قال:الكامل
يا من كلفت به فعذب مهجتي رفقاً على كلف الفؤاد معذب
إن فاته منك اللقاء فانه يرضى بلقيا طيفك المتأوب
قسماً بوجدي في الهوى وبحرقتي وبحيرتي وتلهفي وتلهبي
لو قلتُ لي جُد لي بروحك لم أقف فيما أمرت وان شككت فجرِّب
مولاي هل من عطفة تصغي إلى قصصي وطول شكايتي وتعتبي
قد كنت تلقاني بوجه باسم واليوم تلقاني بوجه مقطب
ما كان لي ذنب إليك سوى الهوى فعلام تهجرني إذا لم أذنب
قل لي بأي وسيلة أولي بها إن كنت تبعدني لأجل تقربي
وحياة وجهك وهو بدر طالع وجمال طرتك التي كالغيهب
وتفور مقلتك التي قد اذعنت لكمال بهجتها عيون العتب
وبياض مبسمك النقي الواضح العذب الشهي اللؤلؤي الأشنب
وبقامة لك كالقضيب ركبت من أخطارها في الحب أصعب مركب
لو لم أكن في رتبة أرعى لها ال عهد القديم صيانة للمنصب
لهتكت ستري في هواك ولذِّ لي خلع العذار ولج فيك مؤنبي
قد خانني صبري وضاقت حيلتي وتقسمت فكري وعقلي قد سبي
ولقد سمحت بمهجتي وحشاشتي وبحالتي ووجاهتي وبمنصبي
حتى خشيت بأن تقول عواذلي قد حن هذا الشيخ في ذاك الصبي
فانظر إليّ برحمة احيا بها وتريح قلبي من غرام متعب
وقال أيضاً:
الكامل
يا سادتي إني قنعت وحقكم في حبكم منكم بأيسر مطلب
إن لم تجودوا بالوصال تعطفاً ورأيتم هجري وفرط تجنبي
لا تمنعوا عيني القريحة ان ترى يوم الخميس جمالكم في الموكب
لو كنت تعلم يا حبيبي ما الذي ألقاه من كمد اذا لم تركب
لرحمتني ورثيت لي من حالة لولاك لم يك حملها من مذهبي
ومن البلية والرزية أنني أقضي وما تدري الذي قد حلَّ بي
قسماً بوجهك وهو بدر طالع وبليك طرتك التي كالغيهب
وبقامة لك كالقضيب ركبت من أخطارها في الحب أصعب مركب
ويطيب مبسمك الشهي البارد الذ عذب النمير اللؤلؤي الأشنب
لو لم أكن في رتبة أرعى لها ال العهد القديم صيانة للمنصب
لهتكت ستري في هواك ولذِّ لي خلع العذار ولج فيك مؤنبي
لكن خشيت بأن تقول عواذلي قد جن هذا الشيخ في هذا الصبي
فارحم فديتك حرقة قد قاربت كشف القناع بحق ذياك النبي
لا تفضحنَّ بحبك الصبّ الذي جرعته في الحب اكدر مشرب
وقال أيضاً:
الخفيف
أي ليل علىالمحب أطاله سائق الظعن يوم زمّ جماله
يزجر العيس طاوياً يقطع المه مه عسفاً سهوله ورماله
أيها السائق المجد ترفق بالمطايا فقد سئمن الرحاله
وأنخها هنيهة وارحها قد براها فرط السرى والكلاله
لا تطل سيرها العنيف فقد برّ ح بالصب في سراها الإطاله
قد تركتم وراءكم حلف وجد نادباً في محلكم اطلاله
يسال الربع عن ظباء المصلى ما على الربع لو أجاب سؤاله
ومحالٌّ من المحيل جواب غير ان الوقوف فيها غلاله
هذه سنة المحبين يبكو ن على كل منزل لا محاله
يا ديار الأحباب لا زالت الأد مع في توب ساحتيك مُذاله
وتمشي النسيم وهو غليلٌ في مغانيك ساحباً أذياله
أين عيش لنا مضى فيك ما أس رع عنا ذهابه وزواله
حيث وجه الشباب طلق نضير والتصابي غصونه مياله
ولنا فيك طيب اوقات أنس ليتنا في المنام نلقى مثاله
وبأرجاء جوِّك الرحب سرب كل عين تراه تهوى جماله
من فتاة بديعة الحسن ترنو من جفون لحاظها مغتاله
ورخيم الدلال حلو المعاني تتثنى أعطافه مختاله
ذو قوام تود كل غصون الب ان لو أنها تحاكي اعتداله
وجهه في الظلام بدر تمام وعذاراه حوله كالهاله
ظبية تبهر العيون جمالاً وغزال تغار منه الغزاله
