ و كتاب "الطَّبقات الكبرى لابن سعد" ذكر مارية أم إبراهيم و صحيح مسلم : 17/119 :
كان قبطي يأوي إلى مارية يأتيها بالماء والحطب فقال الناس علج يدخل على علجة فبلغ ذلك النبي فأرسل علي بن أبي طالب ليقتله فلما ذهب علي ابن أبي طالب وجد الرجل مجبوب فخرج علي ولم يقتله واخبر النبي الخبر فقال النبي أصبت أن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب
️ "كثُِر على مارية أم إبراهيم رضي الله عنها في قبطيٍّ ابن عم لها ، كان يزورها ويختلف إليها ، فقال لي رسول الله ﷺ :خذ هذا السيف فانطلق ، فإن وجدته عندها فاقتله قلت : يا رسول الله ، أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة ؟ لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أمرتني به ؟ أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ ، فقال : لى الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ، فأقبلت متوشح السيف ، فوجدته عندها ، فاخترطّت السيف ، فلما رآني أقبلت نحوه تخوّف أنني أريده ، فأتى نخلة فرقى فيها ، ثم رمى بنفسه على قفاه ، ثم شغر برجله ، فإذا به أجبُّ أمسحٌّ ، ما له قليل ولا كثير فغمدت السيف ثم أتيت رسول الله ﷺ وأخبرته فقال : ’’ الحمد لله الذي يصرف عنّا أهل البيت ‘‘ "
️وَرَدَ في كتاب البداية والنهاية لابن كثير فصل في ذكر سراريه عليه الصلاة والسلام :
وقال يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق ، عن إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده علي بن أبي طالب قال :أكثروا على مارية أم إبراهيم في قبطي ابن عم لها يزورها ويختلف إليها فقال : رسول الله ﷺ " خذ هذا السيف فانطلق فإن وجدته عندها فاقتله " قال : قلت : يا رسول الله أكون في أمرك إذا أرسلتني كالشكة المحماة لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أمرتني به ، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ فقال رسول الله ﷺ " بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب " فأقبلت متوشحا السيف ، فوجدته عندها ، فاخترطت السيف فلما رآني عرف أني أريده ، فأتى نخلة فرقي فيها ، ثم رمى بنفسه على قفاه ، ثم شال رجليه ، فإذا به أجب أمسح ما له مما للرجال قليل ولا كثير ، فأتيت رسول الله ﷺ فأخبرته فقال " الحمد لله الذي صرف عنا أهل البيت " .
وقال الإمام أحمد بن حنبل : حدثنا يحيى بن سعيد ، ثناسفيان ، حدثني محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن علي قال : قلت : يا رسول الله إذا بعثتني أكون كالسكة المحماة ، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ قال " الشاهد يرى ما لا يرى الغائب " هكذا رواه مختصرا . وهو أصل الحديث الذي أوردناه ، وإسناده رجال ثقات .
️ورد في كتاب "الطبقات الكبرى لأبن سعد" باب ذكر المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله ﷺ وتخييره نساءه :
أخبرنا محمد بن عمر ... عن القاسم بن محمد قال: خلا النبي بمارية في بيت حفصة ودخلت عليه حفصة وهى معه! في بيتها فقالت يا رسول الله في بيتي وفي يومي وعلى فراشي فقال النبي هي على حرام فأمسكي عني قالت لا اقبل دون أن تحلف ليّ قال والله لا أمسها أبدا.
" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَالله غَفُورٌ رَّحِيمٌ 1قَدْ فَرَضَالله لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ .. وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ الله عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ 3 (التحريم1-3)
️ وَرَدَ في كتاب "الطَّبقات الكبرى لابن سعد" باب ذكر المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله :
"وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ الله عَلَيْهِ.. فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ 3إِن تَتُوبَا إِلَى الله فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ الله هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ 4عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا 5 (التحريم3-5)
فقال النبي ما أنا بداخل عليكن شهرا .
وفي حديث عن جبر بن مطعم قال النبي لحفصة اسكتي فلك الله لا أقربها أبدا.
وفي حديث عن عروة بن الزبير
قال لها النبي فأني والله لأرضينك إني مسر إليك سرا فاحفظيه لي فقالت ما هو؟ قال اشهد أن سريتي علىّ حرام يريد بذلك رضا حفصة فانطلقت حفصة فحدثت عائشة فقالت لها ابشري فان الله حرم على رسوله وليدته ؛ فأنزل الله يا أيها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك إلى قوله ثيبا وأبكار.
