٭ الحوار بين التيارات المختلفة يبدأ أولًا بالاعتراف بشرعية كل تيار من قبل الآخر.
ليس ضروريًا الاعتراف بشرعية الآخر كي نتحاور معه، يمكن الاكتفاء - كحد أدنى - بالاعتراف بحقه في الوجود وأن هذه الدنيا تتسع لبشر متنوعي الأفكار والأمزجة كتنوع ألوانهم وأشكالهم. نقطة الانطلاق هي التعارف، ولن يصل الحوار بالضرورة إلى اتفاق تام ووحدة في الرأي. إن الحوار مطلوب بذاته من دون النظر إلى نتيجته. لأنه بالحوار نكتشف نظرة الآخر إلينا، فنكتشف ضرورة إحداث تغيير أو تعديل في بعض آرائنا ومواقفنا، وليس ضروريًا أن يكون التغيير أو التعديل استجابة حرفية لنظرة الآخر إلينا ورأيه فينا.
٭ المعاناة الاجتماعية والاقتصادية للجماهير، كلما زادت وتفاقمت كانت الفرصة مهيأة أكثر للانفجار.
مهيأة للانفجار والفوضى وليس بالضرورة للتغيير. وهنا جواب بسؤال: ماذا لو لم تحدث الثورة البلشفية في روسيا عام 1917م؟ كان التغيير والتطور سيحدثان بطريقة أفضل ويؤديان إلى نتيجة أكثر إنسانية من الأنظمة الشيوعية.
٭ تتميز الثقافة اللبنانية بأنها ليست هرمية مثل الثقافة المصرية.
الثقافة في لبنان ثقافة أفراد، حتى إذا توسعت تصل إلى ثقافة الطائفة، أي ثقافة الوهم. عندما يعي المثقف اللبناني فرديته ينجو بنفسه من الوهم ويقدم أفضل الإنجازات. لن أتحدث عن الثقافة المصرية كي لا أطيل.
٭ الإسلام مرجعية حضارية وليست سياسية...
القرآن الكريم كتاب الله وكلامه المقدس. هذا إيماني. ولا أرى في القرآن ما يصنفني في خانة سياسية ضيقة. أتمنى من المسلمين احترام دينهم بالمعنى العميق لكلمة الاحترام.
٭ جذب الرجل الديني إلى المدني أفضل من جذب المدني إلى الديني.
كل البشر مدنيون، خصوصًا أتباع الدين الإسلامي. لا كهنوت في الإسلام. هناك ماركسيون وقوميون عرب فشلوا وها هم يلجؤون إلى الإسلام .
٭ الأنظمة العربية لا بد أن تشجع التطورات المدنية في الفكر الديني.
الأفضل الابتعاد عن تشجيع الأنظمة. الحياة المدنية تعالج مشكلاتها بالتجربة. التطرف المتسلح بالشعار الإسلامي سيفشل لأن الناس يرفضونه، الضمائر ترفضه.
٭ الصحافة تجني على الباحث.
الصحافة مهنة تختلف عن البحث العلمي والأدب وكتابة التاريخ. إنها مهنة مشرّفة. يمكن للصحافي أن يتحول باحثًا، وصعب على الباحث أن يتحول إلى صحافي.
٭ المغرب العربي ينتج اليوم فكرًا وثقافة جديدة، المشرق ليس منتبهًا لها بشكل كاف.
الإنتاج الثقافي المغاربي يدمج الكلاسيكية العربية بالحداثة الفرنسية من دون أن يمرّ بمرحلة حداثة عربية صنعها المشارقة بين منتصف القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين. حداثة مهزوزة. لذلك يبدو المشارقة قلقين، أما المغاربة فيكتبون بثقة. أستغرب هذه الثقة. أنا من أنصار القلق. هكذا أشعر.
٭ اكتشاف الذات ونقدها شرط لتجديد النهضة.
هذا صحيح لنهضة الفرد كما لنهضة الجماعة.
٭ الحديث عن المؤامرة ضدنا لن يوصلنا إلى نتيجة، ولن يؤدي إلا إلى تزييف الوعي.
