الشاذلى ال غزلى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ( الشاذلى ال غزلى ) ( لكل شىء نهاية الا سحر القلم باق لا ينتهى)


    الكعبة المشرفة عبر العصور ( الهدم و البناء ) ؛ بالمصادر :

    أبوالحسن آل غزالي
    أبوالحسن آل غزالي
    Admin


    المساهمات : 262
    تاريخ التسجيل : 20/10/2009
    العمر : 39

    الكعبة المشرفة عبر العصور ( الهدم و البناء ) ؛ بالمصادر : Empty الكعبة المشرفة عبر العصور ( الهدم و البناء ) ؛ بالمصادر :

    مُساهمة  أبوالحسن آل غزالي الجمعة أغسطس 16, 2019 5:15 am

    الكعبة المشرفة عبر العصور ( الهدم و البناء ) ؛ بالمصادر :
    بنيت الكعبة 12 مرة عبر التاريخ؛ وفيما يلي أسماء البناة: الملائكة وآدم وشيث بن آدم وإبراهيم وإسماعيل والعمالقة و جرهم و قصي بن كلاب وقريش و عبد الله بن الزبير عام 65 هـ، والحجاج بن يوسف عام 74 هـ، والسلطان مراد الرابع عام 1040 هـ.
    الكعبة المشرفة جدد بناؤها 12 مرة صحيفة عكاظ 20 أغسطس 2016 .

    🔶️  بقيت الكعبة على حالها إلى أن أعيد بناؤها على يد قريش في الجاهلية، وذلك بعد عام الفيل بحوالي ثلاثين عاماً، إذ حدث حريق كبير بالكعبة، نتج عن محاولة امرأة من قريش تبخير الكعبة فاشتعلت النار وضعف البناء، ثم جاء سيل حطم أجزاء الكعبة، فأعادت قريش بناءها، واتفقوا أن لا يُدخلوا في بنائها إلا مالا طيباً فقصرت بهم النفقة فأخرجوا من جهة الحجر ثلاثة أمتار؛ ومن مميزات بنائهم أنهم رفعوا الباب من مستوى المطاف ليدخل الكعبة من أرادوه وسدوا الباب الخلفي المقابل لهذا الباب وسقفوا الكعبة وجعلوا لها ميزاباً يسكب مياه الأمطار في الحطيم، ورفعوا بناء الكعبة 8.64 متر بعد أن كان 4.32 متر ، وقد حضره النبي محمد،وكان يبلغ من العمر حينها 35 سنة وشارك بنفسه الشريفة أعمامه في العمل، ولما أرادت قريش في هذا البناء أن ترفع الحجر الأسود لتضعه في مكانه اختصمت بطون قريش فيما بينها، حتى كادت تقع بينهم الحرب، ثم اصطلحوا على أن يحكم بينهم أول رجل يخرج عليهم من هذه السكة، فكان رسول اللهأول من خرج فقضى بينهم أن يجعلوا الحجر الأسودفي مرط (أي كساء) ثم يرفعه زعماء القبائل فرفعوه ثم ارتقى محمد فوضعه بيده الشريفة مكانه، فحل بذلك المشكلة التي كادت تسبب حروباً بين قبائل قريش.
    كتاب "الروض الأنف" ، السهيلي، دار الفكر، بيروت، 1409هـ/ 1989م، ج1، ص221.
    و كتاب "سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد" ، محمد بن يوسف الصالحي، دار الكتاب المصري، القاهرة، دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1410هـ/ 1990م، ج1، ص192
    و كتاب "مروج الذهب" ، المسعودي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1406هـ/ 1986م، ج2، ص295.

    🔶️  وفي عهد عبد الله بن الزبير أعيد بناء الكعبة بعدما أصابها من الحريق الذي شب في الكعبة بعدما رميت بالمنجنيق، أثناء حصار يزيد بن معاوية لمكة في نزاعه مع عبد الله بن الزبير،
    كتاب أخبار مكة للأزرقي (2: 69–71)

    ↩ ️️وسبب الحصار هو أن عبد الله بن الزبير رفض مبايعة يزيد بن معاويةوثار الزبيريون معه في المدينة فأرسل يزيد جيشاً إلى المدينة بقيادة مسلم بن عقبة
    كتاب صحيح وضعيف تاريخ الطبري، الصحيح الجزء 4، صـ81 + الهامش.
    كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، الجزء 1، صـ331.

    ↩ ودخلها ثم اتجه إلى مكة ولكنه توفي قبل أن يصل إليها،
    أنساب الأشراف، الجزء 4، صـ336.
    فخلفه في قيادة الجيش الحصين بن النمير الذي حاصر مكة لفترة
    كتاب أنساب الأشراف، الجزء 4، صـ340.