يا خليلي إذا أتيت ربى الجذ ع وعانيت روضه وظلاله
قف به ناشداً فؤادي فلي ثمَّ فؤاد أخشى عليه ضلاله
وبأعلى الكثيب بيت أغض الط رف عنه مهابة وجلاله
كل من جئته لأسأل عنه أظهر العي غيرة وتباله
أنا أدرى به ولكن صونا أتعامى عنه وأبدي جهاله
منزلٌ حقَّه علي قديم في زمان الصبا وعصر البطاله
يا عريب الحمى اعذروني فإني ما تجنيت أرضكم عن ملاله
حاش للَّه غير أنّي أخشى من عدوٍّ يسيء فينا المقاله
فتأخرت عنكم قانعاً من طيفكم في المنام يهدي خياله
أتمنى في النوم زور خيالٍ والأماني أطماعها قتَّاله
يا أهيل النقا وحق ليالي الوصل ما صبوتي عليكم ضلاله
لي مذ غبتم عن العين نارٌ ليس تخبو وادمع هطَّاله
فصلونا ان شئتمُ أو فصُدّوا لا عدمناكم على كل حاله
وقال أيضاً:
الكامل
وهواك يا سلمى وحرمة ما جرى بيني وبينك من أكيد وداد
لا حُلتُ عن عهد الهوى ولو انني حاولت ذاك لما أطاع فؤادي
وسرب ظباء في غدير تخالهم بدوراً بأفق الماء تبدو وتغرب
يقول خليلي والغرام مصاحبي أمالك عن هذي الصبابة مذهب
وفي دمك المطلول خاضوا كما ترى فقلت له دعهم يخوضوا ويلعبوا
انظر الى عارضه فوقه لحاظه ترسل منها الحتوف
تعاين الجنة في خدِّه لكنها تحت ظلال السيوف
وقال أيضاً:
الكامل
كم قلت لما اطلعت وجناته حول الشقيق الغض روضة آس
لعذاره الساري العجول بخدِّه ما في وقوفك ساعة من باس
وقال أيضاً:
الدوبيت
في هامش خدك البديع القاني تصحيح غرام كل صب عاني
قد خرجها الباري فما ألطفها من حاشية بالقلم الريحاني
وقال أيضاً:
البسيط
ملاك بلدتنا بالحسن أربعة بحسنهم في جميع الخلق قد فتكوا
تملكوا مهج العشاق وافتتحوا بالسيف قلبي ولولا السيف ما ملكوا
وقال أيضاً:
الطويل
تمثلتم لي والديار بعيدةُ فخيل لي أن الفؤاد لكم مغنى
وناجاكم قلبي على البعد والنوى فأوحشتم لفظاً وآنستم معنى
وقال أيضاً:
البسيط
أحبابنا لو لقيتم في إقامتكم من الصبابة ما لاقيتُ في ظعني
لأصبح البحر من أنفاسكم يبساً والبر من أدمعي ينشق بالسفن
وقال أيضاً:
الطويل
وما سرّ قلبي منذ شطت بك النوى نعيمٌ ولا لهوٌ ولا متصرفُ
ولا ذقت طعم الماء إلا وجدته سوى ذلك الماء الذي كنت أعرف
ولم أشهد اللذات إلا تكلفاً وأي سرور يقتضيه التكلف
وقال أيضاً:
الهزج
ولما أن تفرقنا وحالت نوب الدهر
رأيت الشهد لا يحلو فما ظنك بالصبر
وقال أيضاً:
الطويل
ألا يا حمامات بمنعرج اللوى اليكنَّ عن شوقي وعن برحائي
فما الوجد منكن الغداة مبرحاً كوجدي ولا تبكين مثل بكائي
وقال أيضاً:
الكامل
لما رأيت ديار وجهك أوحشت ارجاؤها وتنكرت أعلامها
انشدت في عرصاتها مترنماً عفت الديار محلها فمقامها
وقال أيضاً:
البسيط
لما نظرت الى ارجاء وجنته ورسمها طامسٌ محت علائمه
ظللت أندبه شجواً وأنشده يا منزلاً باللوى أقوت معالمه
وقال أيضاً:
الطويل
أيا معرضاً عني بغير جنايه أما تستحي من فرط تيهك والعجب
سلوتك فاصنع ما تشاء فإنه محا كثرة التقبيح حبك من قلبي
وقال أيضاً:
البسيط
أعدمتني بالجوى يا فاتر المقلِ فضجَّ وجدي على ما بي من العلل
وملتَ عني الى الواشي فلا عجب فالغصن ما زال مطبوعاً على الميل
يا واحد الحسن عُدني زورةً حلماً وها يدي أن نومي قد جفا مقلي
يا جيرة بأعالي الخيف من إضم خيبتم بجفاكم في الهوى أملي
وملتم بجميل الصبر عن دنف وما عسى ينفع الباكي على طلل