قال مالك بن انس فالحرام حلال في الإماء إذا قال الرجل لجاريته أنت على حرام فليس شئ وإذا قال والله لا أقربك فعليه كفارة فقط في الإماء.
️ وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم .. 25 (النساء4:25)
فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ 3 (النساء3)
️وَرَدَ في كتاب البداية والنهاية لابن كثير فصل في ذكر سراريه عليه الصلاة والسلام :
وقال أبو نعيم : حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم ، حدثنا محمد بن يحيى الباهلي ، حدثنا يعقوب بن محمد ، عن رجل سماه ، عن الليث بن سعد ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة قالت : أهدى ملك من بطارقة الروم يقال له : المقوقس جارية قبطية من بنات الملوك يقال لها مارية إلى النبي ﷺ . وأهدى معها ابن عم لها شابا ، فدخل رسول الله ﷺ منها ذات يوم مدخل خلوة فأصابها فحملت بإبراهيم . قالت عائشة : فلما استبان حملها جزعت من ذلك ، فسكت رسول الله ﷺ فلم يكن لها لبن ، فاشترى لها ضأنة لبونا تغذي منها الصبي ، فصلح عليه جسمه وحسن لونه ، وصفا لونه ، فجاء به ذات يوم يحمله على عنقه فقال : " يا عائشة كيف ترين الشبه ؟ " فقلت وأنا غيرى : ما أرى شبها . فقال : " ولا اللحم " فقلت : لعمري ، من تغذى بألبان الضأن ليحسن لحمه .
قال الواقدي : ماتت مارية في المحرم سنة ست عشرة ، فصلى عليها عمر ، ودفنها في البقيع . وكذا قال المفضل بن غسان الغلابي . وقال خليفة وأبو عبيد ويعقوب بن سفيان : ماتت سنة ست عشرة رحمها الله .
وَرَدَ في كتاب "الطَّبقات الكبرى لابن سعد" باب ذكر مارية أم إبراهيم بن رسول الله ﷺ :
عن أبو عبيدة قال: كان للنبي أربعة سراري هن مارية القبطية وريحانة وإمرأة جميلة أصابها في سبي وجارية وهبتها له زينب بنت جحش بعث المقوقس صاحب الإسكندرية إلى النَّبي في سنة سبعة للهجرة بمارية وأختها سيرين وألف مثقال ذهب ، ومعهم خصي يقال له مأبور شيخ كبير بعث بذلك كله مع حاطب ابن أبي بلتعة فعرض حاطب على مارية الإسلام ورغبها فيه فأسلمت وأسلمت أختها وكانت وضيئة.
️وَرَدَ في كتاب "البداية والنِّهاية لابن كثير" فصل في ذكر سراريه عليه الصلاة والسلام ﷺ :
وقال الواقدي : حدثنا يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قال : كان رسول الله ﷺ يعجب بمارية القبطية ، وكانت بيضاء جعدة جميلة فأنزلها رسول الله ﷺ وأختها على أم سليم بنت ملحان فدخل عليهما رسول الله ﷺ فعرض عليهما الإسلام فأسلمتا هناك ، فوطئ مارية بالملك ، وحولها إلى مال له بالعالية كان من أموال بني النضير ، فكانت فيه في الصيف ، وفي خرافة النخل ، فكان يأتيها هناك ، وكانت حسنة الدين ، ووهب أختها سيرين لحسان بن ثابت فولدت له عبد الرحمن ، وولدت مارية لرسول الله ﷺ غلاما سماه إبراهيم ، وعق عنه رسول اللهﷺ بشاة يوم سابعه ، وحلق رأسه ، وتصدق بزنة شعره فضة على المساكين ، وأمر بشعره فدفن في الأرض ، وسماه إبراهيم ، وكانت قابلتها سلمى مولاة رسول الله ﷺ ، فخرجت إلى زوجها أبي رافع فأخبرته بأنها قد ولدت غلاما ، فجاء أبو رافع إلى رسول الله ﷺ فبشره ، فوهب له عبدا ، وغار نساء رسول الله ﷺ ، واشتد عليهن حين رزق منها الولد .
وروى الحافظ أبو الحسن الدارقطني ، عن أبي عبيد القاسم بن إسماعيل ، عن زياد بن أيوب ، عن سعيد بن زكريا المدائني ، عن ابن أبي سارة ، عن ابن أبي الحسين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : لما ولدت مارية قال رسول الله ﷺ : " أعتقها ولدها " ثم قال الدارقطني : تفرد به زياد بن أيوب وهو ثقة . وقد رواه ابن ماجه من حديث حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس ، عن عكرمة ، عن ابن عباس بمثله .
