قال:
الطويل
ألا هل ليالي الشاذياخ تؤوب فإني إليها ما حييت طروب
بلاد بها تصبى الصبا ويشوقنا ال شمال ويقتاد القلوب جنوب
لذاك فؤادي لا يزال مروعا ودمعي لفقدان الحبيب سكون
ويوم فراق لم يرده ملالة محب ولم يجمع عليه حبيب
ولم يحد حاد بالرحيل ولم يزع عن الإلف حزن أو يحول كثيب
أئن ومن أهواه يسمع أنتي ويدعو غرامي وجده فيجيب
وأبكى فيبكي مسعدا لي فيلتقي شهيق وأنفاس له ونحيب
على أن دهري لم يزل مذ عرفته يشتت خلان الصفا ويريب
ألا يا حبيبا حال دون بهائه على القرب باب محكم ورقيب
فمن يصح من داء الخمار فليس من خمار للمحب طبيب
بنفسي أفدى من أحب وصاله ويهوى وصالي ميله ويثيب
ونبذل جهدينا لشمل يضمنا ويأبى زماني إن ذا لعجيب
وقد زعموا أن كل من جد واجد وما كل أقوال الرجال تصيب
وقال أيضاً:
الطويل
تحية مغرى بالصبابة مغرم معنى بعيد الدار والأهل والهم
تراها إذا ما أقبل الركب هاجرت وتسى إذا ما عرسوا نحو تكتم
أحملها ريح الجنوب مع الصبا إلى أرض نعم وافؤادي من نعم
واكنى بنعم في النسيب تعلة وافدى بها من لا أقول ولا أسمى
وأرتاح للبرق العراقي إن بدا وأين من الماجان أرض المخرم
سلام على أرض العراق وأهلها وسقى ثراها من ملث ومرزم
بلاد هرقنا قهوة اللهو بعدها ففقدي لها فقد الشبيه بالرغم
وقال أيضاً:
الكامل
ومولد للترك تحسب وجهه بدراً يضيء سناه بالأشراق
أرخى على عينيه فضل وقاية ليرد فتنتها عن العشاق
تاللَه لو أن السوابغ دونها نفدت فهل لوقاية من واق
وقال أيضاً:
الوافر
ذممنا رخشمين إذا حللنا بساحتها لشدة ما لقينا
أتيناها ونحن ذوو يسار فعدنا للشقاوة مفلسينا
فكم برداً لفيت بلا سلام وكم ذلا وخسرانا مبينا
رأيت النار ترعد فيه بردا وشمس الأفق تحذر أن تبينا
وثلجا تقطر العينان منه ووحلا يعجز الفيل المتينا
وكالأنعام أهلا في كلام وفي سمت وأفعالا ودينا
إذا خاطبتهم قالوا بفسا وكم من غصة قد جرعونا
فأخرجنا أيا رباه منها فإن عدنا فإنا ظالمونا
وليس الشأن في هذا ولكن عجيب أن نجونا سالمينا
ولست بيائس واللَه أرجو بعد العسر من يسر يلينا
وقال أيضاً:
الطويل
هنيئاً كمال الدين فضلا حبيته ونعماء لم يخصص بها أحد قبل
لداتك في شغل بداعية الصبا وأنت بتحصيل المعالي لك الشغل
بلغت لعشر من سنينك رتبة من المجد لا يسطيعها الكامل الكهل
ولما أتاكم الحكم والفهم ناشئا أشابك طفلا كي يتم لك الفضل
وقال أيضاً:
الطويل
فكم قد حوى من فضل قول محبر ومن نثر مصقاع ومن نظم ذي فهم
ومن خبر حلو طريف جمعته على قدم الأيام للعرب والعجم
يرنح أعطافي إذا ما قرأته كما رنحت شرابها إبنة الكرم
ولو أتني أنصفته في محبتي لجلدته جلدي وصندقته عظمي
عزيز على فضلي بألا أطيعه على بذله للطائفين على العلم
ولو أنني أسطيع من فرط حبه لما زال من كفى ولا غاب عن كمى