    ↩ وبالفعل استطاع الحصين أن يسيطر على جبل أبي قبيس وجبل قعيقعان
    كتاب المحن، صـ203.

    ↩ ثم أخذ يرمي الزبير وأتباعه الذين كانوا متحصنين داخل المسجد بالمنجنيق فأصيب المسجد، ولم يكتف الحصين بذلك بل رمى المسجد بالنار فاحترقت الكعبة وضعف بنائها
    تاريخ خليفة، صـ252.
    الأغاني، الجزء 3، صـ227.

    ↩ ولكن الحصين عاد إلى الشام بعد أن توفي يزيد.
    بعد مبايعة عبد الله بن الزبير خليفة على المسلمين سنة 64 هـ كان أمامه أمران: إما أن يرمم الكعبة أو أن يهدمها ثم يعيد بنائها، فقرر هدم الكعبة وإعادة بنائها على قواعد النبي إبراهيم
    نقلاً عن كتاب تاريخ المسجد الحرام ص (17) لابن سلامة

    ↩ لما كان قد سمع من خالته عائشة أم المؤمنين حديثاً يقول فيه النبي محمد أن قريش نقصوا من بناء الكعبة لأن أموالهم قصرت بهم وأنه لولا حداثة قريش بالإسلام لأعاد بنائها وجعل لها بابين ليدخل الناس من أحدهما ويخرجوا من الآخر.
    كتاب أخبار مكة وما جاء فيها من آثار. مكتبة الأسدي، الطبعة الأولى 2003 ص 299

    ↩ فأعاد عبد الله بناء الكعبة على هذا النحو وزاد في بنائها لتكون على قواعد البناء القديم في عهد إبراهيم وجعل لها بابين على مستوى الأرض . وكان ارتفاعها سبعة وعشرون ذراعاً وعرض جدرانها ذراعين كما جعل لها بابين (شرقي للدخول وغربي للخروج)
    نقلاً عن كتاب تاريخ المسجد الحرام ص (17) لابن سلامة

    ↩ كما قام ابن الزبير بتوسعة المسجد الحرام، وقد تمت هذه التوسعة في السنة الخامسة والستين هجرية، وضاعفت من مساحة المسجد وبلغت مساحته عشرة آلاف متر مربع
    نقلاً عن كتاب تاريخ المسجد الحرام ص (17) لابن سلامة
    كتاب أخبار مكة وما جاء فيها من آثار. مكتبة الأسدي، الطبعة الأولى 2003 ص 299

    ↩ قرر عبد الملك بن مروان التخلص من عدوه ومنافسه عبد الله بن الزبير إلى الأبد، فجهز جيشاً ضخماً لمنازلة ابن الزبير في مكة، وأمر عليه الحجاج بن يوسف و أمره بالسير إلى مكة للقضاء على ابن الزبير.
    كتاب أخبار مكة و ما جاء فيها من آثار. مكتبة الأسدي، الطبعة الأولى 2003، ص296

    ↩ فخرج بجيشه إلى الطائف، وانتظر الخليفة ليزوده بمزيد من الجيوش، فتوالت الجيوش إليه حتى تقوى تماماً، ثم زحف (أي الحجاج) إلى مكة في موسم الحج ونصب المـجانيق على جبل أبي قبيس وعلى جبل قعيقعان ونواحي مكة كلها، فتحصن ابن الزبير في المسجد وأخذت أحجار المنجنيق تتساقط على المسجد، وبسبب هذا القصف احترقت الكعبة
    سيد أمير علي , مختصر تاريخ العرب , ص 81 .
    حمدي شاهين , كتاب الدولة الأموية المفترى عليها , ص 349 .

    ↩ فأضطر ابن الزبير إلى الخروج للقتال مع جماعة من أتباعه حتى قتل جميع أتباعه وانتهى الأمر بقتل عبدالله بن الزبير بن العوام .
    نبيه عاقل , كتاب تاريخ بني أمية , ص 107
    ابن الأثير , كتاب الكامل في التاريخ , المجلد الرابع , ص 309 .