هناك معلومات شائعة في عالمنا العربي يخالطها الكثير من التحامل وسوء الظن بالآخر. ومن ذلك كثرة الحديث عن مؤامرة في مختلف مجالات عيشنا. الوعي ينشأ على مائدة المعلومات الصحيحة.
٭ العدو في حياة الإنسان ليست حالة نفسية عدوانية بقدر ما هي حالة ثقافية معرفية.
هناك نزعة هجومية غريزية عند الأفراد والجماعات. المهم تحديد الجهة التي سنهاجمها. الآن نحن نهاجم أنفسنا. ننتحر. آمل أن نهاجم الجهل والمرض والفقر والتعصب.
٭ الدولة لا تصلح إلا إذا حكمها فيلسوف!
لا جواب.
٭ اللغة العربية مثل المواطن العربي... هوان في هوان.
اللغة العربية تقوى بقوة النص وتضعف بضعفه، عندنا نصوص عربية حديثة جيدة وإلى جانبها نصوص رديئة. لغتنا بخير حتى الآن.
٭ الميل إلى التبسيط سمة بارزة في ثقافتنا.
هذا صحيح، والسبب أننا لا نزال نعتبر أنفسنا العالم، والآخرون خارج العالم. وهؤلاء الذين يعتمدون التبسيط لا همّ لهم سوى «تبرئة» أنفسهم من مسؤولية حل مشكلات عيش البشر في عصرنا. يقولون ببساطة: نحن أهل الهدى والباقون أهل ضلالة يستحقون العقوبة، والمشكلات هي العقوبة.
٭ الميل إلى التعميم... خطابنا.
نعم، لئلا نكتب الحقائق ونتحمل المسؤولية.
٭ أعداؤنا يعرفوننا أكثر من معرفتنا بأنفسنا.
نرى أنفسنا في مرآة التاريخ، ويرانا الآخرون في مرآة الواقع.
٭ لغة الصراع مع الغرب لا يتكلمها العرب جيدًا... ولا يفهمونها.
هناك أكثر من غرب وأكثر من عرب. هذا السجال (عرب - غرب) سجال تراثي، وهو في عصرنا مجازي. السجال الحقيقي أكثر دقة وتفصيلًا.
٭ مفهوم التحدي الحضاري أشبه بقميص عثمان.
أفضّل تعبير «التنافس الحضاري».
٭ التثقيف الذاتي هو المستقبل.
تثقيف الذات كان دائمًا الدافع الرئيس للوصول إلى مراتب عليا في المعرفة. ولكن لا بد دائمًا من المعلم كتابًا كان أم شخصًا أم مثالًا.
٭ الصحافة العربية... ضوضاء فقط!
الصحافة لا تزال سلطة رابعة بعد السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية. انهيار الصحافة وصعودها يرتبطان بحال الحرية والديمقراطية، إنهما أقرب إلى التردي والانهيار في عالمنا العربي.
٭ الإنسان العربي... قابل للسحب والطرق!
لا جواب.
٭ الصحافة عندما تهرول للسلطة فهي تركض للهاوية.
نعم... والسلطة هنا تعني الحكومة.
٭ التلفاز العربي... عفوًا ليس هناك مكان للعقل.
التلفاز عندنا أقرب إلى إذاعة. هناك أوهام تلفزيونية تعتبر الجدية منفرة للمشاهدين. هذا خطأ. الذنب يتحمله أسلوب العرض وليس معناه الجدي.
٭ هروب المثقفين وأصحاب الرأي إلى الرواية... هزيمة!
إنه ظاهرة. لا هزيمة ولا انتصار.
٭ سمة إعلامنا ردة فعل فقط... دون البدء بالمبادرة.
كما ذكرنا سابقًا، نقص الحريات والديمقراطية يحدّان من دور الإعلام كجهة مبادرة.
٭ هامش الحريات في الإعلام العربي... هل هو موجود؟
ضيق جدًا. امتحان الحرية أن تقول الرأي في مكانه وليس من أمكنة بعيدة.
٭ مقالات الرأي في صحافتنا تفصح أن «لا رأي».
كتابة الأعمدة ومقالات الرأي كثرت في صحافتنا العربية إلى حدّ غير مقبول، هكذا يضيع الرأي الجديد بين عشرات الآراء المتكررة.
