وقال أيضاً:
المنسرح
لَهَوت فِيهِ بِصَوت راكِبه نازِلَة وَقت كُل اِيماء
تُركية الوَجه حينَ تنعتها روميةِ المُقلَتين كَحلاء
أَبرَزَها الحسن في مَشهرة قَد فُوِّقت مِثل بُرد صَنعاء
يُضاحك الصُبح مِن ملمعها داجية شُيبت بِقَمراء
كَأَنَّما شَبك الإِله بِها ظُلمة لَيلٍ بِشَمس إِمساء
حَتى إِذا اِحتَشَت الظِباء بِها أَوذن مِنها بِوَشك اِقناء
وَخاتلت عِندَ ذاكَ مردفها سارِقة نَفسها بِاخفاء
تُراقب الوَحش في مَراتِعها بِعَين واشٍ وَرَعي حِرباء
طالبة صَيدَها عَلى حنق بَحَد شَدٍّ لَها وَتِعداء
شَفيقةً بَعدَ ذاكَ تَحفظه مِن غَير كلم لَهُ وَاِنداء
كَأَنَّما الظَبي وَهُوَ في يَدها أَعقَب مِن سُخطها بِارضاء
أُبنا بِها وَالظِباء مُوقرة تَفوت عَدّى لَها وَاحصائي
أَسيرة في الوَثاق طالِبَة بِغَير وَتَر لِغَير أَعداء
وقال أيضاً:
الكامل
وَمَسجَن يَهوى القِتال مَمنع عَن قرنه ذي صَرخة وَدُعاء
بادي التململ خَلف حائط سجنه حُب البُراز مُجيب كُل نِداء
في مَجلس ضَنك يَودُّ لَو أَنَّهُ لاقى مُبارِزه بِجنب فَضاء
فَقَد السِلاح فَجال أَعزَل جَولَةً وَمَضى إِلى الهَيجاء ذا خَيلاء
في حلة دَكناء قَد رفَعَت لَهُ مِن جانبَيهِ بيمنة السَيراء
مُتشمراً متبختراً متكبرا متطوّقاً بِعمامة سَوداء
وقال أيضاً:
الرجز
يا حسن وادينا وَمَدَّ الماء
يَختال في حلته الدَكناء
إِذ كانَ بَينَ الصَيف وَالشِتاء
كَأَن صَوب الديمة الهَطلاء
جَرى عَلى الأَرض مَع النَعماء
أَكدَر يَمتَدُ عَلى غَبراء
كَأَنَّما الشَمس لَذي الصحاء
مَدَت بِهِ فيّاً مِن الأَفياء
وَصبحه يَفّترُ عَن مَساء
وَمَوجُهُ مِن ذاهب وَجائي
في صَخَبٍ عالٍ وَفي ضَوضاء
يَحكى رَغاء الناقة الكَوماء
إَن صافحته راحَةُ الهَواء
تَرى بِهِ تُناطح الظِباء
المنسرح
لَهَوت فِيهِ بِصَوت راكِبه نازِلَة وَقت كُل اِيماء
تُركية الوَجه حينَ تنعتها روميةِ المُقلَتين كَحلاء
أَبرَزَها الحسن في مَشهرة قَد فُوِّقت مِثل بُرد صَنعاء
يُضاحك الصُبح مِن ملمعها داجية شُيبت بِقَمراء
كَأَنَّما شَبك الإِله بِها ظُلمة لَيلٍ بِشَمس إِمساء
حَتى إِذا اِحتَشَت الظِباء بِها أَوذن مِنها بِوَشك اِقناء
وَخاتلت عِندَ ذاكَ مردفها سارِقة نَفسها بِاخفاء
تُراقب الوَحش في مَراتِعها بِعَين واشٍ وَرَعي حِرباء
طالبة صَيدَها عَلى حنق بَحَد شَدٍّ لَها وَتِعداء
شَفيقةً بَعدَ ذاكَ تَحفظه مِن غَير كلم لَهُ وَاِنداء
كَأَنَّما الظَبي وَهُوَ في يَدها أَعقَب مِن سُخطها بِارضاء
أُبنا بِها وَالظِباء مُوقرة تَفوت عَدّى لَها وَاحصائي
أَسيرة في الوَثاق طالِبَة بِغَير وَتَر لِغَير أَعداء
وقال أيضاً:
الكامل
وَمَسجَن يَهوى القِتال مَمنع عَن قرنه ذي صَرخة وَدُعاء
بادي التململ خَلف حائط سجنه حُب البُراز مُجيب كُل نِداء
في مَجلس ضَنك يَودُّ لَو أَنَّهُ لاقى مُبارِزه بِجنب فَضاء
فَقَد السِلاح فَجال أَعزَل جَولَةً وَمَضى إِلى الهَيجاء ذا خَيلاء
في حلة دَكناء قَد رفَعَت لَهُ مِن جانبَيهِ بيمنة السَيراء
مُتشمراً متبختراً متكبرا متطوّقاً بِعمامة سَوداء
وقال أيضاً:
الرجز
يا حسن وادينا وَمَدَّ الماء
يَختال في حلته الدَكناء
إِذ كانَ بَينَ الصَيف وَالشِتاء
كَأَن صَوب الديمة الهَطلاء
جَرى عَلى الأَرض مَع النَعماء
أَكدَر يَمتَدُ عَلى غَبراء
كَأَنَّما الشَمس لَذي الصحاء
مَدَت بِهِ فيّاً مِن الأَفياء
وَصبحه يَفّترُ عَن مَساء
وَمَوجُهُ مِن ذاهب وَجائي
في صَخَبٍ عالٍ وَفي ضَوضاء
يَحكى رَغاء الناقة الكَوماء
إَن صافحته راحَةُ الهَواء
تَرى بِهِ تُناطح الظِباء