    ↩ قال الواقدي: حدثني مصعب بن نائب عن نافع مولى بني أسد - وكان عالما بفتنة ابن الزبير -.
    فلما استهلت هذه السنة استهلت وأهل الشام محاصرون أهل مكة، وقد نصب الحجاج المنجنيق على مكة ليحصر أهلها حتى يخرجوا إلى الأمان والطاعة لعبد الملك.
    وكان مع الحجاج الحبشة، فجعلوا يرمون بالمنجنيق فقتلوا خلقا كثيرا، وكان معه خمس مجانيق فألح عليها بالرمي من كل مكان، وحبس عنهم الميرة والماء، فكانوا يشربون من ماء زمزم، وجعلت الحجارة تقع في الكعبة، والحجاج يصيح بأصحابه: يا أهل الشام الله الله في الطاعة.
    وكان أهل الشام يرتجزون وهم يرمون بالمنجنيق ويقولون:
    مثل الفنيق المزبد * *نرمي بها أعواد هذا المسجد
    البداية والنهاية لابن كثير /الجزء الثامن/ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين

    ↩ وبعد أن سيطر الحجاج على مكة كتب إلى الخليفة عبد الملك بن مروان أن ابن الزبير قد زاد في البيت ما ليس فيه وقد أحدث فيه باباً آخر، فكتب إليه عبد الملك: «أن سد بابها الغربي وأهدم ما زاد فيها من الحجر»، فهدم الحجاج منها ستة أذرع وبناها على أساس قريشوسد الباب الغربي وسد ما تحت عتبة الباب الشرقي لارتفاع أربعة اذرع ووضع مصراعان يغلقان الباب. فأمر عبد الملك بن مروان الحجاج بن يوسف أن يعيد بناء الكعبة إلى ما كانت عليه في عهد قريش وذلك لعدم علمه بحديث عائشة رضى الله عنها،
    وفي عهد الوليد بن عبد الملك كانت عمارة التوسعة الرابعة للمسجد وذلك في سنة 91 هجرية، وذلك بعد سيل جارف أصابها، وقد زاد من مساحة المسجد، وأجمع الكثير من المؤرخين على أن الوليد بن عبد الملك كان أول من استعمل الأعمدة التي جلبت من مصر والشام في بناء المسجد الحرام
    نقلاً عن كتاب تاريخ المسجد الحرام ص 19، و كتاب سير أعلام النبلاء (5 : 48) .

    ↩ وكان عمل الوليد عملاً محكماً بأساطين الرخام ، وقد سقفه بالساج ، وجعل على رؤوس الأساطين الذهب وأزّر المسجد من داخله بالرخام، وجعل على وجوه الطيقـان الفُسَيْفساء، وشيد الشرفات ليستظل بها المصلون من حرارة الشمس، وقدرت زيادته بـ (2805) متراً.
    كتاب قصة التوسعة الكبرى ص (193) .

    🔶 ️قال ابن كثير في "البداية والنهاية" في حوادث سنة سبع عشرة وثلاثمائة: "فيها خرج ركب العراق وأميرهم منصور الديلمي، فوصلوا إلى مكة سالمين، وتوافرت الركوب هناك من كل مكان وجانب وفج، فما شعروا إلا بالقرمطي قد خرج عليهم في جماعته يوم التروية، فانتهب أموالهم، واستباح قتالهم". وذكر ابن الجوزي في "المنتظم"، وابن الأثير في "الكامل"، وابن خلدون في تاريخه، وعبد الحي بن العماد في "شذرات الذهب" نحو ذلك.
    ومنها قوله: ومعه تسعمائة رجل.
    وأقول: هذا العدد قد ذكره عبد الحي بن العماد في "شذرات الذهب"،

    وذكر ابن الجوزي في "المنتظم"، وابن الأثير في "الكامل"، وابن كثير في "البداية والنهاية"، وثابت بن سنان وابن العديم في "تاريخ أخبار القرامطة"، وابن خلدون في تاريخه، وعبد الحي بن العماد في "شذرات الذهب" أنهم دخلوا مكة يوم التروية؛ وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، وذكر ذلك أيضا صاحب كتاب "النجوم الزاهرة"، وذكر عريب بن سعد القرطبي في "صلة تاريخ الطبري" أن القرمطي دخل مكة وأوقع بأهلها عند اجتماع الموسم وإهلال الناس بالحج، وهذا موافق لما ذكره ابن الجوزي وغيره ممن ذكرنا

    عن ابن منظور في لسان العرب ؛ نقلا عن المسعودي: أن القرمطي قتل من الحجاج وأهل مكة نحو ثلاثين ألفًا.