٭ إعلامنا مرآة مكسورة لواقعنا و«صافية» للواقع الخارجي...
لأن الحرية صعبة في مكانها.
٭ 11 سبتمبر نعمة أم نقمة للمواطن العربي؟
إنها فضيحة. لقد انكشف المستور دفعة واحدة.
٭ عندما يعوق فكر «ما» حركة تطور «ما» فالأفضل «ما»؟
حرية الفكر يجب أن تصان مهما كان نوع هذا الفكر.
٭ الحياة في الغرب تهذب تضاريس العربي!
قليلًا... لأننا نشهد عربًا مقيمين في الغرب ولهم عقول ونفوس مصفحة ضد أي تأثير. هذا التصفيح يسميه بعض الكتّاب «ممانعة».
٭ المصرنة، اللبننة... ما زال هناك صراع؟
إنه تنافس مفيد. أتمنى أن يستمر.
٭ القلم عندما يصبح مصدرًا للعيش.. ينكسر!
الأمر يتعلق بحرية الكاتب داخل المؤسسة التي يعمل فيها، أي ألا تتحول الصحيفة أو دار النشر إلى ما يشبه الحزب في البلاد المتخلفة.
٭ جيلكم جيل النعرات... الانقلابات... ثم التنازلات!
لقد انكسرنا. وبعضنا فهم معنى الانكسار والبعض الآخر يكابر. إنها تجربة مرّة يجب أن نتحدث عنها بصراحة لفائدة الأجيال اللاحقة.
٭ رئيس تحرير صحيفة لا بد أن يخضع لعملية انتخاب!
لا.
٭ الصحافة اللبنانية... انتهى موسمها.
موسمها باق. انظر ماذا فعلت. لقد انتصرت على الميليشيات ودعمت إحياء الديمقراطية ودولة القانون، وساهمت أيضًا في نصرة المقاومة.
٭ القنوات الفضائية اللبنانية ورثت الصحافة.
لم ترثها تمامًا، فللقنوات قيود أكثر من تلك التي تقيد الصحافة.
٭ الكاتب اللبناني أنيق في طباعته، والمحتوى...
المحتوى... أحيانًا.
ليس ضروريًا الاعتراف بشرعية الآخر كي نتحاور معه، يمكن الاكتفاء - كحد أدنى - بالاعتراف بحقه في الوجود وأن هذه الدنيا تتسع لبشر متنوعي الأفكار والأمزجة كتنوع ألوانهم وأشكالهم. نقطة الانطلاق هي التعارف، ولن يصل الحوار بالضرورة إلى اتفاق تام ووحدة في الرأي. إن الحوار مطلوب بذاته من دون النظر إلى نتيجته. لأنه بالحوار نكتشف نظرة الآخر إلينا، فنكتشف ضرورة إحداث تغيير أو تعديل في بعض آرائنا ومواقفنا، وليس ضروريًا أن يكون التغيير أو التعديل استجابة حرفية لنظرة الآخر إلينا ورأيه فينا.
٭ المعاناة الاجتماعية والاقتصادية للجماهير، كلما زادت وتفاقمت كانت الفرصة مهيأة أكثر للانفجار.
مهيأة للانفجار والفوضى وليس بالضرورة للتغيير. وهنا جواب بسؤال: ماذا لو لم تحدث الثورة البلشفية في روسيا عام 1917م؟ كان التغيير والتطور سيحدثان بطريقة أفضل ويؤديان إلى نتيجة أكثر إنسانية من الأنظمة الشيوعية.
٭ تتميز الثقافة اللبنانية بأنها ليست هرمية مثل الثقافة المصرية.
الثقافة في لبنان ثقافة أفراد، حتى إذا توسعت تصل إلى ثقافة الطائفة، أي ثقافة الوهم. عندما يعي المثقف اللبناني فرديته ينجو بنفسه من الوهم ويقدم أفضل الإنجازات. لن أتحدث عن الثقافة المصرية كي لا أطيل.
٭ الإسلام مرجعية حضارية وليست سياسية...
القرآن الكريم كتاب الله وكلامه المقدس. هذا إيماني. ولا أرى في القرآن ما يصنفني في خانة سياسية ضيقة. أتمنى من المسلمين احترام دينهم بالمعنى العميق لكلمة الاحترام.