️ ورد في كتاب "الطَّبقات الكبرى لابن سعد" باب ذكر مارية أم إبراهيم بن رسول الله ﷺ :
كانت مارية جميلة جعدة وكان النبي معجبا بها وكانت بيضاء جميلة .. .. وضرب عليها الحجاب وكان يطأها بملك اليمين وعندما بشره زوج عبدة النبي سلمى بإبراهيم وهب له النبي عبدا وذلك في ذي الحجة سنة ثمان هجرية وتنافست الأنصار في إبراهيم(يعني في رضاعته) واحبوا أن يفرغوا مارية للنبي لما يعلموا من هواه فيها .
️ورد في كتاب "الإصابة في أخبار الصَّحابة" لأبن حجر العسقلاني باب مارية :
عَنْ اُمْ اَلْمُؤِمِنِيِنْ عَاَئِشَةَ رَضِىَ اَللهُ عَنْهَا قَاَلَتْ : مَاَ غِرْتُ عَلَىَ اِمْرَأَةً إلا دُوْنْ مَاَ غِرْتْ عَلَىَ مَاَرِيَةَ ذَلَكَ أَنَهَاَ كَانَتْ جَمِيْلَةَ جَعْدَةَ واَعْجِبَ بِهَا الَنَبِيِ وَ كَاَنَ عَاَمَةَ الَنِهَاَرْ والَلَيْلُ عِنْدَهَا حَتىَ عَنِيَ أو عَنَاهَا فَجَزِعَّتْ فَحَوَّلَهَّا إلَىَ الَعَاِلَيَة فَكَانَ يَخَتَلِفْ إلَيْهَاَ هُنَاَكَ"
ملحوظة : الكاتبة الإسلامية بنت الشاطئ في كتابها نساء النبي بدلا عن كلمتي "عَنِيَ" و "عَنَاهَا" وضعت بدلا منهما نقاطًا .
️ ورد في كتاب "الطَّبقات الكبرى لأبن سعد" باب ذكر إبراهيم ابن رسول الله ﷺ :
وحدثت أم المؤمنين وقالت : لما ولد إبراهيم جاء به رسول الله صلعم إلى فقال انظري إلى شبهه بي فقلت ما أرى شبها, فقال رسول الله ﷺ ؛ ألا ترين إلي بياضه ولحمه, قالت من سقي ألبان الضأن, ابيض وسمن.
️ ورد في كتاب "تاريخ الطَّبري" ج3 ذكر موالي رسول الله ﷺ و كتاب "الطَّبقات الكبرى لابن سعد" ذكر مارية أم إبراهيم و صحيح مسلم : 17/119 :
كان قبطي يأوي إلى مارية يأتيها بالماء والحطب فقال الناس علج يدخل على علجة فبلغ ذلك النبي فأرسل علي بن أبي طالب ليقتله فلما ذهب علي ابن أبي طالب وجد الرجل مجبوب فخرج علي ولم يقتله واخبر النبي الخبر فقال النبي أصبت أن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب
️ "كثُِر على مارية أم إبراهيم رضي الله عنها في قبطيٍّ ابن عم لها ، كان يزورها ويختلف إليها ، فقال لي رسول الله ﷺ :خذ هذا السيف فانطلق ، فإن وجدته عندها فاقتله قلت : يا رسول الله ، أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة ؟ لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أمرتني به ؟ أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ ، فقال : لى الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ، فأقبلت متوشح السيف ، فوجدته عندها ، فاخترطّت السيف ، فلما رآني أقبلت نحوه تخوّف أنني أريده ، فأتى نخلة فرقى فيها ، ثم رمى بنفسه على قفاه ، ثم شغر برجله ، فإذا به أجبُّ أمسحٌّ ، ما له قليل ولا كثير فغمدت السيف ثم أتيت رسول الله ﷺ وأخبرته فقال : ’’ الحمد لله الذي يصرف عنّا أهل البيت ‘‘ "
️وَرَدَ في كتاب البداية والنهاية لابن كثير فصل في ذكر سراريه عليه الصلاة والسلام :
وقال يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق ، عن إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده علي بن أبي طالب قال :أكثروا على مارية أم إبراهيم في قبطي ابن عم لها يزورها ويختلف إليها فقال : رسول الله ﷺ " خذ هذا السيف فانطلق فإن وجدته عندها فاقتله " قال : قلت : يا رسول الله أكون في أمرك إذا أرسلتني كالشكة المحماة لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أمرتني به ، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ فقال رسول الله ﷺ " بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب " فأقبلت متوشحا السيف ، فوجدته عندها ، فاخترطت السيف فلما رآني عرف أني أريده ، فأتى نخلة فرقي فيها ، ثم رمى بنفسه على قفاه ، ثم شال رجليه ، فإذا به أجب أمسح ما له مما للرجال قليل ولا كثير ، فأتيت رسول الله ﷺ فأخبرته فقال " الحمد لله الذي صرف عنا أهل البيت " .