    "التنبيه والإشراف" قال: "وقد تُنُوزع في عدة من قُتل من الناس من أهل البلد وغيرهم من سائر الأمصار فمكثر ومقل، فمنهم من يقول ثلاثين ألفا، ومنهم من يقول دون ذلك وأكثر، وكل ذلك ظن وحسبان، إذ كان لا يضبط". انتهى، وقد ذكر ابن العماد في "شذرات الذهب": "إن القرمطي كان معه تسعمائة نفس، فقتلوا في المسجد ألفًا وسبعمائة نسمة، وقيل إن الذي قتل بفجاج مكة وظاهرها ثلاثين ألفًا، وسبى من النساء والصبيان نحو ذلك، وأقام بمكة ستة أيام ولم يحج أحد". انتهى.
    ومنها قوله: واعترضت له قبيلة هذيل في المضائق والجبال، فأخذت منه بعض ما غنمه، لكنه استطاع أن يهرب بعدما فقد كثيرًا من غنائمه.

    ذكر ابن الأثير في "الكامل"، وثابت بن سنان وابن العديم في "أخبار القرامطة"، وابن كثير في "البداية والنهاية"، وابن خلدون في تاريخه ما فيه رد لهذا القول، قال ابن الأثير في حوادث سنة سبع عشرة وثلاثمائة: "حج بالناس في هذه السنة منصور الديلمي، وسار بهم من بغداد إلى مكة، فسلموا في الطريق، فوافاهم أبو طاهر القرمطي بمكة يوم التروية، فنهب هو وأصحابه أموال الحجاج وقتلوهم حتى في المسجد الحرام وفي البيت نفسه، وقلع الحجر الأسود ونفذه إلى هجر، فخرج إليه ابن محلب أمير مكة في جماعة من الاشراف فسألوه في أموالهم فلم يشفعهم، فقاتلوه فقتلهم أجمعين، وقلع باب البيت، وأصعد رجلا ليقلع الميزاب فسقط فمات، وطرح القتلى في بئر زمزم، ودفن الباقين في المسجد الحرام حيث قتلوا، بغير كفن ولا غسل ولا صلي على أحد منهم، وأخذ كسوة البيت فقسمها بين أصحابه، ونهب دور أهل مكة، فلما بلغ ذلك المهدي أبا محمد عبيد الله العلوي بإفريقية، كتب إليه ينكر عليه ذلك ويلومه ويلعنه،

    وقال ابن كثير في "البداية والنهاية": "ولما رجع القرمطي إلى بلاده ومعه الحجر الأسود، تبعه أمير مكة هو وأهل بيته وجنده، وسأله وتشفع إليه أن يرد الحجر الأسود ليوضع في مكانه، وبذل له جميع ما عنده من الأموال فلم يلتفت إليه، فقاتله أمير مكة فقتله القرمطي وقتل أكثر أهل بيته وأهل مكة وجنده، واستمر ذاهبًا إلى بلاده ومعه الحجر وأموال الحجيج"

    🔶 ️وفي عهد السلطان أحمد الأول، حدث تصدع في جدران الكعبة وكذلك في جدار الحجر، وكان من رأيالسلطان أحمد هدم بناء الكعبة وإعادة بنائها من جديد لكن عُلماء العثمانيين منعوه من ذلك
    الكردي، كتاب التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ج3 ص 129, دار خضر، الطبعة الأولى 2000
    و حسن باشا، كتاب المدخل للآثار الإسلامية ص116

    ↩ أما المهندسين فأشاروا عليه بدلا من ذلك بعمل نطاقين من النحاس الأصفر المطلي بالذهب واحد علوي وآخر سفلي، ورغم ذلك لم تصمد الكعبة طويلا .
    السنجاري، كتاب منائح الكرم، ج 3 ص 145
    أخبار الكرام بأخبار المسجد الحرام، مكتبة الأسدي، الطبعة الأولى 2004، ص118-119

    ↩ وتهدمت جدرانها عقب أمطار غزيرة التي شهدتها مكة المكرمة يوم الأربعاء 19 شعبان 1039 هـ الموافق أبريل 1630م، وتحول هذا المطر إلى سيل عظيم، داخل المسجد الحرام والكعبة، وبلغ منتصفها من الداخل وحمل جميع ما في المسجد من خزائن الكتب والقناديل والبسط وغيرها، وخرب الدور واستخرج الأثاث منها، ومات بسببه خلق كثير.
    وسقط جدارها الشامي وجزء من الجدارين الشرقي والغربي، وسقطت درجة السطح، لذلك أمر السلطان مراد الرابع بسرعة عمارتها.
    محمد طاهر الكردي، كتاب التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ج3 ص 131, دار خضر، الطبعة الأولى 2000
    الإمام السنجاري، كتاب "منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم".، ج3 ص184-185