يا من كلفت به فعذب مهجتي رفقاً على كلف الفؤاد معذب
إن فاته منك اللقاء فانه يرضى بلقيا طيفك المتأوب
قسماً بوجدي في الهوى وبحرقتي وبحيرتي وتلهفي وتلهبي
لو قلتُ لي جُد لي بروحك لم أقف فيما أمرت وان شككت فجرِّب
مولاي هل من عطفة تصغي إلى قصصي وطول شكايتي وتعتبي
قد كنت تلقاني بوجه باسم واليوم تلقاني بوجه مقطب
ما كان لي ذنب إليك سوى الهوى فعلام تهجرني إذا لم أذنب
قل لي بأي وسيلة أولي بها إن كنت تبعدني لأجل تقربي
وحياة وجهك وهو بدر طالع وجمال طرتك التي كالغيهب
وتفور مقلتك التي قد اذعنت لكمال بهجتها عيون العتب
وبياض مبسمك النقي الواضح العذب الشهي اللؤلؤي الأشنب
وبقامة لك كالقضيب ركبت من أخطارها في الحب أصعب مركب
لو لم أكن في رتبة أرعى لها ال عهد القديم صيانة للمنصب
لهتكت ستري في هواك ولذِّ لي خلع العذار ولج فيك مؤنبي
قد خانني صبري وضاقت حيلتي وتقسمت فكري وعقلي قد سبي
ولقد سمحت بمهجتي وحشاشتي وبحالتي ووجاهتي وبمنصبي
حتى خشيت بأن تقول عواذلي قد حن هذا الشيخ في ذاك الصبي
فانظر إليّ برحمة احيا بها وتريح قلبي من غرام متعب
وقال أيضاً:
الكامل
يا سادتي إني قنعت وحقكم في حبكم منكم بأيسر مطلب
إن لم تجودوا بالوصال تعطفاً ورأيتم هجري وفرط تجنبي
لا تمنعوا عيني القريحة ان ترى يوم الخميس جمالكم في الموكب
لو كنت تعلم يا حبيبي ما الذي ألقاه من كمد اذا لم تركب
لرحمتني ورثيت لي من حالة لولاك لم يك حملها من مذهبي
ومن البلية والرزية أنني أقضي وما تدري الذي قد حلَّ بي
قسماً بوجهك وهو بدر طالع وبليك طرتك التي كالغيهب
وبقامة لك كالقضيب ركبت من أخطارها في الحب أصعب مركب
ويطيب مبسمك الشهي البارد الذ عذب النمير اللؤلؤي الأشنب
لو لم أكن في رتبة أرعى لها ال العهد القديم صيانة للمنصب
لهتكت ستري في هواك ولذِّ لي خلع العذار ولج فيك مؤنبي
لكن خشيت بأن تقول عواذلي قد جن هذا الشيخ في هذا الصبي
فارحم فديتك حرقة قد قاربت كشف القناع بحق ذياك النبي
لا تفضحنَّ بحبك الصبّ الذي جرعته في الحب اكدر مشرب
وقال أيضاً:
الخفيف
أي ليل علىالمحب أطاله سائق الظعن يوم زمّ جماله
يزجر العيس طاوياً يقطع المه مه عسفاً سهوله ورماله
أيها السائق المجد ترفق بالمطايا فقد سئمن الرحاله
وأنخها هنيهة وارحها قد براها فرط السرى والكلاله
لا تطل سيرها العنيف فقد برّ ح بالصب في سراها الإطاله
قد تركتم وراءكم حلف وجد نادباً في محلكم اطلاله
يسال الربع عن ظباء المصلى ما على الربع لو أجاب سؤاله
ومحالٌّ من المحيل جواب غير ان الوقوف فيها غلاله
هذه سنة المحبين يبكو ن على كل منزل لا محاله
يا ديار الأحباب لا زالت الأد مع في توب ساحتيك مُذاله
وتمشي النسيم وهو غليلٌ في مغانيك ساحباً أذياله
أين عيش لنا مضى فيك ما أس رع عنا ذهابه وزواله
حيث وجه الشباب طلق نضير والتصابي غصونه مياله
ولنا فيك طيب اوقات أنس ليتنا في المنام نلقى مثاله
وبأرجاء جوِّك الرحب سرب كل عين تراه تهوى جماله
من فتاة بديعة الحسن ترنو من جفون لحاظها مغتاله
ورخيم الدلال حلو المعاني تتثنى أعطافه مختاله
ذو قوام تود كل غصون الب ان لو أنها تحاكي اعتداله
وجهه في الظلام بدر تمام وعذاراه حوله كالهاله
ظبية تبهر العيون جمالاً وغزال تغار منه الغزاله