٭ جذب الرجل الديني إلى المدني أفضل من جذب المدني إلى الديني.
كل البشر مدنيون، خصوصًا أتباع الدين الإسلامي. لا كهنوت في الإسلام. هناك ماركسيون وقوميون عرب فشلوا وها هم يلجؤون إلى الإسلام .
٭ الأنظمة العربية لا بد أن تشجع التطورات المدنية في الفكر الديني.
الأفضل الابتعاد عن تشجيع الأنظمة. الحياة المدنية تعالج مشكلاتها بالتجربة. التطرف المتسلح بالشعار الإسلامي سيفشل لأن الناس يرفضونه، الضمائر ترفضه.
٭ الصحافة تجني على الباحث.
الصحافة مهنة تختلف عن البحث العلمي والأدب وكتابة التاريخ. إنها مهنة مشرّفة. يمكن للصحافي أن يتحول باحثًا، وصعب على الباحث أن يتحول إلى صحافي.
٭ المغرب العربي ينتج اليوم فكرًا وثقافة جديدة، المشرق ليس منتبهًا لها بشكل كاف.
الإنتاج الثقافي المغاربي يدمج الكلاسيكية العربية بالحداثة الفرنسية من دون أن يمرّ بمرحلة حداثة عربية صنعها المشارقة بين منتصف القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين. حداثة مهزوزة. لذلك يبدو المشارقة قلقين، أما المغاربة فيكتبون بثقة. أستغرب هذه الثقة. أنا من أنصار القلق. هكذا أشعر.
٭ اكتشاف الذات ونقدها شرط لتجديد النهضة.
هذا صحيح لنهضة الفرد كما لنهضة الجماعة.
٭ الحديث عن المؤامرة ضدنا لن يوصلنا إلى نتيجة، ولن يؤدي إلا إلى تزييف الوعي.
هناك معلومات شائعة في عالمنا العربي يخالطها الكثير من التحامل وسوء الظن بالآخر. ومن ذلك كثرة الحديث عن مؤامرة في مختلف مجالات عيشنا. الوعي ينشأ على مائدة المعلومات الصحيحة.
٭ العدو في حياة الإنسان ليست حالة نفسية عدوانية بقدر ما هي حالة ثقافية معرفية.
هناك نزعة هجومية غريزية عند الأفراد والجماعات. المهم تحديد الجهة التي سنهاجمها. الآن نحن نهاجم أنفسنا. ننتحر. آمل أن نهاجم الجهل والمرض والفقر والتعصب.
٭ الدولة لا تصلح إلا إذا حكمها فيلسوف!
لا جواب.
٭ اللغة العربية مثل المواطن العربي... هوان في هوان.
اللغة العربية تقوى بقوة النص وتضعف بضعفه، عندنا نصوص عربية حديثة جيدة وإلى جانبها نصوص رديئة. لغتنا بخير حتى الآن.
٭ الميل إلى التبسيط سمة بارزة في ثقافتنا.
هذا صحيح، والسبب أننا لا نزال نعتبر أنفسنا العالم، والآخرون خارج العالم. وهؤلاء الذين يعتمدون التبسيط لا همّ لهم سوى «تبرئة» أنفسهم من مسؤولية حل مشكلات عيش البشر في عصرنا. يقولون ببساطة: نحن أهل الهدى والباقون أهل ضلالة يستحقون العقوبة، والمشكلات هي العقوبة.
٭ الميل إلى التعميم... خطابنا.
نعم، لئلا نكتب الحقائق ونتحمل المسؤولية.
٭ أعداؤنا يعرفوننا أكثر من معرفتنا بأنفسنا.
نرى أنفسنا في مرآة التاريخ، ويرانا الآخرون في مرآة الواقع.
٭ لغة الصراع مع الغرب لا يتكلمها العرب جيدًا... ولا يفهمونها.
هناك أكثر من غرب وأكثر من عرب. هذا السجال (عرب - غرب) سجال تراثي، وهو في عصرنا مجازي. السجال الحقيقي أكثر دقة وتفصيلًا.
٭ مفهوم التحدي الحضاري أشبه بقميص عثمان.