    ↩ فأمر السلطان العثماني مراد الرابع بتجديدها على أيدي مهندسين مصريين في سنة 1040 هـ/1630مـ، وهو البناء الأخير والحالي للكعبة . حيث تم إصلاح وترميم المسجد بأكمله وفرشت أرضه بالحصى .
    أخبار الكرام بأخبار المسجد الحرام، مكتبة الأسدي، الطبعة الأولى 2004، ص126
    الكردي، كتاب التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ج3 ص 144, دار خضر، الطبعة الأولى 2000
    أخبار مكة وما جاء فيها من آثار، الأزرقي. مكتبة الأسدي، الطبعة الأولى 2003، ص370-371

    ↩ وبدأ العمل في عمارتها يوم الأحد  23 جمادى الآخرة سنة 1040 هـ/1630م، وتم الانتهاء من البناء في غرة شهررمضان من السنة نفسها. وهو البناء الحالي الماثل أمامنا وكل ما حدث بعد ذلك كان عبارة عن ترميمات وإصلاح فقط.
    الكردي، كتاب التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، ج3 ص 127-128, دار خضر، الطبعة الأولى 2000

    🔶️ بنيت الكعبة بأكثر من 1614 حجرًا في بناءها الأخير الذي هي عليه الآن.
    تم الاستعانة بمهندسين مصريين في إعادة بناء وإعمار الكعبة المشرفة وقامووا بإعادة بناءها وفق الشكل الأصلي واستغرقت عمارتها حوالي 6 أشهر، وذلك في عهد محمد علي باشا والي مصر في ذلك الوقت تحت خلافة السلطان مراد الرابع السلطان العثماني بعد أن أصابت السيول الكعبة وأضعفت بنيانها بشكل كبير.

    في إعمار السلطان مراد الرابع أحضر حجارتها التي استخدمت في بناء ما تهدم من الكعبة المشرفة من منطقة "الشبيكة" القريبة من الكعبة المشرفة، لذلك تسمى أحجار "شبيكية".

    كان باب الكعبة مصنوعًا من خشب "الآس" الأسود وملاصقًا للأرض، وفي العهد السعودي تم تركيب بابين جديدين الأول في عهد الملك عبدالعزيز عام 1944 ميلاديًا وكان من الألومنيوم بسمك 2.5 سم، وارتفاعه 3.10 متر، وكان مدعمًا بقضبان من الحديد، وتمت تغطية الوجه الخارجي له بألواح من الفضة المطلية بالذهب، وزُين بأسماء الله الحسنى.

    في عهد الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود، تمت صناعة باب جديد للكعبة المشرفة عام 1976 م. ، صممه المهندس المصري منير الجندي، وقد صُنع من الذهب الخالص عيار 99.99، حيث بلغ مقدار الذهب المستخدم فيه حوالي 280 كيلو جراما.

    قام المهندس المصري منير الجندي باستخدام أحدث الطرق التقنية في الهيكل الإنشائي لباب الكعبة المشرفة للتوصل إلى درجة عالية من المتانة والجودة؛ ليقوم الباب بوظيفته دون الاحتياج إلى الصيانة الدورية.

    تكلفت صناعة بابي الكعبة المشرفة وباب التوبة الداخلي حوالي: (13.420.000) ريال في ذلك الوقت، واستغرق العمل 12 شهرًا حيث بدأ العمل في غرة ذي الحجة 1398 هجرية، وأُقيمت ورشة خاصة لصناعتهما.

    في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، تم تغيير الأعمدة الثلاثة الخشبية التي صمدت لأكثر من 1200 عاما قبل أن تتآكل بفعل الزمن، ضمن عملية ترميم شاملة أزيل خلالها سقف الكعبة وأعيد بناؤه ورممت أحجار متآكلة ودعمت الأرضية بالرخام.

    الأعمدة الجديدة صنعت من خشب "التيك" الصلب جلبت من بورما (ميانمار) حاليًا، ويتميز هذا النوع من الأخشاب بثبات شكله بعد الإستخدام ومقاومته الشديدة للعوامل الجوية مثل الحرارة والرطوبة والماء.
    ↩ موقع "سكاي نيوز" العربية ؛ ما لا يعرف عن الكعبة .. مهندسون مصريون و أعمدة من بورما .
    .
    الكعبة المشرفة عبر العصور ( الهدم و البناء ) ؛ بالمصادر : Fb_img36
    الكعبة المشرفة عبر العصور ( الهدم و البناء ) ؛ بالمصادر : Fb_img37
    الكعبة المشرفة عبر العصور ( الهدم و البناء ) ؛ بالمصادر : Fb_img38

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 8:14 am