يا خليلي إذا أتيت ربى الجذ ع وعانيت روضه وظلاله
قف به ناشداً فؤادي فلي ثمَّ فؤاد أخشى عليه ضلاله
وبأعلى الكثيب بيت أغض الط رف عنه مهابة وجلاله
كل من جئته لأسأل عنه أظهر العي غيرة وتباله
أنا أدرى به ولكن صونا أتعامى عنه وأبدي جهاله
منزلٌ حقَّه علي قديم في زمان الصبا وعصر البطاله
يا عريب الحمى اعذروني فإني ما تجنيت أرضكم عن ملاله
حاش للَّه غير أنّي أخشى من عدوٍّ يسيء فينا المقاله
فتأخرت عنكم قانعاً من طيفكم في المنام يهدي خياله
أتمنى في النوم زور خيالٍ والأماني أطماعها قتَّاله
يا أهيل النقا وحق ليالي الوصل ما صبوتي عليكم ضلاله
لي مذ غبتم عن العين نارٌ ليس تخبو وادمع هطَّاله
فصلونا ان شئتمُ أو فصُدّوا لا عدمناكم على كل حاله
وقال أيضاً:
الكامل
وهواك يا سلمى وحرمة ما جرى بيني وبينك من أكيد وداد
لا حُلتُ عن عهد الهوى ولو انني حاولت ذاك لما أطاع فؤادي
وسرب ظباء في غدير تخالهم بدوراً بأفق الماء تبدو وتغرب
يقول خليلي والغرام مصاحبي أمالك عن هذي الصبابة مذهب
وفي دمك المطلول خاضوا كما ترى فقلت له دعهم يخوضوا ويلعبوا
انظر الى عارضه فوقه لحاظه ترسل منها الحتوف
تعاين الجنة في خدِّه لكنها تحت ظلال السيوف
وقال أيضاً:
الكامل
كم قلت لما اطلعت وجناته حول الشقيق الغض روضة آس
لعذاره الساري العجول بخدِّه ما في وقوفك ساعة من باس
وقال أيضاً:
الدوبيت
في هامش خدك البديع القاني تصحيح غرام كل صب عاني
قد خرجها الباري فما ألطفها من حاشية بالقلم الريحاني
وقال أيضاً:
البسيط
ملاك بلدتنا بالحسن أربعة بحسنهم في جميع الخلق قد فتكوا
تملكوا مهج العشاق وافتتحوا بالسيف قلبي ولولا السيف ما ملكوا
وقال أيضاً:
الطويل
تمثلتم لي والديار بعيدةُ فخيل لي أن الفؤاد لكم مغنى
وناجاكم قلبي على البعد والنوى فأوحشتم لفظاً وآنستم معنى
وقال أيضاً:
البسيط
أحبابنا لو لقيتم في إقامتكم من الصبابة ما لاقيتُ في ظعني
لأصبح البحر من أنفاسكم يبساً والبر من أدمعي ينشق بالسفن
وقال أيضاً:
الطويل
وما سرّ قلبي منذ شطت بك النوى نعيمٌ ولا لهوٌ ولا متصرفُ
ولا ذقت طعم الماء إلا وجدته سوى ذلك الماء الذي كنت أعرف
ولم أشهد اللذات إلا تكلفاً وأي سرور يقتضيه التكلف
وقال أيضاً:
الهزج
ولما أن تفرقنا وحالت نوب الدهر
رأيت الشهد لا يحلو فما ظنك بالصبر
وقال أيضاً:
الطويل
ألا يا حمامات بمنعرج اللوى اليكنَّ عن شوقي وعن برحائي
فما الوجد منكن الغداة مبرحاً كوجدي ولا تبكين مثل بكائي
وقال أيضاً:
الكامل
لما رأيت ديار وجهك أوحشت ارجاؤها وتنكرت أعلامها
انشدت في عرصاتها مترنماً عفت الديار محلها فمقامها
وقال أيضاً:
البسيط
لما نظرت الى ارجاء وجنته ورسمها طامسٌ محت علائمه
ظللت أندبه شجواً وأنشده يا منزلاً باللوى أقوت معالمه
وقال أيضاً:
الطويل
أيا معرضاً عني بغير جنايه أما تستحي من فرط تيهك والعجب
سلوتك فاصنع ما تشاء فإنه محا كثرة التقبيح حبك من قلبي
وقال أيضاً:
البسيط
أعدمتني بالجوى يا فاتر المقلِ فضجَّ وجدي على ما بي من العلل
وملتَ عني الى الواشي فلا عجب فالغصن ما زال مطبوعاً على الميل
يا واحد الحسن عُدني زورةً حلماً وها يدي أن نومي قد جفا مقلي
يا جيرة بأعالي الخيف من إضم خيبتم بجفاكم في الهوى أملي
وملتم بجميل الصبر عن دنف وما عسى ينفع الباكي على طلل