وقال الإمام أحمد بن حنبل : حدثنا يحيى بن سعيد ، ثناسفيان ، حدثني محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن علي قال : قلت : يا رسول الله إذا بعثتني أكون كالسكة المحماة ، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ قال " الشاهد يرى ما لا يرى الغائب " هكذا رواه مختصرا . وهو أصل الحديث الذي أوردناه ، وإسناده رجال ثقات .
️ورد في كتاب "الطبقات الكبرى لأبن سعد" باب ذكر المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله ﷺ وتخييره نساءه :
أخبرنا محمد بن عمر ... عن القاسم بن محمد قال: خلا النبي بمارية في بيت حفصة ودخلت عليه حفصة وهى معه! في بيتها فقالت يا رسول الله في بيتي وفي يومي وعلى فراشي فقال النبي هي على حرام فأمسكي عني قالت لا اقبل دون أن تحلف ليّ قال والله لا أمسها أبدا.
" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَالله غَفُورٌ رَّحِيمٌ 1قَدْ فَرَضَالله لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ .. وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ الله عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ 3 (التحريم1-3)
️ وَرَدَ في كتاب "الطَّبقات الكبرى لابن سعد" باب ذكر المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله :
"وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ الله عَلَيْهِ.. فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ 3إِن تَتُوبَا إِلَى الله فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ الله هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ 4عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا 5 (التحريم3-5)
فقال النبي ما أنا بداخل عليكن شهرا .
وفي حديث عن جبر بن مطعم قال النبي لحفصة اسكتي فلك الله لا أقربها أبدا.
وفي حديث عن عروة بن الزبير
قال لها النبي فأني والله لأرضينك إني مسر إليك سرا فاحفظيه لي فقالت ما هو؟ قال اشهد أن سريتي علىّ حرام يريد بذلك رضا حفصة فانطلقت حفصة فحدثت عائشة فقالت لها ابشري فان الله حرم على رسوله وليدته ؛ فأنزل الله يا أيها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك إلى قوله ثيبا وأبكار.
قال مالك بن انس فالحرام حلال في الإماء إذا قال الرجل لجاريته أنت على حرام فليس شئ وإذا قال والله لا أقربك فعليه كفارة فقط في الإماء.
️ وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم .. 25 (النساء4:25)
فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ 3 (النساء3)
️وَرَدَ في كتاب البداية والنهاية لابن كثير فصل في ذكر سراريه عليه الصلاة والسلام :
وقال أبو نعيم : حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم ، حدثنا محمد بن يحيى الباهلي ، حدثنا يعقوب بن محمد ، عن رجل سماه ، عن الليث بن سعد ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة قالت : أهدى ملك من بطارقة الروم يقال له : المقوقس جارية قبطية من بنات الملوك يقال لها مارية إلى النبي ﷺ . وأهدى معها ابن عم لها شابا ، فدخل رسول الله ﷺ منها ذات يوم مدخل خلوة فأصابها فحملت بإبراهيم . قالت عائشة : فلما استبان حملها جزعت من ذلك ، فسكت رسول الله ﷺ فلم يكن لها لبن ، فاشترى لها ضأنة لبونا تغذي منها الصبي ، فصلح عليه جسمه وحسن لونه ، وصفا لونه ، فجاء به ذات يوم يحمله على عنقه فقال : " يا عائشة كيف ترين الشبه ؟ " فقلت وأنا غيرى : ما أرى شبها . فقال : " ولا اللحم " فقلت : لعمري ، من تغذى بألبان الضأن ليحسن لحمه .
قال الواقدي : ماتت مارية في المحرم سنة ست عشرة ، فصلى عليها عمر ، ودفنها في البقيع . وكذا قال المفضل بن غسان الغلابي . وقال خليفة وأبو عبيد ويعقوب بن سفيان : ماتت سنة ست عشرة رحمها الله .