أفضّل تعبير «التنافس الحضاري».
٭ التثقيف الذاتي هو المستقبل.
تثقيف الذات كان دائمًا الدافع الرئيس للوصول إلى مراتب عليا في المعرفة. ولكن لا بد دائمًا من المعلم كتابًا كان أم شخصًا أم مثالًا.
٭ الصحافة العربية... ضوضاء فقط!
الصحافة لا تزال سلطة رابعة بعد السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية. انهيار الصحافة وصعودها يرتبطان بحال الحرية والديمقراطية، إنهما أقرب إلى التردي والانهيار في عالمنا العربي.
٭ الإنسان العربي... قابل للسحب والطرق!
لا جواب.
٭ الصحافة عندما تهرول للسلطة فهي تركض للهاوية.
نعم... والسلطة هنا تعني الحكومة.
٭ التلفاز العربي... عفوًا ليس هناك مكان للعقل.
التلفاز عندنا أقرب إلى إذاعة. هناك أوهام تلفزيونية تعتبر الجدية منفرة للمشاهدين. هذا خطأ. الذنب يتحمله أسلوب العرض وليس معناه الجدي.
٭ هروب المثقفين وأصحاب الرأي إلى الرواية... هزيمة!
إنه ظاهرة. لا هزيمة ولا انتصار.
٭ سمة إعلامنا ردة فعل فقط... دون البدء بالمبادرة.
كما ذكرنا سابقًا، نقص الحريات والديمقراطية يحدّان من دور الإعلام كجهة مبادرة.
٭ هامش الحريات في الإعلام العربي... هل هو موجود؟
ضيق جدًا. امتحان الحرية أن تقول الرأي في مكانه وليس من أمكنة بعيدة.
٭ مقالات الرأي في صحافتنا تفصح أن «لا رأي».
كتابة الأعمدة ومقالات الرأي كثرت في صحافتنا العربية إلى حدّ غير مقبول، هكذا يضيع الرأي الجديد بين عشرات الآراء المتكررة.
٭ إعلامنا مرآة مكسورة لواقعنا و«صافية» للواقع الخارجي...
لأن الحرية صعبة في مكانها.
٭ 11 سبتمبر نعمة أم نقمة للمواطن العربي؟
إنها فضيحة. لقد انكشف المستور دفعة واحدة.
٭ عندما يعوق فكر «ما» حركة تطور «ما» فالأفضل «ما»؟
حرية الفكر يجب أن تصان مهما كان نوع هذا الفكر.
٭ الحياة في الغرب تهذب تضاريس العربي!
قليلًا... لأننا نشهد عربًا مقيمين في الغرب ولهم عقول ونفوس مصفحة ضد أي تأثير. هذا التصفيح يسميه بعض الكتّاب «ممانعة».
٭ المصرنة، اللبننة... ما زال هناك صراع؟
إنه تنافس مفيد. أتمنى أن يستمر.
٭ القلم عندما يصبح مصدرًا للعيش.. ينكسر!
الأمر يتعلق بحرية الكاتب داخل المؤسسة التي يعمل فيها، أي ألا تتحول الصحيفة أو دار النشر إلى ما يشبه الحزب في البلاد المتخلفة.
٭ جيلكم جيل النعرات... الانقلابات... ثم التنازلات!
لقد انكسرنا. وبعضنا فهم معنى الانكسار والبعض الآخر يكابر. إنها تجربة مرّة يجب أن نتحدث عنها بصراحة لفائدة الأجيال اللاحقة.
٭ رئيس تحرير صحيفة لا بد أن يخضع لعملية انتخاب!
لا.
٭ الصحافة اللبنانية... انتهى موسمها.
موسمها باق. انظر ماذا فعلت. لقد انتصرت على الميليشيات ودعمت إحياء الديمقراطية ودولة القانون، وساهمت أيضًا في نصرة المقاومة.
٭ القنوات الفضائية اللبنانية ورثت الصحافة.
لم ترثها تمامًا، فللقنوات قيود أكثر من تلك التي تقيد الصحافة.
٭ الكاتب اللبناني أنيق في طباعته، والمحتوى...
المحتوى... أحيانًا.