قال:
الكامل
خُلق الهوى داءً بغير دواء فعليلُه أبداً بغير شِفاءِ
ولأجل ذاك أنا الشقىُّ بمَن له قد جدَّ بى وجدى وعَزَّائى
يهوَى سواىَ ولستُ أهوىغيرَهُ والناسُ يختلفُون فى الأهواءِ
كالصَّعدة السَّمراءِ أسمرُ لحظِهِ يحكى سِنانَ الصَّعدَةِ السّمراءِ
وكَأنّ بهجةً وجههِ فى شَعرِهِ قمرٌ بدا فى ليلةٍ ظَلماءَِ
وكأنّ عقربَ من الزمَان وصالَه يوماً فأخلفَ بالصّدودِ رجائى
إنّى لآملُ بعد طُولِ فِراقه ان سوف يُعقِبُهُ بيوم لقاءِ
ويعودُ من بعد القطيعةِ واصِلاً فيرقُّ لى من بعد طُولِ جَفاء
وكذاك طبعُ الدهرِ حين عرفتُهُ يمضى على السَّراءِ والضرّاءِ
والعيشُ بين حلاوةٍ ومرارةٍ والناسُ بين سعادةٍ وشقاءِ
وقال أيضاً:
الكامل
أوَليس حقًّا أن يطولَ بُكائِى ويَعِزَّ حُسنُ تجلّدىن وعزائى
أوَ مَا كفى فقدُ الأحبّةِ مغرماً حتى ابتَلى بشماتةِ الأعداء
لهفى على قمرٍ دَهَتهُ مَنونُهُ فثوَى ومَا أدركتُ منه مُنائى
ومَحَا محاسنَه التّاربُ فأظلمت أنوارُ ذاك الوجهِ بعد ضِياءِ
وكفى اكتئاباً أن تعيثَ يدُ البِلى فى محو تلك الصّورةِ الحسناءِ
فليفخرِ الموتى فقد أضحى لهم بجوارِه فخرٌ على الأحياءِ
وقال أيضاً:
البسيط
لا غَروَ أن سُرَّ حُسّادٌ وأعداءُ والدهرُ يومان سَرَّاءٌ وضَرَّاءُ
إن كان أحبابُنا ساءوا فلا عجبٌ أن واصلونا فسرّونا كما ساءوا
أَكُلُّ يومٍ هُمومٌ لا تُفارقُنى من الزّمان وأهوالٌ وأهواءُ
نفسى الفداءُ لمن لا ينقضى أبداً لا عن فؤادى ولا عن جسمه الداءُ
يُرجى له مثلُ ما يُخشى علىّ به شفاءُ نفسٍ من البلوى وإشفاءُ
كم بين سُقمَين سُقُِمٍ لا شفاء له وبين سقمٍ يُرَجِّيهِ الأطبَّاءُ
إن يخلُ لى مجلسٌ منه فقد حُشِيت من الغرام به والوجدِ أحشاءُ
وقال أيضاً:
البسيط
يا آخذَ النّصلِ من كفّى ليُبردَهُ عيناكَ أفتكُ منه بين أحشائي
إن لم أكُن بك مشغُوفَ الحشا قلِقاً فلا ظفرتُ بحُسّادى وأعدائى
ويا مُعذِّبَ قلبى وهوَ ساكِنُه رِفقاً بقلبى فقد هَيّجتَ أهوائى
إن لم تكن أنت مأمولى ومُقترحى وسؤلَ قلبَى يا دِينى ودُنيائى
فلا شفى اللهُ قلبى من صبابته بالوصل منك ولا عُوفيتُ من دائى
وقال أيضاً:
الطويل
سلامٌ على الوجه الذى غاب فى الثَّرى وعَهدى به بدراً يُنيرُ سماؤُهُ
سلامٌ عليه هل تغيّر حسنُهُ وهل زال عن ذاك الجمالِ بهاؤُهُ