الطويل
ألا هل ليالي الشاذياخ تؤوب فإني إليها ما حييت طروب
بلاد بها تصبى الصبا ويشوقنا ال شمال ويقتاد القلوب جنوب
لذاك فؤادي لا يزال مروعا ودمعي لفقدان الحبيب سكون
ويوم فراق لم يرده ملالة محب ولم يجمع عليه حبيب
ولم يحد حاد بالرحيل ولم يزع عن الإلف حزن أو يحول كثيب
أئن ومن أهواه يسمع أنتي ويدعو غرامي وجده فيجيب
وأبكى فيبكي مسعدا لي فيلتقي شهيق وأنفاس له ونحيب
على أن دهري لم يزل مذ عرفته يشتت خلان الصفا ويريب
ألا يا حبيبا حال دون بهائه على القرب باب محكم ورقيب
فمن يصح من داء الخمار فليس من خمار للمحب طبيب
بنفسي أفدى من أحب وصاله ويهوى وصالي ميله ويثيب
ونبذل جهدينا لشمل يضمنا ويأبى زماني إن ذا لعجيب
وقد زعموا أن كل من جد واجد وما كل أقوال الرجال تصيب
وقال أيضاً:
الطويل
تحية مغرى بالصبابة مغرم معنى بعيد الدار والأهل والهم
تراها إذا ما أقبل الركب هاجرت وتسى إذا ما عرسوا نحو تكتم
أحملها ريح الجنوب مع الصبا إلى أرض نعم وافؤادي من نعم
واكنى بنعم في النسيب تعلة وافدى بها من لا أقول ولا أسمى
وأرتاح للبرق العراقي إن بدا وأين من الماجان أرض المخرم
سلام على أرض العراق وأهلها وسقى ثراها من ملث ومرزم
بلاد هرقنا قهوة اللهو بعدها ففقدي لها فقد الشبيه بالرغم
وقال أيضاً:
الكامل
ومولد للترك تحسب وجهه بدراً يضيء سناه بالأشراق
أرخى على عينيه فضل وقاية ليرد فتنتها عن العشاق
تاللَه لو أن السوابغ دونها نفدت فهل لوقاية من واق
وقال أيضاً:
الوافر
ذممنا رخشمين إذا حللنا بساحتها لشدة ما لقينا
أتيناها ونحن ذوو يسار فعدنا للشقاوة مفلسينا
فكم برداً لفيت بلا سلام وكم ذلا وخسرانا مبينا
رأيت النار ترعد فيه بردا وشمس الأفق تحذر أن تبينا
وثلجا تقطر العينان منه ووحلا يعجز الفيل المتينا
وكالأنعام أهلا في كلام وفي سمت وأفعالا ودينا
إذا خاطبتهم قالوا بفسا وكم من غصة قد جرعونا
فأخرجنا أيا رباه منها فإن عدنا فإنا ظالمونا
وليس الشأن في هذا ولكن عجيب أن نجونا سالمينا
ولست بيائس واللَه أرجو بعد العسر من يسر يلينا
وقال أيضاً:
الطويل
هنيئاً كمال الدين فضلا حبيته ونعماء لم يخصص بها أحد قبل
لداتك في شغل بداعية الصبا وأنت بتحصيل المعالي لك الشغل
بلغت لعشر من سنينك رتبة من المجد لا يسطيعها الكامل الكهل
ولما أتاكم الحكم والفهم ناشئا أشابك طفلا كي يتم لك الفضل
وقال أيضاً:
الطويل
فكم قد حوى من فضل قول محبر ومن نثر مصقاع ومن نظم ذي فهم
ومن خبر حلو طريف جمعته على قدم الأيام للعرب والعجم
يرنح أعطافي إذا ما قرأته كما رنحت شرابها إبنة الكرم
ولو أتني أنصفته في محبتي لجلدته جلدي وصندقته عظمي
عزيز على فضلي بألا أطيعه على بذله للطائفين على العلم
ولو أنني أسطيع من فرط حبه لما زال من كفى ولا غاب عن كمى