يُخيَّلُ لى منه اللقاءُ توهُّماً ومَن فارَقَ الأحياءَ كيف لقاؤُهُ
وقال أيضاً:
الكامل
رمضانُ بل مرضانُ إِلاّ أنّهم غلطوا إذاً فى قولهم وأساءوا
مرضانُ فيه تخالفاً فنهارُهُ سُلٌّ ولكن ليلُهُ استسقاءُ
وقال أيضاً:
البسيط
كان المهذَّبُ لُوطيًّا فما برحت به اللِّياطةُ حتى صار بَغّاءَ
ولستُ أُنكرُ يوماً أن أرى عُمراً أعنى الأجلَّ طريحاً يشتكى الداءَ
وقال أيضاً:
البسيط
هل ما نأى من حبيب النّفس مُقترِبُ أم هل يُسَرُّ بجمع الشَّملِ مُكتئِبُ
صبراً فكم مُدركٍ بالصّبر بُغيَتُهُ من حيث لم يحتسب أو حيث يحتسبُ
ما دام خيرٌ ولا شرٌّ على أحدٍ للدّهر صَرفٌ وللحالات مُنقلَبُ
أحبابَ قلبى وفى قلبى لفُرقتِكم نارٌ على مدى الأيام تلتهبُ
بَعُدتُمُ فسرورى كلُّه أسفٌ وراحتى كلُّها من بعدكم تعبُ
ولو بكَيتُ دماً من بعد فُرقتِكم قضيتُ قبل قضائى بعضَ ما يجبُ
وليس موتى عجيباً بعد فرقتِكم وإنّما فى حياتى بعدكم عجبُ
وقائل كيف طعمُ العيش بعدهُمُ أجبتُهُ وضلوعى لوعةٌ تجبُ
يا سائلى عن لذِيدِ العيش منذ نأى سَل مَن له فى حياةٍ بعدهم أربُ
أعطى الزّمانُ نفيساً ثم عاد به وهكذا يَسترِدُّ الدهرُ ما يهبُ
يا مالكاً عمَّت الدنيا مواهبُهُ كما تعمًّ إذا ما سحّت السُّحبُ
جُونٌ وليست بغير الماء سافِحةً يوماً وأدنى عطايا كفِّهِ الذّهبُ
اجُبر بصُنعِك قلبى فَهوَ مُنكسِرٌ مثل الزّجاجةِ كسراً ليس يَنشَعِبُ
لا تتُركنَّ صُروفَ الدهر تلعبُ بى فعند مثلك لا يُستحسَنُ الّلعبُ
يا مالك الرِّقِّ خُذها نَفثةً صَدَرت عن نازحٍ قلبُهُ بالودِّ مُقترِبُ
إذا رأى بُعدَه عن باب مالِكِه يَصِيحُ واحرَّبَا لو ينفعُ الحرَبُ
وحالتى لو رأها حاسدٌ لَرثى وكان من رحمةٍ يبكى وينتحبُ
كلٌّ يفوزُ بعزٍّ منكمُ أبداً وما نصيبَى إلا الذّلُّ والنَّصَبُ
وما عجبتُ لدهرى كيف يظلمنى وإنمّا ظُلمُكم أنتم هُو العجبُ
يا خيرَ مَن سمح الدَّهرُ الضّنينُ به وخيرَ مَن يمَّمتهُ العُجمُ والعربُ
لَأنت أكرمُ مَن لاذ الأنامُ به نفساً وأعظمُ مَن تسمو به الرُّتبُ
لولاك ما كان لا مجدٌ ولا كرمٌ ولا وفاءٌ ولا فضلٌ ولا حَسَبُ
لولاك ما انتصر الإسلامُ يوم وغى ولا دَهى الشّركَ لا وَيلٌ ولا حرَبُ
يا مَن تَوقّدَ من علمٍ ومعرفةٍ كما توقّدَ فى ظَلمائها الشُّهبُ
لأنت كالشمس تنأى رفعةً وعُلا ونورُها فى جميع الأرضِ مُقترِبُ
كالبحر يقذفُ للدّانى جواهَرهُ جُوداً وتبعثُ للنّائى به السُّحُبُ
لو لم يكن أيُّها المولى أبوك أبى لقلتُ إنّك لى فى الحالتين أبُ
وفَرطُ حُبِّك فيما بيننا نسبٌ ثانٍ ولو لم يكن ما بيننا نسبُ
يا أكثرَ النّاسِ بى علماً ومعرفةً متى تُعبّرُ عن أعرافه الذّهبُ
أحَالَ رأيُك عن ما كنتُأعهدُهُ حتى بدا لك أنّ الدُّرَّ مَخشَلَبُ
يا مَن أمورى وأحوالى بأجمعها إليه فى سائر الأحوال تنتسبُ
عطفاً علىَّ وإنعاماً فقد عَلِقت يداى منك بحبلٍ ليس ينقضِبُ
إذا حُرِمتُ مُرادى فى زمانكمُ فما الذى بعده أرجو وأرتقبُ
إن تظلموا فعليكم أستغيثُ بكم مُستَعدِياً وإليكم منكمُ الهربُ
رأيتُ من فعلكم ما أستريبُ به وكان أولى بكم أن تذهبَ الرِّيبُ
حاشاكُمُ أن تكونوا عَونَ حادثةٍ أو ترتمى بى على ايديكُمُ النُّوَبُ
أفديك من مَلِكٍ جَمُّ الصّفاتِ به تُطوَى الخُطوبُ وفيه تُنشَرُ الخُطَبُ
مولاى لا خلَتِ الدّنيا وساكنها من ظلِّ دولتكم ما دارت الحِقبُ
فما بقيتُم فأيّامى بجودِكمُ كما أُحبُّ وأحوالى كما يجبُ
الكامل
خُلق الهوى داءً بغير دواء فعليلُه أبداً بغير شِفاءِ
ولأجل ذاك أنا الشقىُّ بمَن له قد جدَّ بى وجدى وعَزَّائى
يهوَى سواىَ ولستُ أهوىغيرَهُ والناسُ يختلفُون فى الأهواءِ
كالصَّعدة السَّمراءِ أسمرُ لحظِهِ يحكى سِنانَ الصَّعدَةِ السّمراءِ
وكَأنّ بهجةً وجههِ فى شَعرِهِ قمرٌ بدا فى ليلةٍ ظَلماءَِ
وكأنّ عقربَ من الزمَان وصالَه يوماً فأخلفَ بالصّدودِ رجائى
إنّى لآملُ بعد طُولِ فِراقه ان سوف يُعقِبُهُ بيوم لقاءِ
ويعودُ من بعد القطيعةِ واصِلاً فيرقُّ لى من بعد طُولِ جَفاء
وكذاك طبعُ الدهرِ حين عرفتُهُ يمضى على السَّراءِ والضرّاءِ
والعيشُ بين حلاوةٍ ومرارةٍ والناسُ بين سعادةٍ وشقاءِ
وقال أيضاً:
الكامل
أوَليس حقًّا أن يطولَ بُكائِى ويَعِزَّ حُسنُ تجلّدىن وعزائى
أوَ مَا كفى فقدُ الأحبّةِ مغرماً حتى ابتَلى بشماتةِ الأعداء
لهفى على قمرٍ دَهَتهُ مَنونُهُ فثوَى ومَا أدركتُ منه مُنائى
ومَحَا محاسنَه التّاربُ فأظلمت أنوارُ ذاك الوجهِ بعد ضِياءِ
وكفى اكتئاباً أن تعيثَ يدُ البِلى فى محو تلك الصّورةِ الحسناءِ
فليفخرِ الموتى فقد أضحى لهم بجوارِه فخرٌ على الأحياءِ
وقال أيضاً:
البسيط
لا غَروَ أن سُرَّ حُسّادٌ وأعداءُ والدهرُ يومان سَرَّاءٌ وضَرَّاءُ
إن كان أحبابُنا ساءوا فلا عجبٌ أن واصلونا فسرّونا كما ساءوا
أَكُلُّ يومٍ هُمومٌ لا تُفارقُنى من الزّمان وأهوالٌ وأهواءُ
نفسى الفداءُ لمن لا ينقضى أبداً لا عن فؤادى ولا عن جسمه الداءُ
يُرجى له مثلُ ما يُخشى علىّ به شفاءُ نفسٍ من البلوى وإشفاءُ
كم بين سُقمَين سُقُِمٍ لا شفاء له وبين سقمٍ يُرَجِّيهِ الأطبَّاءُ
إن يخلُ لى مجلسٌ منه فقد حُشِيت من الغرام به والوجدِ أحشاءُ
وقال أيضاً:
البسيط
يا آخذَ النّصلِ من كفّى ليُبردَهُ عيناكَ أفتكُ منه بين أحشائي
إن لم أكُن بك مشغُوفَ الحشا قلِقاً فلا ظفرتُ بحُسّادى وأعدائى
ويا مُعذِّبَ قلبى وهوَ ساكِنُه رِفقاً بقلبى فقد هَيّجتَ أهوائى
إن لم تكن أنت مأمولى ومُقترحى وسؤلَ قلبَى يا دِينى ودُنيائى
فلا شفى اللهُ قلبى من صبابته بالوصل منك ولا عُوفيتُ من دائى
وقال أيضاً:
الطويل
سلامٌ على الوجه الذى غاب فى الثَّرى وعَهدى به بدراً يُنيرُ سماؤُهُ
سلامٌ عليه هل تغيّر حسنُهُ وهل زال عن ذاك الجمالِ بهاؤُهُ
يُخيَّلُ لى منه اللقاءُ توهُّماً ومَن فارَقَ الأحياءَ كيف لقاؤُهُ
وقال أيضاً:
الكامل
رمضانُ بل مرضانُ إِلاّ أنّهم غلطوا إذاً فى قولهم وأساءوا
مرضانُ فيه تخالفاً فنهارُهُ سُلٌّ ولكن ليلُهُ استسقاءُ
وقال أيضاً:
البسيط
كان المهذَّبُ لُوطيًّا فما برحت به اللِّياطةُ حتى صار بَغّاءَ
ولستُ أُنكرُ يوماً أن أرى عُمراً أعنى الأجلَّ طريحاً يشتكى الداءَ
وقال أيضاً:
البسيط
هل ما نأى من حبيب النّفس مُقترِبُ أم هل يُسَرُّ بجمع الشَّملِ مُكتئِبُ
صبراً فكم مُدركٍ بالصّبر بُغيَتُهُ من حيث لم يحتسب أو حيث يحتسبُ
ما دام خيرٌ ولا شرٌّ على أحدٍ للدّهر صَرفٌ وللحالات مُنقلَبُ
أحبابَ قلبى وفى قلبى لفُرقتِكم نارٌ على مدى الأيام تلتهبُ
بَعُدتُمُ فسرورى كلُّه أسفٌ وراحتى كلُّها من بعدكم تعبُ
ولو بكَيتُ دماً من بعد فُرقتِكم قضيتُ قبل قضائى بعضَ ما يجبُ
وليس موتى عجيباً بعد فرقتِكم وإنّما فى حياتى بعدكم عجبُ
وقائل كيف طعمُ العيش بعدهُمُ أجبتُهُ وضلوعى لوعةٌ تجبُ
يا سائلى عن لذِيدِ العيش منذ نأى سَل مَن له فى حياةٍ بعدهم أربُ
أعطى الزّمانُ نفيساً ثم عاد به وهكذا يَسترِدُّ الدهرُ ما يهبُ
يا مالكاً عمَّت الدنيا مواهبُهُ كما تعمًّ إذا ما سحّت السُّحبُ
جُونٌ وليست بغير الماء سافِحةً يوماً وأدنى عطايا كفِّهِ الذّهبُ
اجُبر بصُنعِك قلبى فَهوَ مُنكسِرٌ مثل الزّجاجةِ كسراً ليس يَنشَعِبُ
لا تتُركنَّ صُروفَ الدهر تلعبُ بى فعند مثلك لا يُستحسَنُ الّلعبُ
يا مالك الرِّقِّ خُذها نَفثةً صَدَرت عن نازحٍ قلبُهُ بالودِّ مُقترِبُ
إذا رأى بُعدَه عن باب مالِكِه يَصِيحُ واحرَّبَا لو ينفعُ الحرَبُ
وحالتى لو رأها حاسدٌ لَرثى وكان من رحمةٍ يبكى وينتحبُ
كلٌّ يفوزُ بعزٍّ منكمُ أبداً وما نصيبَى إلا الذّلُّ والنَّصَبُ
وما عجبتُ لدهرى كيف يظلمنى وإنمّا ظُلمُكم أنتم هُو العجبُ
يا خيرَ مَن سمح الدَّهرُ الضّنينُ به وخيرَ مَن يمَّمتهُ العُجمُ والعربُ
لَأنت أكرمُ مَن لاذ الأنامُ به نفساً وأعظمُ مَن تسمو به الرُّتبُ
لولاك ما كان لا مجدٌ ولا كرمٌ ولا وفاءٌ ولا فضلٌ ولا حَسَبُ
لولاك ما انتصر الإسلامُ يوم وغى ولا دَهى الشّركَ لا وَيلٌ ولا حرَبُ
يا مَن تَوقّدَ من علمٍ ومعرفةٍ كما توقّدَ فى ظَلمائها الشُّهبُ
لأنت كالشمس تنأى رفعةً وعُلا ونورُها فى جميع الأرضِ مُقترِبُ
كالبحر يقذفُ للدّانى جواهَرهُ جُوداً وتبعثُ للنّائى به السُّحُبُ
لو لم يكن أيُّها المولى أبوك أبى لقلتُ إنّك لى فى الحالتين أبُ
وفَرطُ حُبِّك فيما بيننا نسبٌ ثانٍ ولو لم يكن ما بيننا نسبُ
يا أكثرَ النّاسِ بى علماً ومعرفةً متى تُعبّرُ عن أعرافه الذّهبُ
أحَالَ رأيُك عن ما كنتُأعهدُهُ حتى بدا لك أنّ الدُّرَّ مَخشَلَبُ
يا مَن أمورى وأحوالى بأجمعها إليه فى سائر الأحوال تنتسبُ
عطفاً علىَّ وإنعاماً فقد عَلِقت يداى منك بحبلٍ ليس ينقضِبُ
إذا حُرِمتُ مُرادى فى زمانكمُ فما الذى بعده أرجو وأرتقبُ
إن تظلموا فعليكم أستغيثُ بكم مُستَعدِياً وإليكم منكمُ الهربُ
رأيتُ من فعلكم ما أستريبُ به وكان أولى بكم أن تذهبَ الرِّيبُ
حاشاكُمُ أن تكونوا عَونَ حادثةٍ أو ترتمى بى على ايديكُمُ النُّوَبُ
أفديك من مَلِكٍ جَمُّ الصّفاتِ به تُطوَى الخُطوبُ وفيه تُنشَرُ الخُطَبُ
مولاى لا خلَتِ الدّنيا وساكنها من ظلِّ دولتكم ما دارت الحِقبُ
فما بقيتُم فأيّامى بجودِكمُ كما أُحبُّ وأحوالى كما يجبُ